
علاج الأمراض النفسية ملعب جديد للمحتالين في فرنسا
المناطق_واس
وجد المحتالون في فرنسا، بأن ادعاء علاج الأمراض النفسية، من الممكن أن يكسبهم الكثير من الأموال، خاصة في ظل ضبابية الرؤيا حول علاج هذه الأمراض.. فاستغلوا الطلب المتزايد عليها، في ظل غياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة.
وبحسب منظمة 'ميفيلوديس' التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، فإن الصحة العقلية أصبحت 'سوقًا سريعة التوسع يُعتمد فيها على نطاق واسع على مستشارين أو مدربين يلجؤون إلى ممارسات علاجية نفسية غير منضبطة يمكن أن تسبب أضرارًا نفسية فادحة'.
ويقول ميكائيل وورمز إيرمينجر، وهو طبيب صحة عامة متخصص في الاضطرابات العقلية: 'على الشبكات المهنية والترفيهية، يزعم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على علاج مشاكل الصحة العقلية من خلال تقديم علاجات كالعلاج النفسي المنظم، من دون أن يكونوا قد خضعوا لأي تدريب'.. حيث يدعي البعض أنهم قادرون على علاج اضطرابات القلق ونقص الانتباه، في حين أن البعض الآخر يعالج مرض التوحد، أو الفصام، أو الاضطراب ثنائي القطب.
وتضاعفت التقارير الواردة على مدى السنوات العشر الماضية على صعيد حالات التوحد، استنادًا إلى خيارات العلاج البديلة، كالمكملات الغذائية، أو القنب، أو بروتوكولات الاستخلاب، التي تدعي 'إزالة السموم' من الجسم عن طريق إزالة المعادن الثقيلة منه، وفق ما قال رئيس 'ميفيلوديس' دوناسيان لو فايان لوكالة فرانس برس.
وفي الآونة الأخيرة، ظهرت تجارة جديدة تتعلق بالإرهاق لدى الأمهات، وتستهدف الأمهات الشابات المنهكات.. إذ اشتهرت 'مدربة زائفة' تستغل الأمهات 'الهشات والمكتئبات' اللواتي يتم تشخيصهن بأنهن 'حساسات للغاية'، قبل أن تتيح لهن الحصول على دعم عبر الإنترنت مقابل 3900 يورو.
ويزدهر نشاط هؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم معالجين نفسيين في ظل غياب التنظيم على صعيد الألقاب المعترف بها من الدولة، ويقول لو فايان: 'يمكن لأي شخص أن يطلق على نفسه لقب مدرب نفسي أو مستشار نفسي، فهذا لا يشمله القانون، ويسبب الكثير من الارتباك'.
ويرى فرانك بيليفييه، المندوب الوزاري للصحة العقلية والطب النفسي، أن السلطات الصحية يجب أن تستمر في 'التواصل بشكل فعال' لمكافحة 'الجهل' الذي يدفع الناس نحو هذه الممارسات.. وتقول كاترين كاتز، القاضية السابقة ورئيسة الاتحاد الوطني للدفاع عن أسر وأفراد ضحايا الطوائف: 'علينا التخلص من الصورة الفولكلورية للمعلم الروحي'، فالمعلم الروحي في الزمن الراهن لديه 'خيال لا حدود له'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 3 أيام
- صحيفة المواطن
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن '60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض'. ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر 'بنحو عشرة ملايين يورو سنويا'، والثاني بيئي، إذ 'تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه'. وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من 'منافض الاستبيان' التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي.

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو إضافية لدعم منظمة الصحة بعد انسحاب أمريكا
وأعلنت وزيرة الصحة الألمانية الجديدة نينا فاركن في جنيف أن الحكومة الألمانية ستوفر للمنظمة العالمية عشرة ملايين يورو إضافية. وكانت ألمانيا قدمت في مطلع أبريل/نيسان الماضي مبلغًا إضافيًا قدره مليوني يورو. وتهدف الحكومة الألمانية من خلال هذه الخطوة إلى دعم إصلاحات منظمة الصحة العالمية، والتي تُخطط لها المنظمة على خلفية انسحاب الولايات المتحدة التي تُعد أكبر مموليها. ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيّز التنفيذ في بداية عام 2026. وبمناسبة عقد اجتماع في جنيف مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قالت فاركن المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي إن من المهم أن تواصل المنظمة عمليتها الخاصة بالإصلاح وأن تركز على مهامها الأساسية، موضحة أن هذه المهام تشمل مراقبة الصحة عالميًا، الاستعداد لمواجهة الأوبئة، مكافحة الأمراض، وضمان الوصول العادل إلى الرعاية الطبية. وكانت فاركن سافرت إلى جنيف لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية الذي تنطلق فعالياته غدا الاثنين، حيث من المقرر خلال فعاليات الاجتماع أن يتم اعتماد اتفاقية تم إعدادها بشأن الجوائح. وصرحت فاركن بأن هذا يُظهر ما تستطيع الدول الأعضاء تحقيقه، وهو "حماية صحة الناس حول العالم من خلال تعاون أفضل"، مشيرة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة ، لم يكن أحد يتوقع أن ذلك سيكون ممكنًا. وبحسب وزارة الصحة، فإن ألمانيا دعمت منظمة الصحة العالمية خلال فترة السنتين 2024 و2025 بالفعل بمبلغ يقارب 290 مليون يورو. وبموجب الاتفاقية الجديدة المتعلقة بالجوائح، تلتزم الدول بتعزيز أنظمتها الصحية وتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية، بالإضافة إلى الإسراع في اكتشاف حالات تفشي الأمراض والعمل على احتوائها بأسرع ما يمكن. كما تهدف الاتفاقية إلى تنظيم شراء معدات الحماية وتوزيع اللقاحات. ولا بد من أن تصادق الدول المعنية على الاتفاقية حتى تصبح سارية المفعول.


سويفت نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
سحابة كلور سامة في إسبانيا ترغم 160 ألف شخص على ملازمة منازلهم
برشلونة – سويفت نيوز: أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 160 ألف شخص بملازمة منازلهم السبت بعد اندلاع حريق في مستودع صناعي أدى إلى انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة. واندلع الحريق فجر السبت في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، جنوب برشلونة، داخل مستودع تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقا لما ذكرته هيئة الإطفاء الإقليمية. وقال الدفاع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'إن كنت داخل المنطقة المتأثرة بالحريق، فلا تبرح منزلك أو مكان عملك'، وفق وكالة فرانس برس. وأوصت السلطات السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر، والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو الى قرية كالافل قرب طرّكونة. ولم يُسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عددا كبيرا من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة عنه من حيث التغيرات ومستويات السُمية. وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعا لاقتراب السكان من الموقع. وقال مالك المستودع خورخي فينياليس ألونسو في مقابلة إذاعية 'من النادر أن يشتعل الكلور، لكن إذا نشب الحريق يصبح من الصعب جدا إخماده'، مرجحا أن يكون سبب اندلاعه بطارية ليثيوم. من جانبه، صرّح رئيس بلدية فيلانوفا خوان لويس رويز لوبيز للتلفزيون الحكومي الإسباني، بأن السلطات تتوقع أن تبدأ 'السحابة السامة بالتلاشي' مع إخماد الحريق، مضيفا 'يمكننا عندها رفع الإجراءات المفروضة حاليا'. مقالات ذات صلة