أحدث الأخبار مع #مهندالوادية،


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مبيعات عقارات دبي تسجل 185.14 مليار درهم منذ بداية 2025
حققت عقارات دبي منذ بداية العام الجاري 2025 وحتى نهاية تعاملات أمس، مبيعات بقيمة 185.14 مليار درهم عبر 58 ألفاً و39 معاملة. وأكد عقاريان لـ«الإمارات اليوم» أن مبيعات عقارات دبي استطاعت تسجيل معدلات نمو قياسية متنامية بشكل شهري منذ بداية العام 2025، لافتين إلى التنوع الكبير في المشروعات العقارية الجديدة والمطروحة في أسواق الإمارة. وقالا إن عقارات دبي استطاعت تجاوز أي تداعيات أو تحديات تتعلق باضطرابات الاقتصادات والأسواق العالمية، إذ ينظر المستثمرون للمشروعات العقارية في دبي، كأحد الأصول الآمنة في الاستثمار. وأظهرت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن العام الجاري شهد منذ بدايته وحتى نهاية تعاملات أمس، تسجيل معاملات بيع لـ 44 ألفاً و134 وحدة سكنية، و5152 مبنى، إضافة إلى 8753 قطعة أرض. وكشف رصد أجرته «الإمارات اليوم» استند إلى بيانات الدائرة أن إجمالي قيمة الرهن العقاري منذ بداية العام الجاري بلغ 51.04 مليار درهم من خلال 11 ألفاً و845 معاملة، شملت 9021 وحدة سكنية و1549 مبنى و3263 قطعة أرض. بدوره، سجل إجمالي قيمة تصرفات الهبات العقارية 12.03 مليار درهم من خلال 2574 معاملة شملت 1939 وحدة سكنية و191 مبنى و444 قطعة أرض. وعلى صعيد المعاملات اليومية، فقد بلغ إجمالي مبيعات عقارات دبي أمس 3.72 مليارات درهم من خلال 950 معاملة، في ما سجلت الرهون العقارية 500.94 مليون درهم، عبر 168 مليون معاملة، والهبات 263.17 مليون درهم من خلال 39 معاملة. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«شركة هاربور العقارية»، الدكتور مهند الوادية، أن «مبيعات العقارات في دبي استطاعت تسجيل معدلات نمو قياسية متنامية بشكل شهري منذ بداية العام الجاري 2025». وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «دعم المؤشرات السوقية الحالية استمرار مبيعات العقارات في دبي بتسجيل مزيد من النمو وبوتيرة أكبر حتى نهاية العام الجاري، بدعم من التنوع الكبير في المشروعات العقارية الجديدة والمطروحة في أسواق الإمارة خلال الفترة الأخيرة». من جهته، قال الوسيط العقاري حسين الشيخ، إن «عقارات دبي استطاعت تجاوز أي تداعيات أو تحديات تتعلق باضطرابات الاقتصادات والأسواق العالمية، ونجحت في استقطاب مستثمرين من مختلف جنسيات العالم»، لافتاً إلى أن المستثمرين ينظرون للمشروعات العقارية في دبي، كأحد الأصول الآمنة في الاستثمار، خصوصاً في ظل تسجيل نسب عائدات مرتفعة مقارنة بأساواق العديد من دول العالم. وأكد أن «الاستمرار في طرح العديد من المشروعات العقارية الجديدة في أسواق دبي يثري من المعروض المطروح أمام المستثمرين، ويواكب احتياجات المستثمرين المختلفة سواء من داخل دبي أو خارجها».


الإمارات اليوم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
خبراء: صغار المستثمرين من أبرز مستفيدي «الترميز العقاري» في دبي
قال خبراء ومختصون في قطاع العقارات، إن مشروع الترميز العقاري الذي أطلقته دائرة الأراضي والأملاك في دبي بشكل تجريبي أخيراً، سيعمل على إعطاء دفعة جديدة لاستمرارية زخم المبيعات العقارية في الإمارة لفترات طويلة خلال الأعوام المقبلة، كما سيسهم في استقطاب شرائح جديدة من المستثمرين التي ستتمكن للمرة الأولى من الاستثمار في عقارات دبي من خلال المشروع، فضلاً عن دعم تحول القطاع إلى الابتكارات الرقمية بمعدلات أكبر، وجذب العديد من الشركات التقنية التي تعمل في الـ«بلوك تشين» والأنظمة الرقمية المتوافقة مع المشروع. وذكروا لـ«الإمارات اليوم»، أن المشروع أتاح قاعدة أن الاستثمار العقاري لم يعد مقتصراً على الأثرياء أو الذين لديهم الملاءة المالية العالية لشراء العقارات، بل أصبح متاحاً للجميع، بعد أن أتاح إمكانية شراء أسهم من أصول العقارات، لافتين إلى أن صغار المستثمرين سيكونون من أبرز المستفيدين من المشروع، فيما سيتركز الطلب على العقارات السكنية الجاهزة. فوائد اقتصادية وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور العقارية»، الدكتور مهند الوادية، إن هناك فوائد اقتصادية عدة ستنتج عن مشروع الترميز العقاري الذي أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة التجريبية منه أخيراً، منها تعزيز سمعة قطاع العقارات في الإمارة عالمياً بوصفه من القطاعات الأكثر ابتكاراً على المستوى العالمي وذلك من خلال هذا المشروع الذي يعتمد على تقنيات رقمية مبتكرة، كما سيسهم المشروع في دعم الطفرة العقارية التي تشهدها سوق دبي، ما يوفر دفعة قوية لاستمرارية حيوية ونشاط القطاع، وتعزيز المبيعات. وأضاف الوادية أن من أبرز الفوائد الاقتصادية للمشروع إتاحة المجال لاستقطاب فئات جديدة من المستثمرين عبر توفير الفرص لصغار المستثمرين للدخول إلى الاستثمار في قطاع العقارات بدبي، إضافة إلى تنمية أسواق جديدة لأنظمة وتقنيات الترميز العقاري، ما يوفر فرصاً لاستقطاب شركات جديدة تعمل في هذا القطاع. وأوضح أنه من المنتظر أن يشمل المشروع كل أنواع العقارات، لكن المرحلة الأولى منه سترتكز فقط على العقارات الجاهزة وليست قيد الإنشاء، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تكون العقارات السكنية الجاهزة من أبرز الأنواع والفئات المستفيدة والتي ستشهد طلباً كبيراً من خلال المشروع، وذلك لكونها تتيح دخلاً جاهزاً فعلياً للمستثمرين فيها، ما يجذب مستثمرين جدداً للمشاركة من خلال المشروع في تملك تلك الوحدات. ولفت الوادية إلى أن المشروع يتيح فرصاً كبيرة للمستثمرين الأفراد لتنويع استثماراتهم على اختلاف قيمتها، والاستثمار في قطاع العقارات حتى لو بمبالغ قليلة، حيث اعتمد المشروع على قاعدة أن الاستثمار العقاري في دبي لم يعد مقتصراً على الأثرياء أو الذين يملكون القدرة المالية على تملك العقار، بل أصبح متاحاً للجميع، مع القدرة على تملك أسهم في الوحدات العقارية وتسجيلها. وبيّن أنه يمكن للمستثمرين من خلال شراء حصص بالوحدات العقارية، الاستفادة من عوائد تلك العقارات، مع وجود أنظمة تقنية مؤسسية تحدد ربحية تلك العوائد، ما ينعكس بشكل إيجابي على المستثمرين وعلى القطاع العقاري بشكل عام في دبي خلال الأعوام المقبلة. تغيير جذري من جهته، قال الخبير العقاري والمدير التنفيذي لشركة «الأنقى للعقارات»، نادر طلعت، إن مشروع الترميز العقاري يمثل تقدماً كبيراً في مجال الاستثمار العقاري وإدارة الأصول، ومن شأنه إحداث تغيير جذري في سوق العقارات التقليدية. وأضاف أن ترميز الأصول العقارية يوفر العديد من الفوائد التي يمكن أن تعزز السيولة وتبسط الوصول إلى سوق دبي العقارية كإحدى أهم الأسواق في العالم، لافتاً إلى أن هذا المشروع المبتكر يساعد في الاستفادة من مزايا الترميز، ما يوجد قوة رقمية تدفع صناعة العقارات إلى الأمام. وأشار طلعت إلى أن «الترميز العقاري» أصبح جزءاً أساسياً من التمويل الرقمي، مبيناً أنه بفضل تقنيات جديدة مثل «بلوك تشين» و«العقود الذكية»، يمكن للمستثمرين الآن امتلاك حصص في عقارات دون الحاجة لشراء العقار بالكامل، ما يمثل لهم فرصاً استثمارية غير مسبوقة تحقق عوائد جيدة. توجه مستقبلي بدوره، قال المدير العام في «شركة عوض قرقاش للعقارات»، رعد رمضان، إن مشروع الترميز العقاري يعد من المشاريع المتكاملة المرتبطة بالتوجهات المستقبلية المبتكرة في قطاع العقارات عبر الربط بالحوكمة والرموز الرقمية في أنظمة الـ«بلوك تشين» من خلال إتاحة تملك الأفراد بالاشتراك في ملكية عقار عبر شراء الرمز العقاري. وأضاف أن المشروع يتيح لصغار المستثمرين الفرصة للاستثمار في القطاع العقاري بمبالغ صغيرة عبر الاشتراك مع أكثر من مستثمر، مشيراً إلى أن المشروع ينقل القطاع العقاري في دبي إلى مرحلة مستقبلية رقمية مستدامة عبر تحول الأصول العقارية إلى رموز رقمية يمكن تداولها بين الأفراد بشكل أكثر سهولة. وأكد رمضان أن دبي سباقة على المستوى الإقليمي في تبني مثل تلك المشاريع، موضحاً أن مشروع الترميز العقاري سينعكس بالعديد من الفوائد الاقتصادية، منها تحويل القطاع إلى المرحلة الرقمية المستقبلية، والاستفادة من جذب شرائح جديدة من صغار المستثمرين عبر تملك جزء من العقار دون تحمل كلفة شراء عقار كامل إذا لم يكن لديهم القدرة المالية لذلك، إضافة إلى تنشيط قطاع جديد للأصول الرقمية واستقطاب الشركات المتخصصة في ذلك المجال. وتوقع أن يلقى المشروع قبولاً واسعاً لدى المستثمرين من داخل الدولة وخارجها، مع توفير أدوات جديدة أكثر سهولة للاستثمار في القطاع العقاري ودعم استمرارية الزخم بالقطاع أعواماً عدة. مشروع الترميز العقاري أفادت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بأن مشروع الترميز العقاري يعد عملية لتحويل الأصول العقارية إلى رموز رقمية، بناء على تقنية الـ«بلوك تشين»، بحيث يتم تقسيم كل «أصل» إلى أسهم حسب ميزانية المستثمر واستراتيجياته المالية، والاستثمار في العقار بنسب بسيطة، الأمر الذي يُعد تحولاً نوعياً وجديداً يُتيح تملك جزء من عقار دون الحاجة لشرائه بأكمله، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يجعله مختلفاً عن «التمويل الجماعي» الذي يتيح للمستثمرين الدخول إلى السوق العقارية بمبالغ صغيرة عبر منصات إلكترونية. وأوضحت «أراضي دبي»، أنها أول دائرة تسجيل عقاري في منطقة الشرق الأوسط تتبنى «الترميز العقاري» على سند ملكية. وتوقعت «أراضي دبي» أن تشهد قيمة قطاع «الترميز العقاري» في الإمارة بفضل هذه المبادرة، نمواً هائلاً لتصل إلى 60 مليار درهم في عام 2033، ما يمثل 7% من إجمالي تداولات السوق العقارية في دبي. . المشروع أتاح قاعدة أن الاستثمار العقاري لم يعد مقتصراً على الأثرياء.


الإمارات اليوم
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
46.1 مليار درهم مبيعات عقارات دبي منذ بداية رمضان
حققت مبيعات العقارات في دبي مبلغ 46.10 مليار درهم منذ بداية شهر رمضان وحتى أمس، مسجلة مؤشرات نشاط قياسية في الطلب على المبيعات، عبر معاملات بلغ إجمالي عددها 14710 معاملات. وأفاد خبيران في القطاع العقاري، لـ«الإمارات اليوم»، بأن مبيعات العقارات في دبي استطاعت أن تكسر النمط التقليدي لهدوء الطلب على المبيعات خلال شهر رمضان، وذلك مع استمرارها في تسجيل معدلات قياسية جديدة منذ بداية الشهر الكريم، ما يؤشر إلى مدى قوة جاذبية القطاع العقاري في دبي للمستثمرين. وكشف رصد أجرته «الإمارات اليوم» استناداً إلى مؤشرات بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أنه منذ بداية شهر رمضان وحتى يوم أمس، وخلال الفترة الزمنية المواكبة لبداية شهر مارس وحتى يوم 28 من الشهر نفسه، تم تسجيل معاملات لبيع الوحدات السكنية بلغ مجملها 11689 وحدة، فيما بلغ إجمالي عدد المباني التي تم بيعها 1326 مبنى، إضافة إلى تسجيل بيع 1695 أرضاً خلال الفترة نفسها. وأوضحت البيانات أن إجمالي قيمة الرهن العقاري منذ بداية شهر رمضان وحتى أمس، بلغ 15.05 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي عدد معاملات الرهن 3168 معاملة، شملت 2002 وحدة سكنية، و450 مبنى، و884 أرضاً. وأشارت البيانات المسجلة في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إلى أن إجمالي قيمة معاملات الهبات العقارية خلال الفترة الزمنية نفسها بلغت 2.48 مليار درهم، مسجلة عدد معاملات بلغ 633 معاملة، وشملت 463 وحدة سكنية، و72 مبنى، و98 أرضاً. وأظهرت البيانات أن عدداً من المناطق والمجمعات العقارية المختلفة في دبي، شهدت إقبالاً في قطاع مبيعات العقارات منذ بداية شهري مارس ورمضان وحتى أمس، من أبرزها مجمع إعمار للجنوب، ومناطق أبراج بحيرات جميرا. وتصدر مجمع إعمار للجنوب، من حيث عدد معاملات بيع الشقق السكنية و إجمالي معاملات الرهن العقاري، فيما تصدرت أبراج بحيرات جميرا، معاملات الهبات في المكاتب والشقق السكنية، ويليها مناطق أرجان والبرشا هايتس. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور العقارية»، الدكتور مهند الوادية، إن «شهر رمضان الجاري شهد معدلات نمو قياسية في الطلب منذ بدايته على مبيعات العقارات في دبي، وذلك بدعم من جاذبية القطاع للمستثمرين الأجانب، وتنوع المشروعات الجديدة المطروحة في الأسواق، وارتفاع تنافسية الشركات في طرح العديد من عروض التسهيلات والامتيازات الترويجية التي عززت من النمو الكبير في قطاع العقارات خلال الشهر الكريم»، لافتاً إلى أن «عقارات دبي استطاعت تجاوز وكسر الصورة النمطية والتقليدية في المنطقة، حول هدوء الطلب على شراء العقارات خلال شهر رمضان». من جهته، قال الخبير العقاري، ومدير شركة «الإمبراطور للعقارات»، الدكتور شهريار العطار، إن «قطاع العقارات في أسواق دبي استطاع منذ بداية شهر رمضان الجاري، تسجيل مبيعات قياسية لافتة، وذلك عقب تحقيق معدلات فائقة في قيمة إجمالي المبيعات المسجلة منذ بداية الشهر الكريم»، مبيناً أن «قطاع العقارات في دبي، عزّز من إثبات مدى قوة جاذبيته للمستثمرين الجدد، سواء من داخل الدولة أو خارجها، خلال شهر رمضان، والذي كان في المعتاد يشهد هدوءاً في الطلب على مبيعات العقارات مقارنة بالأيام العادية خلال أعوام سابقة، سواء في الدولة أو على مستوى المنطقة بشكل عام».


الإمارات اليوم
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«أوقاف دبي» تتلقى مليونَي درهم من «هاربور» دعماً للوقف
تلقّت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي مليوني درهم قدمتها شركة هاربور العقارية، دعماً لمشروعات المؤسسة الوقفية ومبادراتها الإنسانية الهادفة إلى تلبية احتياجات المجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد، وبذلك ترتفع قيمة المساهمات المالية التي تقدمها «هاربور العقارية» سنوياً إلى 7.32 ملايين درهم، خلال السنوات الأربع الأخيرة، في إطار التزامها المستمر بدعم النشاط الوقفي والمبادرات الخيرية التي تتبناها «أوقاف دبي»، إضافة إلى جهودها في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة. وثمّن الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، علي المطوع، مساهمة «هاربور العقارية» في دعم العمل الوقفي والنشاط الإنساني، ومواصلتها تقديم الدعم للوقف على مدار السنوات الأربع الأخيرة، مؤكداً أن هذه الشراكات تعزز فاعلية المبادرات الوقفية وترسخ قيم التكافل في المجتمع. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور العقارية»، الدكتور مهند الوادية، حرص الشركة على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تطلقها «أوقاف دبي»، مشيراً إلى أن هذا التبرع يأتي ضمن التزام «هاربور» المستمر تجاه دعم المبادرات الخيرية والمجتمعية. وأضاف: «نحن في (هاربور) نؤمن بأهمية دعم الاستثمارات الخيرية والمشاريع الوقفية التي تلبي احتياجات الأفراد وتسهم في الارتقاء بجودة حياتهم، ونتطلع إلى مواصلة هذه الجهود مستقبلاً، فالمسؤولية الاجتماعية ليست مجرد التزام، بل هي جزء لا يتجزأ من ثقافتنا المؤسسية».


الإمارات اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
6.1 ملايين درهم من 7 متبرعين و«هاربور العقارية» دعماً لـ «ياك العون 6»
قدم سبعة متبرعين وشركة هاربور العقارية ستة ملايين و120 ألفاً و500 درهم دعماً لمبادرة «ياك العون 6»، حيث يكفي هذا التبرع للإفراج عن 88 مواطناً من المتعثرين مالياً والملاحقين قضائياً من المستهدفين بالمبادرة. وقدّم المتبرعون مبلغ ستة ملايين و20 ألفاً و500 درهم، فيما سددت شركة هاربور العقارية مبلغ 100 ألف درهم. وتستهدف المبادرة التي تتبناها «الإمارات اليوم»، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الإفراج عن 212 مواطناً في دبي من المتعثرين مالياً والملاحَقين قضائياً، والمترتبة عليهم قضايا مالية، وتستهدف سداد مديونياتهم البالغة 20 مليون درهم، من أجل جمع شملهم مع أسرهم قبل عيد الفطر المبارك. وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد المواطنين المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة «محاكم الخير» في محاكم دبي. وتولت «محاكم الخير» إجراء تسوية في ملفات قضايا المشمولين بالمبادرة مع الأشخاص والجهات الدائنة، ونجحت في خفض حجم المديونيات من 38 مليوناً و381 ألفاً و597 درهماً، إلى 20 مليون درهم. وسبق أن تبرع مصرف الإمارات الإسلامي بمليوني درهم، وجمعية بيت الخير بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بمليوني درهم، وشركة دبي للتأمين بمبلغ مليون درهم، وشركة الوليد للعقارات بمبلغ مليون درهم، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي بمبلغ مليون درهم، ومؤسسة تراحم الخيرية بمليوني درهم، وشركة هاربور العقارية 100 ألف درهم، وقدّم متبرعون مبلغ ستة ملايين و20 ألفاً و500 درهم، ليصل إجمالي التبرّعات لهذه المبادرة منذ إطلاقها، إلى 18 مليوناً و120 ألفاً و500 درهم، تسهم في الإفراج عن 203 مواطنين من المشمولين بالمبادرة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة هاربور، الدكتور مهند الوادية، إن قرار دعم مبادرة «ياك العون 6» في موسمها السادس، دلالة على تلمس إدارة الشركة الحاجات الملحة لأفراد المجتمع، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل. وأضاف أن «هذا الأمر يأتي انطلاقاً من حرص الشركة على المشاركة في دعم المبادرات المجتمعية الوطنية التي تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني، لتحقق تطلعاتها نحو الدعم المجتمعي، في ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويترجم سياسة القيادة الرشيدة في العمل الخيري الإنساني». وأشار إلى أن الشركة أرادت المشاركة في هذه المبادرة، لتكون جزءاً من هذا التكاتف الوطني المجتمعي الذي يؤدي دوراً أساسياً للقطاع الخيري، ليكون جزءاً من المبادرات التي تخدم أفراد المجتمع، معتبراً أن هذه المبادرة فرصة للأفراد والمؤسسات لرد الجميل للوطن. وقال رئيس لجنة محاكم الخير في محاكم دبي، القاضي خالد الشامسي، إن «العمل الإنساني والمجتمعي رسالة سامية، تترسخ من خلالها قيم ومفاهيم عمل الخير، وتعزّز روح المسؤولية المجتمعية لدى كل أفراد المجتمع، وهذا ما وجدناه في مبادرة (ياك العون) منذ انطلاقتها التي أكدت تلاحم فئات المجتمع لتفريج كربة المتعثرين». وأعرب عن شكره وتقديره للمتبرعين وشركة هاربور العقارية على دعمهم للمبادرة بمبلغ 6.1 ملايين درهم، داعياً الجميع إلى مواصلة الدعم الذي يعبّر عن الشراكة البنّاءة التي تجسّد القيم المجتمعية الأصيلة. وقدّم رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، إبراهيم شكرالله، الشكر للمتبرعين وشركة هاربور العقارية، على إسهاماتهم السخية في مبادرة «ياك العون 6» في موسمها السادس، وأشار إلى أن تبرعهم يترجم أجندة العمل الخيري في دعم الحالات الإنسانية والمبادرات المجتمعية، خصوصاً تلك المبادرات التي تخص المواطنين، وهذا التبرع ليس غريباً على أفراد ومؤسسات الدولة التي دائماً ما تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني. وأشار إلى أن إجمالي التبرعات وصل، حتى أمس، إلى 18 مليوناً و120 ألفاً و500 درهم، تكفي لسداد مديونية 203 مواطنين من الملاحقين قضائياً ضمن كشوف حملة «ياك العون 6». ودعا شكرالله المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد إلى تقديم الدعم اللازم للأسماء المتبقية من المبادرة، والبالغ عددهم تسعة مواطنين. يذكر أن «الإمارات اليوم»، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أطلقت الموسم السادس من المبادرة الإنسانية (ياك العون)، بهدف جمع 20 مليون درهم لتفريج كربة 212 مواطناً قبل حلول عيد الفطر، في إطار مذكرة تفاهم تهدف إلى إطلاق سراح المواطنين المتعثرين مالياً والملاحَقين قضائياً في دبي. وتأتي المبادرة تزامناً مع فرحة رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، وضمن مبادرات الصحيفة في عام المجتمع. . «المبادرة» جمعت 18.1 مليون درهم تكفي للإفراج عن 203 مواطنين من المستهدفين.