منذ 14 ساعات
هل تعيد شبكة «ترامب موبايل» تشكيل خريطة الاتصالات الأمريكية؟
وهذا يساعد في تفسير سبب أن متوسط العائد الشهري من كل مستخدم في أوروبا يبلغ نحو 20 دولاراً شهرياً، مقابل 50 دولاراً في الولايات المتحدة، بحسب مؤسسة الأبحاث «موفيت ناثانسون».
فهل يؤدي دخول آل ترامب إلى السوق إلى انطلاق ثورة المشغلين الافتراضيين في أمريكا أيضاً؟
ومن الناحية الاقتصادية، فإن مشغلي الشبكات الذين بالكاد يحققون أرباحاً، لديهم حافز قوي لقبول عوائد بيع السعة بالجملة، حتى وإن كان ذلك يشبه «تسليم مفاتيح الحظيرة للثعالب»، فإذا لم يفعلوا ذلك، فإن منافسيهم الذين يواجهون الضغوط نفسها سيفعلون.
والتهديد الرئيسي يأتي من شركات الكابل مثل كومكاست، التي أبرمت اتفاقيات طويلة الأمد للحصول على سعة شبكية، ويمكنها تقليل التكاليف عبر توجيه حركة البيانات من خلال شبكتها المحلية للواي فاي.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق مع مشغلي الشبكات، يلاحظ أن السعر المعروض ليس الأدنى في السوق، بل إن عرض 47.45 دولاراً يحمل دلالة رمزية، إذ يشير إلى كونه الرئيس الـ45 والـ47 للولايات المتحدة. كذلك، فإنه عند الحديث عن استغلال العلامة التجارية، فإن قلة من المنافسين يمكنهم مجاراته.