٢٧-٠٥-٢٠٢٥
تكريم الفائزين بجائزة المقال الإماراتي في مكتبة محمد بن راشد
مؤكداً أن جائزة المقال الإماراتي ستصبح أحد المشاريع الفكرية والثقافية المتميزة في الوطن العربي، مشيداً بالدعم الكبير الذي حظيت به الجائزة من خلال تعاون مجلس أمنائها الذي ضمَّ الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس المجلس، وأعضاء المجلس: الدكتورة مريم الهاشمي.
والدكتور سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي، متوجهاً بالشكر لنادي دبي للصحافة على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة للارتقاء بفن كتابة المقال وتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية، لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة.
وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات.
مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد تسهم في دعم كل المبادرات التي تحتفي بالفكر والثقافة، وتتيح إمكاناتها أمام كل كاتب وباحث ليستفيد منها في إنتاج معرفة تسهم في تشكيل الوعي الوطني.
تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال، وتكريم الفائزين بالفروع الستة من الجائزة، إذ فازت العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية».
والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت الزميلة منى خليفة الحمودي، الصحفية في «البيان»، بجائزة المقال الفكري عن مقالها «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول».
لأن هذا اللقب يعني أن صاحبه من صنَّاع الفكر والرأي في دولة الإمارات، ما يفرض على الكاتب أن يكون حقاً على هذا المستوى»، معرباً عن فخره بهذا التكريم الذي يذكِّره بسنوات طويلة من الكتابة، انطلقت منذ بداياته الأولى عندما كان طالباً على مقاعد الدراسة.
مشيراً إلى أن جائزة المقال الإماراتي، خلال دوراتها المقبلة، وعبر فرع «رائد المقال الإماراتي»، ستطرح بلا شك العديد من الأسماء الرائدة وتسهم في التعريف بها.