أحدث الأخبار مع #منظمةأوكسفامالدولية


البشاير
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البشاير
طحن البقوليات بدلا من الدقيق لصنع الخبز ومواجهة الجوع في غزة
يعيش قطاع غزة تحت وطأة حصار إسرائيلي يمنع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، والبضائع الأساسية، ما جعل الجوع يتفشى في القطاع، ولم يعد أمام الغزيين سوى طحن البقوليات المتبقية لديهم مثل العدس والفول والمعكرونة وغيرها، لاستخدامها بديلا عن الدقيق في صناعة الخبز، بعد نفاد الدقيق من الأسواق المحلية. في حي بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، بادر الشاب محمد أبو خاطر إلى طحن البقوليات للمواطنين بشكل شبه مجاني، لمساعدتهم في مواجهة أزمة الجوع المتفشية. وقال أبو خاطر في تصريح صحفي: 'لا يوجد طحين في قطاع غزة بسبب إغلاق المعابر، حيث تضطر الناس إلى طحن أي شيء لصناعة الخبز في ظل هذه الظروف الصعبة'، وأضاف: 'أملك مطحنة للبهارات والزعتر، لكني قمت بمبادرة لطحن البقوليات للناس مثل العدس والأرز والمعكرونة كبديل للطحين، وهذه المبادرة لا تكلف الناس سوى شيكل لكل كيلو (0.27 دولار)، وهذا لا يكفي للوقود أو للعمال، لكن هناك جهات خير تساعدنا في تأمين بعض الوقود للماكينات'. وأشار إلى أنه 'بسبب إغلاق المعابر لم يتبق عند الناس طعام، وهناك من يجلب لي مواد غير صالحة للأكل، (مسوس أو طعام للدواب)، لكني مضطر لطحنها، لأنهم لا يملكون بديل آخر، فالجوع تفشى بين المواطنين'. ويضيف: 'هذا الطعام لا يعوض الدقيق، لكنه يساعد في تحمل هذه الظروف الصعبة، خاصة عند الأطفال الجائعين'، ويستدرك: 'حتى هذه البقوليات بدأت بالنفاد، فكان يصطف أمام المطحنة يوميا قرابة 900 مواطن، والعدد بدأ يتناقص، واليوم لا يوجد سوى 300، وهذا يعني أنَ البقوليات وجميع بدائل الدقيق الموجودة عند المواطنين قد نفدت بالكامل'. وينتظر المواطنون بوجوه شاحبة، ساعات طويلة حتى يتمكنوا من طحن بقوليات جلبوها معهم من أماكن مختلفة، ويحملون أكياسا صغيرة، لطحن ما لديهم من حبوب على أمل الحصول على طعام يسد جوعهم. المواطن محمد البشيتي، الذي ينتظر دوره في طحن بعض البقوليات، وهي آخر كمية متوفرة لديه، يقول لـ 'سبوتنيك': 'منذ 3 أيام أنتظر دوري لطحن ما تبقى لدي من العدس والأرز والمعكرونة والفاصولياء والحمص، واليوم لا أعلم إذا كان سيحالفني الحظ ويصلني الدور أم أرجع بدون طعام مطحون يسد جوع أطفالي'. وتابع: 'لم يبق عندي بقوليات، هذه معاناة نعيشها كل يوم، لا يوجد دقيق ولا طعام، وأنا هنا لأن عائلتي تموت من الجوع، فلم أكن أتخيل أن تصل بنا الظروف إلى هذا الحال، نحن نموت حتى من دون قصف، يجب إيقاف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات'. منذ الساعة السادسة صباحا، ينتظر الشاب شادي أبو العلا دوره، وقد جلب معه بعض البقوليات، بعدما نفد الطعام من بيته، ويقول شادي لـ'سبوتنيك': 'مضى على وقوفي أمام المطحنة 6 ساعات ولا أعرف متى سيحين دوري.. معي عدس وحمص وأرز، ومضطر مثل بقية الناس، لطحنها كبديل عن الطحين، لمواجهة نفاد الدقيق من القطاع، وعلينا توفير الخبز لأطفالنا'. ويواجه قطاع غزة خطر المجاعة، فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع كارثي، بعد 19 شهرا من الحرب وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول المساعدات، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. ووفق إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 'أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في القطاع نتيجة نقص الغذاء وشح المياه، وتدهور أوضاع المنظومة الصحية'. وفي 3 مايو/أيار الجاري، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، أن 'عدد الوفيات بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية بلغ 57 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن'. وأكدت منظمة 'أوكسفام' الدولية أن 'المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة لسياسات متعمدة ومخطط لها'، محذرة من أن 'الكتلة السكانية التي تواجه خطر المجاعة هناك هي الأكبر في العالم حاليا، فتحويل المساعدات إلى أداة للسيطرة يشكل خطرا مباشرا على المدنيين، ويزيد من تفاقم الفوضى والمعاناة في مختلف أنحاء القطاع'. وكانت أغلقت إسرائيل في 2 اَذار/ مارس الماضي، معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية. ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع إلى 52,862 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 119,648 آخرين. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

السوسنة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
غزة تواجه خطر المجاعة بعد 19 شهراً من القصف
وكالات - السوسنة أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأن سكان غزة لا يزالون يواجهون خطرا شديدا من المجاعة بعد 19 شهرا من القصف والقيود على المساعدات الإنسانية.وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة إكس الثلاثاء إن "عائلات نزحت عدة مرات ولم يعد بإمكانها تلبية احتياجاتها الأساسية".وشددت على ضرورة رفع الحصار للسماح للمساعدات بالوصول إلى المحتاجين.وكانت منظمة "أوكسفام" الدولية أكدت أمس في بيان أن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة نتيجة لسياسات متعمدة ومخطط لها، محذرة من أن الكتلة السكانية التي تواجه خطر المجاعة هناك هي الأكبر في العالم حاليا.وأشارت المنظمة إلى أن موظفيها على الأرض يشهدون يوميا معاناة أسر تعاني الجوع الحاد، وأطفالا يعانون من سوء تغذية لدرجة أنهم باتوا عاجزين عن البكاء في مشهد يعكس كارثة إنسانية غير مسبوقة.ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس الماضي، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية في يناير الماضي . إقرأ المزيد :