logo
قصف متبادل: إسلام آباد تعلن إسقاط 5 طائرات.. ومقتل 26 باكستانياً بالضربات الهندية

قصف متبادل: إسلام آباد تعلن إسقاط 5 طائرات.. ومقتل 26 باكستانياً بالضربات الهندية

الميادين٠٧-٠٥-٢٠٢٥

مسؤول في الشرطة الهندية يعلن مقتل 10 وإصابة 48 في قصف باكستاني على كشمير، ووزير الدفاع الباكستاني يؤكد إسقاط 5 طائرات هندية.
آثار القصف الهندي في مدينة موريدكي على بعد نحو 30 كيلومتراً من لاهور في باكستان - 7 نيسان/مايو 2025
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الأربعاء، أن الجيش الباكستاني أسقط 5 طائرات هندية.
وأكد آصف، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرغ"، أن باكستان "أسرت بعض الجنود الهنود".
وأضاف: "سنتحدث بالتأكيد مع الهند إذا توقفت هذه الأعمال العدائية".
وشدد على أن ادعاء الهند أنها "استهدفت معسكرات للإرهابيين" كاذب، مؤكداً أن بلاده سترد على الهجمات الهندية".
شريف: الرد على الهند بدأ فعلياً
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند مساء أمس.
وقال شريف في منشور في منصة "إكس": "شن العدو الماكر هجوماً جباناً على خمسة مواقع في باكستان، ولن يمر هذا العدوان من دون عقاب رادع، إذ تحتفظ باكستان بحقها الكامل في الرد على هذا الهجوم الهندي غير المبرر، والرد قد بدأ فعلياً".
شن العدو الغادر هجومًا جبانًا على خمسة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ولن يمر هذا العدوان دون عقاب رادع، إذ تحتفظ باكستان بحقها الكامل في الرد على هذا الهجوم الهندي غير المبرر، والرد قد بدأ فعليا. — محمد شهباز شريف (@ShehbazAr) May 6, 2025
وأشار إلى أن "الشعب الباكستاني بأكمله يقف صفاً واحداً خلف قواته المسلحة، ومعنوياتنا وعزيمتنا لم ولن تهتز".
وأضاف: "الشعب الباكستاني وقواته على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد ودحره بعزمنا وإصرارنا، ولن نسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة".
الشعب الباكستاني بأكمله يقف صفًا واحدًا خلف قواته المسلحة، ومعنوياتنا وعزيمتنا لم ولن تهتز، دعاؤنا وتحياتنا لأبطالنا من الضباط والجنود البواسل، والشعب الباكستاني وقواته على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد ودحره بعزمنا وإصرارنا، ولن نسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة. — محمد شهباز شريف (@ShehbazAr) May 6, 2025
مقتل 26 مدنياً بالضربات الهندية
من جهته، أعلن قائد الجيش الباكستاني، مقتل 26 مدنياً وإصابة 46 نتيجة ضربات الجيش الهندي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد تشودري أن الهند استهدفت سدود المياه الباكستانية خلال الهجوم، مشدداً على أن "باكستان تعمل على الرد حالياً".
عمل حربي صارخ
وفي هذا السياق، قالت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن العملية العسكرية الهندية "عمل حربي صارخ" يهدد سيادة باكستان واستقرارها.
ودانت "بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول".
وأضافت: "في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، ما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نووياً من صراع كبير".
هجوم مخزٍ وجبان
كذلك، أكد المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستان، أحمد شريف تشودري، أنّ باكستان "سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان اللذين تختارهما. لن يمر هذا الاستفزاز من دون رد".
وتابع: "هذا هجوم مخزٍ وجبان نفذ من داخل المجال الجوي الهندي، ولم يُسمح لهم قط باختراق المجال الجوي الباكستاني".
الهند تحمّل "لشكر طيبة" مسؤولية هجوم باهالغام
من جهة ثانية، حمّلت الخارجية الهندية جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية المسلحة، مسؤولية هجوم باهالغام.
وأفادت وكالة "رويترز"، عن مسؤول في الشرطة الهندية، بمقتل 10 وإصابة 48 في قصف باكستاني على كشمير.
وأعلن مصدر أمني هندي، في تصريح لوكالة "أ ف ب"، تحطم 3 مقاتلات هندية في الشطر الهندي من كشمير وفي ولاية بنجاب "لأسباب غير معروفة".
"عملية سندور غير تصعيدية"
ومساء أمس، أعلن الجيش الهندي، تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع باكستانية حملت اسم "سِندور".
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان: "استهدفنا البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير، التي تحتلها باكستان، والتي كانت تخطط وتوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند".
وأشارت إلى أن الإجراءات "كانت مُركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها، ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية".
وأوضحت أن "الهند أظهرت ضبطاً كبيراً للنفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ"، مضيفةً: "تأتي هذه الخطوات رداً على هجوم باهالغام الإرهابي "الهمجي"، الذي أودى بحياة 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد".
وكتبت القوات المسلحة الهندية في منشور في منصة إكس: "تم تحقيق العدالة".
الهند: ضرباتنا كانت ناجحة
وفي السياق نفسه، قالت وكالة أنباء "آني" الهندية الرسمية، نقلاً عن مصادر: "رئيس الوزراء ناريندرا مودي يراقب عملية سِندور طوال الليل".
وأشارت إلى أن "الضربة التي وجهتها القوات الهندية على جميع الأهداف التسعة كانت ناجحة"، موضحةً أن القوات الهندية "اختارت موقع الضربات بقصد استهداف كبار قادة "جيش محمد" وجماعة "لشكر طيبة" لدورهم في رعاية الأنشطة الإرهابية في الهند".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تمدد حظر الطيران الهندي فوق أجوائها حتى 24 حزيران/يونيو
باكستان تمدد حظر الطيران الهندي فوق أجوائها حتى 24 حزيران/يونيو

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

باكستان تمدد حظر الطيران الهندي فوق أجوائها حتى 24 حزيران/يونيو

أعلنت هيئة مطارات باكستان، اليوم الجمعة، عن تمديد إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الطائرات المملوكة أو المشغّلة من قبل الهند، وذلك حتى الساعة 4:59 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم 24 حزيران/يونيو المقبل. 21 أيار 20 أيار وجاء في البيان أن القيود ستسري على "جميع الطائرات المسجلة أو التي تشغلها أو تملكها أو تستأجرها الهند" وتشمل أيضاً طائراتها العسكرية. وكان قد أُغلق المجال الجوي بين البلدين، في أعقاب التصعيد الذي حصل، إثر الهجوم الذي وقع في نيسان/أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 26 سائحاً في منطقة باهالجام، الواقعة في إقليم جامو وكشمير. وفي 10 أيار/مايو اتفق الطرفان الهندي والباكستاني، على وقف فوري لإطلاق النار، بوساطة أميركية، وقد أشار حينها وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى أنّ البلدين "سيبدآن محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد".

"Naked Capitalism": الشتاء النووي من الحرب الباكستانية الهندية قد يقتل 2 مليار شخص
"Naked Capitalism": الشتاء النووي من الحرب الباكستانية الهندية قد يقتل 2 مليار شخص

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • الميادين

"Naked Capitalism": الشتاء النووي من الحرب الباكستانية الهندية قد يقتل 2 مليار شخص

موقع "Naked Capitalism" الأميركي ينشر مقالاً يتناول فيه المخاطر الكارثية للحرب النووية، حتى لو كانت محدودة، التي كان قاب قوسين أو أدنى بين الهند وباكستان في إثر الصراع الأخير. ويشدد المقال على أنّ حتى "الضربات المحدودة" ليست آمنة، بل قد تؤدي إلى كارثة عالمية بيئية وإنسانية، لذا فإنّ منع الحرب النووية ضرورة مصيرية لبقاء البشرية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: من المهمّ فعل ما بوسعنا لإيضاح أهوال ودمار الحرب النووية حتّى لو كانت "محدودة"، خاصّة أمام الأشخاص مثل السيناتور ليندسي غراهام ممّن يجب أن يكونوا على دراية أفضل، من أنّ اللجوء إلى الأسلحة النووية لكي تحصل الولايات المتحدة على ما تريد كما يقترح ضدّ إيران، والتصرّف كما لو أنّ استخدام الأسلحة النووية التكتيكية أمر مقبول كإجراء تصعيدي. لكن، على ما هو معروف أنّ روسيا لا تتعامل مع الأسلحة النووية التكتيكية كفئة منفصلة في عقيدتها، وهذا يعني أنّ السلاح النووي هو سلاح دمار شامل وأيّ هجوم من هذا المستوى، حتّى لو كان محدوداً جدلاً، سيقابل برد انتقامي نووي. وكان مفتّش الأمم المتحدة السابق سكوت ريتر، قد حذّر بشكل منفصل من أنّ كلّ حرب تقوم بها الولايات المتحدة إذا تقاطعت مع روسيا وأدّت إلى مواجهة ساخنة ستنتهي بحرب نووية حتماً. وفي مقالة أكثر بهجة لكن حذرة، نشرت في "موقع "ذا كونفرسيشن"، عن أنّ الهند وباكستان اتّفقتا على سلام محفوف بالمخاطر، وقد تمكّنتا من تحويل وقف إطلاق النار إلى حالة مستقرة على المدى الطويل للصراع بينهما، حيث يتخلّله أعمال عدائية محدودة للغاية، لكن هل يمكن أن يستمرّ، في حال خفّت الضغوط الداخلية والدولية عليهما. وأشارت المقالة إلى أنّ عدم إدراج باكستان حظر الضربة الأولى في عقيدتها النووية، ليس دقيقاً تماماً. حتّى الآن نجح فهم المسؤولين للآثار المروّعة للحرب النووية في منع استخدامها. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك أزمة الصواريخ الكوبية. فقد ذكر جوناثان غلوفر في كتابه "الإنسانية" المتضمّن بحثاً أرشيفياً كبيراً، أنّ هناك عاملين ساهما في الحذر الذي مارسته إدارة كينيدي حين نصبت الصواريخ السوفيتية في كوبا، أولاها كتاب باربرا توكمان "بنادق أغسطس" الذي كان آنذاك من أكثر الكتب مبيعاً، وكانت رسالته الكبيرة هي كيف أنّ لا أحد، أو على الأقلّ العديد من الفاعلين الرئيسيين أراد أن تبدأ الحرب العالمية الأولى، ولكنّ التأخير في الاتّصالات أدّت إلى التراجع في الالتزام بالمعاهدات الموقّعة، وإلى انحراف عربة الحرب إلى أسفل المنحدر. أمّا الرسالة الثانية كانت أنّه في اليوم الأوّل لتولّي كينيدي منصبه، تلقّى هو وفريقه الأعلى إحاطة لمدّة نصف يوم حول ما سيكون عليه تأثير الحرب النووية. لقد أثارت الاشتباكات العسكرية بين الهند وباكستان المسلّحتين نووياً خلال الأسابيع القليلة الماضية، مرّة أخرى السؤال الواقعي ماذا ستفعل حرب نووية "محدودة" بالمناخ العالمي، والإجابة ليست مطمئنّة. كذلك وجدت الأبحاث التي أجريت على مدى العقد الماضي أنّ مثل هذا الصراع سينتج عنه شتاءً نووياً عالمياً كارثياً، يؤدّي إلى قتل أكثر من ملياري شخص، وإلى مجاعات وأمراض قد تقتل مئات الملايين الآخرين. في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، حدّدت سلسلة من الأبحاث العلمية التي نشرها علماء سوفييت وغربيون، ومن بما في ذلك العلماء البارزين كارل ساغان، مضيف البرنامج التلفزيوني العلمي "الكون"، وبول كروتزن الحائز على جائزة نوبل، من العواقب الوخيمة على المناخ العالمي لأيّ تبادل نووي كبير بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. كما أوضح العلماء، عن أنّ الانفجارات النووية ستنتج سحبا ضخمة من الغبار إلى طبقة الأوزون الواقية للأرض، ممّا يحجب معظم ضوء الشمس، ويؤدّي إلى الشتاء النووي، وإلى انخفاض درجات الحرارة العالمية بمقدار 20-40 درجة مئوية لأشهر، وبأقلّ تقدير ستبقى بين 2 و6 درجات مئوية من عام إلى 3. وكلّ ذلك سيسمح بوصول جرعات هائلة من الأشعّة فوق البنفسجية التي ستقتل الكثير من الحياة البحرية التي تشكّل أساس السلسلة الغذائية، ممّا يؤدّي إلى انهيار المجتمعات التي تعتمد على الصيد اقتصاديا وغذائيا. اليوم 09:58 16 أيار 12:30 كما سيصيب الإشعاع أعدادا هائلة من الحيوانات بالعمى، حيث ستضيع وتموت جوعا. وسيؤدّي البرد والغبار إلى فشل واسع النطاق في المحاصيل الزراعية ومجاعة عالمية، وتهديد حياة مليارات البشر الذين لم يموتوا في الانفجارات النووية، بالموت جوعا. لقد ساهمت هذه المحاذير العلمية في التوصّل إلى معاهدات الحدّ من الأسلحة النووية قبل نحو نصف قرن، حيث كان من الواضح أنّنا نخاطر بتغيّر مناخي عالمي كارثي في ​​حالة اندلاع حرب نووية واسعة النطاق. في العام 2008 خلّصت دراسة "تاريخية" نشرها الباحثون بريان تون من جامعة كولورادو، وآلان روبوك من جامعة روتغرز، وريتش توركو من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أنّ أيّ مواجهة نووية لو محدودة بين الهند وباكستان باستخدام 50 سلاحا بحجم قنبلة هيروشيما، تنفجر في المدن، ستقتل وتصيب كلّ واحدة منها فورا حوالي 45 مليون شخص، كما أنّها تشكّل تهديدا كارثيا لمناخ الأرض. ووجدت ورقة بحثية أخرى في عام 2014 نشرها مايكل ميلز من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوّي، أنّ "التبريد العالمي سيمتد لعقود نتيجة لفقدان طبقة الأوزون غير المسبوق في أعقاب أيّ صراع نووي ولو كان إقليميا"، كما أنّ الحصيلة النهائية ستكون عالمية وأرقام عدد ضحاياها ستكون فلكية. استخدم ميلز وزملاؤه من الباحثين معه، نموذجا اختباريا لمناخ نظام الأرض يتضمّن كيمياء الغلاف الجوّي وديناميكيات المحيطات والمكوّنات التفاعلية للجليد البحري واليابسة، لدراسة حرب نووية محدودة يفجّر فيها كل طرف 50 سلاحا بقوّة 15 كيلوطن أي 30% فقط من الرؤوس الحربية الموجودة حاليا، حيث يقدر أنّ الهند وباكستان تمتلكان نحو 340 رأسا حربيا أو أكثر. كذلك ستؤدّي هذه التفجيرات إلى اندلاع 100 عاصفة نارية وهي حرائق ذاتية التغذية تمتص الهواء إلى داخلها وتولّد أعمدة هائلة من الدخان المتصاعد إلى طبقة الأوزون، وينتشر على الصعيد العالمي. كما كشف النموذج أنّ الدخان سيحجب قدرا كاف من طاقة الشمس لخفض متوسّط درجة الحرارة العالمية إلى درجة 1.25 درجة مئوية لمدّة 3 إلى 4 سنوات وبنحو 0.5 درجة مئوية لنحو عقد من الزمن. ستكون التأثيرات مشابهة لما حدث بعد أكبر ثوران بركاني في التاريخ، حين انفجر بركان تامبورا عام 1815 في إندونيسيا، وأدّى التبريد القاتل الناتج عنه في نصف الكرة الشمالي إلى تعطيل الزراعة متسبّبا في مشقّة رهيبة ومآسي، ومنع أوروبا من الحصاد الزراعي على نطاق واسع، مخلّفا مجاعة وانهيارا اقتصاديا. ومع ذلك، فإنّ تأثير التبريد لانفجار البركان الإندونيسي استمرّ حوالي 3 سنوات فقط. بينما يتوقّع أنّ التبادل النووي المحدود بين البلدين سيؤدّي إلى تبريد من 5 إلى سنوات إلى 10 سنوات متتالية بدون صيف وأكثر من عقد من الانخفاض الكبير في غلّة المحاصيل. كما سيؤدّي الصقيع إلى تقليل مواسم النموّ بمقدار 10 إلى 40 يوما سنويا لمدّة 5 سنوات للبلدان الواقعة عند خطوط العرض الوسطى. وسوف ينخفض هطول الأمطار العالمي بنسبة 6% خلال السنوات للمدّة ذاتها وبنسبة 4.5% بعد 10 سنوات، وزيادة معوّقة في حالات الجفاف الإقليمية، وسيؤثّر في حركة الرياح الموسمية الآسيوية، من ضمنها منطقة الشرق الأوسط وشبه القارّة الهندية وجنوب شرق آسيا، سينخفض هطول الأمطار السنوي من 20 إلى 80% نسبيا، بحيث حتّى "الفائز" في الحرب النووية بين الهند وباكستان سيتعرّض لمجاعة مدمّرة من ضعف الأمطار الموسمية الواهبة للحياة. إنّ تدمير الأوزون سيؤدّي إلى كارثة عالمية أخرى. عندما يمتصّ الدخان في طبقة "الستراتوسفير" ضوء الشمس، والتي ستسخن بمقدار 30 درجة مئوية حيث ستدمر التفاعلات الكيميائية طبقة الأوزون بالكامل. عزّزت أحدث الأبحاث هذه الاستنتاجات، حين اندلعت الحرائق الكارثية في الغابات في كندا في عام 2017 وأستراليا في عامي 2019 و 2020 إلى ارتفاع كميات هائلة من الدخان إلى طبقة الستراتوسفير، حيث سمحت هذه الأحداث للباحثين بإجراء اختبارات لما قد تفعله الحرب النووية، من "انعدام الأمن الغذائي العالمي والمجاعة الناجمة عن انخفاض المحاصيل ومصايد الأسماك البحرية والإنتاج الحيواني، بسبب اضطراب المناخ وحقنه بسخام الحرب النووية. وأجمع الباحثون على أنّ أيّ حرب نووية "محدودة بين الهند وباكستان قد تقتل أكثر من ملياري شخص، مع أن 100 سلاح نووي مستخدم في مثل هذه الحرب لا تمثّل سوى حوالي 0.8% من إجمالي الترسانة النووية في العالم التي تضمّ أكثر من 12000 رأس حربي، وقدّر الباحثون أنّ أكثر من 5 مليارات قد يموتون من حرب نووية عالمية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وروسيا. وفي مقال نشر عام 2023 في مجلّة "سياسة الصحة العامّة"، ناشد أندرياس فيلهلمسون وسيث باوم الخبراء والمؤسّسات في مجال الصحة العامّة لدراسة الآثار الصحية الكارثية المحتملة للشتاء النووي بشكل أكثر شمولاً، "بالنظر إلى النطاق العالمي للشتاء النووي، يجب أن تكون هناك مشاركة من خبراء الصحة العامّة والمؤسّسات من جميع أنحاء العالم. خلاصة القول، منع الحرب النووية أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبل البشرية وبقائها. نقله إلى العربية: حسين قطايا.

الوزير حيدر التقى سفير باكستان
الوزير حيدر التقى سفير باكستان

LBCI

timeمنذ 4 أيام

  • LBCI

الوزير حيدر التقى سفير باكستان

اجتمع وزير العمل محمد حيدر مع اللجنة الفنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واطلع على عملها الرامي الى تعزيز وضع الصندوق، وتسهيل معاملات المضمونين. واستقبل الوزير حيدر سفير باكستان سلمان أطهر في زيارة بروتوكولية جرى فيها البحث في السبل الآيلة الى تعزيز العلاقات بين البلدين. واطلع وزير العمل من اتحاد النقابات المستقلة في لبنان على أوضاعها وما تطالب به لتحسين ظروف العاملين في القطاعات المنظوية في الاتحاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store