أحدث الأخبار مع #منظمةالعفوالدوليةأمنستي


بديل
منذ 4 أيام
- سياسة
- بديل
الرئيس التونسي الأسبق يدعو للإفراج عن محمد زيان ويصفه بـ'المناضل السلمي'
عبر الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، عن تضامنه مع وزير حقوق الإنسان المغربي الأسبق، النقيب محمد زيان، المعتقل بسجن 'العرجات 1″، مطالبا بالإفراج عنه، ومؤكدا على أن استمرار اعتقاله يمثل تراجعا في مجال الحقوق والحريات. وقال المرزوقي، في تصريح نقلته جريدة 'الحياة اليومية': 'أضم صوتي إلى كل الأصوات المطالبة بإطلاق سراح النقيب محمد زيان، أولا بصفتي حقوقيا وديمقراطيا يؤمن بأن لا مصلحة للدولة في ملاحقة المناضلين السلميين الساعين إلى التغيير الإيجابي'. وأعرب المرزوقي عن أمله في أن يظل هناك 'بصيص من النور' في المغرب وسط ما وصفه بـ'الردة الحقوقية' التي يعرفها العالم العربي. ويُعد محمد المنصف المرزوقي من أبرز الشخصيات السياسية في تونس، حيث تولى رئاسة الجمهورية ما بين دجنبر 2011 ودجنبر 2014، عقب الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي. وطالب المرزوقي السلطات المغربية بإطلاق سراح زيان، معتبرا أن ذلك سيحسب لصالح صورة المغرب، وقال في هذا السياق: 'أرجو من السلطات الإفراج عن الأخ محمد زيان، كمحب للمغرب وحريص على سمعته، وآمل أن يبقى المغرب من الأماكن القليلة التي ما زال فيها أمل وسط هذا العالم العربي المنكوب'. - إشهار - وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط قد أصدرت، بتاريخ 7 ماي الجاري، حكما بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق محمد زيان، على خلفية قضية تتعلق بتمويل حملة انتخابية كان قد أشرف عليها باسم الحزب المغربي الحر سنة 2015، وذلك رغم تأكيد هيئة دفاعه أن الأموال موضوع المتابعة جرى إرجاعها إلى الخزينة العامة. بالإضافة للحكم الجديد، يقضي النقيب زيان عقوبة سجن مدتها ثلاث سنوات في قضية سابقة، على خلفية تصريحاته ومواقفه السياسية المنتقدة للسلطات منذ اندلاع حراك الريف عام 2016، حيث اعتقل بتاريخ 21 نونبر 2022، بعد تأييد محكمة الاستئناف في الرباط لحكم ابتدائي صدر في فبراير 2022، شمل 11 تهمة اعتبرت هيئة دفاعه أنها ترتبط بحرية التعبير وممارسته المهنية والسياسية. وفي وقت سابق، دعت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين وضحايا انتهاك حرية التعبير 'همم'، إلى الإفراج الفوري عن زيان، مطالبة بوقف ما وصفته بـ'استعمال القضاء لتصفية الحسابات السياسية'، محملة السلطات مسؤولية تدهور وضعه الصحي، ومعتبرة أن الحكم الصادر بحقه بمثابة 'حكم بالمؤبد'. وفي تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم لسنة 2024، توقفت منظمة العفو الدولية 'أمنستي' عند حالة محمد زيان، مشيرة إلى أن اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة كانت قد دعت، في مناسبتين خلال فبراير وشتنبر الماضيين، إلى اتخاذ تدابير مؤقتة لضمان سلامة زيان، الذي يبلغ من العمر 82 عاما.


لكم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
زيان قبل الحكم: قول الحق صعب.. والحق لم يترك لعمر صديق
قال النقيب محمد زيان إنه كان أحد أبرز الخُبراء في مجال حقوق الإنسان، وأدار الملفات من داخل أروقة الدولة أثناء توليه منصب وزير حقوق الإنسان، وذلك بهدف استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) – التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها – وجذبها لفتح مكاتبها بالمغرب، عسى أن يُسهم ذلك في تحسين صورة البلاد أمام المجتمع الدولي. وتابع زيان في كلمته الأخيرة قبل صدور حكم محكمة الاستئناف بالرباط: 'سمعت أموراً غير صحيحة، ومنذ اليوم الأول وأنا أرغب في أخذ الكلمة، لأني أعلم أن قول الحق صعب، لكن الحق لم يترك لعمر صديق'. وأضاف ' لا يمكنكم تأييد الحكم الابتدائي، ومن واجبي كمحامي لأزيد من نصف قرن أن أُذكركم بما ورد في الصفحة 67 من محضر جلسة المحاكمة الابتدائية، حيث قرر الرئيس طردي من الجلسة بعد رفضه مناقشتي للفصل 147 من الدستور والمتعلق باختصاص المجلس الأعلى للحسابات. ووفق المحضر، فقد استُبعدت من الجلسة، وتابعت النيابة العامة مرافعتها، وتقدمت بملتمسات، ورفضت المحكمة طلبات الدفاع في غيابي'. واعتبر زيان أن الشكاية التي تقدم بها المسمى إسحاق شارية في أبريل 2021 تم حفظها من قبل النيابة العامة، وأُحيلت على رئاسة النيابة العامة دون تسجيلها إلى غاية يوليوز 2021، أي بعد ثلاثة أشهر من تقديمها، والسبب أن صاحب الشكاية لم تكن له الصفة القانونية وقت وضعه الشكاية ولا وقت الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية، بموجب حكم قضائي. وتابع 'كنت أتوفر على حكم قضائي، ورغم ذلك قيل لي إنه لا يُعتد به، وهذا ما يُعد خرقاً للقانون، بل جريمة ترتكب في دولة يفترض أنها تحتكم إلى المؤسسات والحقوق'. وخاطب النقيب زيان هيئة الحكم بالقول: 'لو لم يكن الله يعلم أنكم أهل لهذه المسؤولية، لما جاء بهذا الملف إليكم وذكر بقضاة شجعان قالوا: لا. واستدل على ذلك بقوله تعالى: (وما ترك الله ثمارها على غصن لا يقدر على حملها)، فكل مسؤولية ألقيت على عاتقكم أنتم أهل لها'. وأنهى كلمته بالقول 'أعوذ بالله من قول أنا، وأطلب من الله أن يغفر لي إن بدوت مفتخراً بنفسي، لكن الحقيقة أنني كنت أحد أكبر الخبراء في حقوق الإنسان، وكنت أدير الملفات من داخل عمق الدولة، وقد تم تعييني وزيراً لحقوق الإنسان، تعلمون لماذا؟ حتى نتمكن من استقطاب منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي لم تعد النيابة العامة تعترف بها، وحتى نجذبها لفتح مكاتبها هنا بالمغرب، علّ ذلك يُحسّن صورة بلدنا أمام المنتظم الدولي'.


اليمن الآن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
غزة.. عشرات الشهداء والجرحى والعفو الدولية تستنكر صمت العالم على 'الإبادة الجماعية'
يمن ديلي نيوز: استشهد 37 فلسطينيا وأصيب العشرات، نتيجة قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وشن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية، وبالطيران المسير، ترافق ذلك مع قصف مدفعي استهدف منازل وخيام النازحين وتجمعات مدنيين بمناطق عدة في القطاع. واستشهد 6 مواطنين، بينهم طفلان، وأصيب 10 آخرون بغارة للاحتلال بمدينة خان يونس. وفي جباليا شمال القطاع، استشهد 8 مواطنين جراء قصف للاحتلال، وارتقى شهيدان، أحدهما طفل، وأصيب آخرون بقصف استهدف عمال جمع البلاستيك بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما ارتقى شهداء نتيجة قصف استهدفهم بمدينة غزة والشجاعية وبيت حانون، وخان يونس ورفح، والنصيرات وحي الزيتون. كما انتشلت طواقم الإسعاف عددا من جثامين شهداء استشهدوا في أوقات سابقة، ويمنع الاحتلال الطواقم من انتشال الجثث عبر استهدافهم بطائرات 'كواد كابتر'. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت وصول 71 شهيدا، و153 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت الوزارة في بيانها، الاثنين، أن بين الشهداء 14 انتشلوا والبقية شهداء جدد في غارات الاحتلال. وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2222 شهيدا، و5751 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,314 شهيدا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. في سياق متصل أفرجت قوات الاحتلال عن 10 أسرى عبر موقع 'كوسوفيم' العسكري شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ووصولهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال أفرجت عن المسعف أسعد النصاصرة بعد اعتقاله منذ 23 مارس 2025 خلال تأديته لواجبه الإنساني في مجزرة تل السلطان برفح التي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم الإسعاف. على صعيد متصل استنكرت منظمة العفو الدولية 'أمنستي' اليوم الثلاثاء، الصمت العالمي إزاء ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة 'على الهواء مباشرةً'. وقالت أجنيس كالامار، الأمينة العامة لـ'أمنستي' في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم اليوم الثلاثاء، إنه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتفرج العالم على شاشاته مباشرة على الهواء إبادة جماعية. وأضافت 'لقد رأيت دولاً وكأنها عاجزةً تماماً'، مشيرةً إلى أن 'إسرائيل تقتل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، وترتكب مجازر بحق عائلات بأكملها تضم أجيالا عدة، وتدمر منازل وسبل بقاء ومستشفيات ومؤسسات تعليمية'. وأكدت 'كالامار' على توثيق منظمة العفو الدولية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها 'إسرائيل' ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/ اذار الماضي، بعد تنصل نتنياهو من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع حركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي ونفذت المرحلة الأولى منه. المصدر: الجزيرة + المركز الفلسطيني للاعلام مرتبط غزة - منظمة العفو الدولية - الإبادة الجماعية -

المدن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
"أمنستي": ترامب يهشّم النظام العالمي لحقوق الإنسان
هاجمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر الثلاثاء، قائلة أن "تعدد الهجمات" كان "من السمات البارزة" للأيام المئة الأولى من حكم ترامب". وذكر تقرير "حالة حقوق الإنسان في العالم" أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي "يسرع" الجهود لعكس تلك المكاسب، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية". وقالت الأمينة العامة للمنظمة في ألمانيا يوليا دوخرو، ، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، أن إعادة انتخاب ترامب تشكل خطراً يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم". وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر". وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك "وكالة التنمية الدولية" وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لأفريقيا، بحلول الأول من يوليو/تموز المقبل. وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تنفى أو تخفى، بل يتم تبريرها علناً"، مشيرة إلى وجود تصاعد ملحوظ في عدد النزاعات على مستوى العالم. ويوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالباً ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ. وقالت الأمينة العامة لـ"أمنستي" أغنيس كالامار، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب "تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضد القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة" مما يستدعي "مقاومة متضافرة" من بقية دول العالم، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وأضافت كالامار أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". وأعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي "دمرت" في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة. واتهم التقرير بشكل خاص عدداً من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز. وأشارت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه "الهجمات غير المسؤولة والعقابية" متواصلة منذ سنوات عدة لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "لن تؤدي إلا إلى تسريع" وتيرتها.

المدن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
100 يوم على الولاية الثانية: تأييد الأميركيين لترامب يتراجع
ينهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، أول مئة يوم من رئاسته الثانية. حسب التقليد المتوارث الذي بدأ مع الرئيس فرانكلين روزفلت في 1933، تُعتبر حصيلة هذه المدة بإنجازاتها وإخفاقاتها، بمثابة مؤشر أو مقياس أولي للأربع سنوات المقبلة. وأظهر استطلاع للرأي، أن ترامب نال أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي عقب مرور أول 100 يوم من ولايته، منذ فترة الرئيس السابق دوايت آيزنهاور الذي حكم بين 1953 و1961. ووفقاً للاستطلاع الذي نشرته شبكة "سي إن إن"، عبّر 41 في المئة من الأميركيين عن تأييدهم لترامب، مما يمثل انخفاضاً بـ4 نقاط مقارنة بشهر آذار/مارس الماضي و7 نقاط عن شباط/فبراير. وقال 22 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم يؤيدون ترامب بشدة، بينما يقول ضعف هذا العدد تقريباً إنهم يعارضونه بشدة. ويحظى ترامب بدعم من 86 في المئة من الجمهوريين، بينما عبّر 93 في المئة من الديمقراطيين عن معارضتهم له، في حين كانت نسبة تأييد الرئيس بين المستقلين السياسيين 31 في المئة. ويكشف الاستطلاع أن الرئيس الأميركي لا يحظى بنسبة تأييد مرتفعة في جميع القضايا الرئيسية التي سعى لمعالجتها خلال أول 100 يوم من ولايته. الهجمات المباشرة وفي سياق آخر، انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير، اليوم الثلاثاء، ما أسمتها "الهجمات المباشرة" التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان، معتبرة أنها "تسرّع وتيرة ميول" لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم. وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن أول 100 يوم من الولاية الثانية لترامب، "تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضد القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة"، مما يستدعي "مقاومة متضافرة" من بقية دول العالم. وأضافت أن "قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تم تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة". واعتبر تقرير "حالة حقوق الإنسان في العالم"، أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب. ويتهم التقرير بشكل خاص عدداً من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ"تقويض" مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.