أحدث الأخبار مع #موجو


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : جوجل تعترف بثغرات أمنية خطيرة في متصفح كروم وتحث المستخدمين على التحديث
الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - أكدت شركة جوجل أن متصفحها الشهير كروم، الذي يعد من أكثر المتصفحات استخدامًا حول العالم، يحتوي على عدة ثغرات أمنية خطيرة تستدعي تحديث المتصفح على الفور لجميع المستخدمين، وفي تحديث رسمي، أعلنت الشركة أن الإصدار الأخير من كروم، رقم 136.0.7103.113/.114، يتضمن تصحيحات لأربع ثغرات أمنية حاسمة، من بينها ثغرتان تم تصنيفهما على أنهما ذات خطورة عالية. أوضحت جوجل أن هذه الثغرات شديدة الخطورة لدرجة أنها قررت تأجيل نشر بعض المعلومات التقنية المتعلقة بها حتى يتمكن معظم المستخدمين من تثبيت التحديثات، وذلك كإجراء أمني متبع للحد من استغلال المهاجمين لهذه الثغرات أو الوصول إلى معلومات قد تُستغل بشكل ضار. أحد أبرز هذه الثغرات، المعروفة برمز CVE-2025-4664، كانت في آلية "لودر" داخل كروم، وهي المسؤولة عن كيفية تحميل المحتوى الإلكتروني داخل المتصفح، وقد نشر أحد الباحثين الخارجيين تقريرًا عن هذه الثغرة عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، وأكدت جوجل أن هذه الثغرة معروفة بالفعل "في البرية"، ما يعني احتمال استغلالها من قبل المهاجمين. كما تم اكتشاف ثغرة أخرى برمز CVE-2025-4609 في نظام "موجو" الخاص بكروم، الذي يدير التواصل الداخلي بين العمليات المختلفة للمتصفح، لم تكشف جوجل التفاصيل الفنية الكاملة لهذه المشكلة، لكنها أشارت إلى أن الثغرة ترتبط بمعالجة غير صحيحة لبعض العمليات الآمنة في ظروف معينة. تم اكتشاف هاتين الثغرتين من قبل باحثين خارجيين، وقامت جوجل بإصدار التحديثات اللازمة لسد هذه الثغرات، أما الثغرتان المتبقيتان فقد تم اكتشافهما داخليًا بواسطة فريق جوجل باستخدام آليات وأنظمة الفحص الأمني الخاصة بها. وذكرت الشركة أيضًا أن العديد من تحسينات الأمان في كروم تأتي بفضل استخدام أنظمة آلية مثل AddressSanitizer وMemorySanitizer وأدوات الفحص العشوائي "فازينج"، التي تساعد في الكشف المبكر عن السلوكيات غير الاعتيادية أو الأكواد غير الآمنة. ورغم أن كروم يقوم عادةً بالتحديث التلقائي، إلا أنه من الحكمة التأكد من أنك تستخدم أحدث نسخة من المتصفح، خاصةً مع وجود ثغرات أمنية كبيرة، كذلك يمكن للمستخدمين التحقق من ذلك بسهولة عبر الذهاب إلى إعدادات كروم، ثم الضغط على خيار "حول كروم"، حيث يبحث المتصفح تلقائيًا عن التحديثات ويثبتها إذا كانت متوفرة. لذلك، إذا كنت تستخدم كروم، تأكد اليوم من أنك تعمل بأحدث إصدار، ولا تنتظر حدوث أي ضرر قد ينجم عن هذه الثغرات الأمنية.


النهار
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
بسّام هيكل لـ"النهار": رؤيتنا هي إحداث ثورة في التمويل الرقمي في لبنان وجعل mojo المحفظة الإلكترونية الرائدة في البلاد
اليوم، نقدّم إنتر باي ش.م.ل، القوة الدافعة وراء mojo، إحدى المحافظ الإلكترونية المرخصة في لبنان. ورغم أن موجو قد يكون جديداً في لبنان، يمتدّ إرث المجموعة في التكنولوجيا المالية إلى ما هو أبعد من ذلك. على مدار أكثر من عقد من الزمن، أدّت المجموعة دوراً محورياً في تحقيق الشمول المالي على مستوى العالم، حيث قدمت خدمات مالية أساسية لمن لا يملكون حسابات مصرفية. من خلال إزالة الحواجز وتمكين الأفراد والشركات، منحت الفئات المحرومة الحرية والفرصة للمشاركة في النظام المالي. التزامها يتجاوز التكنولوجيا، إذ استثمرت وقتاً وموارد في تعليم وتمكين المجتمعات التي كانت ستُترك خارج المنظومة المالية. تعمل المجموعة من خلال كيوب هولدينغز وهي مجموعة شركات في غرب أفريقيا، وتخدم آلاف العملاء، كما وضعت بصمتها أخيراً في أوروبا. وهي ليست غريبة عن الصناعات المنظمة بشدة، إذ تمتلك محفظة أعمال متنوّعة تشمل النفط والغاز، والأدوية، والتصنيع. قصة mojo هي قصة أصالة وابتكار - وُلدت على أيدي رواد لديهم شغف بتقديم حلول مالية مصممة خصيصاً. تأسس موجو استناداً إلى الخبرة العميقة والتجربة المباشرة المكتسبة من العمل في أفريقيا، حيث تهيمن المحافظ الإلكترونية على النظام المالي. الآن، تُنقل هذه الثقافة والمعرفة والخبرة في التكنولوجيا المالية "إلى الوطن" في لبنان، بثقة بقدرة التكنولوجيا على إحداث تحوّل في التمويل الرقمي في المنطقة. بفضل فريق تنفيذي عالمي وسجلّ حافل بالإنجازات، يستعد موجو لإعادة تعريف إدارة الأموال. في جوهره، تتمثل مهمة mojo في تمكين الأمة من إحداث ثورة في أنظمة الدفع. فمن خلال تقديم حلول مالية سريعة وآمنة ومريحة، يسعى mojo إلى تبسيط الحياة، وتحفيز الاقتصاد، وتمكين الأفراد الذين فقدوا السيطرة على شؤونهم المالية من استعادة زمام الأمور – أو بعبارة أخرى، استعادة "موجو" الخاص بهم. عن هوية التطبيق وتاريخه ما قصة تأسيس mojo ؟ ما زلت أذكر بوضوح تلك الليلة التي وُلدت فيها فكرة mojo. كان ذلك في أغسطس 2021، عندما عدت إلى لبنان لأول مرة بعد جائحة كورونا، وسط الأزمة المالية العميقة. كنت أتناول العشاء مع بعض الأصدقاء في أحد المطاعم في البترون. وعندما جاءت الفاتورة، لم يكن معي ما يكفي من المال نقداً، فيما توقف المطعم عن قبول البطاقات المصرفية بسبب تقلبات سعر الصرف. شعرت بإحراج شديد عند اضطراري لطلب المال من أصدقائنا لدفع الفاتورة، وكانت تلك اللحظة نقطة تحول. أدركت حينها أن لبنان بحاجة إلى حل للمحافظ الإلكترونية! في اليوم التالي، شاركت تجربتي مع شركائي في مجال التكنولوجيا المالية – أحدهم في الشرق الأوسط والآخر في أوروبا – وقررنا معاً تنفيذ الفكرة وجلب حلٍّ للدفع الرقمي إلى لبنان. وبفضل خبرتنا العميقة في المدفوعات الرقمية والشمول المالي، كنا ندرك أن هذا الحل يمكن أن يُحدث ثورة حقيقية، وهكذا وُلد mojo! ما هدف mojo ؟ وكيف يختلف عن التطبيقات المالية الأخرى في السوق؟ هدف mojo هو إعادة تعريف إدارة الأموال من خلال توفير تجربة تفاعلية تمنح المستخدمين التحكم الكامل. نريد أن نجعل الشؤون المالية أقل عبئاً وأكثر قوة كأداة للنمو الشخصي وتعزيز الثقة المالية. نريد من مستخدمينا اكتشاف عالم جديد من إدارة الأموال والمشاركة في خدمات لم تكن متاحة لهم من قبل. mojo ليس مجرد تطبيق، بل هو حركة تهدف إلى إنشاء نظام مالي مترابط يمكن من خلاله للأفراد والشركات والتجار تقديم خدماتهم والتعامل بسهولة، بعيداً عن تعقيدات البنوك التقليدية. هدفنا بناء منظومة مالية متكاملة تدعم الشمول المالي والنموّ الاقتصادي في المنطقة. ما الميزات التي يوفرها mojo حالياً؟ حالياً، يوفر mojo الميزات الأساسية الموجودة في معظم المحافظ الإلكترونية الأخرى، مثل: • الإيداع والسحب النقدي • الدفع بين الأفراد وتقسيم الفواتير • المدفوعات عبر رمز QR – مرتبط بشبكة "أريبا" و"CCM" • القسائم الإلكترونية • شرائح الاتصال الإلكترونية (e-SIMs) • سجل المعاملات، الإشعارات الفورية، التحليل والميزانيةلكن لدينا العديد من الخطط المثيرة القادمة، لذا ابقوا متابعين أو ببساطة "استعيدوا موجو الخاص بكم" لمعرفة المزيد! هل تطوّر التطبيق واستراتيجيته منذ إطلاقه؟ بالتأكيد. عندما أطلقنا mojo، كان تركيزنا الأساسي على تلبية حاجة السوق الأساسية – توفير مدفوعات رقمية سلسة. في ذلك الوقت، كانت الأولوية تقديم طريقة موثوقة وفعالة وآمنة لإرسال الأموال واستقبالها وتخزينها. ولكن بعد أكثر من عام في السوق، لاحظنا تغييرات في سلوك المستخدمين وتوقعاتهم، وأصبح واضحاً أن تطبيق المدفوعات الأساسي وحده لا يكفي للحفاظ على مشاركة المستخدمين. اليوم، يتوقع المستخدمون أكثر من مجرد معاملات مالية – إنهم يبحثون عن تجربة مالية متكاملة تلبّي احتياجاتهم اليومية. ما رؤية mojo المستقبلية؟ وكيف تخططون لتعزيز دوركم في السوق المالية الرقمية؟ رؤيتنا هي إحداث ثورة في التمويل الرقمي في لبنان، وجعلmojo المحفظة الإلكترونية الرائدة في البلاد. نحن نعمل على تطوير mojo ليكون أكثر من مجرد أداة مالية، بل رفيقاً مالياً يتكيف مع احتياجات المستخدمين، مما يمكنهم من إدارة مستقبلهم المالي بسهولة وثقة. كيف بدأت رحلتكم في التكنولوجيا المالية في أفريقيا؟ وما المنتجات التي بدأتم بها وكيف تطورت؟ بدأنا رحلتنا في عام 2014 بإطلاق أول شركة لنا في مجال التكنولوجيا المالية، "إنتر باي". بدأنا كشركة لمعالجة المدفوعات، ثم تطورنا سريعاً وابتكرنا أول محفظة إلكترونية موجهة لجامعة، وهو حل كان سابقاً لعصره! كانت هذه المحفظة الإلكترونية مصممة بحيث يتمكن أولياء الأمور من إيداع الأموال في حسابات أبنائهم، مع تقسيمها إلى فئات مخصصة: رسوم دراسية، مصاريف الكافتيريا، ومصاريف المكتبة. هذا النموذج الفريد منح الآباء راحة البال، وعزز من تجربتنا في تطوير حلول مالية مبتكرة تلبّي احتياجات العالم الحقيقي. كيف تصف بيئة التكنولوجيا المالية في أفريقيا؟ سأتحدث تحديداً عن غانا، التي أعرفها جيداً. في عام 2024، بلغ إجمالي قيمة معاملات الأموال عبر الهاتف المحمول هناك 215 مليار دولار – رقم مذهل! أفريقيا هي موطن المحافظ الإلكترونية، وقد طورت واحدة من أكثر النظم البيئية تقدماً في العالم. الحوافز للابتكار تأتي من الحاجة، وبسبب محدودية الخدمات المصرفية التقليدية، أصبحت التكنولوجيا المالية الحل الأمثل لتلبية احتياجات السكان غير المشمولين مالياً. بالمثل، يعاني لبنان اليوم من أزمة مصرفية جعلت الملايين غير قادرين على الوصول إلى الخدمات المالية التقليدية، مما يخلق فجوة كبيرة يمكن سدّها من خلال التكنولوجيا المالية. كيف تتعاونون مع البنوك والمؤسسات المالية لتقديم خدمات أكثر تكاملاً للمستخدمين؟ نحن نركز على بناء شراكات قائمة على الاستقرار والشفافية، مع ضمان أمان أموال المستخدمين. نحرص على الامتثال للوائح التنظيمية وتعزيز التشغيل البيني لضمان الثقة بالنظام المالي الذي نبنيه. ختاماً، مستقبل المدفوعات الرقمية سيتحول إلى تجربة متكاملة، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة الشؤون المالية بشكل أذكى. نحن في mojo متحمسون لقيادة هذه الثورة المالية!