أحدث الأخبار مع #مورجانأورتاجوس،


الدستور
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
نتنياهو واستثمار الفوضى
يصعب الفصل بين ما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبين ما جرى في ميناء رجائي الإيراني على ساحل بندر عباس. الضربتان وإن اختلفتا في المشهد والسياق، إلا أن توقيتهما المتقارب يشي برسالة واحدة، مفادها أن إسرائيل لا تزال تمارس لعبة النار على أكثر من جبهة، مستفيدة من مظلة الدعم الأمريكي، حتى في لحظات الانشغال التكتيكي لواشنطن بمسارات التهدئة. اللافت في تفجير بندر عباس أنه وقع قبل 24 ساعة فقط من غارة إسرائيلية على حي الجاموس ببيروت، في وقت كانت فيه تصريحات بنيامين نتنياهو تعيد تأكيد ما يعتبره "نجاحا" في تغيير معادلات الإقليم، وتركيزا متجددا على ضرورة شمول أي تفاهم نووي مع إيران للبرنامج الصاروخي، وتحديدا الصواريخ الباليستية. هذا الربط ليس تفصيلا، بل يحمل في طياته تلميحا لدور إسرائيلي مباشر أو غير مباشر في حادث التفجير الغامض. تسريبات من مصادر إيرانية، وتصريحات من داخل البرلمان بطهران، ترجح وجود عمل تخريبي تقف خلفه أجهزة إسرائيلية، تم عبر زرع متفجرات في حاويات مخصصة لتخزين مواد تدخل في صناعة الوقود الصاروخي. 4 انفجارات متزامنة، وحريق هائل في مرفأ يعتبر شريانا بحريا استراتيجيا، لا يمكن اعتباره مجرد حادث عرضي. في الخلفية، ثمة قلق إسرائيلي متصاعد من المحادثات التقنية بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان. نتنياهو لا يخفي رفضه لأي صيغة تقف عند حدود تقليص تخصيب اليورانيوم دون المساس بالبنية التحتية النووية والصاروخية الإيرانية. يطالب بنموذج ليبي في التعامل مع الملف الإيراني أو أن يكون البديل النموذج العراقي! في بيروت، وفي حي الجاموس تحديدا، ضربت إسرائيل مجددا، في مشهد يستدعي ذاكرة طويلة من الغارات الجوية والاستهدافات، لكن الجديد هذه المرة أن الادعاءات الإسرائيلية باستهداف موقع لتخزين الصواريخ لم تجد صدى حتى لدى بعض العواصم الغربية. الرئيس اللبناني، وقائد الجيش، ووزارة الخارجية، حملوا واشنطن وباريس مسؤولية كبح جماح الغطرسة الإسرائيلية، في سابقة هي الأولى بهذا القدر من العلنية. ما يجري من صمت أمريكي على الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، تقابله ضغوط مزدوجة على بيروت لتسريع خطوات "نزع سلاح الحزب"، وسط إشارات فرنسية إلى ضرورة لجم التصعيد، يقابلها انحياز أمريكي فج، يتجلى في تصرفات المبعوثة الأمريكية مورجان أورتاجوس، التي بدت أقرب إلى مندوبة دعاية انتخابية لنتنياهو منها إلى مبعوثة دبلوماسية. فالمرأة الأمريكية المنحازة بوضوح للكيان الصهيوني تجسد مزيجا من قلة الخبرة السياسية وانعدام اللياقة الدبلوماسية مع فائض غطرسة وعنصرية، بشكل فضح النوايا الحقيقية وراء تكليفها بهذه المهمة. أخطاؤها في التعامل مع القصر الجمهوري، واستخدامها لتوصيفات تتجاهل حساسية اللغة في لبنان، وتركيبتها الطائفية والسياسية، كشفت عن جهل واضح بخصوصية البلد، وتعقيداته، وتاريخه. ليس من المألوف أن تشكر مبعوثة أمريكية إسرائيل على "ضرب الحزب" من على منبر رئاسي، أو أن ترفض تعبير "العدو الإسرائيلي" وكأنها تحاول فرض معجم خاص بها على دولة ذات سيادة، أو أن تتندر على تصريحات رمز سياسي كبير بحجم وليد جنبلاط وتسخر منه على صفحتها الشخصية بموقع تويتر. في المقابل لم يرد حزب الله، عسكريا وحتى لم يلوح باستخدام القوة، في إشارة بالغة الوضوح على فقدانه القدرة على الردع كما كان في السابق، وبدلا من الرد بالصواريخ، دعا إلى الرد بأدوات الدبلوماسية، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن. هذا التحول في التكتيك لا يمكن تجاهله اذا حاولنا استقراء أحوال الحزب الداخلية، بل يمكن الاستدلال به على اختلال موازين الردع، وتعقد الجبهة الداخلية التي قوضت كثيرا من قدرات أكبر الكيانات اللبنانية المقاومة للمخططات الصهيونية. بين بندر عباس والضاحية الجنوبية لبيروت، بداية جديدة لخريطة إقليمية يعاد رسمها بالنار والبارود، ويبقى نتنياهو هو اللاعب الأكثر قدرة على استثمار الفوضى، حيث يراكم الضربات، ويوزع الرسائل، وهو يقصف ويفاوض في الوقت نفسه. لا ينظر إلى لبنان وسوريا وإيران باعتبارها جبهات منفصلة، ويعرف أن العواصم العربية والغربية لا تزال تراهن على "ضبط النفس"، حتى وإن استمرت الحرائق في الاشتعال. نتنياهو يستبق زيارة دونالد ترامب للمنطقة ويواصل رسم الخطوط الحمراء، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع: إما مفاوضات بشروط إسرائيلية، أو غارات متفرقة تشعل الشرق الأوسط أكثر وتغرقه في الفوضى. المنطقة مرشحة لمزيد من الاختبارات، و"التهدئة المؤقتة" التي يريدها ترامب، قد تكون مجرد هدنة ما قبل العاصفة.


اليوم السابع
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
نائبة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط: الجيش اللبنانى قادر على نزع سلاح "حزب الله"
قالت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح "حزب الله". وفي تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية"، ذكرت أورتاجوس أن لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الأممي 1701، الذي ينص على نزع سلاح "حزب الله" على جميع الأراضي اللبنانية. وأضافت "أملنا أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، كما أننا نتوقع إصلاحات في لبنان".

مصرس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مباحثات لبنانية أمريكية تتناول استكمال انسحاب إسرائيل من الجنوب
بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت، مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، تطورات الأوضاع في جنوب البلاد، بما يشمل استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه. انعقد اللقاء في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.ويأتي ضمن زيارة غير محددة المدة لأورتاجوس، بدأتها الجمعة، وتُجري خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسئولين اللبنانيين.وقالت الوكالة اللبنانية إن الطرفين بحثا تطورات الوضع في الجنوب، والتدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية (اتفاق وقف إطلاق النار).وينص القرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، على وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة يونيفيل من هذا الحظر.كما بحث سلام مع أورتاجوس، استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وفق المصدر ذاته.وفي 8 أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، بحسب وكالة الأناضول.ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1391 خرقا له ما خلّف 120 قتيلا و366 جريحا على الأقل.وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.


البوابة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
البحرين وأمريكا تبحثان جهود إحلال السلام الشامل في المنطقة والعالم
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بمقر البيت الأبيض، مع نائبة المبعوث الرئاسي الخاص للشرق الأوسط للحكومة الأمريكية مورجان أورتاجوس، الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى خفض حدة التوتر والتصعيد، وإحلال السلام الشامل في المنطقة والعالم. واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" الأربعاء سبل تعزيز التعاون الثنائي، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والصراعات الإقليمية وتداعياتها والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.


الشرق السعودية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
مفاوضات الحدود المرتقبة بين لبنان وإسرائيل.. ما أبرز النقاط الخلافية؟
أعاد الإعلان الأميركي عن استعداد لبنان وإسرائيل لبدء محادثات ترسيم الحدود البرية المتنازع عليها منذ عقود، التذكير بنقاط خلافية لا تزال تثير التوترات بينهما فيما تُعرّفه الأمم المتحدة باسم "الخط الأزرق". "الخط الأزرق" الذي حددته الأمم المتحدة يبلغ طوله 120 كيلومتراً، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ويحظر قرار مجلس الأمن رقم 1701 في لعام 2006، على جميع الأطراف عبوره. وفي الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل عن "إعادة ترسيم" الحدود، يؤكد لبنان على "تثبيتها"، وفقاً لما أقرَّته اتفاقية الهدنة عام 1949، والتي تُلزم إسرائيل باحترام حدود جارتها المعترف بها دولياً. وكما أكد لبنان أن انسحاب إسرائيل من جنوبه -الذي سيطرت عليه تل أبيب لسنوات- لم يكتمل بعد أن بقيت القوات الإسرائيلية في مزارع شبعا و12 نقطة أخرى على طول الحدود، فضلاً عن خروقات أخرى تستولي بها إسرائيل على مناطق خارج نقاط الخط الأزرق. وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وجماعة "حزب الله" اللبنانية، والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، صراعاً دام لما يزيد على عام والذي كان يدور بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأعلن لبنان الذي انتخب مطلع هذا العام رئيسه الجديد جوزاف عون تمسُّكه بضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي، وقالت حكومته إن الحدود الرسمية ليست بحاجة إلى ترسيم وإنما لتأكيدها وتثبيتها. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ذكر مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، نقلاً عن بيان لنائبة المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، أن الولايات المتحدة "تجمع لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسياً". وقال مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن إسرائيل ولبنان "اتفقا على فتح مفاوضات لحل النزاعات طويلة الأمد حول الحدود البرية بين البلدين". من جهتها، قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها وافقت على إجراء محادثات لترسيم حدودها مع لبنان وإنها ستفرج عن 5 لبنانيين كانوا محتجزين لديها فيما وصفتها بأنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني". وتسلَّم لبنان أربعة منهم بالفعل. بينما ذكرت الرئاسة اللبنانية في منشور على "إكس"، أن الرئيس جوزاف عون "تبلّغ بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب". وأضافت: "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد". اتفاقات ما قبل 1948 وقالت أستاذة القانون الدولي ماجي غريّب، إن الحدود البرية للبنان معترف بها دولياً وفقاً لاتفاقية "بوليه نيوكومب" لعام 1923، والتي تم إقرارها بعد ترسيم الحدود، وأودع محضر الترسيم لدى "عصبة الأمم" في عام 1924. وكانت عصبة الأمم (1920-1946) أول منظمة حكومية دولية أُنشئت "لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن الدوليين". وغالباً ما يشار إليها على أنها "سلف" الأمم المتحدة. وأضافت غريّب في تصريحات لـ"الشرق" أن الخرائط الرسمية لهذه الحدود حُفظت كذلك في الأمم المتحدة، وأن إسرائيل ملزمة بالانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها، بما في ذلك التلال الخمسة التي استولت عليها بعد وقف دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي. وأشارت إلى أن الحدود البرية في الجنوب وُضعت عام 1923 حين كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني ولبنان جزءاً من سوريا في إطار الانتداب الفرنسي، وقد تم تحديدها من خلال 38 نقطة بين الناقورة (على البحر) ونهر الوزاني (في أقصى الشمال الشرقي). وتابعت: "بعد حرب عام 1948، تم توقيع اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل في عام 1949، بهدف وضْع حد للأعمال القتالية، وقد أكدت الاتفاقية الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين مع الاعتراف بالحدود المرسومة في 1923، ولتأكيد الحدود بشكل أكثر دقة، تم إضافة 105 نقاط جديدة بين النقاط الـ38 التي تم تحديدها في العام ذاته، ليصبح المجموع 143 نقطة على الحدود البرية بين لبنان وفلسطين". ولفتت إلى أن اتفاقية الهدنة 1949 ألزمت إسرائيل بالتراجع إلى ما بعد هذه النقاط وعددها 143، وهي جزء من التفاهمات الأمنية التي تهدف إلى حفظ السلام بين لبنان وإسرائيل بعد الحرب. نقاط خلافية وذكرت غريب أن الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة محدداً لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية عام 2000 "لا يتطابق مع الحدود التي تم تحديدها وفقاً للاتفاقات السابقة". ومضت تقول: "توجد 13 نقطة خلافية بين الخط الأزرق والنقاط الحدودية المحددة في الاتفاقيات السابقة (1923 و1949). تُمثّل هذه النقاط مواضيع نزاع مستمر بين لبنان وإسرائيل، حيث ترفض الأخيرة التراجع عنها، فيما يُصر لبنان على احترام النقاط الأصلية". وتتعلق النقاط الخلافية بمناطق مثل مزارع شبعا وجبل الشيخ، وأراضٍ أخرى لا تزال موضع نزاع بين الجانبين. مزارع شبعا والقرى السبع اعتبر الخبير العسكري العميد متقاعد بالجيش اللبناني جورج روكوز، أن مزارع شبعا من أبرز المشكلات الحدودية بين لبنان وإسرائيل. ومزارع شبعا، هي منطقة جبلية تمتد على الحدود بين لبنان وسوريا وإسرائيل. وبدأت إسرائيل احتلال المزارع بعد إعلان قيامها عام 1948 واستمرت في توسيع احتلالها حتى عام 1973 لتظل مسيطرة على أجزاء من الأرض اللبنانية. وفي حديث لـ"الشرق"، قال روكوز إنه "رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية في عام 2000 في إطار تنفيذ القرار الأممي رقم 425، استمر النزاع حول مزارع شبعا. فقد رفضت الأمم المتحدة اعتبارها لبنانية إلا بعد التوصل إلى اتفاق ثنائي بين لبنان وسوريا، كما أن إسرائيل تعتبرها جزءاً من الأراضي السورية التي احتلتها عام 1967 وليست لبنانية". وأضاف روكوز: "اعتبرت الحكومات اللبنانية المتعاقبة، أن مزارع شبعا جزء من سيادتها استناداً لتصريحات المسؤولين السوريين في عام 2000 والذين أكدوا لبنانية المزارع ووجود مستندات ملكية لسكانها من عقارات وأراضي زراعية، تثبت تبعيتها للدولة اللبنانية، ومع ذلك، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة إلى إبرام اتفاق بين لبنان وسوريا لتثبيت السيادة على هذه الأراضي". وتطرَّق روكوز إلى أن القرى السبع، قائلاً إنها "كانت جزءاً من لبنان قبل أن تُسلب بموجب الاتفاقات بين الانتداب الفرنسي والبريطاني في بداية القرن العشرين، وهذه القرى هي آبل القمح، وطيربيخا، وصلحا، وقدس، والمالكية، والنبي يوشع، وهونين". وتابع: "مع مرور الوقت، استعاد عدد من سكان هذه القرى جنسياتهم اللبنانية، مما يثير تساؤلات حول كيفية إعادة هذه الأراضي إلى لبنان وفقاً للقانون الدولي". الموقف السوري وطالب الخبير العسكري بالتواصل مع الحكومة السورية الجديدة؛ لتثبيت الحدود البرية بين الدولتين، وسحب الذريعة من إسرائيل في استمرار احتلالها". وتساءل روكوز: "إسرائيل أحكمت سيطرتها على المثلث الحدودي مع لبنان وسوريا عبر احتلالها قمة جبل الشيخ السورية بشكل كامل، فهل يمكن أن تنسحب من مزارع شبعا مقابل هذا التقدم الميداني، أم أنها ستبقى مسيطرة عليها خوفاً من كشف قواتها من الجزء اللبناني؟". ونبَّه إلى أن "إسرائيل استخدمت تقنيات قانونية وفنية لتوسيع نطاق سيطرتها على المناطق الحدودية مثل مزارع شبعا، عبر تقديم تفسيرات قانونية لتعديل الحدود". وأردف روكوز بالقول: "إسرائيل تتبنى سياسة متناقضة بشأن الحدود، حيث لا تعترف بتوارث الاتفاقيات السابقة التي كانت قائمة باسم فلسطين، وهو ما يتعارض مع مبدأ (الاستوبل-Estoppel) في القانون الدولي". ومبدأ "الاستوبل" هو مبدأ قانوني يمنع الشخص من الجدال أو المطالبة بحق يتناقض مع ما وافق عليه أو قاله سابقاً.