logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمة_ترامب

منتدى قطر الاقتصادي.. أميركا والخليج على مسار شراكة عقلانية
منتدى قطر الاقتصادي.. أميركا والخليج على مسار شراكة عقلانية

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • الجزيرة

منتدى قطر الاقتصادي.. أميركا والخليج على مسار شراكة عقلانية

الدوحة- سلط منتدى قطر الاقتصادي الضوء على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، حيث ركزت إحدى جلسات المنتدى على الدور المتنامي للمنطقة كمحور استثماري منظم وعقلاني في ظل بيئة تنظيمية مشجعة. وخلال جلسة حملت عنوان "الاستثمار في أميركا"، ناقش دونالد ترامب جونيور ، نائب الرئيس التنفيذي للتطوير والاستحواذات بمنظمة ترامب والشريك في شركة 1789 كابيتال، وأوميد مالك مؤسس ورئيس شركة 1789 كابيتال، رؤيتهما لمستقبل الاقتصاد الأميركي، حيث أكدا أهمية دعم الصناعة والابتكار وتعزيز الاستقلال الاقتصادي. وأشارا إلى خلق بيئة استثمارية منظمة تعزز من فرص النمو، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل أشباه الموصلات والدواء، إلى جانب دعم حرية التعبير وحقوق الملكية كجزء من هوية السوق الأميركية الجديدة. وأشاد المتحدثان بالتعاون الوثيق بين الولايات المتحدة ومنطقة الخليج، واعتبرا أن الشراكات الإستراتيجية القائمة على الثقة والتفاهم المتبادل تمثل فرصة تاريخية لإعادة تشكيل مستقبل العلاقات الاقتصادية، بما يعزز من الاستقرار والنمو على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد ترامب جونيور التزامه بالاستثمار في الشركات التي تتماشى مع سياسات " اجعل أميركا عظيمة مجددًا"، مشددًا على أهمية الابتكار والنمو والاستقرار في الاقتصاد الأميركي. إعلان وأوضح أن منظمة ترامب لا تبرم صفقات مع الكيانات الحكومية، بل تركز على التعاون مع المؤسسات الخاصة، وأن العائلة لديها تاريخ طويل في الاستثمار في العقارات، وأن هذه الاستثمارات تستند إلى علاقات طويلة الأمد في المنطقة. وبخصوص إعلان منظمة ترامب عن عدد من الاتفاقات خلال الأسبوع الماضي في منطقة الخليج، وإذا كان ذلك نتيجة وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، قال ترامب الابن إن ذلك لا علاقة له بالوضع السياسي الراهن، و"نحن في منظمة ترامب شاركنا في معارض مثل "سيتي سكيب دبي" منذ عام 2007، وكانت لدينا العديد من الاتفاقات حتى قبل دخول والدي السياسة. الأمر طبيعي، لأن لدينا علاقات متجذرة في المنطقة منذ سنوات طويلة"، وفق قوله. وأضاف "من الرائع أن نرى ما يحدث في هذه المنطقة، فقبل 15 إلى 20 عامًا لم نكن نتوقع أن تصل مستويات الاستثمار إلى ما هي عليه اليوم، فالناس هنا لا يتحركون بعشوائية، بل توجد بيئة منظمة تعزز من فرص التعاون، وما شاهدناه في الأيام الماضية كان استثنائيا، ويعكس تجديد العلاقات بين الولايات المتحدة والخليج، بل واستشرافا لمستقبلها". وأوضح أنه بالمقارنة مع ما يحدث ربما في أوروبا الغربية، "فسنجد أن منطقة الخليج هي المكان الذي يشهد استثمارات عقلانية؛ فالناس يعملون بجد، ولا تتعامل مع بيئة تنظيمية قمعية إلى درجة تجعلك لا تفكر حتى في الاستثمار، لذا أرى أنها فرصة مذهلة". إعادة ضبط للعلاقات وشراكة متعددة المسارات وأشار ترامب الابن إلى أن ما رآه خلال زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة مؤخرا "كان بالفعل رائعًا بكل معنى الكلمة، وهو بمنزلة إعادة ضبط كاملة لمستقبل العلاقات بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة، سواء على صعيد العلاقات أو الفرص التجارية". إعلان ولفت إلى أن الاستثمار في الولايات المتحدة سيركز خلال المرحلة المقبلة على أشباه الموصلات وقطاع الأدوية التي تستورد أميركا نسبة كبيرة منها من الصين. وقال "رأينا كيف واجهناها خلال أزمة جائحة كوفيد. لا يمكننا أن نعتمد على دولة واحدة، يجب أن يكون هناك بديل للصين". وعن وجود مخاوف من الاستثمار في الولايات المتحدة نتيجة العجز والديون الكبيرة، قال ترامب الابن "إننا نتعامل مع العجز الناتج عن السنوات الماضية. ونرى ما يحدث في الوقت الحالي من وضع حوافز وتبديد المخاوف للاستثمار في الولايات المتحدة بكافة السبل". وحول قانون الضرائب الذي من المتوقع تمريره، قال ترامب الابن "رأينا حجم الاستثمارات التي دخلت الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة، كما أن زيادة التصنيع والاستثمارات في البلاد لن تكون في مصلحة الأغنياء فقط، بل ستكون هناك فرص لأصحاب المهارات والكفاءات من الطبقة المتوسطة". الاستثمار في الإعلام والسيادة الاقتصادية من جانبه، تحدث أوميد مالك، مؤسس شركة 1789 كابيتال، عن أهمية الاستثمار في الشركات التي تدعم حرية التعبير، مشيرًا إلى استثماراتهم في وسائل الإعلام والمنصات التي تعزز هذه القيم. وقال "إننا في 1789 كابيتال نستثمر في شركات خاصة، وهذا النهج كان قائمًا منذ عام 1789، حيث نأخذ الحصص الأقلية في الشركات، ونفعل ذلك بشفافية كاملة". وتطرقت الجلسة أيضًا إلى تأثير الشركات الكبرى في الولايات المتحدة وسيطرتها على الأسواق، وأهمية دعم الشركات الناشئة والمبتكرة لتعزيز المنافسة والحد من الاحتكار. زيارة تاريخية للمنطقة وقال أوميد "قمنا بزيارة تاريخية إلى الرياض والدوحة، وكانت فرصة لرؤية المستقبل من منظور إستراتيجي، سواء في الاتفاقيات أو في التعاون السياسي". وأضاف "من الناحية الجيوسياسية، كانت هذه الجولة بمنزلة إعادة إحياء للعلاقات بين المنطقة والولايات المتحدة، وهي خطوة كنا ننتظرها بعد ما رأيناه من سياسات غير متسقة في سنوات كارثية لسياسات الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش وتخبط سياسة إدارة أوباما". وتابع "أتينا لنفهم ما يريده الناس، ونحن نؤمن بسياسة خارجية تسعى للسلام. وهذا ما نراه اليوم وندعمه، ليس فقط في المنطقة، بل في أميركا أيضًا". وانتقد أوميد سياسة الرئيس الأميركي السابق بايدن ، التي خلفت نسبة 20% تضخم بالبلاد وأجورا زهيدة. كما شدد أوميد على أهمية أن تتحكم كل دولة بسلاسل الإمداد الخاصة بها حفاظًا على أمنها وسيادتها، فهي مسألة أمن قومي. وقال إن الرئيس ترامب "وضع هذه الأهمية في مقدمة أولوياته، وهذا لا يعني أن لا يكون لنا شركاء، ولكن في المقام الأول يجب أن يكون المكون الرئيسي أو المورد الرئيسي لسلاسل إمداد الولايات المتحدة تحت سيطرتها".

منظمة ترامب تبدأ العمل في إنشاء نادي للجولف بفيتنام
منظمة ترامب تبدأ العمل في إنشاء نادي للجولف بفيتنام

مباشر

timeمنذ 21 ساعات

  • أعمال
  • مباشر

منظمة ترامب تبدأ العمل في إنشاء نادي للجولف بفيتنام

مباشر- ستقيم منظمة ترامب وشريكها المحلي حفل وضع حجر الأساس يوم الأربعاء لمنتجع جولف فاخر بالقرب من العاصمة الفيتنامية هانوي، وفقا لدعوات للحدث اطلعت عليها رويترز. وافقت الحكومة الفيتنامية على الخطة الأسبوع الماضي، وسيحضر الحفل إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا للمنظمين. ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي تتفاوض فيه فيتنام مع واشنطن لتجنب الرسوم الجمركية العقابية. وقال مطوروها إن المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار سيشمل عند اكتماله في عام 2027 ثلاثة ملاعب جولف مكونة من 18 حفرة ومجمع سكني، ويمكن أن يتبعه استثمارات إضافية بمليارات الدولارات. ودعت السلطات المحلية في مقاطعة هونغ ين، حيث سيتم بناء نادي الجولف، زعماء فيتنام إلى هذا الحدث، بما في ذلك رئيس الحزب الشيوعي الحاكم تو لام، الذي ولد في المقاطعة، بحسب الدعوة. لم يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في الحدث. وذكرت وكالة الأنباء الفيتنامية الرسمية أن رئيس الوزراء فام مينه تشينه سيشارك في حفل وضع حجر الأساس يوم الأربعاء في هونغ ين، دون تحديد أي مشروع. وبالإضافة إلى الحفل، من المقرر أن يلتقي إريك ترامب أيضا بمسؤولي مدينة هو تشي منه يوم الخميس لاستكشاف خطط لبناء ناطحة سحاب محتملة في مركز الأعمال في جنوب فيتنام، وفقا لجدول داخلي اطلعت عليه رويترز. وقال إريك ترامب، نائب الرئيس الأول لمنظمة ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول عندما أعلنت شركة عائلة الرئيس عن شراكة مع شركة العقارات الفيتنامية كينباك سيتي: "تتمتع فيتنام بإمكانات هائلة في مجال الضيافة الفاخرة والترفيه". وتابع "نحن متحمسون للغاية لدخول هذه السوق الديناميكية." وقال الكونسورتيوم في بيان في أكتوبر/تشرين الأول إن التعاون الاستراتيجي، الذي لم يتم الإعلان عن شروطه، "سيركز على تطوير فنادق خمس نجوم وملاعب جولف على طراز البطولات وعقارات سكنية فاخرة ووسائل راحة لا مثيل لها في فيتنام". ولم يتضح بعد كيف يتقاسم الشريكان التكاليف والإيرادات، وما هي الشروط التي تم تحديدها لاستخدام امتياز ترامب. تعهدات التجارة قدمت فيتنام تعهدات متعددة للبيت الأبيض بتجنب التعريفات الجمركية المتبادلة بنسبة 46٪ والتي من المقرر أن تبدأ في يوليو بعد توقف عالمي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ثنائي. وتشمل هذه الإجراءات خفض التعريفات الجمركية والحواجز غير الجمركية، وتكثيف مكافحة عمليات الاحتيال التجاري والتزوير، وتوفير ظروف مواتية لشركة ستارلينك، المملوكة لحليف ترامب المقرب إيلون ماسك، لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في البلاد.

نجل ترامب يلمح إلى احتمال خلافة والده في البيت الابيض
نجل ترامب يلمح إلى احتمال خلافة والده في البيت الابيض

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليوم السابع

نجل ترامب يلمح إلى احتمال خلافة والده في البيت الابيض

قال دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إنه منفتح على العمل السياسي وربما يكون خلفا لوالده في البيت الأبيض ليحمل لواء حركة " لنجعل أمريكا عظيمة مرة اخري" في الحزب الجمهوري ووصف ذلك بـ "رسالة يجب ان تستمر". وفقا لمجلة نيوزويك، كان نجل ترامب الأكبر دائما نتواجد في صدراة حملاته السياسية، وينظر اليه كنجم صاعد في الحزب الجمهوري ووريث سياسي محتمل، حيث انتقل حول الولايات للحشد لوالده. في منتدى قطر الاقتصادي، سئل ترامب الابن، الذي يرأس منظمة ترامب ، عما إذا كان سيفكر في استلام زمام الأمور من والده عندما يتنحى عن منصبه كرئيس للولايات المتحدة ويترشح هو نفسه، وقال: "لا أحد يعلم. إنه لشرف لي أن يطلب مني ذلك، وشرف لي أن أرى أن بعض الناس راضون عن ذلك"، وسط تصفيق خفيف من الجمهور. ليعلق مازحا: "ربما يكون هذا مجرد شخصين نعرفهما." قال ترامب الابن، إن لسياسة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" دورًا أيضًا في قطاع الأعمال، وأضاف: "سياستنا تصدت لأيديولوجية اليقظة التي سيطرت على الشركات الأمريكية خلال العقد الماضي والتواجد في مكافحة هذا الجنون أمر في غاية الأهمية". وتابع: "لذا، فالجواب هو: لا أعلم، ربما يومًا ما. هذه هي رسالتي .. سأكون دائمًا ناشطًا جدًا في الدفاع عن هذه الأمور. أعتقد أن والدي غير الحزب الجمهوري حقًا. أعتقد أنه حزب "أمريكا أولًا" الآن، حزب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، أيًا كانت الزاوية التي تريد أن تنظر إليها." وأضاف قائلا عن والده الرئيس: " والدي خلق بيئة لم يعد فيها هؤلاء الجمهوريون الضعفاء يسيطرون على الساحة الجمهورية." وفقا لشبكة سي إن بي سي، ترشح دونالد ترامب الابن للرئاسة قد يكون احد حلول ترامب الاب لـ الولاية الثالثة ، حيث قالت ، ان تعديل الدستور ليس الطريقة الوحيدة التي قد يظل بها ترامب في السلطة بعد انتهاء ولايته الحالية، وقال فيليب كلينكنر أستاذ في كلية هاملتون: "على الرغم من أن التعديل الثاني والعشرين يحظر على ترامب انتخابه رئيسًا مرة أخرى، إلا أنه لا يمنعه من العمل كرئيس بعد 20 يناير 2029". كتب كلينكر: "السبب في ذلك هو أن التعديل الثاني والعشرين يحظر فقط على أي شخص أن يُنتخب أكثر من مرتين ولا يقول شيئًا عن أن يصبح شخص ما رئيسًا بطريقة أخرى غير انتخابه لهذا المنصب". أحد السيناريوهات الافتراضية سيكون هو أن يشجع ترامب أحد أفراد أسرته على الترشح للبيت الأبيض والفوز به، وبمجرد انتخابه، لن يخدموا أكثر من مجرد رئيس صوري، بينما يتخذ ترامب القرارات الرئيسية.

تضاعفت 3 مرات.. نظرة مفصلة على صفقات ترامب التجارية بالشرق الأوسط
تضاعفت 3 مرات.. نظرة مفصلة على صفقات ترامب التجارية بالشرق الأوسط

CNN عربية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • CNN عربية

تضاعفت 3 مرات.. نظرة مفصلة على صفقات ترامب التجارية بالشرق الأوسط

بالنظر عن كثب إلى محفظة مؤسسة ترامب، نجد أن الروابط التجارية لعائلة ترامب مع الشرق الأوسط قد تضاعفت بأكثر من 3 أضعاف منذ ولايته الأولى، وفقًا لإحصاء لـCNN. حتى بعد عودة ترامب إلى منصبه، تروج علامة ترامب التجارية لمشاريع بناء جديدة مبهرة في الدول التي يزورها الرئيس ترامب هذا الأسبوع. في دبي، فندق وبرج ترامب الدولي الجديد. في السعودية، برج ترامب الجديد في جدة، ومشروعين في الرياض. وفي عُمان، التقى نجلا الرئيس الأمريكي، دونالد جونيور وإريك ترامب، مع ولي العهد الصيف الماضي لمناقشة منتجع يحمل علامة ترامب التجارية يجري تطويره بالتعاون مع الذراع السياحية للبلاد. في قطر، أُعلن الشهر الماضي عن نادٍ للغولف يحمل علامة ترامب التجارية، ويضم شركة يرأسها مسؤول قطري ويدعمها صندوق الثروة السيادية القطري. صرح متحدث باسم منظمة ترامب بأن الشركة لا تتعامل تجاريًا مع أي جهة حكومية، مضيفًا أن اتفاقية العلامة التجارية لترامب في مشروع قطر مع شركة بناء، وهي شركة منفصلة. يتولى إريك ترامب حاليًا مسؤولية قرارات منظمة ترامب، وقد وعد بإبقائها منفصلة عن والده. لكن الرئيس لا يزال يملك الشركة، لذا فهو قادر على جني الأرباح من أي صفقة ناجحة، سواءً شارك فيها أم لا. وصرحت منظمة ترامب أن ترامب سيضع أصوله في صندوق ائتماني يديره أبناؤه. وخلال ولايته الأولى، تعهدت شركة ترامب بعدم إبرام أي صفقات جديدة في الخارج، ولكن ليس هذه المرة. ولا يقتصر الأمر على صفقات ترامب العقارية فقط. يستخدم صندوق مدعوم من أبوظبي عملة مشفرة من شركة عائلة ترامب للعملات المشفرة "وورلد ليبرتي فاينانشال" لاستثمار بقيمة ملياري دولار. يقول النقاد إن النتيجة هي أن الجمهور لا يستطيع التمييز بين ترامب الرئيس وترامب رجل الأعمال. نوح بوكبايندر، من منظمة مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن، تساءل ما إن كان ترامب "يتخذ القرار بناءً على مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة الشعب الأمريكي، أم أنه يسعى إلى منفعة شركائه التجاريين، أو مشروعه الخاص، أو حتى مصلحته الشخصية؟". لكن البيت الأبيض يرفض هذه الأسئلة، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنه "السخيف حقًا أن يزعم أي شخص في هذه القاعة أن الرئيس ترامب يفعل أي شيء لمصلحته الشخصية". قراءة المزيد أمريكا استثمار وتمويل دول الخليج دونالد ترامب

ترامب لن يزور إسرائيل.. هل انقلب على نتنياهو بالكامل؟
ترامب لن يزور إسرائيل.. هل انقلب على نتنياهو بالكامل؟

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ترامب لن يزور إسرائيل.. هل انقلب على نتنياهو بالكامل؟

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط في مستهلّ جولة إقليمية تبدأ من المملكة العربية السعودية، وتشمل لاحقًا كلًا من الإمارات العربية المتحدة وقطر. وتُرافق هذه الزيارة تعهدات استثمارية ضخمة من دول الخليج الثلاث في مجالات تمتد من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة والتعدين والصناعات الثقيلة وغيرها. في خلفية هذه الزيارة، تُثار تساؤلات حول تقاطع المصالح السياسية والاقتصادية الشخصية، لا سيما وأن منظمة ترامب تملك وتدير مشاريع عقارية وتجارية في الدول الثلاث التي تشملها الزيارة. وهو ما يعيد إلى الواجهة الجدل المستمر بشأن حدود الفصل بين الوظيفة العامة والمصالح الخاصة في إدارة ترامب. ومع ذلك، تغيب دولة واحدة بشكل لافت عن جدول الجولة الإقليمية، رغم أنها تُعدّ "الصديقة الوفية" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وهي إسرائيل، التي تنفّذ منذ 19 شهرًا إبادة جماعية في قطاع غزة، بدعم هائل من الأموال والأسلحة الأميركية. وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين وفقًا للأرقام الرسمية نحو 53 ألفًا، ولا يزال الرقم في تصاعد. ورغم أن الإبادة الجماعية بدأت في عهد سلفه، الرئيس جو بايدن، فإن ترامب لم يتردد في تبني هذا القتل الجماعي أيضًا، إذ أعلن بعد فترة وجيزة من عودته إلى الحكم أنه "سيرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة" في غزة. ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل تستغرق وقتًا أطول مما يرغبه الرئيس الأميركي، لا سيما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا مؤخرًا إلى تصعيد الهجوم على القطاع الذي بات مدمّرًا إلى حدّ كبير. المشكلة، بالطبع، ليست أن ترامب يكترث لما إذا كان الأطفال والبالغون الفلسطينيون يُقتلون جوعًا وقصفًا، بينما تستغرق إسرائيل وقتها في "إنهاء المهمة"، بل إن الإبادة الجماعية الجارية تُعيق ببساطة رؤيته لما يسميه "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي يُفترض أن تنبع من أنقاض غزة، وهو مشروع أوضح ملامحه بقوله: "الولايات المتحدة ستتولى أمر قطاع غزة، وسنقوم بعمل رائع هناك. سنملكه". وبينما قد يكون للحرب منافع تجارية – اسألوا فقط قطاع صناعة الأسلحة – يبدو أن الإفراط في الحرب قد يُعدّ استثمارًا غير مجدٍ في نهاية المطاف، على الأقل من منظور ترامب العقاري. وفي الفترة التي سبقت جولة ترامب في الشرق الأوسط، تزايدت التقارير عن توترات بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي – وليس فقط فيما يتعلق بغزة. فقد ذكرت شبكة "NBC News" يوم الأحد أن نتنياهو "فوجئ بشدة – واغتاظ – الأسبوع الماضي من إعلان ترامب أن الولايات المتحدة أوقفت حملتها العسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن". وما يُزعج نتنياهو على ما يبدو بدرجة أكبر هو رفض ترامب تأييد ضربات عسكرية ضد إيران. أضف إلى ذلك أن الولايات المتحدة، حسب التقارير، تخلّت عن مطلب تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل كشرط لدعم واشنطن برنامج المملكة النووي المدني. فما الذي تعنيه إذًا العلاقة المتوترة بين ترامب ونتنياهو لما يسمى بـ"العلاقة الخاصة" والمقدسة بين الولايات المتحدة وإسرائيل؟ وفقًا لمقال نشره موقع "واينت نيوز" الإسرائيلي: "رغم التوترات، يصرّ المسؤولون الإسرائيليون على أن التنسيق من وراء الكواليس مع إدارة ترامب لا يزال وثيقًا، دون وجود أي خلاف سياسي فعلي". ويطمئن التقرير القرّاء بأن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، "نفى الشائعات التي تفيد بأن ترامب قد يعلن دعمًا لدولة فلسطينية خلال زيارته إلى الدول الخليجية الثلاث". وطبعًا، من غير الواضح تمامًا ما نوع "الدولة الفلسطينية" التي يمكن أن يروّج لها شخص يقترح امتلاك الولايات المتحدة قطاع غزة وطرد السكان الفلسطينيين الأصليين منه. ورغم تهميش إسرائيل في هذه الجولة، فإن ذلك لا يعني أنها لن تواصل لعب دور أساسي في السلوك العدائي الأميركي بشكل عام. ففي الشهر الماضي فقط، استضاف مسؤولون جمهوريون وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير – صاحب المقولة الشهيرة: "لا يوجد سبب لإدخال غرام واحد من الطعام أو المساعدات إلى غزة" – في منتجع مارالاغو الخاص بترامب في فلوريدا. وبعد عشاء أقيم على شرفه، تفاخر بن غفير بأن الجمهوريين "أعربوا عن دعمهم لموقفي الواضح جدًا حول كيفية التصرف في غزة، وأنه يجب قصف مستودعات الطعام والمساعدات". وعليه، وبينما تنشغل العناوين الإعلامية بالصفقات الكبرى والاستحقاقات الدبلوماسية، يمكن القول إن إدارة ترامب لا تزال تواصل تعاملها مع التطورات الميدانية في غزة من منظور يخدم أولوياتها الإستراتيجية، حتى وإن بدا ذلك تغاضيًا عن الانتهاكات الإسرائيلية الواضحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store