أحدث الأخبار مع #مهديفليفل،


بوابة ماسبيرو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
فيلم" إلى عالم مجهول" ينطلق في جولة عروض عربية بعد عام من النجاح العالمي
يبدأ فيلم "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل، جولة عروضه في عدد من الدول العربية، تشمل فلسطين ولبنان والإمارات وتونس والمغرب والأردن وذلك بعد عام حافل بالعروض الدولية والجوائز. وانطلق الفيلم لأول مرة عالميا في الدورة الـ77 لمهرجان "كان" السينمائي 2024 ضمن قسم "نصف شهر المخرجين -Quinzaine' ، ومنذ ذلك الحين شارك في أكثر من 100 مهرجان دولي، حصد خلالها أكثر من 20 جائزة، وعرض في أكثر من 40 موقعا حول العالم. وتنطلق الجولة العربية من لبنان بالتعاون مع سينما متروبوليس، بعد عرضه ضمن ختام فعاليات "شاشات الجنوب"، ويعرض لاحقا في سينما عقيل بالإمارات منتصف مايو الجاري، ثم في تونس عبر شركة "هكا للتوزيع" والمغرب بالتعاون مع سينماتك طنجة أواخر الشهر ، بينما يبدأ عرضه في فلسطين، قبل الانتقال إلى الأردن بالشراكة مع "أمبير إنترتينمنت". تدور أحداث الفيلم حول شاتيلا ورضا، اللاجئين في أثينا، اللذين يسعيان للهرب بجوازات سفر مزورة بعد خسارة رضا المال بسبب إدمانه، يضع شاتيلا خطة خطرة تتضمن التظاهر بأنهما يعملان بالتهريب واختطافا رهائن للهروب من واقعهما المرير.، الفيلم من إنتاج أوروبي مشترك، وتوزعه في العالم العربي شركة "فيلم كلينيك المستقلة للتوزيع".


الشرق السعودية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
اختتام مهرجان "شاشات الجنوب" في بيروت: أفلام تحاكي واقعنا
اختتمت الجمعية اللبنانية للسينما المستقلة – متروبوليس، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان "شاشات الجنوب" في بيروت، السبت، بعرض الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل، وسط حضور جماهيري لافت، على غرار معظم عروض المهرجان التي امتدت بين 10 و19 أبريل الجاري. وفي حديث خاص لـ"الشرق"، أكدت هانية مروة، مؤسسة "ميتروبوليس"، وهي السينما الوحيدة في لبنان المخصصة لأفلام الـ"Arthouse"، أن فكرة المهرجان انطلقت من الحاجة إلى تقديم إنتاجات سينمائية من مناطق غير أوروبية تعبّر عن قضايا الإنسان العربي، ومنها ما يعكس الواقع اللبناني كجزء من نسيج أوسع في المنطقة. وأوضحت مروة أن الدافع وراء إطلاق المهرجان لا يقتصر على توفّر هذه الأعمال، بل أيضاً على غياب منصات عربية لعرضها، رغم أن بعضها يصل إلى مهرجانات مرموقة كـ"كان" و"برلين" و"فينيسيا". وأضافت: "الحرب على غزة ولبنان عززت لدينا الإحساس بالحاجة إلى تعزيز التضامن الثقافي والإنساني مع هذه البلدان، وأن نخلق حوارًا بين أفلامها وأفلامنا، لأننا في النهاية نتشارك تجارب من حروب، أزمات، وديكتاتوريات". ورأت مروة أن تجارب الإنتاج السينمائي في هذه البلدان تشبه إلى حد بعيد تجربة لبنان، لا سيما لجهة غياب صناديق الدعم الرسمية، ما يعزز من أهمية إتاحة منصة تعرض أعمالًا تلامس واقع شعوب الجنوب، ليس بالمعنى الجغرافي فحسب، بل من حيث التاريخ والثقافة وظروف الإنتاج. رؤية ثقافية متكاملة وعن اختيار اسم "شاشات الجنوب"، أشارت إلى أن الأمر لم يكن سهلاً، لكن انتماء المهرجان إلى برمجة متروبوليس، بالتوازي مع مهرجان "شاشات الواقع"، ساعد على حسم التسمية، مؤكدة أن كلا المهرجانين يشكلان جزءاً من رؤية ثقافية متكاملة على مدار العام. وأكدت مروة أن برمجة الدورة الأولى من المهرجان جاءت غنية ومتنوعة، مستفيدة من حرية اختيار الأفلام وكثافة الإنتاجات اللافتة. فقد شملت العروض مروحة واسعة من الأنواع السينمائية: من الوثائقي إلى الروائي والقصير والتجريبي، وصولًا إلى أفلام كلاسيكية مثل "La Noire De" (1966). وشددت على أن متروبوليس لا تقيّد اختياراتها باعتبارات السوق كالعرض الأول وغيره، بل تركّز على النوعية والتجديد. وربطت مروة بين أهداف المهرجان والظروف الإقليمية الراهنة، وقالت: "في ظل الحروب التي طالت لبنان، وغزة، وسوريا، واليمن، سعينا إلى تقديم أفلام تفتح آفاقًا جديدة أمام الجمهور، وتحفّز النقاش والإلهام ضمن فضاء يضم من يشبهنا، ويحمل همومنا وتطلعاتنا". وحمل المهرجان عنوان "تحوّل – Shift"، تعبيراً عن هذا التوجه الجديد، وضم أكثر من عشرين فيلماً، ناقشت قضايا إنسانية متنوعة، أبرزها الفيلم السعودي "نورة" (2023)، والأردني "إن شاء الله ولد" (2023) الذي يعالج الإشكاليات القانونية والدينية، بالإضافة إلى الفيلم الافتتاحي البرازيلي "I'm Still Here" (2024) الذي أعاد إلى الأذهان ملف المفقودين في الحرب الأهلية اللبنانية، وكذلك الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" (2023) الذي تناول قضية العنصرية. وفي ختام حديثها، عبّرت مروة عن امتنانها العميق لكل من ساهم في دعم وتمويل وإنجاح المهرجان، ووجّهت شكرًا خاصًا للجمهور "الذي تفاعل مع الأفلام بانفتاح واهتمام، رغم أن بعضها أتى من دول لم يعتد المشاهد اللبناني على متابعة إنتاجها السينمائي".


صدى البلد
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
إلى أرض مجهولة يفتتح الدورة 16 من مهرجان الفيلم العربي في برلين
يفتتح مهرجان الفيلم العربي في برلين دورته السادسة عشرة، التي تُقام بين 23 و30 أبريل بعرض فيلم "إلى أرض مجهولة" للمخرج مهدي فليفل، في أول عرض له في برلين بعد مشاركته اللافتة في مهرجان كان السينمائي. بدء عرضه في دور السينما بالمملكة المتحدة وكان الفيلم قد حاز مؤخرًا على جائزة CineCoPro في مهرجان ميونيخ السينمائي الدولي، وهي إحدى الجوائز العديدة التي نالها تقديرًا لتأثيره وفرادته. ينقل الفيلم المشاهدين إلى أثينا حيث يتتبع رحلة ابني العم شاتيلا ورضا، وهما لاجئان فلسطينيان يعيشان حياة بلا جنسية على هامش أوروبا، ويحلمان بالوصول إلى ألمانيا لبدء حياة كريمة. ولأول مرة، يفتتح مهرجان "الفيلم" في مسرح "هيبل أم أوفر"، وقد أوشكت تذاكر ليلة الافتتاح على النفاد. كعادته، يقدّم المهرجان تجربة سينمائية غنية تُعرض ضمن قسمين رئيسيين. يستعرض القسم الأول الإنتاجات العربية الحديثة، فيما يركز القسم الثاني، بعنوان "بقعة ضوء: مستقبل ملغي، ماضٍ لا نهاية له"، على الخيال التأملي والممارسات الأرشيفية التي تتفاعل نقديًا مع تاريخ المنطقة العربية. ويُفتتح برنامج "بقعة ضوء" بفيلم "العواصف الصامتة" للمخرجة الفرنسية الجزائرية دانيا ريمون بوغينو. وتأخذ القضية الفلسطينية حيزًا خاصًا في هذه الدورة، في ظل تصاعد العدوان على غزة واستمرار المعاناة الفلسطينية. يتضمن البرنامج أفلامًا مؤثرة مثل "أعياد سعيدة" لإسكندر قبطي، و"عمل فدائي" لكمال الجعفري، و"حكايات غزاوية" لمحمود نبيل أحمد، التي تُسلط الضوء على الحياة اليومية والنضال الفلسطيني في وجه الاحتلال. كما يركّز المهرجان هذا العام على الواقع السوري، و يُعرض الفيلم الوثائقي "تدمر" للمخرجين مونيكا بورغمان ولقمان سليم. أما مصر، فحاضرة من خلال أفلام "أبو زعبل 89" "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ، و"معطر بالنعناع". وتتضمن الدورة أيا ثلاثة برامج للأفلام القصيرة، وورش عمل، ونقاشات سينمائية متخصصة، وتُختتم الفعاليات بحفل موسيقي فني في 30 أبريل.