logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةالخوذالبيضاء

تقرير أميركي: «الخوذ البيضاء» تتحول إلى قوة إنقاذ وطني بعد سقوط الأسد
تقرير أميركي: «الخوذ البيضاء» تتحول إلى قوة إنقاذ وطني بعد سقوط الأسد

الأنباء

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

تقرير أميركي: «الخوذ البيضاء» تتحول إلى قوة إنقاذ وطني بعد سقوط الأسد

لطالما تعرض الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» الذي كانت اعماله محصورة في مناطق سيطرة المعارضة، لحملة اعلامية شرسة من قبل النظام المخلوع. ولرصد التطورات التي طرات على اعمال المنظمة التي كانت ملاذ ضحايا الغارات والبراميل المتفجرة، ونشطت ابان الزلزال المدمر، نشرت الإذاعة الأميركية العامة (NPR) تقريرا جديدا عن التحولات الكبرى التي تشهدها «الخوذ البيضاء»، بعد سقوط نظام بشار الأسد وانتهاء الحرب، مسلطة الضوء على أن المهمة الجديدة التي وجدت منظمة الخوذ البيضاء نفسها أمامها بعد إنقاذ الضحايا تحت الأنقاض، هي «بناء مستقبل جديد لسورية». وتأسست الخوذ البيضاء عام 2013 كفريق إنقاذ تطوعي في المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة، واشتهرت عالميا بشجاعتها في انتشال المدنيين من تحت الركام، وتم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام، وفاز فيلم وثائقي عنها بجائزة أوسكار عام 2017. ومع سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، تغيرت مهام الخوذ البيضاء جذريا، وتولى رائد صالح، مؤسس المنظمة، منصب وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة السورية الجديدة، وبدأت فرقها بالانتشار عبر البلاد، بما فيها دمشق، لتقديم خدمات الإطفاء، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، وإصلاح الطرق وشبكات المياه، بحسب التقرير الذي نشره موقع تلفزيون «سوريا». واستقبل محمد باسم سعيد (65 عاما)، وهو من سكان دمشق، رجال الإطفاء الجدد الذين أطفأوا حريقا اندلع في شقته بذهول، مشيدا بأنهم لا يطلبون الرشاوى كما كان يحدث سابقا تحت حكم عائلة الأسد، بل يقدمون خدماتهم «بأفضل صورة ممكنة». ورغم انتهاء الحرب، لم تتوقف التحديات أمام الخوذ البيضاء، فقد تحمل الفريق عبئا متزايدا لخدمة أكثر من 20 مليون شخص، بعدما كان يغطي نحو 5 ملايين شخص فقط في شمال غربي سورية خلال الحرب. وبمعدل 15 ألف مهمة شهريا، يتعامل الفريق مع آثار الحرب من العثور على المفقودين إلى إزالة المقابر الجماعية والذخائر العنقودية. ومن أكبر المهام التي انيطت بالخوذ البيضاء بعد التحرير، تفتيش سجن صيدنايا أشهر معاقل الاعتقال والتعذيب في عهد النظام السابق، حيث تولى لأيام عمليات البحث عما قيل انها زنازين سرية وتحت الارض. وتعمل الخوذ البيضاء حاليا أيضا على مساعدة ضحايا الهجمات الإسرائيلية والهجمات «الطائفية»، إلى جانب مهام الدفاع المدني التقليدية مثل مكافحة الحرائق وإنقاذ الحيوانات. ورغم تخفيض التمويل الدولي، خصوصا بعد تعليق الولايات المتحدة جزءا كبيرا من المساعدات خلال إدارة ترامب، يواصل الفريق التوسع، ويضم اليوم أكثر من 3300 عضو، كثير منهم كانوا متطوعين سابقين أصبحوا موظفين رسميين. وتحكي قصة مصطفى بكار، رئيس العمليات في دمشق، رمزا لهذا التحول، حيث بدأ بائع دواجن في دوما، وأصيب بجروح خلال الحرب، ليجد نفسه لاحقا ضمن فريق الخوذ البيضاء، ويصبح أحد قادة الإنقاذ في العاصمة. في دمشق اليوم، يعمل رجال الإطفاء من الخوذ البيضاء جنبا إلى جنب مع موظفين سابقين من أجهزة النظام القديمة، موحدين هدفهم الجديد: خدمة السوريين جميعا بعيدا عن انقسامات الحرب. ورغم مشاهد الحياة اليومية مثل إنقاذ قطة عالقة فوق شجرة، تظل الخوذ البيضاء مستعدة للاستجابة لأي كارثة، مدفوعة برؤية ترى في كل مهمة فرصة لشفاء بلد جريح. وعمد نظام الأسد سابقا إلى تغطية شوارع دمشق بلوحات إعلانية تشوه صورة الخوذ البيضاء، واصفا إياهم بالخونة والإرهابيين، كما روج مع حليفته روسيا نظريات مؤامرة ضد هؤلاء المستجيبين الذين ظلوا طوال سنوات الحرب بعيدين عن العاصمة ووجه لها اتهامات بـ«فبركة» الهجمات الكيماوية التي نفذتها قوات النظام على عدد من المناطق. لكن في الثامن من ديسمبر الماضي، ليلة سقوط النظام، انطلقت قافلة من فرق الخوذ البيضاء من الشمال الغربي، الذي كان خاضعا لسيطرة المعارضة، نحو قلب دمشق. ويقول عامر ظريفة (32 عاما)، أحد أعضاء المنظمة، الذي نشأ في دمشق ولم يتمكن من العودة إليها منذ عام 2018: «شعرت بمزيج من الفرح والحزن والصدمة معا»، واليوم، يعيش ظريفة في مركز إطفاء أقامته الخوذ البيضاء حديثا في دمشق، ليكون جزءا من مهمتها الجديدة في خدمة جميع السوريين دون تمييز.

سوريا: رسائل دمج الوزارات.. فعالية أكثر أم خصخصة ونيو-ليبرالية؟
سوريا: رسائل دمج الوزارات.. فعالية أكثر أم خصخصة ونيو-ليبرالية؟

المدن

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

سوريا: رسائل دمج الوزارات.. فعالية أكثر أم خصخصة ونيو-ليبرالية؟

مع إقرار تشكيلة الحكومة الانتقالية الأولى في العهد الجديد لسوريا، والجدل الذي رافقها، لما حملته من تغييرات لافتة شملت تعديلات في بنيتها وهيكلتها الجديدة، من خلال دمج وزارات حيوية، لم تلقَ الخطوة ترحيب الكثيرين الذين عبروا عن مخاوفهم من تبعاتها على أداء مؤسسات الدولة وتداخل صلاحياتها. وقبل عيد الفطر، أدت الحكومة الانتقالية اليمين الدستورية في قصر الشعب، وضمت 23 وزيراً، لقيادة المرحلة الانتقالية المتوقع أن تستمر لمدة 5 سنوات، بدلاً من 28 وزيراً في آخر حكومة لعهد نظام الأسد المخلوع. ووفق الإعلان الدستوري الذي ألغى منصب رئيس الوزراء، فإن الحكومة الانتقالية التي تضم خليطاً اثنياً وعرقياً، تقاد مباشرة من قبل الرئيس المؤقت أحمد الشرع، على أن يكون هناك أميناً عاماً عليها. وزارات جديدة وشهدت الحكومة الجديدة تغييرات بنيوية على مستوى الوزارات، من خلال إحداث حقائب جديدة، مثل وزارة الطوارئ والكوارث التي يقودها مدير منظمة الخوذ البيضاء سابقاً رائد الصالح، إضافة إلى وزارة الشباب والرياضة، كما تم حذف وزراء الدولة، وهم الوزراء أو المستشارين دون حقيبة، وهي مناصب سياسية دون مهام تنفيذية. وفي المقابل، تمت إعادة هيكلة العديد من الوزارات تحت مظلة واحدة، كما هو الحال مع وزارة الطاقة الجديدة، التي يفترض أن تجمع وزارات النفط والثروة المعدنية، ووزارة الكهرباء، ووزارة الموارد المائية. لكن أبرز الوزارات التي جرى دمجها، تتمثل بوزارة الصناعة التي عادت وانضوت تحت مظلة وزارة الاقتصاد، ووزارات أخرى لم تدرج ضمن القائمة الوزارية، مثل "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية"، ويعتقد أن توكل مهامها جميعاً لوزارة الاقتصاد والصناعة الجديدة. دمج اقتصادي يحمل وجهين ورغم الحذر الواضح في تقييم خطوات الدمج "الجريئة" التي وصفتها السلطات السورية بالضرورة لرفع كفاءة عمل المؤسسات ومستوى الخدمات، وانتظار فاعلية هذه التدابير، إلا أنها لم تخلُ من الانتقاد والتخوف على مسار الوزارات واستقلاليتها، وأثرها على أوضاع السوريين أنفسهم لما يترتب عليها من موجة تسريح جديدة قد تطال مئات الموظفين، وتداخل الأولويات التي تضر بحوامل نهضتها. ويرى مدير منصة اقتصادي يونس الكريم، أن خطوة دمج الوزارات تحمل وجهين، أحدهما إيجابي قوامه سهولة رسم سياسات اقتصادية متكاملة، وتوفير الجهد والوقت والأموال، وأخر سلبي يعيق عملية النهوض بعمل الوزارة من خلال تبدل أولويات الوزير وفريقه لإنجاح عملية الدمج، إضافة إلى خسارة التنوع في وجهات النظر الاقتصادية، واستقلالية وزارات هامة مثل الصناعة والنفط، وما يحمله من أثر سلبي عليها. ويقول الكريم لـ"المدن": "هناك مؤشرات واضحة على أن الدولة تولي أهمية كبيرة للصناعة وتعتمد عليها في عملية تطوير الاقتصاد المحلي خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى زيادة كفاءة وزارة الاقتصاد من خلال جعلها أكثر مرونة وقدرة على اتخاذ القرارات والربط مع الحقائب المرتبطة، فضلاً عن توفير هذه الخطوة للموارد المالية، في ظل وضع الدولة التي تعيش على حافة الانهيار الاقتصادي". لكن هذه الميزات تحمل جملة من السلبيات، أخطرها بحسب الكريم، تتمثل بـ"تجريدها من مهام التواصل والتنسيق مع المستثمرين، وسلطتها على المناطق الحرة لحساب هيئة الاستثمار المستقلة التي يديرها حازم الشرع، شقيق الرئيس أحمد الشرع، ما يضعف دور الوزارة". نحو دولة ليبرالية ويضيف الكريم أن "عملية الدمج تعكس التوجه الحكومي نحو النظام النيو-رأسمالي، من خلال الذهاب للخصخصة الغير معلنة، والتخلي عن الموظفين، لتخفيف الأعباء المالية المفروضة عليها، وتبعث برسائل سلبية للسوريين أن دولتهم لم تعد الراعي لمصالحهم على مستوى الخدمات المدعومة، وهو ما بدا جلياً في عملية إحداث وزارة الطاقة". ويشير إلى أن "مسلمات تقليص الوزارات، تسريح أعداد كبيرة من الموظفين، وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، فضلاً عن الهدر المالي المصاحب لإجراءات الدمج والتسريح، في مرحلة السكان هم بأشد الحاجة للدعم وتوفير فرص العمل، في ظل غياب القطاع الخاص الذي يفترض أن ينوب عن الدولة". ويتفهم كثير من السوريين قرار السلطات السورية الجديدة، في ظل الوضع الاقتصادي والتحديات الكبيرة التي تواجهها، إلا أنهم يؤكدون وجود أخطاء تعكس تسرع واضح في الإعلان عن شكل الحكومة، أبرزها محاولات تحجيم وزارات بأدوار مختلفة داخل حقيبة واحدة، مثل الطاقة التي تضم الموارد المائية والنفط، الأمر الذي قد يجبر الرئيس الشرع على مراجعة بنية حكومته، وإعادة فصل الحقائب، لكن بعد أن يدفع كثير من الموظفين ثمن هذه الخطوة.

بالأسماء، ماذا تعرف عن الحكومة السورية الجديدة؟
بالأسماء، ماذا تعرف عن الحكومة السورية الجديدة؟

فيتو

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

بالأسماء، ماذا تعرف عن الحكومة السورية الجديدة؟

الحكومة السورية، أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مساء أمس السبت، تشكيل حكومة جديدة تضم وزيرة واحدة وتتولى أهم حقائبها شخصيات مقربة منه. وفي كلمة ألقاها خلال مراسم الإعلان عن الحكومة، أكد الشرع الذي تولى السلطة في الثامن من ديسمبر، رغبته في "بناء دولة قوية ومستقرة". واحتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، المقربين من الرئيس الانتقالي، بمنصبيهما في الحكومة. كما تم تعيين رئيس المخابرات العامة أنس خطاب، وهو قريب أيضا من الشرع، وزيرا للداخلية. وكلّفت هند قبوات، وهي مسيحية ومعارضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل. وتم تعيين رائد الصالح رئيس منظمة الخوذ البيضاء التي تولت عمليات الإنقاذ في مناطق سيطرة المعارضة سابقا، وزيرا للطوارئ والكوارث. وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق. يأتي الإعلان الذي كان من المنتظر في البداية أن يصدر في الأول من مارس، فيما يدعو المجتمع الدولي إلى عملية انتقالية شاملة في سوريا. تشكيلة الحكومة الجديدة: وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة وزير الداخلية أنس خطاب وزير العدل مظهر الويس وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري وزير التعليم العالي مروان الحلبي وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات وزير الطاقة محمد البشير وزير المالية محمد يسر برنية وزير الاقتصاد نضال الشعار وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح وزير الاتصالات عبدالسلام هيكل وزير الزراعة أمجد بدر ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"
جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"

سكاي نيوز عربية

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"

منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي لكن الناشطة والصحفية الكندية الأميركية المشهورة بدعمها لنظام الأسد إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد. بارتليت كتبت على حسابها في فيسبوك: "يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس". واشتهرت بارتليت بترويج نظريات المؤامرة حول الحرب في سوريا ، وأبرزها الادعاء الذي تم دحضه بأن منظمة الخوذ البيضاء تقوم بتزييف عمليات الإنقاذ و"إعادة تدوير" الأطفال في مقاطع الفيديو الخاصة بها. وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا". وأضاف: "على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة". وتابع: "قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج". وأردف: "كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها". الحساب استكمل السرد: "أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد". كما أوضح: "بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة "إنستغرام"، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي". وبين حافظ: "حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص ، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب". وأشار إلى أنه: "مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية". وأردف: "بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة ، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية ، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر". ولفت إلى أنه: "في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل. وأكد أنه في ذلك الوقت "كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية ب الطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك". وأكمل المنشور: "بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر". ورغم عدم التأكد من صحة المنشور المنسوب لنجل بشار الأسد إلا أنه قوبل بهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي التي رفضت ظهوره مرة أخرى بهذه الطريقة.

حافظ بشار الأسد يروي قصة "الهروب"... وصحافية كندية "تكشف"!
حافظ بشار الأسد يروي قصة "الهروب"... وصحافية كندية "تكشف"!

ليبانون ديبايت

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

حافظ بشار الأسد يروي قصة "الهروب"... وصحافية كندية "تكشف"!

نشر حساب منسوب لحافظ نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الاثنين، منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وتوجه الأسرة نحو موسكو، وفيما لم يتم التأكد من موثوقية الحساب وانتمائه لنجل الأسد من مصدر مستقل، ثارت عاصفة من الجدل بشأنه. منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي لكن الناشطة والصحفية الكندية الأميركية المشهورة بدعمها لنظام الأسد إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد. بارتليت كتبت على حسابها في فيسبوك: "يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس". واشتهرت بارتليت بترويج نظريات المؤامرة حول الحرب في سوريا، وأبرزها الادعاء الذي تم دحضه بأن منظمة الخوذ البيضاء تقوم بتزييف عمليات الإنقاذ و"إعادة تدوير" الأطفال في مقاطع الفيديو الخاصة بها. وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء: "لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق، ناهيك عن سورية. فعلى مدى الـ14 عاماً الماضيين مرت سورية بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية تشرين الثاني وبداية كانون الأول الماضيين. ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يومياً، وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائماً طوال تلك الفترة. قبل بداية الأحداث الأخيرة، سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20/11 علی متن خطوط أجنحة الشام للدفاع عن رسالة الدكتوراه في 29/11. كانت أمي حينئذ في موسكو، بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف، وذلك نظراً لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج. كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدفاع لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سورية، عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد 12/1 لأكون مع أبي وأخي كريم. بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها، وبقيت أختي زين معها. أما بخصوص أحداث يومي السبت 12/7 والأحد 12/8، ففي صباح السبت، قدم أخي امتحاناً المادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، حيث كان يدرس، وكان يحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، وأختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، أي الأحد. بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفياً لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على حسابي الشخصي لم يكن حساباً عاماً، وهو الآن مغلق) على منصة إنستغرام، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي. حتى ذلك الحين، بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب. واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة، وحلب وريف إدلب. مع ذلك، لم يكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب. وحول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة. بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حمیمیم قبل طلوع الفجر. في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من العاملين فيها باءت بالفشل حيث كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية. في نفس الوقت بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة تواجدنا هناك. بعد الظهر، أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظراً لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 12/8".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store