
غزة.. عشرات الشهداء والجرحى والعفو الدولية تستنكر صمت العالم على 'الإبادة الجماعية'
يمن ديلي نيوز:
استشهد 37 فلسطينيا وأصيب العشرات، نتيجة قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشن جيش الاحتلال عشرات الغارات الجوية، وبالطيران المسير، ترافق ذلك مع قصف مدفعي استهدف منازل وخيام النازحين وتجمعات مدنيين بمناطق عدة في القطاع.
واستشهد 6 مواطنين، بينهم طفلان، وأصيب 10 آخرون بغارة للاحتلال بمدينة خان يونس.
وفي جباليا شمال القطاع، استشهد 8 مواطنين جراء قصف للاحتلال، وارتقى شهيدان، أحدهما طفل، وأصيب آخرون بقصف استهدف عمال جمع البلاستيك بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما ارتقى شهداء نتيجة قصف استهدفهم بمدينة غزة والشجاعية وبيت حانون، وخان يونس ورفح، والنصيرات وحي الزيتون.
كما انتشلت طواقم الإسعاف عددا من جثامين شهداء استشهدوا في أوقات سابقة، ويمنع الاحتلال الطواقم من انتشال الجثث عبر استهدافهم بطائرات 'كواد كابتر'.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت وصول 71 شهيدا، و153 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيانها، الاثنين، أن بين الشهداء 14 انتشلوا والبقية شهداء جدد في غارات الاحتلال.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2222 شهيدا، و5751 إصابة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,314 شهيدا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
في سياق متصل أفرجت قوات الاحتلال عن 10 أسرى عبر موقع 'كوسوفيم' العسكري شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ووصولهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال أفرجت عن المسعف أسعد النصاصرة بعد اعتقاله منذ 23 مارس 2025 خلال تأديته لواجبه الإنساني في مجزرة تل السلطان برفح التي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم الإسعاف.
على صعيد متصل استنكرت منظمة العفو الدولية 'أمنستي' اليوم الثلاثاء، الصمت العالمي إزاء ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة 'على الهواء مباشرةً'.
وقالت أجنيس كالامار، الأمينة العامة لـ'أمنستي' في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم اليوم الثلاثاء، إنه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتفرج العالم على شاشاته مباشرة على الهواء إبادة جماعية.
وأضافت 'لقد رأيت دولاً وكأنها عاجزةً تماماً'، مشيرةً إلى أن 'إسرائيل تقتل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، وترتكب مجازر بحق عائلات بأكملها تضم أجيالا عدة، وتدمر منازل وسبل بقاء ومستشفيات ومؤسسات تعليمية'.
وأكدت 'كالامار' على توثيق منظمة العفو الدولية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها 'إسرائيل' ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس/ اذار الماضي، بعد تنصل نتنياهو من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع مع حركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي ونفذت المرحلة الأولى منه.
المصدر: الجزيرة + المركز الفلسطيني للاعلام
مرتبط
غزة - منظمة العفو الدولية - الإبادة الجماعية -
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
العقاب البدني يؤدي إلى تراجع العلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل
يمن ديلي نيوز: كشفت أحدث دراسة نفسية نُشرت في الثلث الأول من شهر مايو (أيار) من العام الحالي في مجلة 'Nature Human Behaviour'، المتخصصة بدراسات السلوك البشري، عن الآثار السلبية الكبيرة الناتجة من معاقبة الأطفال جسدياً على المدى القريب، ولاحقاً في البلوغ، سواء على المستوى العضوي أو النفسي والعاطفي، خصوصاً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تفتقر للرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين. العقاب البدني أوضح الباحثون من كلية 'شتاينهارت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية' بجامعة نيويورك (Steinhardt School of Culture, Education, and Human Development) بالولايات المتحدة، أن هذه الآثار على الرغم من عدم ارتباطها بمجتمع أو بمكان معين فإن الأطفال في الدول النامية والفقيرة يعانون أكثر من أقرانهم في الدول الغنية بسب الموروثات الثقافية والاجتماعية في بعض المجتمعات التي تتعامل مع العقاب البدني وسيلةً للتقويم والتربية بجانب عدم وجود مراكز كافية للتعامل مع العنف الأسري في هذه الدول. في الدراسة الحالية قام الباحثون بتحليل بيانات 195 دراسة سابقة تناولت جميعها العقاب البدني على الأطفال. ونُشرت هذه الدراسات في الفترة بين عامي 2002 و2004 وقامت برصد كل الآثار المتعلقة بالعقاب البدني على الأطفال في 92 دولة من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وكذلك تم رصد الدوافع التي تؤدي إلى ممارسته في المدارس والمنازل. في الدراسة تم تقييم طبيعة العلاقات بين الوالدين والأطفال، وكذلك تقييم الصحة البدنية للأطفال وسلامتهم الجسدية والنفسية ومهارتهم الحركية والإبداعية. وتم البحث عن الظواهر المحيطة بالعقاب البدني مثل وجود مشاكل في النوم من عدمه؟ وهل يقوم الطفل الذي يعاني من العقاب البدني بإيذاء الأطفال الآخرين؟ أو يتعامل بعنف مع الأقران؟ وهل يقوم الطفل بأي عمل آخر بجانب الدراسة؟ وفي حالة عمل الطفل ما هي طبيعة هذا العمل؟ وأيضاً تم رصد طبيعة البيئة المحيطة بالأطفال في المنازل والمدارس وأماكن العمل في حالة عمالة الأطفال. وتم جمع معلومات تفصيلية عن الأسر لمعرفة الأسباب التي يمكن أن تشجع الآباء على ممارسات سلوكيات عنيفة تجاه أبنائهم، ومعرفة طبيعة وظائفهم ومستواهم المادي والتعليمي والاجتماعي، وكذلك التاريخ المرضي لوجود أمراض نفسية أو تعاطي المخدرات أو شرب الكحوليات. وتم مراعاة البعد الثقافي والاجتماعي لكل مجتمع وطبيعة تقبله للعنف بشكل عام وتقبله للعنف تجاه الأطفال بشكل خاص تدهور العلاقة الوجدانية وجدت الدراسة أن العقاب البدني ارتبط بشكل كبير بعواقب سلبية كبيرة في معظم الدراسات على الأطفال وحدث تراجع وتدهور للعلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل، ما دفع الأطفال إلى التعامل مع العنف باعتباره مكوناً أساسياً في الحياة، وقام معظمهم بممارسة العنف مع الآخرين، سواء بشكل مباشر ضد الأقران في المدرسة أو المحيطين، أو بشكل غير مباشر عن طريق تعمد الإيذاء والتسامح مع السلوكيات العنيفة. وشمل ذلك التعامل العنيف مع الفتيات في مرحلة المراهقة والبلوغ. كما عانى معظم الأطفال الذين تعرضوا للعنف عانوا من مشكلات تتعلق بالصحة الجسدية مثل الآلام المزمنة والإرهاق المستمر والصداع وانخفاض في جودة النوم، وكذلك من اضطرابات نفسية مختلفة، سواء على مستوى السلوكيات الداخلية مثل الاكتئاب والحزن والانسحاب، أو مستوى السلوكيات الخارجية مثل العدوان والتدمير. وتعرض هؤلاء الأطفال إلى مشكلات حياتية كبيرة شملت تعاطي الكحوليات والمواد المخدرة والتراجع الأكاديمي، وضعف المهارات اللغوية، وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين نتيجة لضعف المهارات الاجتماعية والعاطفية. جدير بالذكر أن الدراسة أكدت أنه لا توجد أي نتائج إيجابية مرتبطة بالعقاب البدني ضد الأطفال. وأوضحت أن حدة الآثار الناتجة عن العقاب البدني يمكن أن تختلف من مجتمع إلى آخر تبعاً للموروثات الاجتماعية والثقافية ما يجعلها أخف أو أكثر وطأة على الطفل لأنها لا تكون علامة على العنف والعدوان من الآباء على الأبناء. وعلى سبيل المثال في المجتمعات التي تتسامح مع ضرب الأطفال في مرحلة عمرية معينة يكون ذلك بمثابة قانون عام يخضع له جميع الأطفال في حالة ارتكاب خطأ معين. وذلك يكون الطفل أكثر تقبلاً من الناحية النفسية لتلقي العقاب بعكس المجتمعات التي تجرم هذه التصرفات، حيث يُعد ذلك نوعاً من الإهانة ما يسبب الألم النفسي للطفل. نصحت الدراسة بضرورة الحد من هذه الظاهرة المنتشرة في البلدان منخفضة الدخل، حيث تشير التقارير إلى تعرض طفلين على الأقل من كل ثلاثة للعقاب البدني دون سن الخامسة، وهو الأمر الذي يهدد صحة الأطفال العضوية والنفسية بشكل عالمي، خصوصاً حين نعرف أن نسبة تبلغ 90 في المائة من أطفال العالم يعيشون في هذه البلدان. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط مرتبط أطفال عقاب بدني


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
حقوقية: الحوثيون اعتقلوا نشطاء بينهم صحفي كما حاولوا اعتقال ناشطة
يمن ديلي نيوز : قالت الحقوقية اليمنية إشراق المقطري، اليوم الخميس 22 مايو/أيار، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابية اعتقلت عددًا من النشطاء، بينهم صحفي، كما حاولت اعتقال ناشطة، وذلك خلال مداهمة منازل في محافظة الحديدة (غرب اليمن) أمس الأربعاء. وأوضحت المقطري – وهي مراقبة حقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان – أن المعتقلين هم مدراء عموم ووجاهات اجتماعية، إضافة إلى المصور الصحفي عبدالجبار زياد، وعبدالعزيز النوم، زوج الناشطة منال قائد، التي حاولت الجماعة اعتقالها. وأضافت في تدوينة على منصة 'إكس' رصدها 'يمن ديلي نيوز': 'قبل ثلاثة أسابيع، تم اعتقال أسامة عبدالله مهدي، نجل الشيخ عبدالله مهدي، عضو مجلس النواب السابق، والذي يشغل مدير مكتب الأشغال العامة في مديرية زبيد'. واتهمت المقطري جماعة الحوثي بمواصلة ما وصفتها بـ'أساليب الاستعباد والتخويف بكل جرأة' دون تراجع أو استحياء من الجميع، مضيفةً أن الحوثيين يرون في كرامة وحرية اليمنيين خطرًا عليهم. واختتمت بالقول: 'لكن كما اقتلع أجداد هؤلاء التهاميين والتهاميات أنياب الإمامة وقاوموها، فلن يطول عمر الإمامة الجديدة، وستتم محاسبة ومحاكمة قياداتهم ومشرفيهم على يد المتضررين من أبناء تهامة وغيرها'. مرتبط محافظة الحديدة مداهمة منازل إشراق المقطري اعتقال ناشطنين جماعة الحوثي


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
السلطات الصحية في تعز: ارتفاع إصابات الحصبة إلى 988 بينها خمس وفيات
يمن ديلي نيوز : أفادت السلطات الصحية في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) بأنها سجلت 988 حالة إصابة بفيروس الحصبة، بينها خمس وفيات، منذ مطلع العام الجاري 2025. والحصبة مرض فيروسي حاد ومعدٍ يصيب الأطفال، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في بعض الأحيان. ويُعد من أكثر الأمراض انتشاراً في سن الطفولة، لكنه قد يصيب الكبار أيضًا. وقال مسؤول الإعلام الصحي بمحافظة تعز، تيسير السامعي، في بيان وصل إلى 'يمن ديلي نيوز': 'ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس الحصبة في محافظة تعز إلى 988 حالة منذ بداية العام حتى اليوم، منها خمس حالات وفاة'. وذكر السامعي أن عدد حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا بلغ 1012 حالة، منها 18 حالة مؤكدة وحالة وفاة واحدة منذ مطلع العام. وأوضح أن عدد حالات الإصابة بالحمّى (حمّى الضنك – حمّى الانحناء – حمّى وادي النيل) بلغ 1406 حالات، بينها حالة وفاة واحدة. وأشار السامعي إلى أن ارتفاع حالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وزيادة عدد الحالات المؤكدة من ثلاث حالات في الأسبوع الماضي إلى 18 حالة، يُعد مؤشراً قوياً على عودة الوباء مجددًا، بعد أن بدأ بالتراجع خلال الأشهر الماضية. مرتبط وباء الحصبة الكوليرا السلطات الصحية في تعز