logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةالأممالمتحدةللطفولةيونيسف

يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية
يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية

يورو نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء، أنّ حوالي ألف مريض في حالة حرجة في إقليم دارفور في غرب السودان يعانون من انعدام شبه كامل لمياه الشرب بعدما دمّر قصف مدفعي صهريجًا في أحد المستشفيات. وكان الصهريج مركونا خارج المستشفى السعودي، وهو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في مدينة الفاشر التي يناهز عدد سكانها مليوني نسمة. والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس، التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع. وتحاضر الأخيرة المدينة منذ أيار/مايو 2024، وتواصل قصفها وشنّ هجمات على أطرافها. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان "أمس، تمّ تدمير صهريج مياه تدعمه يونيسف في مجمع المستشفى السعودي في الفاشر، بنيران المدفعية، ما أدى إلى تعطيل الوصول إلى المياه الآمنة لحوالي ألف مريض يعانون من أمراض خطيرة". وأضافت "تواصل يونيسف دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الدولي وإنهاء جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية أو بالقرب منها". ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو تسبّبت في مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث. وقسمت الحرب البلاد إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على وسط السودان وشماله وشرقه بينما تسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وفي نيسان/أبريل الماضي، قدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ ما بين 70 إلى 80 في المئة من المرافق الصحية في المناطق المتضرّرة جراء النزاع في السودان، أصبحت خارج الخدمة، مشيرة إلى الفاشر بشكل رئيسي.

أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا
أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

أصداء «لام شمسية» تتوالى: من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا

أحدث مسلسل تلفزيوني مصري يحمل عنوان «لام شمسية» موجة من الصدمة داخل المجتمع المحلي، الذي وجد نفسه للمرة الأولى في مواجهة مسألة التحرش ضد الأطفال التي لطالما تجنّب طرحها أو محاولة إيجاد حلول لها. وتناولت الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة قضايا اجتماعية شائكة مثل الإدمان وقوانين حضانة الأطفال وحقوق المرأة عموماً، ولكن تبقى موضوعات التحرش - وتحديداً المتعلقة بالأطفال - غير مرحب بتناولها لتجاوزها «مقدسات ثقافية» مثل «شرف العائلة». وتقول أميرة أبوشادي (43 عاماً) لـ«وكالة فرانس برس»: «لا نتحدث عن هذه الأمور في ثقافتنا». ولكن بعد مشاهدة المسلسل، تحدثت إلى ابنها ليشعر أن بإمكانه إخبارها ما يشاء، على قولها. أما هند عادل (41 عاماً)، وهي أم لثلاثة أولاد، فتؤكد أنّ مسلسل «لام شمسية» دفعها إلى «الشك في كل شيء»، وتتساءل «من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا؟». مواجهة الفاعل ويتناول المسلسل أمّاً تجد نفسها وحيدة في مواجهة عدم تصديق الأسرة والمدرسة والمجتمع لتعرّض ابن زوجها للتحرش من جانب صديق مقرّب من العائلة. وفي رحلة الدفاع عن الطفل، يتعرّف المشاهدون مع نيللي (تؤدي دورها الممثلة أمينة خليل) على كيفية تناول القانون المصري قضايا العنف ضد الأطفال وواقع الدعم النفسي المتاح للناجين. ولا يكمن التحدي الذي تواجهه «نيللي» في حماية الطفل يوسف (يؤدي دوره الممثل علي البيلي) من التحرش فحسب، بل في مواجهة الفاعل الذي يحظى بامتيازات اجتماعية عدة كونه أستاذاً جامعياً مرموقاً ومدرّساً للغة العربية ليوسف وزملائه وصديقاً مقرّباً من العائلة. واختار صنّاع «لام شمسية» أبطالاً يتمتعون بامتيازات طبقية واجتماعية تضمن لهم الحد الأدنى من الحماية، ولكن في المجتمعات الأكثر فقراً تظل مناقشة تلك القضايا أمراً محظوراً. وبينما يتمتع بطل المسلسل، الطفل يوسف، وأسرته الثرية بفرصة الحصول على الدعم النفسي واللجوء للعدالة، تبقى هاتان الميزتان من الرفاهيات المادية والاجتماعية التي لا يحظى بها أغلبية المصريين، إذ يعيش ثلثهم تحت خط الفقر بحسب البيانات الرسمية. أما الأوساط المهمشة، مثل أطفال الشوارع الذين تعج بهم المدن المصرية، فيواجهون خطراً مضاعفاً إذ لا مأوى لهم ولا عائلة ولا أوراق ثبوتية في كثير من الأحيان. تأثير مباشر في عام 2024، تلقى الخط الساخن لنجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة 21 ألف بلاغ عن أطفال تعرّضوا لمخاطر بينها العنف الجنسي والجسدي والإهمال. ويشير رئيس خط نجدة الطفل صبري عثمان إلى أن «العدد الفعلي أكبر بكثير». ويوضح أن الكثير من الأسر يفضّلون عدم الإبلاغ خوفاً من الوصمة الاجتماعية «أو التشهير بالطفل، فيفضلون الصمت». ولكن يبدو أن المسلسل رمى حجراً في المياه الراكدة، إذ تؤكد مديرة برنامج حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مصر، سلمى الفوال، أن المنظمة لمست تأثيراً مباشراً للمسلسل، مضيفة: «شركاؤنا لاحظوا منذ عرض المسلسل زيادة في المكالمات التي يتلقونها من أسر للإبلاغ عن حالات أو الاستفسار عن أخرى». وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع نشر عدد كبير من الناجين شهاداتهم المتعلقة بحالات عنف تعرّضوا لها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأخيراً، تلقى موظف في مدرسة اتُهم بالتعدي على طفل في الخامسة حكماً بالسجن المؤبد تزامناً مع حملة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت بمعاقبة الجاني في هذه القضية. وتابعت الفوال أن المسلسل تناول الموضوع «باهتمام وحرفية وتعاطف»، واصفة العمل بأنه نموذج «استثنائي» للدور الذي يمكن أن تؤديه الدراما في «كسر الصمت وفتح المجال لنقاش عام فعلي»، لافتة إلى أن «البيت والمدرسة والفضاء الرقمي» هي أكثر أماكن يتعرض فيها الأطفال للتحرش. وبحسب الناقدة الفنية ماجدة خير الله، فإنّ «عدداً كبيراً من الأشخاص يشاهدون هذه التجارب للمرة الأولى على الشاشة بهذا الوضوح والجرأة»، مضيفة: «لقد تجنّبنا التحدث عن هذا الموضوع على التلفزيون لفترة طويلة جداً». صوت من لا صوت لهم في اللغة العربية، اللام الشمسية هي لام التعريف التي تُكتب ولا تُنطق، مثل حالات التحرش التي يتعرض لها أطفال على أيادي مقرّبين منهم، لأنها الحالات التي «ينكرها الناس ولا يريدون رؤيتها»، بحسب كاتبة «لام شمسية» مريم نعوم، التي قالت في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي إنّ العنف، في حال كان مصدره أحد المقربين من الضحية «يفضّل الناس عدم تصديقه». التردد والخوف اللذان يؤثران في الأطفال وذويهم هو ما دفع علي البيلي لتأدية دور الطفل الذي يتعرض للتحرش في المسلسل. ويقول علي (12 عاماً) في لقاء بعد عرض المسلسل، إنه وافق على المشاركة في العمل بعد نقاش مع المخرج، الذي أكد له أنه سيكون من خلال المسلسل «صوت من لا صوت لهم». ماجدة خير الله: . كثيرون يشاهدون هذه التجارب للمرة الأولى على الشاشة بهذا الوضوح.

عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة.. وتصاعد التحذيرات من "انهيار القطاع الصحي" بالكامل
عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة.. وتصاعد التحذيرات من "انهيار القطاع الصحي" بالكامل

مصر اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصر اليوم

عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة.. وتصاعد التحذيرات من "انهيار القطاع الصحي" بالكامل

شهد قطاع غزة، السبت، تصعيدا جديدا، مع مقتل نحو 30 فلسطينيا نتيجة غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت منازل ومواقع تؤوي نازحين، بحسب ما أعلنت مصادر محلية في الدفاع المدني. وقال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن الهجمات الجوية طالت مناطق متعددة، من بينها حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث أودت إحدى الضربات بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة. كما أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال رضع، فجر السبت، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس في جنوب القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إنه تم استهداف منزل لعائلة البيرم في مخيم خان يونس فجراً، مضيفاً أن من بين القتلى "أربعة أطفال وبينهم 3 أطفال رضع يبلغ أحدهم شهراً واحداً، واثنان يبلغان عاماً". ولفت إلى أنه تم التعرف على ثمانية من القتلى وجميعهم من العائلة ذاتها. وفي جنوب القطاع، أسفرت غارة على منزل سكني في خان يونس عن سقوط 11 قتيلا، من بينهم نساء وأطفال، بينما سُجلت وفيات أخرى في خيام للنازحين جراء قصف مباشر من الطائرات الإسرائيلية فيما قتلت سيدة حامل في غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو هجرس في المدينة ذاتها، على حد قول بصل. من جهة أخرى، قال بصل إن طواقم الدفاع المدني ومتطوعين انتشلوا جثامين عشرة قتلى "بعضها ممزقة" وأشلاء، جراء قصف إسرائيل منزلا، الليلة الماضية، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن، ليل الجمعة السبت، عدة غارات جوية وصفها بـ"العنيفة والدموية" في مناطق مختلفة في القطاع. من جهة ثانية، قال مصدر في وزارة الداخلية في غزة، إن الجيش الإسرائيلي "قام بنسف عدد من المنازل في رفح (جنوب القطاع)، وفي منطقة التفاح" فجر السبت في شمال شرق مدينة غزة. وكان الدفاع المدني قد أعلن مقتل 42 شخصاً على الأقل، الجمعة، في ضربات جوية إسرائيلية في مناطق عديدة في القطاع. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة في 18 مارس بعد أن انهارت هدنة هشة استمرت شهرين. وفاة طفلة بسبب الجوع في سياق آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، السبت، وفاة طفلة بسبب المجاعة والجفاف في مدينة غزة، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع إلى نحو 54. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن "الطفلة جنان صالح السكافي توفيت في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة، إثر سوء التغذية نتيجة المجاعة الحاصلة في القطاع". وأضافت أن "نحو 60 ألف طفل يعانون من أعراض سوء التغذية" بسبب الحصار الإسرائيلي "المشدد" على قطاع غزة، وإغلاق كافة المعابر ومنع إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية منذ نحو 64 يوماً. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت من أن أكثر من 96 بالمئة من النساء والأطفال في غزة باتوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن 1.95 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون في غزة يعاني مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي. استغاثة من القطاع الصحي وفي غضون ذلك، أطلق مستشفى الكويت التخصصي في رفح نداء استغاثة، محذرا من أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار التام، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية الأساسية وتوقف دخول المساعدات الإنسانية. وأشار بيان صادر عن المستشفى إلى أن أكثر من 75% من الأدوية الحيوية لم تعد متوفرة، ما أدى إلى تراجع خطير في القدرة على تقديم العلاج للمرضى، مؤكدًا أن ما تبقى من المخزون الطبي لن يكفي لأكثر من أسبوع. ويأتي هذا التحذير في سياق أوسع من التدهور المستمر الذي يشهده القطاع، والذي يعيش تحت حصار خانق منذ أكثر من شهرين، في ظل غياب أي مؤشرات على قرب انفراج سياسي أو إنساني. واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في مارس الماضي، عقب توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة توسطت فيه القاهرة والدوحة وواشنطن. وتستمر العمليات العسكرية منذ ذلك الحين وسط انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية وإنسانية بشأن الوضع الكارثي الذي يعيشه السكان المدنيون. الجدير بالذكر أن النزاع تصاعد بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ، عندما شن مقاتلو حركة حماس هجوما مفاجئًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، وفقا للسلطات الإسرائيلية، واحتجاز عدد من الأسرى، وهو ما أدى إلى اندلاع حملة عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مسلسل "لام شمسية" يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجنسي ضد الأطفال
مسلسل "لام شمسية" يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجنسي ضد الأطفال

فرانس 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فرانس 24

مسلسل "لام شمسية" يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجنسي ضد الأطفال

أثار مسلسل"لام شمسية" صدمة في المجتمع في مصر، مسلطا الضوء لأول مرة على قضية العنف الجنسي ضد الأطفال، وهي مسألة طالما تم تجنب مناقشتها أو البحث عن حلول لها. ورغم تناول الدراما المصرية لقضايا اجتماعية حساسة، فإن المواضيع الجنسية المتعلقة بالأطفال ظلت محظورة بسبب ارتباطها بمفاهيم ثقافية مثل "شرف العائلة". تقول أميرة أبو شادي (43 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية إنها تحدثت مع ابنها بعد المسلسل ليشعر بحرية الإفصاح، بينما أكدت هند عادل (41 عاما) أن العمل دفعها للشك في كل شيء، متسائلة: "من يمكن أن نأتمنه على أطفالنا؟". ويتناول المسلسل قصة أم (نيللي) تحارب لأجل ابن زوجها يوسف (علي البيلي) المتعرض للتحرش من صديق مقرّب، مواجهة عدم تصديق المجتمع. العمل يكشف تحديات العدالة والدعم النفسي، خاصة في المجتمعات الفقيرة وأوساط أطفال الشوارع المهمشين الذين يواجهون خطرا مضاعفا بلا مأوى أو أوراق ثبوتية. لكن المسلسل رمى حجرا في المياه الراكدة، إذ سجل الخط الساخن لنجدة الطفل 21 ألف بلاغ في 2024 عن مخاطر تشمل العنف الجنسي. وأكدت يونيسف زيادة الإبلاغ ونشر الناجين لشهاداتهم بعد العرض، بينما حكم على موظف مدرسة بالسجن المؤبد بتهمة التعدي على طفل. وتؤكد سلمى الفوال، مديرة برنامج حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مصر، أن المنظمة لمست تأثيرا مباشرا للمسلسل. وتقول الفوال إن المسلسل تناول الموضوع "باهتمام وحرفية وتعاطف"، واصفة العمل بأنه نموذج "استثنائي " للدور الذي يمكن أن تؤديه الدراما في "كسر الصمت وفتح المجال لنقاش عام فعلي". وتقول لوكالة الأنباء الفرنسية أن "شركاءنا لاحظوا منذ عرض المسلسل زيادة في المكالمات التي يتلقونها من أسر للإبلاغ عن حالات أو الاستفسار عن أخرى". وتشير إلى أن ذلك يتزامن مع نشر عدد كبير من الناجين شهاداتهم المتعلقة بحالات عنف تعرّضوا لها عبر منصات التواصل الاجتماعي. من جهتها أشارت الناقدة ماجدة خير الله إلى جرأته في الطرح. مريم نعوم، كاتبة المسلسل، شبهت العنف المُتجاهل باللام الشمسية التي تكتب ولا تنطق، موضحة أن الأهل غالبا يفضلون الصمت خوفا من الوصمة. القانون المصري يعاقب على "هتك العرض" بحق الأطفال بالسجن سبع سنوات على الأقل، لكن تحقيق العدالة يبقى صعبا. المحامية هالة عبد القادر شددت على ضرورة تحرك الأهل فورا لضمان نظر المحكمة في القضية، مشيرة إلى أن التردد والخوف يعيقان الإبلاغ. علي البيلي (12 عاما)، بطل المسلسل، أكد أن دوره يهدف ليكون "صوت من لا صوت لهم"، آملا أن يُشجع الأطفال على الإفصاح. وأوضحت الفوال أن الإحصاءات غير دقيقة بسبب حساسية الموضوع، حيث يُتجاهل الكثير من الحالات خوفًا من العار أو الانتقام.

برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب نقص التمويل
برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب نقص التمويل

اليمن الآن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب نقص التمويل

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، عن إيقاف دعمه لعلاج حالات سوء التغذية متوسط الحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بسبب انقطاع الإمدادات ونقص التمويل. وذكر البرنامج في تقريره عن الوضع الإنساني في اليمن أن الإمدادات اللازمة لاستمرار برنامجه لعلاج سوء التغذية انقطعت بالكامل بعد أبريل/نيسان الجاري في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار إلى أن هذا البرنامج كان قد خضع بالفعل لتقليص كبير جراء محدودية التمويل. وبحسب التقرير، ستتولى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تغطية حالات سوء التغذية متوسطة الحدة عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، وهي المناطق التي كان برنامج الأغذية العالمي يدعمها سابقاً. ويعاني البرنامج من مصاعب مالية حادة منذ قرار الولايات المتحدة – وهي أكبر مانح له – بتجميد مساعداتها الخارجية مؤقتًا لمدة 90 يومًا منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وأشار التقرير إلى أن الأزمة التمويلية لا تقتصر على مناطق سيطرة الحوثيين، بل تشمل أيضًا المناطق الواقعة تحت إدارة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث يتوقع أن يعاني البرنامج من نقص حاد في الإمدادات اعتبارًا من أغسطس/آب المقبل. ولفت البرنامج إلى أن تقليص عملياته أثر بشدة على نحو 654 ألف شخص من الفئات الضعيفة، من أطفال دون سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات وفتيات، وهو ما يمثل 80% من الفئات المستهدفة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025. وحتى الآن، تمكن البرنامج من تغطية 20% فقط من إجمالي متطلباته التمويلية البالغة 564 مليون دولار للفترة بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول. وتؤكد أحدث بيانات يونيسف أن نحو 80% من سكان اليمن يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، مشيرة إلى أن "طفلًا واحدًا من كل طفلين دون سن الخامسة يعاني من سوء تغذية حاد"، بالإضافة إلى أكثر من 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، إلى جانب 1.4 مليون امرأة حامل أو مرضع. وتصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في اليمن بأنه "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، مع تحذيرات من خطر المجاعة الوشيكة في ظل استمرار تدهور الاقتصاد ونفاد احتياطيات النقد الأجنبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store