logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةمجاهديخلق

كارثة في ميناء رجائي.. الأبعاد الخفية لانفجار هائل في قلب التجارة الإيرانية
كارثة في ميناء رجائي.. الأبعاد الخفية لانفجار هائل في قلب التجارة الإيرانية

اليوم الثامن

timeمنذ 6 أيام

  • اليوم الثامن

كارثة في ميناء رجائي.. الأبعاد الخفية لانفجار هائل في قلب التجارة الإيرانية

حوالي ظهر يوم السبت الموافق 26 أبريل (نيسان)، وقع انفجار هائل في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في محافظة هرمزغان، والذي يُعد أحد أهم وأكثر المراكز التجارية حساسية في إيران، مخلفًا أبعادًا واسعة من الخسائر البشرية والمادية. وبينما لم تُنشر حتى الآن، وبعد مرور أكثر من 24 ساعة، معلومات دقيقة وموثوقة حول السبب الرئيسي للانفجار وحجم الخسائر، فإن التقارير المتضاربة واقتباسات شهود العيان ووسائل الإعلام المختلفة تقدم صورة غامضة ومقلقة لهذا الحادث. التقارير الأولية والخلاف في الأرقام: استنادًا إلى التقارير الأولية لوسائل الإعلام الحكومية، وحتى ظهر يوم الأحد، أُعلن عن مصرع 36 شخصًا وإصابة 1241 آخرين، مع الإشارة إلى أن حالة 20 منهم حرجة. ومع ذلك، تقدم التقارير غير الرسمية وشهود العيان، بمن فيهم مراسلو قناة سيماي آزادي (تلفزيون المقاومة الإيرانية الذي يبث على مدار 24 ساعة)، أرقامًا أعلى بكثير للضحايا. وتفيد بعض المصادر بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة عدد أكبر بكثير. كما أن الازدحام الشديد في المستشفيات ونقص الأسرة يزيد من خطورة الوضع. الغموض حول سبب الانفجار والتكهنات: تُثار تكهنات مختلفة حول سبب هذا الانفجار الهائل. وتفيد بعض المصادر باحتمال سوء تخزين المواد الكيميائية، وخاصة "بيركلورات الصوديوم" المستخدم في صناعة الوقود الصلب للصواريخ. وتشير تقارير أخرى إلى شحن دفعات من وقود الصواريخ من الصين إلى هذا الميناء في الأشهر الأخيرة. كما يُطرح الترتيب غير السليم للحاويات التي تحتوي على مواد مختلفة بجانب بعضها البعض، من المواد الكيميائية القابلة للاشتعال إلى المواد الغذائية والملابس، كأحد عوامل انتشار الحريق والانفجارات المتتالية. في المقابل، تشير بعض وسائل الإعلام الحكومية إلى سجل التحذيرات المتعلقة بالسلامة في هذا الميناء، وتطرح احتمال وقوع عمل تخريبي، وتقارن هذه الكارثة بانفجار ميناء بيروت عام 2020. ومع ذلك، فإن سجل التستر وعدم الشفافية الذي يتبعه النظام الإيراني في حوادث مماثلة، يعزز فرضية الإهمال وعدم الكفاءة والمشاكل الهيكلية. محاولات التستر والسيطرة على المعلومات: استنادًا إلى التقارير الواردة من أنصار منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، فإن قوات الحرس الثوري الإسلامي والأجهزة الأمنية، وبدلًا من التركيز على إخماد الحريق ومساعدة المتضررين، تستخدم كل قوتها للسيطرة على الوضع ومنع انتشار المعلومات الحقيقية. كما أن تقييد الوصول إلى موقع الحادث وعدم تقديم إحصائيات دقيقة وشفافة يزيد من قلق الناس وارتباكهم. الأبعاد الإنسانية للكارثة: وسط التقارير المؤلمة، ترد أنباء عن فقدان عشرات العمال، بمن فيهم 23 امرأة، بالإضافة إلى الوضع الحرج للجرحى الذين يعانون من إصابات في العين وبتر الأطراف. كما أن التلوث الشديد للهواء الناتج عن احتراق المواد الكيميائية يهدد صحة سكان المنطقة. ردود الفعل والتبعات: أعلنت حكومة بزشكيان، في خطوة متأخرة، يوم الاثنين الموافق 28 أبريل (نيسان) يوم حداد عام في جميع أنحاء البلاد. كما تحدث مسؤولون قضائيون عن إصدار أوامر بمتابعة سبب الحادث ومحاسبة المسؤولين، لكن التجربة أظهرت أن مثل هذه الوعود غالبًا لا تؤدي إلى نتيجة واضحة. بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية، يمكن أن يكون لهذه الكارثة تداعيات كبيرة على الأنشطة التجارية في ميناء بندر عباس والاقتصاد الإيراني. وفي سياق متصل، قالت السيدة مريم رجوي في رسالة لها عبر حسابها على منصة إكس بشأن هذا الانفجار وعواقبه وتقاعس النظام الإيراني: "بعد مرور 24 ساعة، لا تزال المزيد من الحاويات تنفجر في بندر عباس. إن عدد الضحايا أضعاف الأرقام المعلنة، ومن المؤكد أنه يتجاوز 100 شخص. إن قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات والأجهزة القمعية الأخرى تستخدم إمكانياتها، بدلًا من إخماد الحريق وإنقاذ المتضررين، للسيطرة على الوضع والتستر الكامل على شحنات الوقود الصلب للصواريخ الباليستية وأبعاد الكارثة. مع خالص التعازي مجددًا، فإن الجهود الدؤوبة والمتنوعة التي يبذلها المواطنون لمساعدة المتضررين تستحق الشكر والتقدير. ولكنني أطلب من الجميع، وخاصة شباب بندر عباس والمدن والمحافظات المجاورة، مضاعفة جهودهم، خاصة فيما يتعلق بالعمال المحرومين وعائلاتهم."

نظام إيران: التفاوض لكسب الوقت
نظام إيران: التفاوض لكسب الوقت

كواليس اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • كواليس اليوم

نظام إيران: التفاوض لكسب الوقت

بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* النظام الديني الحاكم في إيران، منذ أيامه الأولى في السلطة، لم يؤمن يومًا بالسلام، أو الحرية، أو الديمقراطية، أو التعايش السلمي، بل إن هيكله وأسسه قائمان على نزعة الحرب، والقمع الداخلي، وتصدير الإرهاب، والعنف الأيديولوجي. سجل هذا النظام على مدى أربعة عقود حافل بالاغتيالات، والتفجيرات، وإشعال الحروب خارج حدود إيران، وبالأخص ضد القوة الرئيسية للمقاومة الإيرانية، أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. بالنسبة لهكذا نظام، لا يُعد التفاوض أداة لحل النزاعات، بل وسيلة لتعزيز السلطة وكسب الوقت؛ وقت للتسلح، وتوسيع النفوذ، وإضعاف الخصم، وتغيير موازين القوى لصالحه، وفي النهاية، ضمان بقاء الديكتاتورية الدينية في إيران. تجربة مفاوضات هذا النظام مع الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، أظهرت بوضوح أن سلطات إيران لم تأتِ إلى طاولة المفاوضات بنية صادقة لحل المشكلات. فعندما تكون القوة بيده ويستطيع فرض هيمنته، يوافق على التفاوض. لكن إذا شعر أن الطرف الآخر يتحدث بثبات ومن موقع قوة، فإنه إما يتراجع أو يلجأ إلى مناورات خادعة. ويُعد مسار المفاوضات النووية مثالًا واضحًا لهذه التكتيكات. فقد كانت هذه المفاوضات، منذ البداية، تهدف إلى كسب الوقت لتطوير برامج سرية للأسلحة النووية. لم يتخلَ هذا النظام قط عن سعيه لامتلاك القنبلة النووية. فقد حاول مرات عديدة، بالغش والتستر والخداع، إخفاء مشروعاته التسليحية عن أعين المؤسسات الدولية. لكن المقاومة الإيرانية لعبت دورًا رائدًا وحاسمًا في كشف المراكز السرية لتطوير البرامج النووية. المعلومات الدقيقة التي نشرتها منظمة مجاهدي خلق شكلت أساسًا للعديد من التحقيقات وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد أشاد مسؤولون غربيون، وحتى رؤساء الولايات المتحدة، صراحةً، ودون ذكر اسمها، بدور المقاومة الإيرانية في كشف الأنشطة النووية السرية للنظام. اليوم، تغيرت الظروف الدولية والإقليمية بشكل كبير لصالح مواجهة نظام إيران. سقوط نظام بشار الأسد الديكتاتوري في سوريا، والتدهور الحاد لنفوذ حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، وتهميش الحشد الشعبي في العراق، تُظهر بوضوح أن أذرع النظام الوكيلة تتهاوى واحدًا تلو الآخر. يقبع النظام الآن في أضعف موقف تاريخي له. فقدان النفوذ الإقليمي، مقرونًا بالضغوط الداخلية، يُضيّق خناق الحصار السياسي والاجتماعي على النظام. لكن الأزمة الأعمق التي يواجهها النظام ليست في الخارج، بل في الداخل. أثبتت الانتفاضات الشعبية الواسعة في أعوام 2017 و2019 و2022 أن غالبية الشعب الإيراني ترفض هذا النظام. هتافات 'الموت للديكتاتور' لم تستهدف فردًا بعينه، بل نظام الملالي بأكمله ومبدأ ولاية الفقيه. في هذه الظروف، تبرز القوة الرئيسية التي تمثل هذه الانتفاضات وتنظمها، وهي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبالأخص 'وحدات الانتفاضة' التي باتت نشطة في جميع أنحاء البلاد. هذه الشبكة المقاومة داخل إيران تؤدي دور 'القوة الميدانية'، وهو عنصر حاسم يفتقر إليه العديد من معارضي النظام في الخارج. أدرك الشعب الإيراني جيدًا أن مستقبل بلادهم مرهون بالإطاحة بهذا النظام. إنهم يطالبون بجمهورية ديمقراطية غير دينية. ومن هنا، يبرز المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بخطته المكونة من عشر نقاط، والتي تشمل فصل الدين عن الدولة، وتكافؤ الحقوق بين النساء والأقليات والقوميات المضطهدة، وسيادة القانون، والانتخابات الحرة، كالبديل الجاد والشعبي والشرعي الوحيد في الساحة السياسية الإيرانية. من ناحية أخرى، وصلت 'سياسة المهادنة' التي اتبعتها الدول الغربية لسنوات إلى طريق مسدود تمامًا. أجمع الجميع على أن هذا النظام لا يمكن إصلاحه ولا ترويضه. لقد حان الوقت لكي يتخلى الغرب عن الرهان على مفاوضات عقيمة، ويدعم الشعب الإيراني ومقاومته. إدراج قوات الحرس التابعة لخامنئي في قوائم المنظمات الإرهابية، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة الشرعية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام إرهابي حتى النخاع، هي خطوات حيوية لدعم إرادة الشعب الإيراني بصدق. الكلمة الأخيرة في النهاية، سواء استسلم نظام إيران للتسوية أو اختار طريق الحرب، فإن أفق المستقبل في إيران واضح: هذا النظام سيسقط، وسيحل محله حكم قائم على الحرية وحقوق الإنسان وإرادة الشعب. قد يكون عام 2025 عامًا حاسمًا في تحديد مصير إيران، عامًا يضع فيه الشعب الإيراني، بمقاومته، نقطة النهاية لكل أشكال الديكتاتورية في بلادهم. *** *کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني

بعثة إيران في الأمم المتحدة تنفي وجود منشأة نووية سرية
بعثة إيران في الأمم المتحدة تنفي وجود منشأة نووية سرية

وكالة أنباء براثا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

بعثة إيران في الأمم المتحدة تنفي وجود منشأة نووية سرية

نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة (9 أيار 2025)، التقرير الذي نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية حول وجود منشأة نووية سرية في محافظة سمنان الإيرانية، واصفة إياه بأنه "ملفق" و"من إنتاج منظمة مجاهدي خلق" المعارضة التي تعتبرها "إرهابية". وذكرت البعثة في بيان أن "الأسلوب المتّبع من قبل الزمرة الإرهابية المنافقة (في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق) يكشف أنها تقدم تقارير مزيفة على أنها معلومات استخباراتية إلى أجهزة استخبارات غربية، ومنها الأمريكية، لكسب المصداقية. وعندما تُكتشف زيف تلك المعلومات، تنتقل المنظمة إلى وسائل الإعلام الغربية لاستخدامها كمنصة لركوب الموجة". وكان تقرير "فوكس نيوز" قد زعم أن الموقع النووي الجديد يمتد على مساحة 2500 هكتار في محافظة سمنان، ويقع على مسافة بعيدة من المنشآت النووية المعروفة لإيران. وادّعى التقرير أن الموقع يُعرف باسم "موقع رنجين كمان" (قوس قزح)، ويعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة كيميائية تُدعى "ديبا إنرجي سيبا". ونقل التقرير عن منظمة منافقي خلق أن الموقع يُستخدم لاستخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم في تعزيز القدرات التدميرية للأسلحة النووية. في السياق نفسه، علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على التقرير بمنشور ساخر على منصة "إكس"، قائلاً إن "هذه الصور المخيفة للغاية تُنشر تمامًا في الوقت الذي يُفترض أن تُستأنف فيه المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"، واصفًا التوقيت بأنه جزء من محاولة بنيامين نتنياهو لتوجيه الضغوط عبر "وكلائه القدامى والجدد"، في محاولة لإملاء ما يمكن وما لا يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعله.

إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل
إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل

عين ليبيا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عين ليبيا

إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ما ورد في تقرير بثته شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية، استنادًا إلى معلومات من منظمة 'مجاهدي خلق'، بشأن مزاعم العثور على منشأة نووية سرية غير معلن عنها في محافظة سمنان شرقي طهران. وكتب عراقجي عبر منصة 'إكس': 'كالعادة، تُتداول صور أقمار صناعية مخيفة للغاية مع استئناف المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة'، مضيفًا أن 'نتنياهو، الذي فقد مصداقيته كمخرب، يعود لاستخدام أدوات قديمة وجديدة، مستعينًا هذه المرة بأتباع صدام من الإيرانيين'، في إشارة إلى منظمة 'مجاهدي خلق' التي وصفها بـ'الطائفة' و'الأداة الرخيصة'. وكانت 'فوكس نيوز' قد نشرت تقريرًا زعمت فيه أنها حصلت بشكل حصري على صور أقمار صناعية تكشف منشأة نووية سرية في سمنان، نقلًا عن ما يُعرف بـ'المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية' (الذراع السياسي لمنظمة مجاهدي خلق). وبحسب التقرير، تمتد المنشأة المزعومة على مساحة تبلغ نحو 2500 فدان، وتعمل تحت غطاء شركة كيميائية تُعرف باسم 'ديبا إنرجي سيبا'، فيما أُطلق عليها اسم رمزي هو 'موقع قوس قزح'. وزعمت المصادر أن 'الموقع يُستخدم لاستخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم في تعزيز الأسلحة النووية، ويكاد يفتقر إلى استخدامات مدنية أو تجارية، ما يُثير شكوكًا بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني'. تأتي هذه المزاعم وسط مفاوضات غير مباشرة جارية بين إيران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحياء الاتفاق النووي. وأكدت طهران مرارًا تمسكها بحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي، رافضةً أي قيود خارج إطار القانون الدولي. من جهته، شدد الرئيس ترامب على التزام إدارته بحل الملف النووي الإيراني دبلوماسيًا دون اللجوء إلى الخيار العسكري، بينما أكد نائب الرئيس جي دي فانس أن الولايات المتحدة لا تعارض امتلاك إيران للطاقة النووية، لكنها تصر على منع تخصيب اليورانيوم بسبب مخاطره العسكرية المحتملة. وتصنّف السلطات الإيرانية منظمة 'مجاهدي خلق' والمجلس الوطني للمقاومة ضمن الكيانات المحظورة والمعادية للدولة، وتتهمها بترويج معلومات استخباراتية 'مفبركة' تخدم أجندات خارجية، لا سيما إسرائيل والولايات المتحدة. Like clockwork, more Very Scary Satellite Images are being circulated as Iran-U.S. indirect nuclear talks are set to resume. With his credibility in tatters and exposed as a saboteur, Netanyahu—under his "Determining What @realdonaldtrump Can & Cannot Do"-policy—is turning to… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 8, 2025 Fox News has exclusively obtained satellite imagery revealing what an opposition group says is a previously undisclosed Iranian nuclear weapons facility that has reportedly been in operation for more than a decade — Amichai Stein (@AmichaiStein1) May 8, 2025

"مجاهدي خلق" تكشف معلومات عن منشأة نووية سرية في إيران
"مجاهدي خلق" تكشف معلومات عن منشأة نووية سرية في إيران

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"مجاهدي خلق" تكشف معلومات عن منشأة نووية سرية في إيران

كشفت المعارضة الايرانية في مؤتمر صحافي عقد في واشنطن معلومات تتعلق بمنشأة نووية سرية تابعة للنظام الإيراني وظيفتها الأساسية هي إنتاج واستخلاص التريتيوم المستخدم لغايات عسكرية. وقالت سونا صمصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في الولايات المتحدة، وعلي رضا جعفر زاده، نائب ممثل المجلس في واشنطن، إن النظام في إيران يستغل غطاء صناعات النفط والبتروكيماويات من أجل تطوير برنامجه الصاروخي، بهدف إنتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية ويصل مداها إلى أكثر من 3000 كيلومتر. وتفيد المعلومات إن المنشأة التي أطلق عليها المسؤولون الإيرانيون اسم "موقع قوس قزح"، تقع في منطقة نائية من سمنان، بعيداً عن أي منشآت نووية معروفة أو خاضعة للرقابة الدولية. يمتد هذا الموقع على مساحة تقارب 2500 هكتار، ويعمل منذ أكثر من عشر سنوات تحت غطاء شركة كيميائية تُدعى "ديبا إنرجي سيبا". وقد صُمم الموقع بعناية فائقة ليبدو كمجمع صناعي مدني، بينما يخفي في الواقع منشآت متطورة ومحصنة لإنتاج مواد نووية حساسة. وخلال المؤتمر الصحافي عرضت صور جوية حصلت عليها منظمة "مجاهدي خلق" تكشف ما قال المسؤولان إنها مبانٍ ضخمة، وأنظمة حماية إلكترونية، وأبراج مراقبة، وحواجز أمنية متعددة الطبقات. كما تظهر شبكة من الطرق الداخلية، ومناطق تخزين محصنة تحت الأرض، مما يدل على حجم العمليات السرية والتدابير الأمنية المشددة. مشروع التريتيوم وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن الوظيفة الأساسية لهذا الموقع هي إنتاج واستخلاص التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم حصرياً تقريباً في تطوير الأسلحة النووية الحرارية (الهيدروجينية) وزيادة قوة التفجير في الرؤوس النووية. على عكس تخصيب اليورانيوم أو البلوتونيوم، فإن التريتيوم ليس له أي استخدامات سلمية أو تجارية ذات قيمة، مما يجعل وجود مثل هذا المشروع دليلاً دامغاً على النوايا العسكرية للبرنامج النووي الإيراني. وقالت المعارضة الايرانية إن المشروع يعمل بسرية تامة، حيث يخضع جميع العاملين فيه لمراقبة صارمة من أجهزة الأمن الإيرانية، وتتم عمليات النقل والإمداد عبر طرق سرية وتحت حراسة مشددة. كما تشير تقارير إلى وجود تعاون تقني مع خبراء أجانب، واستخدام تقنيات متقدمة في عمليات الفصل الكيميائي والتخزين الآمن للمواد المشعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store