#أحدث الأخبار مع #منظمةميفيلوديسالمناطق السعودية٠١-٠٥-٢٠٢٥صحةالمناطق السعوديةعلاج الأمراض النفسية ملعب جديد للمحتالين في فرنساالمناطق_واس وجد المحتالون في فرنسا، بأن ادعاء علاج الأمراض النفسية، من الممكن أن يكسبهم الكثير من الأموال، خاصة في ظل ضبابية الرؤيا حول علاج هذه الأمراض.. فاستغلوا الطلب المتزايد عليها، في ظل غياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة. وبحسب منظمة 'ميفيلوديس' التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، فإن الصحة العقلية أصبحت 'سوقًا سريعة التوسع يُعتمد فيها على نطاق واسع على مستشارين أو مدربين يلجؤون إلى ممارسات علاجية نفسية غير منضبطة يمكن أن تسبب أضرارًا نفسية فادحة'. ويقول ميكائيل وورمز إيرمينجر، وهو طبيب صحة عامة متخصص في الاضطرابات العقلية: 'على الشبكات المهنية والترفيهية، يزعم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على علاج مشاكل الصحة العقلية من خلال تقديم علاجات كالعلاج النفسي المنظم، من دون أن يكونوا قد خضعوا لأي تدريب'.. حيث يدعي البعض أنهم قادرون على علاج اضطرابات القلق ونقص الانتباه، في حين أن البعض الآخر يعالج مرض التوحد، أو الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب. وتضاعفت التقارير الواردة على مدى السنوات العشر الماضية على صعيد حالات التوحد، استنادًا إلى خيارات العلاج البديلة، كالمكملات الغذائية، أو القنب، أو بروتوكولات الاستخلاب، التي تدعي 'إزالة السموم' من الجسم عن طريق إزالة المعادن الثقيلة منه، وفق ما قال رئيس 'ميفيلوديس' دوناسيان لو فايان لوكالة فرانس برس. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت تجارة جديدة تتعلق بالإرهاق لدى الأمهات، وتستهدف الأمهات الشابات المنهكات.. إذ اشتهرت 'مدربة زائفة' تستغل الأمهات 'الهشات والمكتئبات' اللواتي يتم تشخيصهن بأنهن 'حساسات للغاية'، قبل أن تتيح لهن الحصول على دعم عبر الإنترنت مقابل 3900 يورو. ويزدهر نشاط هؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم معالجين نفسيين في ظل غياب التنظيم على صعيد الألقاب المعترف بها من الدولة، ويقول لو فايان: 'يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه لقب مدرب نفسي أو مستشار نفسي، فهذا لا يشمله القانون، ويسبب الكثير من الارتباك'. ويرى فرانك بيليفييه، المندوب الوزاري للصحة العقلية والطب النفسي، أن السلطات الصحية يجب أن تستمر في 'التواصل بشكل فعال' لمكافحة 'الجهل' الذي يدفع الناس نحو هذه الممارسات.. وتقول كاترين كاتز، القاضية السابقة ورئيسة الاتحاد الوطني للدفاع عن أسر وأفراد ضحايا الطوائف: 'علينا التخلص من الصورة الفولكلورية للمعلم الروحي'، فالمعلم الروحي في الزمن الراهن لديه 'خيال لا حدود له'.
المناطق السعودية٠١-٠٥-٢٠٢٥صحةالمناطق السعوديةعلاج الأمراض النفسية ملعب جديد للمحتالين في فرنساالمناطق_واس وجد المحتالون في فرنسا، بأن ادعاء علاج الأمراض النفسية، من الممكن أن يكسبهم الكثير من الأموال، خاصة في ظل ضبابية الرؤيا حول علاج هذه الأمراض.. فاستغلوا الطلب المتزايد عليها، في ظل غياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة. وبحسب منظمة 'ميفيلوديس' التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، فإن الصحة العقلية أصبحت 'سوقًا سريعة التوسع يُعتمد فيها على نطاق واسع على مستشارين أو مدربين يلجؤون إلى ممارسات علاجية نفسية غير منضبطة يمكن أن تسبب أضرارًا نفسية فادحة'. ويقول ميكائيل وورمز إيرمينجر، وهو طبيب صحة عامة متخصص في الاضطرابات العقلية: 'على الشبكات المهنية والترفيهية، يزعم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على علاج مشاكل الصحة العقلية من خلال تقديم علاجات كالعلاج النفسي المنظم، من دون أن يكونوا قد خضعوا لأي تدريب'.. حيث يدعي البعض أنهم قادرون على علاج اضطرابات القلق ونقص الانتباه، في حين أن البعض الآخر يعالج مرض التوحد، أو الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب. وتضاعفت التقارير الواردة على مدى السنوات العشر الماضية على صعيد حالات التوحد، استنادًا إلى خيارات العلاج البديلة، كالمكملات الغذائية، أو القنب، أو بروتوكولات الاستخلاب، التي تدعي 'إزالة السموم' من الجسم عن طريق إزالة المعادن الثقيلة منه، وفق ما قال رئيس 'ميفيلوديس' دوناسيان لو فايان لوكالة فرانس برس. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت تجارة جديدة تتعلق بالإرهاق لدى الأمهات، وتستهدف الأمهات الشابات المنهكات.. إذ اشتهرت 'مدربة زائفة' تستغل الأمهات 'الهشات والمكتئبات' اللواتي يتم تشخيصهن بأنهن 'حساسات للغاية'، قبل أن تتيح لهن الحصول على دعم عبر الإنترنت مقابل 3900 يورو. ويزدهر نشاط هؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم معالجين نفسيين في ظل غياب التنظيم على صعيد الألقاب المعترف بها من الدولة، ويقول لو فايان: 'يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه لقب مدرب نفسي أو مستشار نفسي، فهذا لا يشمله القانون، ويسبب الكثير من الارتباك'. ويرى فرانك بيليفييه، المندوب الوزاري للصحة العقلية والطب النفسي، أن السلطات الصحية يجب أن تستمر في 'التواصل بشكل فعال' لمكافحة 'الجهل' الذي يدفع الناس نحو هذه الممارسات.. وتقول كاترين كاتز، القاضية السابقة ورئيسة الاتحاد الوطني للدفاع عن أسر وأفراد ضحايا الطوائف: 'علينا التخلص من الصورة الفولكلورية للمعلم الروحي'، فالمعلم الروحي في الزمن الراهن لديه 'خيال لا حدود له'.