أحدث الأخبار مع #منتدى_الصين_سيلاك


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- سياسة
- الإمارات اليوم
الصين تعتزم تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية ومنح «القارة» قروضاً للتنمية
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أمس، خلال منتدى إقليمي كبير في بكين، أنّ بلاده تريد تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في زمن «المواجهة بين الكتل». وفي خطاب ألقاه خلال حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لـ«منتدى الصين - سيلاك» (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، قال بينغ: «من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم»، مندّداً بتصرفات تنمّ عن «تنمّر وهيمنة»، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة. وشدّد الرئيس الصيني في خطابه أمام الوفود على أن «لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية». كذلك حذّر بينغ من أنّ «التنمّر والهيمنة لن يؤدّيا إلا إلى العزلة الذاتية». وأضاف: «يشهد العالم اليوم تحولات متسارعة لم يشهدها منذ قرن في ظل مخاطر متعددة متشابكة ومتداخلة». وأشار الرئيس الصيني إلى أنه «على الرّغم من بُعد الصين عن منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، فإنّ الجانبين يتمتّعان بتاريخ عريق من التبادلات الودّية»، مشبِّها القمّة بـ«شجرة عظيمة صامدة». وتعهّد بينغ بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليارات دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، كجزء من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون، بما في ذلك في مجال البنى التحتية والطاقة النظيفة. ولفت إلى أن بكين ستتعاون أيضاً مع المنطقة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات، فضلاً عن تعزيز التبادلات على غرار المنح وبرامج التدريب. ويأتي خطاب الرئيس الصيني غداة إعلان واشنطن وبكين توصلهما إلى اتفاق يخفض لمدة 90 يوماً بنسبة كبيرة الرسوم الجمركية الباهظة التي تبادلا فرضها. ومن أبرز القادة المشاركين في «منتدى الصين - سيلاك»، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الذي أعلن، الأسبوع الماضي، نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية. ودعا بيترو إلى «حوار بين الحضارات» يأخذ مصالح المنطقة في عين الاعتبار. وقال إن «الحوار الأفقي، بدلاً من الحوار العمودي، يمكن بأن يكون خالياً من الاستبداد والإمبريالية ومن الأخذ والرد بين الحضارات». وحتى الآن انضمّ ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى برنامج بكين للبنية التحتية في مبادرة الحزام والطريق، البالغة قيمتها تريليون دولار.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الرئيس الصيني يشجب «تنمّر» واشنطن
وجَّهت الصين انتقادات مبطّنة للولايات المتحدة، بينما صوَّرت نفسها على أنها المدافعة عن النظام متعدد الأطراف، الثلاثاء، في أثناء قمة حضرتها وفود من دول الكاريبي وأميركا اللاتينية، التي تسعى بكين لتعميق العلاقات معها. وبينما تعهَّد بتخصيص مليارات الدولارات من أجل التنمية، وتوثيق التعاون في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية، أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في حفل افتتاح منتدى الصين - سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) في بكين أن «التنمّر والهيمنة لن يقودا إلا إلى العزلة الذاتية». وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (رويترز) عزَّزت بكين في السنوات الأخيرة تعاونها الاقتصادي والسياسي مع بلدان أميركا اللاتينية، بعد أن تحوَّلت المنطقة إلى ميدان معركة رئيسي في المواجهة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والصين بينما تواجه ضغوطاً من واشنطن للاختيار بين الطرفين. وفي تصريحات أدلى بها، غداة إعلان الولايات المتحدة والصين اتفاقاً لخفض الرسوم المتبادلة بينهما بشكل كبير لمدة 90 يوماً، قدِّم شي بكين على أنها المدافعة عن السلام والاستقرار. وقال شي: «لا رابح في حروب رسوم جمركية أو حروب تجارية». وأضاف: «من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميَّين، وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم». الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يلقي كلمة في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب) تعهَّد الرئيس الصيني أيضاً بتوفير قروض بقيمة 9.2 مليار دولار من أجل دعم «التنمية» في دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، جزءاً من مجموعة واسعة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون، بما في ذلك في مجالَي البنى التحتية والطاقة النظيفة. وأشار إلى أن بكين ستتعاون أيضاً مع بلدان المنطقة؛ لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات، فضلاً عن تعزيز التبادلات على غرار المنح وبرامج التدريب. «هوس القوة» وصدرت انتقادات مبطنة لواشنطن أيضاً، عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي دان في تصريحات أدلى بها إلى جانب نظرائه من أميركا اللاتينية، ما قال إنها «قوة كبرى مهووسة بفكرة أن الحق مع القوي». الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد إلقاء كلمته في افتتاح «منتدى الصين - سيلاك» في بكين الثلاثاء (أ.ب) ودعا بلدان أميركا اللاتينية إلى «توحيد الصفوف» مع الصين؛ «للمحافظة على حقوقنا ومصالحنا المشروعة» في مواجهة دولة «تستخدم الرسوم الجمركية سلاحاً للتنمر على البلدان الأخرى». ومن أبرز القادة المشاركين في المنتدى، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصل إلى بكين، السبت، في «زيارة دولة» تستمر 5 أيام. وقال لولا، خلال المنتدى، إن منطقته «لا ترغب بتكرار للتاريخ وبدء حرب باردة جديدة». أضاف: «هدفنا هو أن نضطلع بدور في النظام متعدد الأطراف من أجل المصلحة العالمية، وأن نكون ممثَّلين بالشكل المناسب». كما حضر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الذي أعلن، الأسبوع الماضي، نيته توقيع اتفاقية للانضمام إلى مبادرة «الحزام والطريق» الصينية. ودعا بيترو إلى «حوار بين الحضارات» يأخذ مصالح المنطقة في الاعتبار. وحتى الآن انضمّت ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى برنامج بكين للبنية التحتية في مبادرة «الحزام والطريق»، البالغة قيمته تريليون دولار. وتجاوزت الصين الولايات المتحدة بوصفها أكبر شريك تجاري لدول عدة في أميركا اللاتينية، في مقدِّمتها البرازيل والبيرو وتشيلي. وأكد الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، في أثناء المنتدى أن بلاده تتجه نحو «قفزة إلى الأمام في علاقاتها الاقتصادية مع الصين».


LBCI
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
الرئيس الصيني: نعتزم تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية في زمن "المواجهة بين الكتل"
أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء خلال منتدى إقليمي كبير في بكين أنّ بلاده تريد تعزيز علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في زمن "المواجهة بين الكتل". وفي خطاب ألقاه في حفل افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي)، قال شي "من خلال الوحدة والتعاون فقط يمكن للدول حماية السلام والاستقرار العالميين وتعزيز التنمية والازدهار في سائر أنحاء العالم"، مندّدا بتصرفات تنمّ عن "تنمّر وهيمنة"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.