أحدث الأخبار مع #منصورالحساني،


الشارقة 24
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
هيئة الشارقة للكتاب تختتم "البرنامج التنفيذي لمتخصصي النشر"
الشارقة 24: اختتم "برنامج الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر"، الخميس، فعاليات دورته الأولى، التي نظمتها "هيئة الشارقة للكتاب" بالتعاون مع "الجامعة الأميركية بالشارقة" و"مركز النشر والكتابة والإعلام بكلية الدراسات المهنية" في "جامعة نيويورك"، بالجامعة الأميركية بالشارقة، وهو البرنامج الأول من نوعه في المنطقة وأفريقيا وآسيا، وينظم للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، حيث جمع على مدار 4 أيام 51 ناشراً من 17 دولة، مستعرضاً أمامهم رؤى قادة صناعة النشر العالمية، واستراتيجيات تعزيز الكفاءة الرقمية والمهارات القيادية، إلى جانب توجهات الأسواق الدولية، مما يعزز قطاع النشر . مواكبة تطورات صناعة النشر المتسارعة وحرص البرنامج على مواكبة تطورات صناعة النشر المتسارعة، حيث ركّز على تقديم رؤى عملية في مجالات بناء الشراكات، والاتجاهات العالمية، والصيغ الرقمية والتسويق، إلى جانب الترجمة والابتكار عبر الثقافات، متيحاً للمشاركين فرصة التفاعل المباشر مع نخبة من رواد صناعة النشر من جميع أنحاء العالم، ومسؤولين تنفيذيين في مؤسسات عالمية مثل هاربر كولينز، وميتا، وتيك توك، ودار نشر جامعة برينستون، مما أسهم في خلق بيئة محفزة لتبادل المعرفة وتعزيز النمو المهني . ربط منظومات النشر الإقليمية والدولية وفي هذا السياق، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: "تمثل استضافة هذا البرنامج في الشارقة خطوة رئيسية نحو ربط منظومات النشر الإقليمية والدولية، وتزويد المتخصصين بالأدوات اللازمة لمواكبة متطلبات السوق والتحولات الرقمية، مع دعم سوق الكتاب الورقي الذي لا يزال يشكل ركيزة أساسية في رسم ملامح مستقبل نشر المعرفة والسرد القصصي على المستوى العالمي ". عين على مستقبل النشر وتضمنت فعاليات اليوم الختامي، الذي جاء تحت شعار "عين على المستقبل"، مجموعة من ورش العمل التفاعلية، والجلسات النقاشية، ودراسات حالة عالمية، حيث افتتحت جوانا جميل، مديرة الشراكات العالمية الاستراتيجية في مجموعة "ميتا" بجلسة "التسويق الرقمي: كيف تساعد ميتا على بيع الكتب؟" ناقشت خلالها كيفية الاستفادة من منصة "ميتا" لتأسيس مجموعات مجتمعية والترويج للكتب وتعزيز مبيعاتها . واستعرضت جوانا جميل استراتيجيات عملية لاستهداف القراء، وتحسين حملات الإعلانات، وتعزيز حضور العلامة التجارية على منصات "فيسبوك" و"انستغرام"، قائلة: "في ميتا، نلتزم بدعم الناشرين وصنّاع المحتوى ليتواصلوا مع قرّائهم بطرق ذات أثر، سواء من خلال بناء مجتمعات تفاعلية، أو تحسين أداء الحملات الإعلانية، أو تعزيز العلامة التجارية عبر فيسبوك وانستغرام وتطبيق Threads. ومع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أدواتنا، أصبح بإمكانكم استهداف الجمهور بدقة أكبر، وصناعة محتوى جذاب بسهولة، وتحويل أفكاركم إلى واقع ملموس ". وأشارت جوانا إلى أن المزايا الجديدة التي تعمل عليها "ميتا" تشمل مكالمات فيديو فورية باستخدام شخصيات افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأدوات متقدمة لتوليد الفيديو، بالإضافة إلى تقنيات لمزامنة الصوت والترجمة الفورية، ما يسهم في إتاحة إنتاج المحتوى أمام الجميع، وتحسين التواصل عبر اللغات والصيغ المختلفة، واختتمت حديثها بالقول: "هدفنا هو تمكينكم من الوصول إلى القرّاء أينما كانوا، وجعل اكتشاف الكتب وشرائها أسهل من أي وقت مضى ". قصص نجاح منصات "بوك توك " وقدمت دنيا أبي ناصيف، رئيسة إدارة صناعة المحتوى في تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلسة تفاعلية حول التأثير المتنامي لمنصة "تيك توك" في استكشاف الكتب، من خلال مبادرة "بوك توك"، واستعرضت قصص نجاح في هذا المجال، إلى جانب مشاركة نصائح تطبيقية للاستفادة من التوجهات واسعة الانتشار والشراكات مع صناع المحتوى . وقالت دنيا أبي ناصيف: "أصبح تيك توك اليوم قوة عالمية ضخمة، بأكثر من 1.6 مليار مستخدم، ويقضي معظمهم أكثر من 90 دقيقة يومياً على التطبيق، وقد غيّر "بوك توك" قواعد اللعبة تماماً في قطاع النشر، سواء للناشرين أو عشاق الكتب أو صنّاع المحتوى؛ فهو الفضاء الذي تنفجر فيه القصص، وتنطلق فيه الاتجاهات، ويتواصل فيه القرّاء بطريقة غير مسبوقة ". وأضافت: "للنجاح على تيك توك، لا بد من جذب الانتباه وإثارة التفاعل، وتقديم محتوى جديد بأسلوب جذاب يعكس شخصيتك، انشر بهدف واضح، واجعل جمهورك يراك على طبيعتك، واحرص على تحقيق التوازن السحري: خصص 80 % من المحتوى لموضوعك الأساسي مثل الكتب، و20% للحظات العفوية والممتعة التي تكشف الجانب الإنساني من شخصيتك ". مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر وفي جلسة متخصصة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر، استعرضت شانتال ريستيفو أليسي، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية والمدير التنفيذي للغات الأجنبية الدولية في "هاربر كولينز ببليشرز"، التطورات التقنية التي يشهدها القطاع، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة محورية في رسم ملامح مستقبل النشر، من خلال تنظيم المحتوى، وأتمتة سير العمل، وتوفير حلول ذكية تواكب تفضيلات القراء وسلوكهم . وتناولت ريستيفو أليسي التحولات الكبرى التي مرت بها صناعة النشر منذ اختراع الطباعة في القرن الخامس عشر، وحتى العصر الرقمي الحالي، مؤكدة أن النشر لم ينقرض كما توقع البعض، بل ارتفع استهلاك المحتوى بتنوع وسائطه. وأوضحت أن "هاربر كولينز" تركّز على ثلاثة مجالات أساسية: الاستثمار في حقوق الملكية الفكرية التي تعزز قوة الناشر، وتبنّي أدوات متقدمة لمواكبة التطور، وابتكار منتجات تستجيب لحاجات الجمهور. ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي يعين الناشرين في اتخاذ القرارات وتحليل البيانات، وتقييم التصاميم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ الأخلاقية في استخدام هذه التكنولوجيا . صقل مهارات محترفي النشر العالميين واختتم البرنامج فعالياته بحفل لتوزيع الشهادات قدمه منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب، وأندريا تشامبرز، عميدة مساعدة مركز النشر والكتابة والإعلام بكلية الدراسات المهنية في جامعة نيويورك، في خطوة شكلت تكريماً للمشاركين، وتمهد الطريق أمامهم للانضمام إلى شبكة عالمية من الشخصيات والمؤسسات القيادية الرائدة في قطاع النشر، إلى جانب تمكينهم من تنفيذ استراتيجيات مبتكرة في شركاتهم .


الشارقة 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
"الشارقة للكتاب" تطلق برنامجاً تنفيذياً تخصصياً للنشر
الشارقة 24 - راشد حمدان: أفاد منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بأنه، تنفيذاً لتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أطلقت الهيئة برنامج "الشارقة التنفيذي التخصصي للنشر"، الذي يُقام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأميركية، ويستهدف المديرين التنفيذيين وأصحاب دور النشر. وأوضح الحساني في تصريحات لـ "الشارقة 24"، أن البرنامج يقام بالتعاون مع جامعة نيويورك والجامعة الأميركية في الشارقة، وشهد مشاركة 50 مديراً تنفيذياً وصاحب دار نشر من 16 دولة. ولفت المنسق العام للمؤتمرات المهنية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى أن البرنامج تطرق للعديد من المواضيع المعنية بالنشر والتوزيع، ومنها أحدث الاتجاهات في تطوير المحتوى، واستراتيجيات التسويق، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر.


الوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
اختتام «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بحضور ليبي
اختتمت أعمال الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في مركز أكسبو الشارقة، الذي تناول أدوات بائعي الكتب في مواجهة متغيرات السوق،و سُلّط الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب من تعزيز التجربة الرقمية للقراء إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور، وضرورة امتلاك منصات رقمية مستقلة قادرة على المنافسة. ومن ليبيا شاركت «دار السراج للنشر والتوزيع» في فعاليات المؤتمر، حيث ناقش المشاركون، في ختام الجلسات المؤتمر، بحضور أكثر من 750 ناشرا وموزعا من 92 دولة، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك»، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء خاصة الشباب واليافعين بما يعيد صياغة دور الموزع كفاعل ثقافي يتجاوز وظيفة التوزيع إلى التأثير في الوعي وبناء مجتمعات معرفية حيوية. وأكد المنسق العام للمؤتمرات المهنية في الهيئة منصور الحساني، التزامها ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع و بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز من مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة. واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة للمؤتمر، بكلمة رئيسية قدّمها، مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية في جلسة حوارية، مستعرضا خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكدا أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح. وأكد أهمية التعاون بين الناشرين والموزعين واعتبرهم شركاء في سفينة واحدة يعملون معا لإيصال المحتوى إلى القراء، داعيا إلى التفكير بالموارد المشتركة وتجنب الاعتماد على مصدر واحد سواء في التمويل أو التوزيع، كما شدد على ضرورة امتلاك الناشرين والموزعين لمنصاتهم الرقمية المستقلة والمنافسة بها بما تتميز به من تجربة مستخدم ورسالة واضحة، موضحا ان هدفنا أن نكون في صدارة مبيعات الكتب الإلكترونية ليس لأننا نبيع سلعا بل لأننا نقدم شغفا ورسالة نحملها من خلال الكتاب. وقدّم فيدريكو لانج مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضا لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أميركا وكندا وحققت نجاحا لافتا هناك وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب. وأوضح أن المبادرة، تهدف إلى دعوة المجتمعات المحلية لزيارة المكتبات في مناطقهم عبر إصدار «جوازات قراءة»، تتيح للزائرين الدخول إلى المكتبات المشاركة والحصول على عروض خاصة والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها دور النشر، وتقدّم مفهوما جديدا للعولمة الثقافية يتجاوز النموذج التقليدي المتمثل في بيع الكتب عبر المنصات الكبرى مثل أمازون نحو نموذج أكثر تفاعلا وارتباطا بالمجتمع المحلي، وبناء صلة مباشرة بين القرّاء والناشرين والموزعين ضمن مجتمعاتهم. وفي جلسة، بعنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك» اجتمعت أربع من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك، كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء، حيث استعرضت ساندرا تاميلي مؤسسة «دار النشر Editora Trinta Zero Nove» في موزمبيق، تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر، مؤكدة أن تيك توك أتاح مساحة ديمقراطية للنشر لا تتطلب إمكانات كبيرة أو منصات ضخمة. وشددت مؤسسة دار سيدرا للنشر فاطمة الخطيب على أن «تيك توك» أصبح أحد أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم، وإيصاله إلى جمهور واسع، مشيرة إلى أن النجاح في استخدام المنصة بالتخطيط الواضح والرسالة الموجهة وفهم عميق لسلوك القرّاء واهتماماتهم. وأوضحت سارة ضاحي صانعة محتوى أن وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دورا كبيرا في إعادة ربط الأجيال بالكتب وأسهمت في تعزيز الشغف بالقراءة لدى الأطفال واليافعين، مؤكدة أهمية أن يتجاوز الحضور الرقمي الشكل الترفيهي إلى محتوى معرفي يحمل رسالة واضحة. وأشارت زهرة عبدالله مؤلفة كتب طبخ حائزة على عدة جوائز، إلى أن «تيك توك» منح كتب الطبخ فضاء جديدا للازدهار بفضل الشعبية الكبيرة التي تحظى بها مقاطع الطهي على المنصة، معتبرة أن هذه المنصات أتاحت للمؤلفين من مجالات متنوعة مثل فنون الطهو فرصا استثنائية للوصول إلى جمهور واسع وإبراز ثقافة الطعام كجزء من الهوية الثقافية للمجتمعات. اختتام «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة (فيسبوك) اختتام «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة (فيسبوك)


الاتحاد
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
الشارقة (الاتحاد) اختتمت الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بجلسات سلّطت الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب، من تعزيز التجربة الرقمية للقراء، إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور. وناقش المشاركون في ختام جلسات المؤتمر، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء. وتعليقاً على ختام الدورة الرابعة من المؤتمر، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نؤكد في الهيئة التزامنا ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة، وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع. ويسعدنا أننا بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات، التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز من مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة». واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة لمؤتمر الموزعين الدولي بكلمة رئيسية قدّمها مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية، في جلسة حوارية مع الصحفي بورتر أندرسون، حيث استعرض خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكداً أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح. وقدّم فيدريكو لانج، مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضاً لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أميركا وكندا وحققت نجاحاً لافتاً هناك، وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب. وفي جلسة حملت عنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك»، اجتمعت أربع من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. وأدارت الجلسة دنيا أبي ناصيف، رئيسة قسم إدارة صناع المحتوى في تيك توك. ساندرا تاميلي، مؤسسة دار النشر Editora Trinta Zero Nove في موزمبيق، استعرضت تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر. بدورها، شددت فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سيدرا للنشر، على أن تيك توك أصبح أحد أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم. أما سارة ضاحي، صانعة محتوى على «بوك توك»، فأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دوراً كبيراً في إعادة ربط الأجيال بالكتب. من جهتها، أشارت زهرة عبدالله، مؤلفة كتب طبخ حائزة على جوائز، إلى أن تيك توك منح كتب الطبخ فضاءً جديداً للازدهار.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«مؤتمر الموزعين الدولي 4» يدعو إلى بناء علاقة مستدامة مع القراء
توظيف «الميديا الحديثة» لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء الشارقة: «الخليج» اختتمت الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بجلسات ملهمة سلّطت الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب، من تعزيز التجربة الرقمية للقراء، إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور، وضرورة امتلاك منصات رقمية مستقلة قادرة على المنافسة. وناقش المشاركون في ختام جلسات المؤتمر، التي حضرها أكثر من 750 ناشراً وموزعاً من 92 دولة، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء، خصوصاً الشباب واليافعين، بما يعيد صياغة دور الموزع كفاعل ثقافي يتجاوز وظيفة التوزيع إلى التأثير في الوعي وبناء مجتمعات معرفية حيوية. وتعليقاً على ختام الدورة الرابعة من المؤتمر، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نؤكد في الهيئة التزامنا ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة، وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع. ويسعدنا أننا بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات، التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة». تجارب ألمانية ملهمة واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة للمؤتمر بكلمة رئيسية قدّمها مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية، في جلسة حوارية مع الصحفي بورتر أندرسون، حيث استعرض خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكداً أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح، قائلاً: «إذا كنت تؤمن بشيء، فالسؤال ليس هل سيحدث، بل متى سيحدث»، مشيراً إلى تجربة «ثاليا»، التي نجحت في تحويل نشاطها إلى منصة مؤثرة في تجربة شراء الكتب، كما لفت إلى أهمية تخصيص مساحات مميزة للأطفال داخل المكتبات، بما يسهم في ترسيخ عادة القراءة لديهم. وأكد بوش أهمية التعاون بين الناشرين والموزعين، واعتبرهم شركاء في سفينة واحدة، يعملون معاً لإيصال المحتوى إلى القراء، داعياً إلى التفكير بالموارد المشتركة، وتجنب الاعتماد على مصدر واحد سواء في التمويل أو التوزيع. *الزحف العالمي للكتب وفي خطاب رئيسي ملهم، قدّم فيدريكو لانج، مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضاً لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أمريكا وكندا وحققت نجاحاً لافتاً هناك، وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب. وأوضح لانج أن المبادرة تهدف إلى دعوة المجتمعات المحلية لزيارة المكتبات في مناطقهم، عبر إصدار «جوازات قراءة» تتيح للزائرين الدخول إلى المكتبات المشاركة، والحصول على عروض خاصة والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها دور النشر. وأشار إلى أن المبادرة تقدّم مفهوماً جديداً للعولمة الثقافية، يتجاوز النموذج التقليدي المتمثل في بيع الكتب عبر المنصات الكبرى مثل أمازون، نحو نموذج أكثر تفاعلاً وارتباطاً بالمجتمع المحلي. *تيك توك وفي جلسة حملت عنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك»، اجتمعت أربع شخصيات نسائية مؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. وأدارت الجلسة دنيا أبي ناصيف، رئيسة قسم إدارة صناع المحتوى في تيك توك. ساندرا تاميلي، مؤسسة دار النشر Editora Trinta Zero Nove في موزمبيق، استعرضت تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر. بدورها، شددت فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سيدرا للنشر، على أن تيك توك أصبح من أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم، معتبرة أن التواصل هو السبيل الوحيد لتحرير الكتاب الجيد من رفوف التخزين وإيصاله إلى جمهور واسع. أما سارة ضاحي، صانعة محتوى على «بوك توك»، فأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دوراً كبيراً في إعادة ربط الأجيال بالكتب، وأسهمت في تعزيز الشغف بالقراءة لدى الأطفال واليافعين. من جهتها، أشارت زهرة عبدالله، مؤلفة كتب طبخ حائزة جوائز، إلى أن تيك توك منح كتب الطبخ فضاءً جديداً للازدهار، بفضل الشعبية الكبيرة التي تحظى بها مقاطع الطهي على المنصة.