logo
#

أحدث الأخبار مع #موشيه_إلعاد

بعد استهداف مطار بن غوريون..هل فشلت إسرائيل في ردع الحوثيين؟
بعد استهداف مطار بن غوريون..هل فشلت إسرائيل في ردع الحوثيين؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

بعد استهداف مطار بن غوريون..هل فشلت إسرائيل في ردع الحوثيين؟

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الإقلاع والهبوط في المطار تم تعليقها مؤقتاً كإجراء احترازي، في حين أصدرت إسرائيل تحذيراً بإخلاء ثلاثة موانئ يمنية تحسباً لأي تهديدات إضافية. تصعيد مستمر رغم الضربات وفي مداخلة مع برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على سكاي نيوز عربية، أقر المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد باستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية نحو إسرائيل، معتبراً أن "الضربات الإسرائيلية لم تمنع الحوثيين حتى الآن من تكرار الهجمات". وأشار إلعاد إلى أن المسافة الجغرافية الكبيرة بين إسرائيل واليمن تمثل تحدياً لوجستياً واستخباراتياً، موضحاً أن "إسرائيل تعتمد على خطط مختلفة في التعامل مع الحوثيين مقارنة بجبهات قريبة مثل غزة أو جنوب لبنان". خطة إسرائيلية "تدريجية" وأكد إلعاد أن الجيش الإسرائيلي يتبع استراتيجية تصعيد تدريجية في التعامل مع الحوثيين ، قائلاً: "إذا لم يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ، فإن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر قسوة وبشكل غير مسبوق"، مشدداً على أن "كل شيء سيتم في الوقت المناسب". ورداً على انتقادات تتعلق بضعف القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية في اليمن ، نفى إلعاد وجود فجوة حقيقية، مؤكداً أن "إسرائيل تملك وسائل تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية، تمكنها من مراقبة اليمن كما تراقب إيران ومناطق أخرى". وبشأن الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين، أشار إلعاد إلى أن "الاتفاق غير مكتوب ويتعلق حصراً بضمان أمن الملاحة الأميركية"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لم تتخل عن إسرائيل، ولا تزال تقدم الدعم العسكري في مواجهة الهجمات الحوثية". وشدد إلعاد على أن "الحرب مع الحوثيين ستستمر طالما استمرت الهجمات ضد إسرائيل"، مضيفاً: "الحفاظ على أمن الإسرائيليين خط أحمر، وسنواصل التصعيد حتى يتم ردع الحوثيين بشكل كامل".

إسرائيل تقصف موانئ الحديدة في أعنف هجوم منذ تصاعد التوترات في البحر الأحمر
إسرائيل تقصف موانئ الحديدة في أعنف هجوم منذ تصاعد التوترات في البحر الأحمر

صحيفة سبق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

إسرائيل تقصف موانئ الحديدة في أعنف هجوم منذ تصاعد التوترات في البحر الأحمر

شنت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في هجوم وصف بأنه "الأعنف" منذ تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وسط مؤشرات على تصعيد إقليمي واسع النطاق. وبحسب تقرير خاص نشرته "سكاي نيوز عربية"، فإن الغارات استهدفت بنية تحتية حيوية تستخدمها جماعة الحوثي لإطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من ميناء رأس عيسى عقب انفجارات هائلة. وأفاد مراسل الشبكة في الحديدة، ياسين رضوان، بأن الضربات الإسرائيلية كانت دقيقة واستندت على ما يبدو إلى معلومات استخباراتية، ما أدى إلى شلل جزئي في منظومة الاتصالات والرادارات البحرية التابعة للحوثيين. واعتبر خبراء أن هذه العملية تمثل تحولًا في استراتيجية تل أبيب، التي باتت تستهدف مواقع بحرية تُتهم باستخدامها في تهديد الملاحة الدولية وتهريب الأسلحة. وقال الباحث الإسرائيلي موشيه إلعاد، من أكاديمية الجليل الغربي، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إسرائيل تسعى إلى "كسر سلسلة الدعم الإيراني للحوثيين" وتوجيه رسالة مباشرة إلى طهران بأن "الخطوط الحمراء الإسرائيلية امتدت لتشمل البحر الأحمر". في المقابل، وصفت الخارجية الإيرانية الغارات بأنها "اعتداء على السيادة اليمنية". وهدد مجتبى فردوسي بور، مدير دراسات شؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا في الوزارة، بأن "العدوان الإسرائيلي لن يمر دون حساب"، محذرًا من أن "أي تصعيد إضافي قد يشعل جبهات جديدة في المنطقة". ويرى محللون أن تدخل إسرائيل في اليمن يعكس فراغًا استراتيجيًا ناتجًا عن تراجع الوجود الأميركي في البحر الأحمر. وقال الخبير في العلاقات الدولية مهند العزاوي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن ما يحدث هو "إعادة رسم خرائط الاشتباك في الإقليم"، محذرًا من أن اليمن قد يتحوّل إلى ساحة مواجهة إقليمية مباشرة بين طهران وتل أبيب. ويشير الكاتب والباحث السياسي جورج العاقوري إلى أن "إسرائيل اختارت توسيع دائرة المواجهة لتشمل اليمن، متوقعة أن يكون الرد الإيراني غير مباشر عبر وكلاء مثل حزب الله أو المليشيات في سوريا والعراق". وتعكس هذه التطورات، بحسب "سكاي نيوز عربية"، أن ما جرى في الحديدة ليس مجرد حادث عسكري، بل خطوة ضمن معادلة ردع جديدة تسعى إسرائيل لفرضها في المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وخطر اتساع رقعة المواجهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store