أحدث الأخبار مع #منظّمةالصحةالعالمية،


النهار
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
التحذير من جدري القردة عند أعلى مستوى!
أعلنت منظّمة الصحّة العالمية الخميس أنّها قرّرت إبقاء حالة التأهّب القصوى من وباء "إمبوكس" مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضرّرة. وأوضحت منظّمة الصحّة العالمية في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ في جنيف أنّها قرّرت الإبقاء على حالة التأهب القصوى "نظراً إلى الزيادة المستمرّة في عدد الإصابات والامتداد الجغرافي للمرض وأعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعيق الاستجابة، بالإضافة إلى نقص التمويل". وحالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقاً دولياً هي أعلى مستويات التأهّب التي تصدرها منظّمة الصحة العالمية، ويعلن عنها المدير العام للمنظّمة بعد استشارة مجموعة من الخبراء الخارجيين. وصُنفت سلالة فرعية مختلفة من جدري القردة حالة طوارئ في 2022 و2023. وذكر تقرير حديث لمنظّمة الصحّة العالمية أن النوع الجديد من جدري القردة، وهو السلالة الفرعية 1ب، لا يزال يؤثّر بشكل رئيسي على جمهورية الكونغو الديموقراطية، لكن أوغندا وبوروندي تأثّرتا بشكل كبير أيضاً. وظهرت حالات مرتبطة بالسفر في دول مثل تايلاند وبريطانيا. ولفتت منظّمة الصحة العالمية إلى أنّه تم تأكيد أكثر من 21 ألف إصابة بالمرض عالمياً عن طريق الاختبارات المعملية منذ بداية 2024، بما في ذلك 70 حالة وفاة، معظمها في الكونغو. وفي العام الماضي، كان هناك أيضاً أكثر من 50 ألف حالة يشتبه في إصابتها، وأكثر من ألف حالة وفاة. وكان تأكيد الحالات أمراً صعباً في المناطق ذات القدرات الأقل. ويمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة. وقد يؤدّي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة.


اليمن الآن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
برنامج جديد لتوفير العلاج المجاني للأطفال المصابين بالسرطان
أطلقت منظّمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء برنامجاً جديداً لتوفير العلاج المجاني لآلاف الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بهدف تعزيز معدّلات البقاء على قيد الحياة للمرضى في هذه الدول. وأكدت المنظّمة في بيان أن "الدول المُدرجة ضمن المرحلة التجريبية ستتلقى وبالمجّان تدفّقاً مستمراً من اللقاحات والأدوية المضادة لسرطان الأطفال ذات الجودة المضمونة". وستكون منغوليا وأوزبكستان أول من يحصل على اللقاح، قبل الإكوادور والأردن ونيبال وزامبيا، وهناك دول أخرى مشاركة في مرحلة الاختبار، بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 5000 طفل بحلول عام 2025، في 30 مستشفى على الأقل في هذه البلدان الستة. وتشير منظّمة الصحة العالمية إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطانات الأطفال غالباً ما تكون أقل من 30% في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل (التصنيف يعتمد على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي). أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فتصل النسبة إلى حوالى 80%. وقال رئيس منظّمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "لفترة طويلة جداً، ظل الأطفال الذين يعانون من السرطان يفتقرون إلى الأدوية المُنقذة للحياة، وهذا الأمر يجب أن يتغير"، مشيراً إلى أن نحو 400 ألف طفل يُصابون بالسرطان سنوياً، ومعظمهم لا يحصلون على العلاج الطبي إلا بشكل محدود. وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في هذا الوضع يموتون من السرطان بسبب عوامل مثل الافتقار إلى العلاج المناسب، أو انقطاع العلاج، أو تناول الأدوية غير الفعّالة. ولفتت المنظّمة إلى أن عمليات التوصيل المجانية ستستمر بعد المرحلة التجريبية، وستعمل على تحقيق استدامة البرنامج الذي كُشف عنه في كانون الأول/ديسمبر 2021. وتتم إدارة الحملة بالتعاون بين منظّمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة، والذي قدّم 200 مليون دولار لتمويل إطلاقها وإنقاذ هؤلاء الأطفال.