logo
#

أحدث الأخبار مع #مهرجاننوفا

بـ"إيماءة".. إسرائيل تقدم شكوى ضد متظاهر هدد ممثلتها في "يوروفيجن"
بـ"إيماءة".. إسرائيل تقدم شكوى ضد متظاهر هدد ممثلتها في "يوروفيجن"

مصراوي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصراوي

بـ"إيماءة".. إسرائيل تقدم شكوى ضد متظاهر هدد ممثلتها في "يوروفيجن"

أعلنت هيئة البث العامة الإسرائيلية أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى الشرطة السويسرية، بعدما تعرض وفدها المشارك في مسابقة يوروفيجن 2025 لتهديد لفظي وإيماءة اعتبرت "تحريضية"، من أحد المتظاهرين المناهضين لمشاركة إسرائيل في المسابقة التي انطلقت هذا الأسبوع في مدينة بازل السويسرية. وأوضحت الهيئة أن الحادثة وقعت خلال مرور الوفود المشاركة أمام مبنى بلدية بازل التاريخي، ضمن الفعاليات الافتتاحية للمسابقة، حيث قام أحد الأشخاص، كان يرفع علمًا فلسطينيًا ويرتدي الكوفية الفلسطينية، بإشارة ترمز إلى "قطع العنق" تجاه يوفال رافائيل، المغنية الإسرائيلية التي تمثل إسرائيل هذا العام، كما قام بالبصق على عدد من أعضاء الوفد الإسرائيلي. وذكرت الهيئة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها طالبت السلطات السويسرية بسرعة التحقيق في الواقعة، كما دعت اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة للمسابقة، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحديد هوية المتظاهر ومحاسبته، معتبرة أن ما حدث يشكل انتهاكًا لقيم الحدث ويهدد سلامة المشاركين. في الوقت ذاته، شهدت مدينة بازل تظاهرة شارك فيها مئات المتظاهرين، احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في المسابقة، ورفع المشاركون خلالها أعلام فلسطين ولافتات كتب عليها: "افتحوا حدود غزة"، و"لا تصفيق للإبادة الجماعية"، وذلك بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي خلفت، بحسب منظمات دولية، عشرات الآلاف من القتلى والجرحى خلال الأشهر الماضية. ووفق المنظمين، يشارك في النسخة التاسعة والستين من المسابقة هذا العام 37 فنانًا من مختلف الدول، وسط حضور جماهيري واسع تجاوز عشرات الآلاف، فيما يتابع الحدث أكثر من 160 مليون مشاهد حول العالم. ولضمان الأمن، نشرت السلطات السويسرية نحو 1300 شرطي في شوارع المدينة، في ظل توقعات بمزيد من التحركات المناهضة لمشاركة إسرائيل. يوفال رافائيل، التي سبق أن نجت من هجوم "مهرجان نوفا" خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، حين اختبأت لساعات تحت جثث القتلى كما أفادت سابقًا، ظهرت ضمن وفد إسرائيل وسط حراسة أمنية مشددة، وواجهت حالة من التوتر والرفض الشعبي، خاصة مع تصاعد دعوات المقاطعة ضد إسرائيل في فعاليات ثقافية وفنية أوروبية مختلفة. وكان عدد من المشاركين السابقين في يوروفيجن – يتجاوز عددهم 70 فنانًا – قد وقعوا عريضة تدعو إلى استبعاد إسرائيل من المنافسة، بسبب "الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين"، على حد تعبيرهم. وفي هذا السياق، صرح المغني السويسري نيمو، الحائز على الجائزة الأولى في نسخة العام الماضي، بأن "تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتعارض مع القيم التي يُفترض أن تعبر عنها مسابقة يوروفيجن، وهي السلام والوحدة واحترام حقوق الإنسان". من جهتها، أكدت خدمات الطوارئ في بازل أن العرض الافتتاحي سار دون مشاكل كبيرة من الناحية الأمنية، رغم التوتر السياسي المصاحب، في حين لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من اتحاد البث الأوروبي بشأن الواقعة التي تقدمت بها إسرائيل بشكوى.

كيف فشل جيش الاحتلال بشأن 'مهرجان نوفا' في 7 أكتوبر؟
كيف فشل جيش الاحتلال بشأن 'مهرجان نوفا' في 7 أكتوبر؟

سواليف احمد الزعبي

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

كيف فشل جيش الاحتلال بشأن 'مهرجان نوفا' في 7 أكتوبر؟

#سواليف أكدت نتائج تحقيق لجيش #الاحتلال، الفشل الذريع على جميع الأصعدة فيما يتعلق بحادثة ' #مهرجان_نوفا ' الذي نُظِّم قرب كيبوتس ' #رعيم ' في #السابع_من_أكتوبر 2023، بالتزامن مع #هجوم #طوفان_الأقصى غير المسبوق. وكشف التحقيق عن فشل هيكلي كبير في الاستعداد والتنسيق بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع #خسائر فادحة. ويشير التقرير إلى الحاجة الملحة لإجراء تغييرات جوهرية في آليات الاستعداد والتنسيق الأمني لمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات في المستقبل. وكشف التحقيق عن إخفاقات خطيرة، خصوصًا لدى فرقة غزة، التي كانت لديها صورة غير دقيقة لما كان يحدث على أرض الواقع، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين الجيش والشرطة وثغرات في منظومة الاستعدادات العسكرية. وبينت نتائج التحقيق، أن فرقة غزة كانت تمتلك تصورًا غير صحيح حول الأحداث في موقع الحفل، وانقطع الاتصال بينها وبين الشرطة، مما منع اتخاذ إجراءات سريعة للحصول على صورة دقيقة للوضع. كما جاء في التحقيق، أنه لم يصل أول بلاغ عن الهجوم إلى قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إلا بعد الساعة 10:00 صباحًا، أي بعد ثلاث ساعات ونصف من بدء الهجوم. وكشف التحقيق عن سلسلة طويلة من الإخفاقات في فرقة غزة والقيادة الجنوبية، مما أدى إلى فشل الجيش في منع الهجوم. وانتقد التحقيق بشدة قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بسبب عدم إعداده خطة عسكرية منظمة استعدادًا للحفل. لم يُجرَ تقييم للوضع في اللواء قبل المهرجان، ولم يتم تعديل توزيع القوات الأمنية بعده، فيما لم يتمركز أي ممثل عن الجيش في موقع الشرطة بمنطقة الحفل، ولم تكن هناك أي قوة عسكرية قريبة من الموقع. وأشار التحقيق إلى أن حركة حماس لم تكن على علم مسبق بتنظيم المهرجان، وأن مقاتلي كتائب القسام وصلوا إلى موقع الحفل أثناء توجههم إلى 'نتيفوت'. وفي التفاصيل، فإنه عند الساعة 8:10 صباحًا، وصلت سرية من قوات النخبة التابعة للقسام إلى موقع الحفل، حيث كان هناك 3500 شخص، بينهم 400 من المنظمين، و31 عنصر شرطة مسلحين، و75 عنصر أمن غير مسلح. وأسفر الحدث عن مقتل 397 شخصًا، بينهم مشاركون في المهرجان، وعناصر من الشرطة والشاباك، كما تم احتجاز 44 شخصًا، قُتل 11 منهم أثناء أسرهم في قطاع غزة. وعن الإخفاقات الأمنية والعسكرية، فإنه لم يتم اتخاذ تدابير أمنية كافية لحماية الحفل أو نقله إلى موقع أكثر أمانًا. وأوضح التحقيق، أنه كان هناك غياب تقييم محدد للوضع استعدادًا للحفل، خاصة أنه أقيم في منطقة مفتوحة خلال عطلة رسمية، كما أن معظم القوات العسكرية لم تكن على علم بوجود المهرجان، ولم يتم تزويدها بمعلومات حول موقعه أو نطاقه. وأكد التحقيق، وجود فجوات خطيرة في التنسيق بين الجيش والشرطة والمجلس الإقليمي، كما لم يتم إدراج المهرجان ضمن الأهداف الحيوية التي تتطلب حماية عسكرية، ولم يتم تركيب أنظمة تحذير من إطلاق النار في موقع الحفل. وعن تفاصيل عملية حماس؛ يقول التحقيق أن عدد مقاتلي القسام المشاركين في الهجوم بلغ حوالي 100 مقاتل، استخدموا 14 مركبة ودراجتين ناريتين. ووفق التحقيق؛ حمل المقاومون صواريخ مضادة للدروع، ورشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى أسلحة فردية وقنابل يدوية. وجاء فيه، أن دبابة إسرائيلية كانت في الموقع تعرضت للضرر وأخرت دخول المقاتلين، لكنهم تمكنوا في النهاية من اختراق موقع الحفل، وبحلول الساعة 10:10 صباحًا، كان معظم مقاتلي القسام قد غادروا المنطقة. وأوصى التحقيق، لوضع 'إجراءات وطنية' تلزم جميع الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بتنظيم الفعاليات المدنية في المناطق الخاضعة للجيش الإسرائيلي، وتحديد الإجراءات العسكرية المطلوبة للتعامل مع الفعاليات المدنية، ومراجعة آلية الموافقة عليها. كما أوصى بتصنيف جميع الأحداث المدنية ضمن نطاق مسؤولية الجيش كـ'أهداف حيوية للدفاع'، وتحسين آليات التنسيق بين الجيش والشرطة لضمان استجابة فعالة للأحداث الطارئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store