أحدث الأخبار مع #موالح


جريدة المال
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
%400 زيادة في صادرات مصر من الموالح لليابان
سجلت صادرات مصر من الموالح إلى اليابان قرابة 2000 طن خلال الموسم الماضى مقابل 400 فقط بالمواسم السابقة له بزيادة %400 .


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ماذا وراء حفاظ مصر على قمة مصدري البرتقال عالميا؟
القاهرة- عززت مصر موقعها في مقدمة الدول المصدرة للموالح عالميًا، والتي تشمل البرتقال والليمون واليوسفي و"الغريب فروت". ورغم التحديات العالمية، فقد أكدت الحكومة المصرية ريادتها في تصدير الموالح عام 2024 بكميات تجاوزت 2.4 مليون طن وعائدات تخطت 1.1 مليار دولار، مرسخة تفوقها العالمي لسنوات. وأرجع وزير الزراعة، علاء الدين فاروق، هذه المكانة إلى جودة الإنتاج، وفتْح أسواق جديدة، والنفاذ للأسواق العالمية، والالتزام بالمعايير الدولية، ودعم المصدرين، مما أسهم في زيادة الصادرات الزراعية. أهمية الموالح تبرز صادرات الموالح كأحد أهم أعمدة الصادرات الزراعية المصرية في عام 2024، إذ استحوذت على نسبة كبيرة من حجم وقيمة الصادرات الزراعية الكلية التي حققت نموًا ملحوظًا. تصدرت الموالح الصادرات الزراعية بكمية بلغت نحو 2.4 مليون طن من إجمالي 8.6 ملايين طن (تمثل نحو 28% من حجم الصادرات الزراعية). حققت صادرات الموالح عائدات بلغت 1.1 مليار دولار من إجمالي عائدات الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة البالغة 10.6 مليارات دولار (تمثل نحو 10.4% من عائدات الصادرات الزراعية). أسباب التفوق ويعود التفوق المصري إلى كل من الزيادة المطردة في الإنتاج، فضلا عن نجاح مصر في فتح أسواق تصديرية جديدة، وفق قول رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، أحمد عضام. قال المسؤول بوزارة الزراعة لـ"الجزيرة نت"، إن الزيادة في إنتاج وتصدير الحمضيات تعود إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع المساحة المزروعة بنحو 500 ألف فدان، وإدخال أصناف جديدة منذ عدة سنوات تلبي متطلبات الأسواق الخارجية، لا سيما الأوروبية. وفيما يتعلق بمزايا البرتقال وبقية الموالح، أوضح عضام أنها تتمتع بجودة فائقة وأسعار تنافسية، إضافة إلى طول فترة تخزينها، وذلك بفضل الالتزام بالمعايير الدولية في جميع مراحل الإنتاج بدءًا من الزراعة، مرورا بالحصاد والتخزين، وصولًا إلى التغليف. وأكد عضام دور القطاع الخاص في قطاع التصدير، وجهود مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة في ضمان مطابقة الإنتاج للمعايير، لافتا إلى تكويد أكثر من 6 آلاف مزرعة مخصصة للتصدير (تعادل 420 ألف فدان). بناءً على بيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتل مصر مركز الصدارة عالميًا في تصدير البرتقال منذ عام 2020. وتُعد مصر واحدة من أكبر منتجي ومصدري الحمضيات في العالم، خاصة البرتقال، إذ تصدرت إنتاجه عالميا في موسم التسويق 2024-2025. وتوقع رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، زيادة مستقبلية في الإنتاج، وكشف عن توجه حكومي لإضافة قيمة مضافة للموالح عبر إنشاء مصانع للمركزات التصديرية. ومن بين أهم الأسواق التي تمكنت مصر من النفاذ إليها، يبرز السوق الياباني الذي تطلب إجراءات تصديق من مجلس النواب، وهو ما تحقق بالفعل، وأكد المسؤول على الأهمية الإستراتيجية لفتح المزيد من الأسواق الجديدة. القطاع الزراعي في مصر يُعد قطاع الزراعة في مصر ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، إذ يسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ويوفر أكبر عدد من فرص العمل، خاصة في المناطق الريفية، وفقا لتقارير صادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. ويسهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12% تقريبًا، وهو أكبر القطاعات توفيرًا لفرص العمل. نسبة العاملين بالزراعة من إجمالي المشتغلين: نحو الخُمس (ما يقارب 20%). عدد العاملين بالزراعة: نحو 5.4 ملايين فرد. نسبة العاملين بالزراعة من العمالة الريفية: 55%. فرس الرهان نفى نقيب الفلاحين المصريين، حسين أبو صدام، وجود علاقة بين ارتفاع حجم صادرات الموالح، وخاصة البرتقال، وارتفاع أسعارها محليًا في الموسم الماضي، وتحديدًا الارتفاع الكبير في أسعار الليمون الذي تجاوز سعر الكيلو منه 120 جنيهًا (نحو 2.5 دولار) مقارنة بنحو 25 جنيهًا (نصف دولار). وأكد في حديث لـ(الجزيرة نت) أن "الإنتاج المحلي من الموالح بشكل عام يكفي احتياجات السوق، إلا أن إنتاج الليمون تحديدًا هو الأقل بين أنواع الموالح، كما أن ارتفاع الأسعار يتأثر بعوامل أخرى مثل زيادة تكاليف مدخلات الزراعة ومعدلات التضخم". وأشار أبو صدام إلى نجاح مصر في فتح أسواق تصديرية جديدة وزيادة المساحات المزروعة بالموالح، إلى جانب الإقبال المتزايد على الموالح المصرية في الأسواق العربية والآسيوية والأوروبية وصولا إلى أميركا اللاتينية، واعتبر أن اهتمام الحكومة بقطاع الحمضيات أسهم بشكل كبير في ريادة الصادرات الزراعية المصرية. وأوضح أن تركيز الدولة على الزراعة التصديرية، واعتماد أصناف عالية الإنتاجية، ودخول حدائق جديدة قيد الإنتاج (التي تستغرق قرابة 3 سنوات)، إلى جانب تنافسية الأسعار الناتجة عن انخفاض قيمة الجنيه، كانت جميعها عوامل أساسية في دفع الصادرات نحو الارتفاع. وقال نقيب الفلاحين إن قطاع الحمضيات "فرس الرهان" في خطة الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية الصحراوية، لا سيما بفضل تحمل الموالح لملوحة التربة وشح المياه.


جريدة المال
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
«الزراعة» تتلقى إشادة من السلفادور ودول أمريكا اللاتينية بجودة الصادرات المصرية من الموالح
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تلقى الحجْر الزراعي المصري إشادة من دولة السلفادور ودول أمريكا اللاتينية بجودة الصادرات الزراعية المصرية من محاصيل الموالح؛ لمطابقتها المواصفات الخاصة بالصحة النباتية. وأكد وزير الزراعة أنه رغم كل التحديات العالمية، تحتل صادرات مصر من الموالح: البرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت وغيرها، المرتبة الأولى عالميًّا، الأمر الذي يجعل مصر تتصدر عرش تصدير الموالح لعدة سنوات، متجاوزة بذلك كبار منتجي الموالح عالميًّا بكميات تتجاوز 2.4 مليون طن وعائدات تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال عام 2024. وأشاد فاروق بالدور الذي يبذله الحجر الزراعي المصري والعاملون فيه لضمان جودة الصادرات الزراعية المصرية، والحفاظ على السُّمعة العالمية التي تحظى بها المنتجات الزراعية المصرية في الخارج، وتُقبل عليها الكثير من الأسواق العالمية. في سياق متصل أكد الدكتور محمد المنسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، استمرار الحجر الزراعي المصري، تنفيذًا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، في بذل الجهد لتيسير حركة انسياب الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة، في ظل التطورات الإيجابية الملحوظة خلال الفترة الأخيرة لقطاع الصادرات الزراعية المصرية. وأشار إلى الجهود المبذولة من قِبل الحجر الزراعي المصري في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية وتذليل العقبات أمام انسياب حركة الصادرات والتعاون مع كل الجهات المعنية، لافتًا إلى أنه تم التركيز خلال الفترة الماضية على تيسير انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية لعدة دول بأمريكا اللاتينية، من بينها: فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر من الموالح، والتي بلغت هذا الموسم 28171 طنًّا، بالإضافة إلى فتح السوق البرازيلية أمام البطاطس وشتلات الفراولة المصرية، كما يجرى حاليًّا التفاوض مع الجانب البرازيلي لفتح السوق أمام صادرات مصر من البصل والرمان والتمور الطازجة. وأضاف المنسى أن دولة الأرجنتين استوردت أيضًا كمية تُقدَّر بحوالي 3955 طنًّا من الموالح هذا الموسم، كما تم فتح سوق السلفادور أمام صادرات مصر من البرتقال، والتي بلغت 196 طنًّا حتى الآن، ويجرى حاليًّا شحن كميات أخرى، حيث تلقّى الحجْر الزراعي الإشادة من عدة شركات تعمل بأمريكا اللاتينية، وتم طلب نفاذ العديد من المنتجات الأخرى ومنها الليمون والجريب فروت، كما تم أيضًا فتح السوق أمام الرمان المصري، وتم إصدار التعليمات اللازمة بهذا الشأن. وأكد رئيس الحجر الزراعي المصري أنه بنهاية عام 2024 تمكّن الحجْر الزراعي من فتح السوق الجواتيمالية أمام صادرات مصر من الموالح عقب مفاوضات جدية، لافتًا إلى أنه تم، خلال هذا الموسم، تصدير 195 من الموالح، لأول مرة إلى جواتيمالا. وقال إنه مع فتح السوق الكوستاريكية أمام صادرات مصر من الموالح والبصل، تم تصدير 773 طن موالح إلى كوستاريكا، هذا الموسم، ومع بداية موسم تصدير البصل فإنه من المتوقع نفاذ كمية جيدة من صادرات مصر من البصل إلى كوستاريكا ودول أخرى. وأكد المنسي استمرار الحجْر الزراعي المصرى في المفاوضات مع مجموعة من دول أمريكا اللاتينية لفتح أسواقها أمام صادرات مصر الزراعية، حيث تم توجيه العديد من الدعوات الرسمية للاطلاع على نظم الصحة النباتية المتبَعة والمطبَّقة تحت إشراف الحجر الزراعي المصري ومعاملات الصحة النباتية التي مِن شأنها القضاء على الآفات الحجرية، وفي انتظار استقبال الوفود خلال عام 2025 أو الرد من قِبل الجهات المقابلة من الحجر الزراعي. وأوضح أنه من بين هذه الأسواق: الأكوادور أمام الموالح والتمور الطازجة، الأرجنتين أمام العنب، بنما أمام الموالح والعنب، البرازيل أمام البصل والرمان والتمور الطازجة، باراجواي أمام البصل، أوروجواي أمام البصل والثوم، تشيلي أمام الموالح والثوم، السلفادور أمام الليمون والجريب فروت، يورتوريكو أمام الموالح، كولومبيا أمام العنب والموالح، بيرو أمام الموالح والعنب. وقال إن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة متكاملة وضعها الحجْر الزراعي بالتنسيق مع الجهات المعاوِنة، وبدعم من القيادات الفنية، لتعزيز قدرة المنتجات المصرية على النفاذ إلى الأسواق الخارجية، وتوسيع الحصص التصديرية، ودعم المصدرين المصريين مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية للصحة النباتية والاتفاقيات الخاصة بمنظمة التجارة العالمية مما يسهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية.