تكريم الفائزين بجائزة المقال الإماراتي في مكتبة محمد بن راشد

مؤكداً أن جائزة المقال الإماراتي ستصبح أحد المشاريع الفكرية والثقافية المتميزة في الوطن العربي، مشيداً بالدعم الكبير الذي حظيت به الجائزة من خلال تعاون مجلس أمنائها الذي ضمَّ الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس المجلس، وأعضاء المجلس: الدكتورة مريم الهاشمي.
والدكتور سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي، متوجهاً بالشكر لنادي دبي للصحافة على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة للارتقاء بفن كتابة المقال وتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية، لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة.
وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات.
مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد تسهم في دعم كل المبادرات التي تحتفي بالفكر والثقافة، وتتيح إمكاناتها أمام كل كاتب وباحث ليستفيد منها في إنتاج معرفة تسهم في تشكيل الوعي الوطني.
تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال، وتكريم الفائزين بالفروع الستة من الجائزة، إذ فازت العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية».
والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت الزميلة منى خليفة الحمودي، الصحفية في «البيان»، بجائزة المقال الفكري عن مقالها «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول».
لأن هذا اللقب يعني أن صاحبه من صنَّاع الفكر والرأي في دولة الإمارات، ما يفرض على الكاتب أن يكون حقاً على هذا المستوى»، معرباً عن فخره بهذا التكريم الذي يذكِّره بسنوات طويلة من الكتابة، انطلقت منذ بداياته الأولى عندما كان طالباً على مقاعد الدراسة.
مشيراً إلى أن جائزة المقال الإماراتي، خلال دوراتها المقبلة، وعبر فرع «رائد المقال الإماراتي»، ستطرح بلا شك العديد من الأسماء الرائدة وتسهم في التعريف بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ 36 دقائق

• البيان

"الجناح الوطني - في بينالي البندقية " يدعو المصممين والفنانين إلى الإسهام في الحوار المعماري العالمي

أطلق الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية دعوة مفتوحة لتقديم مقترحات مفاهيمية للعمارة خاصة بالدورة العشرين للمعرض الدولي المقرر إقامته في الفترة من مايو إلى نوفمبر 2027 بمدينة البندقية الإيطالية. يستهدف الجناح الوطني مقترحات القيمين بمن فيهم المعماريون والمصممون والفنانون والمؤرخون والباحثون، ممن عملوا أو درسوا بدولة الإمارات أو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، التي تسرد قصة غير مروية من دولة الإمارات مع التركيز على إبراز دور البينالي باعتباره منصة عالمية لطرح الأفكار وتبادل المعرفة. ويشترط أن تشمل المفاهيم والأفكار المقترحة موضوع ونهج التقييم الفني للمعرض عبر رسالة واضحة، تضع الفكرة ضمن سياق الحوارات المحلية والإقليمية والدولية التي تدور حول العمارة والبيئة. ويرحب الجناح بأفكار مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها إضافة إلى المتقدمين الدوليين ذوي الخبرة والفهم الإقليمي ذي الصلة، ويمكن التقديم بشكل فردي أو ضمن فريق. ويعتبر التقديم مفتوحا للجميع بما في ذلك المقيمون من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجب على الفرق المقدمة أن تتضمن على الأقل عضوًا واحدًا إماراتياً أو مقيمًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت أنجيلا ميجلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، المفوض العام للجناح الوطني: 'يُعدّ بينالي العمارة مساحةً للتفكير المتعمق، والتجارب، والتأمل النقدي' مشيرة إلى أن هذه الدعوة المفتوحة تشكّل فرصة للقيمين الفنيين في دولة الإمارات للإسهام في الحوار المعماري العالمي. من جانبها قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني:" يواصل الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة التزامه بأن يكون منصة عالمية للبحث والابتكار وإبراز ثراء الثقافة الإماراتية في المحافل الدولية و في كل عام، نوسع نطاق تواصلنا عبر دعوة دولية مفتوحة، لاستقطاب مواهب محلية وعالمية للإسهام في الحوار الدولي حول الممارسات المعمارية ودورها في مواجهة التحديات العالمية المستقبلية. ويستضيف الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة جلسات تعريفية في أبوظبي ودبي للمتقدمين المهتمين، وسيتم الإعلان عن مواعيدها قريبا. ويُغلق باب التقديم عند منتصف ليل 30 سبتمبر 2025 بتوقيت دولة الإمارات ، فيما سيتم دعوة المتأهلين النهائيين المختارين لتقديم مقترحاتهم الكاملة في الجولة الثانية من عملية الاختيار.

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

"الهلال الأحمر" تطلق مبادرة "سقيا الماء" تحت شعار "لا تنسوهم"

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرتها الإنسانية "سقيا الماء" تحت شعار "لا تنسوهم"، استجابةً لتحديات فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، واستهدافًا للفئات الأكثر هشاشة داخل الدولة وخارجها، وخاصة العاملين في المواقع المكشوفة والمحرومين من توفر مياه الشرب. وتسعى هذه المبادرة النبيلة إلى التخفيف من آثار الصيف القاسية على الإنسان، عبر توفير احتياجات أساسية تروي عطشه وتصون كرامته؛ وتشمل على الصعيد المحلي، توزيع مظلات تقي من الشمس الحارقة، وعبوات مخصصة لحفظ برودة المياه، بينما تتضمن خارجيًا، حفر الآبار، وتوزيع خزانات المياه، وتوفير البرادات في المناطق التي تعاني من ندرتها. وأكدت الهيئة أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لمسيرة العطاء الإنساني لدولة الإمارات، وتجسد التزامها الدائم بحماية الإنسان أينما كان، وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة جعلت من المياه موردًا نادرًا وحيويًا. وأكملت الهيئة استعداداتها لإطلاق المبادرة على نطاق واسع، وبدأت استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين لتوسيع نطاق المستفيدين منها، محليًا ودوليًا، لتصل "سقيا الأمل" إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها. ودعت الهيئة المحسنين وأهل الخير إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الخيرية، التي تُعد من أبرز مشاريع الوقف الإنساني المستدام، والتي تواصل من خلالها الإمارات تعزيز ريادتها في ميادين العطاء والعمل الإنساني.

الإمارات اليوم

منذ 6 ساعات

• الإمارات اليوم

440 ألف مستفيد من حملة أضاحي جمعية دبي الخيرية داخل الدولة وخارجها

أعلنت جمعية دبي الخيرية أن حملة "حملة الأضاحي" لعام 1446هـ – 2025م، نجحت في تحقيق إنجازات استفاد منها ما يزيد على 440 ألف شخص داخل دولة الإمارات وخارجها، وذلك من خلال توفير لحوم الأضاحي وكساء واحتياجات العيد للأيتام وأطفال الأسر المتعففة، بالإضافة إلى حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية الأخرى؛ بواقع 20 ألف و650 مستفيد داخل الدولة، وأكثر من 419 ألف مستفيد في 11 دولة حول العالم. وعبّر المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أحمد السويدي، عن امتنانه لجميع من ساهم وشارك وتفاعل مع حملة الأضاحي هذا العام، مشيدًا في الوقت نفسه بالمتبرعين وشركاء الخير، وبجهود فرق العمل بالجمعية، وبالإدارة التي وضعت خُططًا مدروسة وفعلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، حيث كان هذا التعاون على الخير والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف الحملة. وقال أحمد السويدي: "انطلاقًا من تعزيز مبدأ التكافل والتراحم، واتباع السنة النبوية بتطبيق شعيرة الأضحية المباركة، وتلبية احتياجات الأسر المتعففة والشرائح المجتمعية الأقل حظًا، تم توزيع لحوم الأضاحي داخل الدولة وخارجها، حيث استفاد من هذه الشعيرة العظيمة 13 ألف و250 شخص داخل الدولة، وأكثر من 213 ألف شخص خارجها. وذلك نيابة عن المضحين الذين فوضوا الجمعية في توزيع لحوم أضاحيهم على المستحقين". وذكر المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية أنه تم كفالة 400 يتيم خلال الحملة، منهم 50 يتيمًا داخل الدولة و350 يتيم خارجها. وأن مبادرة كساء العيد ضمن حملة الأضاحي قد استفاد منها 6745 من الأيتام وأطفال الأسر المتعففة، حرصا من دبي الخيرية على توفير حياة كريمة لهم، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم. وأشار إلى أن الحملة نجحت في جمع تبرعات لتشييد 67 مسجدًا خارج الدولة لخدمة حوالي 34 ألف شخص، إضافة إلى حفر 419 بئر يستفيد منها 172 ألف شخص. وأعرب أحمد السويدي عن شكره للمضحين وأهل الخير والعطاء في دولة الإمارات على ما قدموه من أضاحي وتبرعات سخية؛ الأمر الذي ساهم بصورة فاعلة في نجاح حملة الأضاحي لهذا العام، وترجمة أهدافها المحددة قبل انطلاقها وتحقيق حصاد طيب من الإنجازات النوعية، التي تشهد على التكافل الاجتماعي والتراحم الذي يميز المجتمع الإماراتي.