أحدث الأخبار مع #مهرجان_الزهور


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
متعة السياحة في أوروبا... إيطاليا ملاذ يلهم الحواس
الربيعُ، هو الوقتُ المثالي لزيارةِ إيطاليا مع الطقسِ المعتدل، والأجواءِ الخلَّابة. ستقضون أجملَ الأوقاتِ على شواطئ البحرِ الأبيض المتوسط، وفي المدنِ التاريخيَّةِ مثل روما وفلورنسا، إذ تتناغمُ الطبيعةُ الخضراءُ مع الآثارِ القديمة، لتخلقَ تجربةً لا تنسى. تقولُ جويل صايغ، مدوِّنةُ السفرِ: إن «مَن يفكِّر في زيارةِ إيطاليا خلال الربيعِ، سيكون على موعدٍ مع مغامرةٍ سياحيَّةٍ فريدةٍ من نوعها نظراً لطقسها المعتدلِ، فالجو لا يكون حاراً جداً مثل الصيفِ، ولا شديدَ البرودةِ مثل الشتاءِ، ما يجعلُ التنقُّلَ، والاستمتاعَ بالأنشطةِ الخارجيَّة مريحاً، كذلك تتفتَّحُ الزهورُ، وتصبحُ المناظرُ الطبيعيَّةُ أكثر جمالاً مع بدايةِ هذا الفصل». وتزيدُ: «الريفُ الإيطالي، خاصَّةً في مناطقَ مثل توسكانا وأمالفي، يكون في أبهى حلَّةٍ مع الحقولِ الزاخرةِ بالأشجارِ المثمرة، إلى جانبِ تنظيمِ موسمِ الزهور الذي تقامُ فيه عديدٌ من الفعاليَّاتِ، والمهرجاناتِ الثقافيَّة، منها مهرجانُ الزهورِ في فلورنسا، ما يُوفِّر فرصةً للاستمتاعِ بالتقاليدِ الإيطاليَّةِ الأصيلة». وتستطردُ جويل: «مقارنة بالصيفِ، يكون عددُ السيَّاحِ أقلَّ في الربيع، ما يعني أن الزائرَ، سيتمكَّنُ من الاستمتاعِ بالأماكنِ السياحيَّةِ الشهيرة مثل الكولوسيوم في روما، وبرجِ بيزا دون الازدحامِ المعتاد. وفي الربيعِ أيضاً، تكون الأسعارُ أقلَّ مقارنةً بالصيف، ما يجعلُ الرحلةَ إلى إيطاليا أكثر اقتصاديَّة». مدن إيطالية جذابة في الربيع تنصحُ صايغ قرَّاء «سيدتي» باختيارِ إحدى الوجهاتِ الإيطاليَّةِ الآتيةِ لزيارتها في موسمِ الربيع. روما في الربيعِ، يكون الجو في روما معتدلاً، وملائماً لاستكشافِ المدينةِ التاريخيَّة. يمكن زيارةُ الكولوسيوم، والمنتدى الروماني، وسانت بيتر في الفاتيكان، ونافورةِ تريفي. تبدأ الزهورُ في التفتُّحِ في عديدٍ من الحدائقِ، منها حدائقُ فيلا بورجيزي، ما يضيفُ جمالاً خاصاً للعاصمة. فلورنسا مع الطقسِ المعتدل، والمناظرِ الطبيعيَّة الخلَّابة، يصبح الربيعُ الوقتَ المثالي لاستكشافِ فلورنسا. يُنصَحُ بزيارةِ كاتدرائيَّةِ سانتا ماريا ديل فيوري، أو كما تُعرَفُ بـ «الدومو»، ومعرضِ أوفيزي الشهيرِ الذي يضمُّ مجموعةً رائعةً من أعمالِ الفنِّ الإيطالي الكلاسيكي، بما في ذلك لوحاتٌ لفنَّانين، بينهم ليوناردو دافينشي، وميخائيل أنجلو. ولمحبِّي الطبيعة، يمكن الاستمتاعُ بجولةٍ في حدائقِ بوبولي التي تُقدِّم إطلالاتٍ رائعةً على المدينة. أمَّا لتجربةٍ ثقافيَّةٍ مميَّزةٍ، فيُنصَحُ بالتعريجِ على أزقَّةِ فلورنسا القديمةِ التي تشتهرُ بالمحلَّاتِ التجاريَّةِ الصغيرة، ومعروضاتها من منتجاتِ الحِرفِ اليدويَّةِ الإيطاليَّة. ومَن يُحبُّون تجربةَ المأكولاتِ، ننصحهم بشدَّةٍ بزيارةِ المطاعمِ المحليَّةِ لتذوُّقِ الأطباقِ الإيطاليَّةِ التقليديَّة مثل «البيفتيكّا» (شرائح اللحم الفلورنسي) و«الريبوليتا» (حساء الخضروات التقليدي). سينك تير تتكوَّن سينك تير من خمسِ قرى صغيرةٍ على سواحلِ البحرِ الليجوري. في الربيعِ، يزهرُ الوردُ، وتنمو النباتاتُ في الجبالِ والتلالِ المحيطة، ما يضيفُ ألواناً جميلةً إلى المناظرِ الطبيعيَّة. تحلو الجولةُ في الأزقَّةِ الضيِّقةِ والمملوءةِ بالمفاجآتِ في القرى مثل مونتيروسو، وفيرنازا، والتعرُّفُ إلى ثقافةِ المكانِ وعاداته. ساحل أمالفي زيارةُ ريفيلو، وأمالفي، وسورينتو، و بوسيتانو في ساحلِ أمالفي تجربةٌ لا تُنسى. تبدأ رحلةُ الزائرِ في ريفيلو ذات الإطلالاتِ الساحرةِ على البحر، والمنازلِ البيضاءِ الجميلةِ المنتشرة على التلال، ثم يمكن التوجُّه إلى أمالفي، وهي مدينةٌ تاريخيَّةٌ، تحملُ عبقَ الماضي بكاتدرائيَّتها الشهيرة، وشوارعها الضيِّقةِ المعبَّدةِ بالحجارة. وفي سورينتو، تحلو الأجواءُ الرومانسيَّةُ المثاليَّة مع الشواطئ الجميلةِ، والمقاهي المطلَّةِ على البحر. أمَّا بوسيتانو، فهي قرية معروفةٌ بمنازلها الملوَّنةِ المتدرِّجةِ على الجبال حيث تُشكِّل مشهداً بديعاً، يستحقُّ الاستكشاف. فينيسيا تعدُّ واحدةً من أكثر الوجهاتِ السياحيَّةِ سحراً في العالم. تقعُ على مجموعةٍ من الجزرِ في بحيرةِ فينيسيا الكبرى، وتتميَّزُ بشوارعها المائيَّةِ التي تعكسُ تاريخها العريق. يمكن للزوَّارِ الاستمتاعُ بالتجوُّلِ في قنواتها الشهيرةِ بزوارقِ «الجندول» حيث تُقدِّم هذه الرحلةُ تجربةً فريدةً للاستمتاعِ بالمناظرِ الجميلةِ للمباني القديمة، والجسورِ المدهشة. من أبرزِ معالمِ المدينة ساحةُ سان ماركو التي تعدُّ قلبها النابض، وهناك يمكن زيارةُ كاتدرائيَّةِ سان ماركو الشهيرة، وقصرِ الدوق. تتمتَّعُ فينيسيا أيضاً بتاريخٍ فنِّي وثقافي غني، وتسمحُ للزوَّارِ بالمرورِ بعديدٍ من المعارضِ، والمتاحفِ، منها متحفُ الأكاديميَّة. أمَّا لناحيةِ المأكولات، فتُقدِّم فينيسيا أطباقاً إيطاليَّةً تقليديَّةً، بينها «الريزوتو» مع المأكولاتِ البحريَّة، و«الباستا» مع صلصاتٍ محليَّةٍ مميَّزةٍ. ولا بدَّ أيضاً من تذوُّقِ الحلويَّاتِ الفينيسيَّة مثل (البافاروتا) حلويَّاتٌ مصنوعةٌ من الكاسترد. كومو وفارينّا وبيلاجيو تبرزُ كومو، وفارينّا، وبيلّاجيو بين الوجهاتِ السياحيَّةِ على ضفافِ بحيرةِ كومو، شمالَ إيطاليا. مدينةُ كومو، العاصمةُ الإداريَّةُ للمقاطعة، تُعرَفُ بشوارعها القديمةِ الرائعة، ومبانيها التاريخيَّة. هناك، يمكن للزوَّارِ الاستمتاعُ بركوبِ القواربِ عبر البحيرةِ التي تحيطُ بها جبالٌ شاهقةٌ، والتجوُّلُ بين معالمها التاريخيَّة، منها كاتدرائيَّةُ كومو الشهيرة، وقصرُ فيلا أولمو الذي يتمتَّعُ بإطلالاتٍ مذهلةٍ. فارينّا، بدورها، قريةٌ هادئةٌ، تقعُ على الطرفِ الآخرِ من البحيرة، وتتميَّزُ بمنازلها ذات الطابع الفينيسي، وتُمثِّل مكاناً مناسباً للتنعُّمِ بالمناظرِ الطبيعيَّة، خاصَّةً مع شوارعها الضيِّقةِ، وأجوائها الهادئة، ما يُوفِّر تجربةً فريدةً بعيداً عن صخبِ المدنِ الكبرى. في حين، تُعرَفُ بيلَّاجيو بلؤلؤةِ بحيرةِ كومو، وهي من أجملِ القرى في المنطقة، إذ تقعُ على نقطةِ التقاءِ فروعِ البحيرة الثلاثة، وتلفتُ الأنظارَ بمنازلها الملوَّنةِ التي تصطفُّ على التلال، وتُوفِّر إطلالاتٍ ساحرةً على المياهِ الزرقاء، والجبالِ المحيطة. يمكن للزوَّارِ الاستمتاعُ بالمشي في حدائقِ فيلا ميلزي، والتجوُّلُ في شوارعها الرومانسيَّةِ المملوءةِ بالمقاهي والمحلَّاتِ الصغيرة. سيينا مدينةٌ مميَّزةٌ في منطقةِ توسكانا الإيطاليَّة، تنفردُ بتاريخها العريقِ، ومعمارها الرائعِ الذي يعكسُ عظمةَ العصورِ الوسطى. تشتهرُ سيينا بساحةِ «بيازا دل كامبو» الشهيرة التي تعدُّ واحدةً من أجملِ الساحاتِ في إيطاليا حيث ينظَّمُ فيها سباقُ الخيول التقليدي «باليو دي سيينا» كلَّ صيفٍ. من المعالمِ البارزةِ الأخرى في المدينةِ كاتدرائيَّةُ سيينا، وهي مثالٌ رائعٌ عن الهندسةِ المعماريَّة القوطيَّة، وتضمُّ عديداً من الأعمالِ الفنيَّة الشهيرة. منطقة توسكانا منطقةُ توسكانا من أجملِ المناطقِ في إيطاليا حيث تجمعُ بين التلالِ الخضراء، وأشجارِ الزيتون التي تُزيِّن المناظرَ الطبيعيَّة. يمكن للزوَّارِ استكشافُ القرى الصغيرةِ الموزَّعةِ على التلالِ مثل مونتيبولسيانو، وسان جيميجنانو. ولمحبِّي المأكولاتِ الإيطاليَّة، ننصحُ بتذوُّقِ الأطباقِ التقليديَّة، منها (الريبوليتا )حساء الخضروات(، وبيتشيني )المعكرونة التقليديَّة. أطعمة إيطالية جديرة بالتجربة في الربيع خلال فصلِ الربيعِ في إيطاليا، تتنوَّعُ الأطباقُ التي تُقدِّم نكهاتٍ منعشةً ولذيذةً، تتناسبُ مع الموسم. من بين هذه الأطباق: باستا ليموني: تتناغمُ نكهةُ الليمون مع المعكرونةِ لتقديمِ طعامٍ خفيفٍ وممتِّعٍ. سلطة الفول: تعدُّ من الأطباقِ المثاليَّةِ لهذا الوقتِ من العام حيث تُحضَّر مع مكوِّناتٍ طازجةٍ، وتُضفي نكهةً مميَّزةً على الوجبات. طبق أرانسيني المقلي المحشو بالأرز والجبن: وجبةٌ خفيفةٌ ومثاليَّةٌ للاستمتاعِ بها في الهواءِ الطلق. ريزوتو الهليون: طبقٌ غني بالكريما، ويجمعُ بين الهليون الطازج، وجبنِ البارميجيانو ريجيانو. باساتا بريمافيرا: معكرونة موسميَّةٌ، تضمُّ مزيجاً من الخضرواتِ الطازجةِ مثل الفاصولياءِ، والفطرِ، والهليون. الجيلاتو الإيطالي: الخيارُ المثالي لإنهاءِ الوجبةِ سواء كان بنكهةِ الفانيليا الكريميَّة، أو الشوكولاتة الغنيَّة، أو الفواكه الطازجةِ مثل الفراولة، أو الليمون. دولسي دي تشيليجي أو حلوى الكرز: تضيفُ لمسةَ حلاوةٍ لوجبةِ الربيع مع طعمِ الكرزِ الطازجِ والموسمي. * الصور من جويل صايغ


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
أفضل 5 وجهات سياحية لشهر مايو.. طقس رائع وأزهار متفتحة بانتظارك
إذ كنت من الذين يبحثون عن أفضل وجهات سياحية لشهر مايو، حيثيبلغ الربيع ذروته ويقترب حلول الصيف، إذ يقع شهر مايو في منتصفه كأحد أفضل أشهر السفر، ويتميز بطقس دافئ ولكنه ليس خانقًا، وحشود أقل في أعداد السائحين مقارنةً بفترة الذروة السياحية، وتنبض العديد من الوجهات بالحياة بمهرجانات فريدة وجمال طبيعي خلاب، لذلك إذا كنتِ تبحثين عن ملاذ ثقافي وملاذ على الشاطئ ومغامرة في الهواء الطلق، يعتبر هذا الشهر الربيعي الرائع يضم كل ما تبحثين عنه. أفضل 5 وجهات سياحية لشهر مايو إليكِ أفضل 5 وجهات سياحية لشهر مايو لقضاء عطلة لا تُنسى. البرتغال البرتغال تتألق البرتغال في مايو بسماء زرقاء مشمسة وطقس دافئ رائع، لكنها لم تصل بعد إلى ذروة الصيف الحارقة، وينطبق هذا بشكل خاص على منطقة الغارف حيث تدعوك الشواطئ إلى رمالها الذهبية، في هدوء ساحر مقارنةً بالصيف، لتتأملي روعة المنحدرات الصخرية المحيطة، وتجدر الإشارة إلى أن بحر المحيط الأطلسي بارد نوعًا ما. وتُعدّ شوارع لشبونة وبورتو المرصوفة بالحصى الخيار الأمثل لاستكشافها خلال هذه الفترة الانتقالية من الموسم السياحي، حيث يقل عدد السياح مقارنةً بالصيف، ويسهل التنقل في الشوارع بعيدًا عن حرارة منتصف الصيف؛ وتظل المدينة نابضة بالحياة والحيوية مع امتلاء الشرفات الخارجية مساءً، وفي بورتو، يُعدّ هذا الوقت الأمثل لاحتساء المشروبات المثلجة على ضفاف نهر دورو قبل التوجه إلى الوادي للقيام بجولات في مزارع الكروم، في الوقت الذي تزدهر فيه الكروم. شوارع لشبونة وبورتو المرصوفة بالحصى الخيار الأمثل لاستكشافها خلال هذه الفترة الانتقالية من الموسم السياحي وإذا اخترتِ التوقيت المناسب لزيارتك، فسيُغطّي مهرجان الزهور في ماديرا (أواخر أبريل - منتصف مايو) الجزيرة بسجادات زهرية مزخرفة ومسيرات نابضة بالحياة - مشهدٌ زاهي الألوان كالجزيرة نفسها. ولكن لماذا تزورين البرتغال في مايو؟ حيث إن درجات الحرارة المعتدلة، وقلة الازدحام، ومناظر الربيع الخلابة تجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة مايو، فقط اختاري أماكن إقامة صديقة للبيئة واستكشفي شبكة القطارات المترابطة في البلاد بدلاً من استئجار سيارة، أو استقلي حافلة مع إنسايتفاكيشنز، فهي أكثر طرق السفر الصديقة للبيئة. هولندا هولندا تُعدّ هولندا من أفضل 5 وجهات سياحية لشهر مايو حيث تتألق البلاد بألوانها الزاهية مع حقول التوليب الشهيرة، ويُعدّ شهر أبريل ذروة موسم التوليب في هولندا، ولكن إذا زرتيها في الأسبوع الأول من مايو، فستظلّين ترين أزهارًا زاهية الألوان بوفرة، مع طقس أفضل قليلًا. تُشكّل حديقة كيوكنهوف، إحدى أكبر حدائق الزهور في العالم، بحرًا خلابًا من الألوان النابضة بالحياة، وأمستردام نابضة بالحياة، ولكنها ليست مكتظة بعد، مما يجعلها مثالية لاستكشاف قنواتها التاريخية ومتاحفها العالمية وأحيائها الساحرة مثل جوردان. ويمكن أن تقومي بركوب الدراجة الهوائية في هذا البلد الذي يفوق عدد سكانه عدد الدراجات - أكثر من ٢٣ مليون نسمة - مما يجعل ركوب الدراجات أفضل طريقة لاستكشاف مدنه وريفه الخلاب. حديقة كيوكنهوف، إحدى أكبر حدائق الزهور في العالم، بحرًا خلابًا من الألوان النابضة بالحياة وبالحديث عن الريف، تؤدي مسارات ركوب الدراجات هنا إلى طواحين الهواء والقرى الخلابة والحقول الخلابة المليئة بأزهار التوليب بألوان قوس قزح، ومع ساعات النهار الطويلة ودرجات الحرارة المعتدلة، يُعدّ هذا الوقت أيضًا وقتًا رائعًا لجولات القوارب وتناول الطعام في الهواء الطلق على طول القنوات. ولا تزال حقول التوليب مزهرة في أوائل مايو، والطقس معتدل، وقنوات أمستردام وريفها في أبهى صوره. اليونان اليونان يُعد التنقل بين الجزر اليونانية في مايو حلمًا حقيقيًا، فالعبارات تعمل بانتظام، لكن الشواطئ والحانات لا تزال هادئة ومريحة، ومناظر كالديراسانتوريني لا تقل روعةً، ولكن دون حشود سفن الرحلات البحرية الصيفية التي تتدافع على نفس نقطة غروب الشمس. بينما يفتح مضيق السامرة في جزيرة كريت أبوابه هذا الموسم، مقدمًا واحدة من أكثر مسارات المشي متعةً في أوروبا عبر المنحدرات الشاهقة وأشجار السرو العتيقة. مضيق السامرة في جزيرة كريت أبوابه هذا الموسم، مقدمًا واحدة من أكثر مسارات المشي متعةً في أوروبا وأثينا أيضًا أكثر راحةً للاستكشاف قبل بدء حرارة الصيف الشديدة، مما يعني أنه يمكنك البقاء في الأكروبوليس دون الشعور بالحر، ومن أفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها في مايو في اليونان هي البيلوبونيز، وهي شبه جزيرة مليئة بهواء عطري برائحة زهر البرتقال وسحر العصور الوسطى في مدن مثل مونيمفاسيا. وتقدم اليونان في شهر مايو دفءًا صيفيًا رائعًا وغروب شمس ممتدًا جميلًا دون حشود الصيف. مصر مصر يُقدّم شهر مايو في مصر استراحةً رائعةً من حرّ الصيف المُكثّف، ما يجعله الوقت الأمثل للخروج واستكشاف عجائبها القديمة، ودرجة الحرارة دافئة بما يكفي لمشاهدة معالم المدينة براحة، ولكنها ليست حارة لدرجة تُشعرك بالإرهاق. وزيارة أهرامات الجيزة لا تُفوّت، حيث يُمكنك الاستمتاع بهذه الآثار القديمة في أجواء أكثر هدوءًا واسترخاءً من أشهر الصيف المزدحمة، كما أن رحلة قصيرة جنوبًا تأخذك إلى الأقصر، حيث تنتظرك معابد الكرنك ووادي الملوك، حيث يكون المناخ مُناسبًا لاستكشاف الآثار الشاسعة. ومن أكثر الجوانب الفريدة لزيارة مصر في شهر مايو هو جمال نهر النيل خلال هذا الوقت، حيث تُصبح ضفافه خصبة ومياهه هادئة، وفي العصور القديمة، كان هذا النهر العظيم يُبجّل باعتباره شريان الحياة لمصر، كان فيضانه السنوي يُحدّد الدورات الزراعية في البلاد، وكان يُعبد كإله "حابي"، الذي يُعتبر مصدر الحياة مثالية لرحلة بحرية خلابة. زيارة أهرامات الجيزة لا تُفوّت، حيث يُمكنك الاستمتاع بهذه الآثار القديمة في أجواء أكثر هدوءًا واسترخاءً واعتدال درجات الحرارة وقلة الازدحام يجعلان من مايو الوقت الأمثل لاستكشاف المعالم التاريخية في مصر، بما في ذلك الأهرامات ونهر النيل. ليس هذا فحسب، بل حتى إن التجوال في شوارع القاهرة والإسكندرية في شهر مايو ورؤية ما فيها من جمال وإبهار، مثل شوارع المعز لدين الله، والغورية والجمالية، المليئة بالمساجد والبيوت الأثرية القديمة، يحمل للزوار في طياته الكثير، حيث درجات الحرارة معتدلة، وزحام السياح محدود مقارنة بأشهر الصيف أو الشتاء، الأرجنتين الأرجنتين على الجانب الآخر من خط الاستواء، تُضيف الأرجنتين في شهر مايو لمسةً مميزةً إلى هذه القائمة، حيث تعتبر من أفضل 5 وجهات سياحية لشهر مايو، وذلك مع نسيم الخريف المنعش، يبدأ موسم الحصاد، وكروم العنب الناضجة الزاخرة بالخيرات، وثقافة المقاهي الخارجية الصاخبة، وعروض التانغو، والموسيقى الحية وعروض الرقص المرتجلة في حيي لا بوكا وسان تيلمو النابضين بالحياة. تُضيف الأرجنتين في شهر مايو لمسةً مميزةً إلى هذه القائمة، حيث تعتبر من أفضل 5 وجهات سياحية لشهر مايو ويمكن التوجه إلى كروم العنب في المنطقة، الواقعة عند سفح جبال الأنديز، لفرصة رائعة لتذوق المشروبات الأرجنتينية الشهيرة عالميًا في أجواء هادئة.