أحدث الأخبار مع #موخيرجي


شفق نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
تحذير من الأمم المتحدة بشأن الاقتصاد العالمي
شفق نيوز/ خفضت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال العامين الحالي والمقبل، مشيرة إلى سلسلة من التحديات التي تضعف آفاق الانتعاش الاقتصادي. وكشفت المنظمة الأممية في تقريرها نصف السنوي، الذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن النمو العالمي لن يتجاوز 2.4% في 2025، و2.5% في 2026، أي أقل بـ0.4 نقطة مئوية عن تقديرات يناير الماضي، حيث يأتي هذا التراجع بعد أداء اقتصادي أفضل نسبياً في العام الماضي بلغ 2.9%. ووفقاً لما قاله شانتانو موخيرجي، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في الأمم المتحدة، فإن الاقتصاد العالمي يعيش فترة "مشوبة بالغموض"، مع عوامل ضاغطة تشمل تصاعد التوترات التجارية، والرسوم الجمركية الأميركية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى اضطرابات في سلاسل التوريد وتذبذب الأسواق المالية. وأضاف موخيرجي خلال مؤتمر صحفي أن التوقعات التي بدت مستقرة في بداية العام "تراجعت بشكل ملحوظ"، مشيراً إلى تقلبات واسعة تؤثر على مختلف جوانب الاقتصاد العالمي. اللافت أن الدول الفقيرة والأقل نمواً كانت الأكثر تأثراً بهذه الظروف، حيث خُفضت تقديرات نموها من 4.6% إلى 4.1%. كما أن الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء تواجه رياحاً معاكسة في طريق النمو، بحسب التقرير.


البيان
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
دروس مؤثرة .. ما هي آخر 4 عبارات يكررها مرضى الأورام قبل رحيلهم؟
توجد لحظات فارقة في الحياة قد تُغيّر منظورنا للأبد قد تتمثل في كلمة صادقة، نظرة حانية، أو حتى لحظة وداع، وعندما يقترب الإنسان من نهاية رحلته، تتبدد كل الأمور المادية والدنيوية، ويبقى فقط ما كتمناه في صدورنا، المشاعر التي لم نعبر عنها، الكلمات التي لم ننطق بها خوفًا أو خجلًا، والأشياء التي اعتبرناها بسيطة وظننا أن لدينا متسعًا من الوقت لقولها أو فعلها، لكن الوقت لا يُنذر بفراقه، فقد يأتي فجأةً ويختطف كل شيء مثل عاصفة هادئة. في هذا السياق، يشارك الدكتور سيدارتا موخيرجي، المتخصص في الرعاية المتخصصة، خبرته بعد سنوات من مرافقة المرضى في لحظاتهم الأخيرة، فقد لاحظ أن الكثيرين يرددون نفس العبارات قبل رحيلهم، وهي كلمات بسيطة لكنها تحمل حكمة عميقة تُلخّص جوهر الحياة، وفقا لموقع unionrayo. فما هي هذه العبارات الأربع؟ 1. "أريد أن أقول لك إنني أحبك" كم من المرات نسينا فيها قول هذه الكلمات البسيطة؟ يؤكد موخيرجي أن "أحبك" من أكثر العبارات التي يسمعها من مرضاه في لحظاتهم الأخيرة. فالكثيرون يندمون على عدم التعبير عن مشاعرهم بالشكل الكافي، أو إهمالهم لإظهار الحب لأحبائهم. بل إن بعضهم يطلب من الآخرين قولها لهم قبل الرحيل: "هل يمكنك أن تقول لي إنك تحبني؟". الدرس المستفاد: لا تنتظر حتى فوات الأوان، فالحياة قصيرة. اجعل كلمة "أحبك" جزءًا من يومك، واجعل من حولك يشعرون بمدى اهتمامك بهم. 2. "أنا أسامحك" أو "هل تسامحني؟" الضغائن والأحقاد لا تترك سوى الألم. في اللحظات الأخيرة، يدرك الكثيرون أن التسامح هو الطريق الوحيد للتحرر من عبء الماضي. يسعى البعض إلى التصالح مع ذواتهم أو مع الآخرين، لكن للأسف، يتأخر هذا الإدراك حتى يصبح الوقت ضيقًا. الدرس المستفاد: لا تحمل ضغينتك إلى الغد. سامح واطلب السماح، فالعمر قصير، والمشاعر السلبية لا تستحق أن تأخذ مساحة من قلبك. 3. "شكرًا لك" في لحظات الوداع، يظهر الامتنان بقوة. يشكر المرضى من حولهم على اللحظات الجميلة، على الدعم، وعلى كل ما قدّمه الآخرون لهم. هذه الكلمة تعكس التواضع وتقدير الحياة المشتركة، حتى لو كانت مليئة بالتحديات. الدرس المستفاد: لا تتردد في التعبير عن امتنانك. فالشكر ليس مجرد كلمة، بل هو اعتراف بقيمة الآخرين في حياتنا. 4. "أنا مستعد" أو "لقد فعلت ما بوسعي" هذه العبارة تعكس القبول والسلام الداخلي. يصل الكثيرون إلى لحظة من الوضوح والصفاء، حيث يدركون أنهم عاشوا حياتهم بأفضل ما يمكن، أو أنهم تقبّلوا مصيرهم. الدرس المستفاد: عِش كل يوم بحكمة، وافعل ما بوسعك لتعيش دون ندم. عندما يحين وقت الرحيل، تأكد أنك قدّمت كل ما تستطيع. كيف نعيش حياةً أكثر اكتمالًا؟ يوصي الخبراء بعدة نصائح لتعيش حياةً خالية من الندم: عبّر عن حبك لأقاربك وأحبائك بصدق وبدون تردد. تعلّم التسامح وتخلّص من الضغائن. كن ممتنًا لكل لحظة ولكل شخص في حياتك. تقبّل الحياة بكل ما فيها، واعمل على أن تكون أفضل نسخة من نفسك. لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لقول ما بداخلك. الحياة هبة ثمينة، فاجعل كل كلمة وكل لحظة فيها ذات معنى. كما قال موخيرجي: "الحب والتسامح ليسا رفاهية، بل هما جوهر الوجود الإنساني." "عِش كما لو كنتَ ستموت غدًا، وتعلّم كما لو كنتَ ستعيش للأبد." — مهاتما غاندي


الرأي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
لماذا يزداد وزن البعض رغم تناول طعام صحي؟
- 5 نصائح من اختصاصية التغذية الشهيرة أنجالي موخيرجي لتحقيق التوازن يُعد تناول الطعام الصحي بلا شك إحدى الخطوات الرئيسية والمهمة لتعزيز جهاز المناعة، كما أنه الخطوة الأولى نحو تحقيق أهداف فقدان الوزن. ولكن ماذا إذا استغرقت رحلة فقدان الوزن منك وقتاً أطول من المعتاد، ما يتركك محبطاً رغم اتباعك لنظام غذائي صحي؟ للإجابة عن هذا التساؤل، توضح اختصاصية التغذية الشهيرة أنجالي موخيرجي أن تحقيق التوازن بين النظام الغذائي وبين رحلة فقدان الوزن أمر ضروري. ونشرت الاختصاصية الهندية مقطع فيديو بعنوان: «هل تواجه صعوبة في فقدان الوزن رغم تناولك طعاماً صحياً؟» تشرح فيه الأمر. وتقول موخيرجي في مطلع الفيديو: «لقد شهدت هذا الأمر مع كثيرين. في بعض الأحيان، لا تكمن المشكلة في ما تأكله، بل في الكمية أو حتى في كيفية تعامل جسمك مع ما تأكله. صحيح أن التحكم في كميات الطعام وإدارة الإجهاد المزمن هي من نقاط البداية الجيدة، ولكن هناك المزيد لتكتشفه في تلك الرحلة». ثم تمضي خبيرة التغذية لتشرح الأخطاء الرئيسية التي من شأنها أن تعيق فقدان الوزن رغم تناول الطعام الصحي: 1. الإكثار من السعرات الحرارية الصحية تقول موخيرجي: «من المحتمل أن وزنك يزداد لأنك تتناول كميات كبيرة جداً من الأطعمة الصحية مثل دقيق اللوز والسمن وغير ذلك، والتي تعتبر أغذية صحية ولكنها غنية أيضاً بالسعرات الحرارية. لذا، إذا كنت تفرط في تناول مثل هذه الأطعمة، فإن ذلك سيعيق جهودك في سبيل فقدان الوزن الزائد، بل قد يضيف إليك مزيداً من الوزن». 2. تناول كميات مفرطة من الأطعمة الصحية وفقاً لاختصاصية التغذية، من المحتمل أنك تفرِط في خلال تناول حصص كبيرة من الأطعمة الصحية كالمكسرات والبذور والأفوكادو والجوز والكاجو والتمر والزبيب والشوكولاتة الداكنة. صحيح أن جميع هذه الأطعمة تعتبر صحية، ولكن الإفراط في تناولها لا يساعد في فقدان الوزن بل ربما يزيده. 3. عدم تقييم صحة الهرمونات تقول أنجالي: «قد تكون غدتك الدرقية خاملة، وهو ما نسميه بقصور الغدة الدرقية تحت السريري. وقد لا يظهر ذلك القصور حتى في فحوصات الدم، ولكن إذا كانت الغدة الدرقية خاملة فإن ذلك سيعيق جهودك في فقدان الوزن رغم اعتدالك في تناول الأطعمة الصحية». 4. عدم السيطرة على الإجهاد المزمن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة مستويات هورمون الكورتيزول في الجسم، ما يؤدي بدوره إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. لذا، إذا قمت بالسيطرة على الإجهاد لديك بشكل جيد، فإن ذلك سيساعدك على فقدان الوزن بشكل أفضل. 5. عدم العناية بصحة الأمعاء تختتم أنجالي نصائحها بالإشارة إلى أنه بالإضافة إلى النقاط المذكورة أعلاه، فإن الحفاظ على صحة الأمعاء هو أمر مهم أيضاً لفقدان الوزن الزائد. وتقول: «البكتيريا النافعة المناسبة التي تعيش في أمعائك تساعدك على فقدان الوزن بشكل أفضل. ولتعزيز تلك البكتيريا، جرب ممارسة الصيام المتقطع إذا لم تنجح أي وسيلة أخرى». وختاماً، دعت موخيرجي إلى مراعاة هذه النصائح من أجل ضمان صحة أفضل وفقدان الوزن الزائد بشكل أسهل.