أحدث الأخبار مع #موريدكي


صحيفة سبق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
في أكبر ضربة على باكستان منذ عقود.. الهند تقصف مقارَّ مزعومة لجماعات مسلحة في بهاولبور وسط البلاد
أظهرت لقطات فيديو من الساعات الأولى من صباح الأربعاء وميضاً ساطعاً من معهد إسلامي سكني خارج بهاولبور في وسط باكستان، حيث هاجمت الهند جارتها رداً على مقتل سياح هنود في كشمير. وبحسب وكالة "رويترز"، أُخلي المعهد من طلابه في الأيام الأخيرة مع تزايد التكهنات باستهدافه من قِبل الهند، لكن عائلة مسعود أزهر، مؤسّس جماعة جيش محمد الإسلامية المسلحة، لا تزال هناك، وفقاً للجماعة. وقال الجيش الباكستاني إن عشرة من أقارب أزهر كانوا من بين 13 شخصاً قُتلوا في الغارة، بينهم نساء وأطفال. وخرج آلاف الأشخاص لحضور جنازاتهم في ملعب رياضي في وقتٍ لاحقٍ من اليوم، وهم يهتفون "الله أكبر" وهتافات دينية أخرى. وقالت الجماعة في بيان: "وحشية (رئيس الوزراء الهندي ناريندرا) مودي خالفت كل الأعراف. الحزن والصدمة لا يُوصفان". وأضافت أن خمسة من القتلى أطفال، من بينهم شقيقة أزهر وزوجها. ولم ترد على طلب للتعليق على سبب بقاء العائلة في الموقع. إلى الشمال، وبعد نحو نصف ساعة من منتصف الليل، أصابت أربعة صواريخ هندية مجمعاً مترامي الأطراف في موريدكي على مدى ست دقائق، وفقاً لمسؤول حكومي محلي. أدّى الهجوم إلى هدم مسجد ومبنى إداري مجاور ودفن ثلاثة أشخاص تحت الأنقاض. تصف لافتة خارجية الموقع بأنه مجمع صحي وتعليمي حكومي، لكن الهند تقول إنه مرتبط بجماعة عسكر طيبة المسلحة. تُحمّل دلهي وواشنطن عسكر طيبة مسؤولية هجوم عام 2008 على مدينة مومباي الهندية، الذي أودى بحياة أكثر من 160 شخصاً. عسكر طيبة، التي نفت مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، محظورة. وأعلنت دلهي أنها نفّذت ضربات دقيقة على مقرَي خصومها المسلحين، ضمن ما وصفته بتسعة "معسكرات إرهابية" مستهدفة. وقالت في إحاطة إعلامية حول الهجمات: "على مدى العقود الثلاثة الماضية، بنت باكستان بنية تحتية إرهابية بشكلٍ منهجي". وأعلنت باكستان أن الهند قصفت ستة مواقع، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 46 آخرين، جميعهم "مدنيون أبرياء". وقال مسؤولون وخبراء، إن هجوم الهند على جارتها، وهو الأبرز منذ عقود، قد حقّق هدفاً طال انتظاره، لكن إسلام أباد حذرت من أنها سترد بقوة. انحصر الصراع بين الهند وباكستان في العقود الأخيرة في منطقة كشمير الجبلية المتنازع عليها. لكن في إسلام أباد، اعتُبرت الغارات الجوية على بلدتَي بهاولبور ومريدكي تصعيداً خطيراً.


الميادين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
قصف متبادل: إسلام آباد تعلن إسقاط 5 طائرات.. ومقتل 26 باكستانياً بالضربات الهندية
مسؤول في الشرطة الهندية يعلن مقتل 10 وإصابة 48 في قصف باكستاني على كشمير، ووزير الدفاع الباكستاني يؤكد إسقاط 5 طائرات هندية. آثار القصف الهندي في مدينة موريدكي على بعد نحو 30 كيلومتراً من لاهور في باكستان - 7 نيسان/مايو 2025 أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الأربعاء، أن الجيش الباكستاني أسقط 5 طائرات هندية. وأكد آصف، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ"، أن باكستان "أسرت بعض الجنود الهنود". وأضاف: "سنتحدث بالتأكيد مع الهند إذا توقفت هذه الأعمال العدائية". وشدد على أن ادعاء الهند أنها "استهدفت معسكرات للإرهابيين" كاذب، مؤكداً أن بلاده سترد على الهجمات الهندية". شريف: الرد على الهند بدأ فعلياً وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند مساء أمس. وقال شريف في منشور في منصة "إكس": "شن العدو الماكر هجوماً جباناً على خمسة مواقع في باكستان، ولن يمر هذا العدوان من دون عقاب رادع، إذ تحتفظ باكستان بحقها الكامل في الرد على هذا الهجوم الهندي غير المبرر، والرد قد بدأ فعلياً". شن العدو الغادر هجومًا جبانًا على خمسة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ولن يمر هذا العدوان دون عقاب رادع، إذ تحتفظ باكستان بحقها الكامل في الرد على هذا الهجوم الهندي غير المبرر، والرد قد بدأ فعليا. — محمد شهباز شريف (@ShehbazAr) May 6, 2025 وأشار إلى أن "الشعب الباكستاني بأكمله يقف صفاً واحداً خلف قواته المسلحة، ومعنوياتنا وعزيمتنا لم ولن تهتز". وأضاف: "الشعب الباكستاني وقواته على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد ودحره بعزمنا وإصرارنا، ولن نسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة". الشعب الباكستاني بأكمله يقف صفًا واحدًا خلف قواته المسلحة، ومعنوياتنا وعزيمتنا لم ولن تهتز، دعاؤنا وتحياتنا لأبطالنا من الضباط والجنود البواسل، والشعب الباكستاني وقواته على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد ودحره بعزمنا وإصرارنا، ولن نسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة. — محمد شهباز شريف (@ShehbazAr) May 6, 2025 مقتل 26 مدنياً بالضربات الهندية من جهته، أعلن قائد الجيش الباكستاني، مقتل 26 مدنياً وإصابة 46 نتيجة ضربات الجيش الهندي". وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد تشودري أن الهند استهدفت سدود المياه الباكستانية خلال الهجوم، مشدداً على أن "باكستان تعمل على الرد حالياً". عمل حربي صارخ وفي هذا السياق، قالت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن العملية العسكرية الهندية "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة باكستان واستقرارها. ودانت "بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول". وأضافت: "في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، ما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نووياً من صراع كبير". هجوم مخزٍ وجبان كذلك، أكد المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستان، أحمد شريف تشودري، أنّ باكستان "سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان اللذين تختارهما. لن يمر هذا الاستفزاز من دون رد". وتابع: "هذا هجوم مخزٍ وجبان نفذ من داخل المجال الجوي الهندي، ولم يُسمح لهم قط باختراق المجال الجوي الباكستاني". الهند تحمّل "لشكر طيبة" مسؤولية هجوم باهالغام من جهة ثانية، حمّلت الخارجية الهندية جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية المسلحة، مسؤولية هجوم باهالغام. وأفادت وكالة "رويترز"، عن مسؤول في الشرطة الهندية، بمقتل 10 وإصابة 48 في قصف باكستاني على كشمير. وأعلن مصدر أمني هندي، في تصريح لوكالة "أ ف ب"، تحطم 3 مقاتلات هندية في الشطر الهندي من كشمير وفي ولاية بنجاب "لأسباب غير معروفة". "عملية سندور غير تصعيدية" ومساء أمس، أعلن الجيش الهندي، تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع باكستانية حملت اسم "سِندور". وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان: "استهدفنا البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير، التي تحتلها باكستان، والتي كانت تخطط وتوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند". وأشارت إلى أن الإجراءات "كانت مُركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها، ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية". وأوضحت أن "الهند أظهرت ضبطاً كبيراً للنفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ"، مضيفةً: "تأتي هذه الخطوات رداً على هجوم باهالغام الإرهابي "الهمجي"، الذي أودى بحياة 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد". وكتبت القوات المسلحة الهندية في منشور في منصة إكس: "تم تحقيق العدالة". الهند: ضرباتنا كانت ناجحة وفي السياق نفسه، قالت وكالة أنباء "آني" الهندية الرسمية، نقلاً عن مصادر: "رئيس الوزراء ناريندرا مودي يراقب عملية سِندور طوال الليل". وأشارت إلى أن "الضربة التي وجهتها القوات الهندية على جميع الأهداف التسعة كانت ناجحة"، موضحةً أن القوات الهندية "اختارت موقع الضربات بقصد استهداف كبار قادة "جيش محمد" وجماعة "لشكر طيبة" لدورهم في رعاية الأنشطة الإرهابية في الهند".


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الخارجية الباكستانية: أفعال الهند المتهورة قربت دولتين نوويتين من صراع كبير
وجاء في بيان الخارجية الباكستانية: "في عمل حربي صارخ وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء تواجدها في المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة موجهة، مستهدفة المدنيين عبر الحدود الدولية في موريدكي وبهاولبور وعبر خط السيطرة في كوتلي ومظفر آباد وآزاد جامو وكشمير". إقرأ المزيد رئيس الوزراء الباكستاني: نرد بشكل مناسب على الهجمات الجبانة للعدو الماكر وأشارت إلى أن "العمل العدواني الذي قامت به الهند أدى إلى مقتل مدنيين، منهم نساء وأطفال"، وشكل تهديدا خطيرا على حركة المرور الجوي التجاري. وأضافت: "لا يزال الوضع يتطور. وتحتفظ باكستان بحقها في الرد المناسب في أي وقت ومكان تختارهما، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". معتبرة أن "العمل الجبان الذي قامت به الهند، والذي يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وشددت على أنه "بعد هجوم باهالغام، عادت القيادة الهندية لاستخدام التهديد الإرهابي لترويج زيف ادعاءاتها حول دور الضحية، معرضة السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد دفعت أفعال الهند المتهورة دولتين نوويتين إلى شفا صراع كبير. وأكدت الخارجية الباكستانية على أن "الحكومة والقوات المسلحة والشعب الباكستاني متحدون في مواجهة العدوان الهندي. وسيعملون دائما بحزم شديد لحماية سيادة باكستان والحفاظ على وحدة أراضيها". وأعلنت وزارة الدفاع الهندية في وقت سابق أنها ردت على الهجوم الإرهابي في باهالغام بضرب "البنية التحتية الإرهابية" على الأراضي الباكستانية. وأشارت إلى أنه لم يتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية خلال العملية. المصدر: "نوفوساتي"