أحدث الأخبار مع #موكيش


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
عمالقة النفط يحافظون على خطط التوسّع رغم تراجع الأسعار
تصرّ كبرى شركات النفط الغربية على التمسك بخططها التوسعية في الوقت الراهن، رغم تراجع أسعار الخام بنسبة 16% خلال أبريل، والتأكد من زيادة إنتاج «أوبك+» في الأشهر المقبلة. وحافظت شركات «إكسون موبيل»، و«شيفرون»، و«شل»، و«توتال إنرجيز» على خططها الاستثمارية مع إعلان نتائج الربع الأول هذا الأسبوع، فيما كانت «بي بي» هي الاستثناء، إذ خفّضت إنفاقها تحت ضغط من صندوق التحوط «إليوت إنفستمنت مانجمنت». يأتي هذا الإصرار من عمالقة النفط في وقت تبدو فيه السوق العالمية مشبعة بالإمدادات، مع وصول الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الطاقة. جاء هذا في أعقاب قرار مفاجئ من منظمة «أوبك» بزيادة الإنتاج. وفرة إضافية وقد تشهد السوق وفرة إضافية، إذ ناقشت أمس دول «أوبك+» زيادة جديدة بنحو 411 ألف برميل يومياً في يونيو. وتتناقض رسالة شركات النفط الكبرى بأنها ماضية في زيادة الإنتاج رغم انخفاض الأسعار، مع موقف منتجي النفط الصخري في أمريكا، الذين يحتاجون إلى سعر يتجاوز 60 دولاراً للبرميل لتحقيق التعادل. وأنهى سعر خام غرب تكساس الوسيط، المعيار الأمريكي، تداولات الجمعة منخفضاً بنسبة 1.6% عند 58.29 دولاراً للبرميل. وقالت شركة «إي أو جي ريسورسز» الخميس: إنها خفّضت بالفعل خطط نموها لعام 2025. ويواصل الرئيس دونالد ترمب حثّ المنتجين المحليين على زيادة الإنتاج، في إطار سياسة «هيمنة الطاقة الأمريكية»، وكذلك من أجل كبح أسعار الوقود. وتفاخر الرئيس يوم الجمعة بانخفاض أسعار البنزين باعتباره من أبرز إنجازات أول مئة يوم من ولايته. وأعادت شركتا «إكسون» و«شيفرون»، الجمعة، التأكيد على خططهما لزيادة الإنتاج هذا العام بنسبة 7% و9% على التوالي، مع توقعات بزيادة الإمدادات من كازاخستان، حيث تشاركان في مشروع «تنغيز» الذي تم توسيعه حديثاً. وكانت كازاخستان قد تجاوزت حصتها المقررة من «أوبك» مراراً، ما أثار استياء السعودية ودفع لتبني نهج زيادة المعروض لمعاقبة الدول غير الملتزمة داخل المنظمة. إنتاج النفط في كازاخستان وقال موكيش ساهدف من شركة «ريستاد إنرجي» في مذكرة يوم الجمعة: «وجود شركات أمريكية مثل إكسون وشيفرون في كازاخستان يمكن أن يلعب دوراً محورياً في دفع نمو الإمدادات. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية استخدام النفوذ الأمريكي للضغط على (أوبك+) لزيادة المعروض». وتدير شركات أجنبية جزءاً كبيراً من إنتاج كازاخستان، ولا توجد مؤشرات قوية على نية تقليص الإنتاج هناك. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «شيفرون»، مايك ويرث: «إنه لم يناقش خلال لقائه مع قادة كازاخستان مسألة خفض الإنتاج في مشروع «تنغيز»، الذي من المتوقع أن يصل إلى إنتاج مليون برميل يومياً في وقت لاحق من هذا العام». وأضاف: «البراميل التي ننتجها في تنغيز ذات قيمة عالية للحكومة الكازاخية، وهي مهمة لتحقيق التوازن المالي، ولم يتم خفض إنتاجها تاريخياً». وفي المقابل، خفّضت «إي أو جي» ميزانيتها بمقدار 200 مليون دولار لهذا العام، كما خفّضت توقعاتها لنمو إنتاج النفط إلى 2% بدلاً من 3%. واعتبر محللو «جي بي مورغان» هذه الخطوة «جرس إنذار مبكر» لبقية القطاع. ويتوقع أن تعلن شركات أخرى متخصصة في النفط الصخري مثل «دايموند باك إنرجي»، و«أوكسيدنتال بتروليوم»، و«كونوكو فيليبس» عن نتائجها الأسبوع المقبل. خفض منصات الحفر وقالت شركة «نيبرز إندستريز» المتخصصة في خدمات الحفر ومقرها هيوستن، إن منتجي النفط الصخري يخططون لخفض عدد منصات الحفر بنسبة 4% بنهاية العام، وذلك وفقاً لمسح أجرته وشمل نحو نصف القطاع. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون لهذه التخفيضات تأثير فوري على الإمدادات العالمية. وقال ستيفن ريتشاردسون من شركة «إيفركور»: إن قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة «يشير إلى تعديلات متواضعة رداً على انخفاض الأسعار، في ظل تراكم مؤشرات اقتصادية عالمية مقلقة». وفي جميع الأحوال، فإن أي جهود من الشركات المستقلة لخفض إنتاج النفط الصخري قد تقابلها زيادة في إنتاج «إكسون» و«شيفرون»، اللتين توسعتا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحتا تمثلان جزءاً أكبر من الإنتاج الإجمالي. ورفعت «شيفرون» إنتاجها بنسبة 12% خلال عام إلى نحو مليون برميل مكافئ يومياً، فيما تستهدف «إكسون» إنتاج 1.5 مليون برميل – بزيادة قدرها 25% – بعد استحواذها على شركة «بايونير ناتشرال ريسورسز». وفقاً لذلك، يتزايد المعروض من النفط في وقت يتوقع فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، ما سيؤثر على الطلب. وقال نيك هامل، المحلل في شركة «إدوارد جونز» في سانت لويس: «مع هذه الدرجة من عدم اليقين الاقتصادي، من الصعب تصور وجود محفز قد يدفع الطلب على النفط والغاز للارتفاع في الربعين المقبلين. من المرجح أن نستقر في بيئة أسعار متوسطة على المدى القريب إلى المتوسط».


البورصة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
عمالقة النفط يتمسكون بزيادة الإنتاج قبيل اجتماع "أوبك+"
تُصر كبرى شركات النفط الغربية على التمسك بخططها التوسعية في الوقت الراهن، رغم تراجع أسعار الخام بنسبة 16% خلال أبريل، واحتمال زيادة إنتاج 'أوبك+' في الأشهر المقبلة. وحافظت شركات 'إكسون موبيل'، و'شيفرون'، و'شل'، و'توتال إنرجيز' على خططها الاستثمارية مع إعلان نتائج الربع الأول هذا الأسبوع، فيما كانت 'بي بي' هي الاستثناء، إذ خفّضت إنفاقها تحت ضغط من صندوق التحوط 'إليوت إنفستمنت مانجمنت'. يأتي هذا الإصرار من عمالقة النفط في وقت تبدو فيه السوق العالمية مشبعة بالإمدادات، مع وصول الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الطاقة. جاء هذا في أعقاب قرار مفاجئ الشهر الماضي من منظمة 'أوبك' بزيادة الإنتاج. قد تشهد السوق وفرة إضافية، إذ تناقش بعض دول 'أوبك+' زيادة جديدة بنحو 400 ألف برميل يومياً في يونيو، وذلك قبيل اجتماع افتراضي يُعقد اليوم السبت لاتخاذ القرار. تتناقض رسالة شركات النفط الكبرى بأنها ماضية في زيادة الإنتاج رغم انخفاض الأسعار، مع موقف منتجي النفط الصخري في أمريكا، الذين يحتاجون إلى سعر يتجاوز 60 دولاراً للبرميل لتحقيق التعادل. وأنهى سعر خام غرب تكساس الوسيط، المعيار الأمريكي، تداولات الجمعة منخفضاً بنسبة 1.6% عند 58.29 دولاراً للبرميل. وقالت شركة 'إي أو جي ريسورسز' الخميس إنها خفّضت بالفعل خطط نموها لعام 2025. يواصل الرئيس دونالد ترامب حثّ المنتجين المحليين على زيادة الإنتاج، في إطار سياسة 'هيمنة الطاقة الأمريكية'، وكذلك من أجل كبح أسعار الوقود. وتفاخر الرئيس يوم الجمعة بانخفاض أسعار البنزين باعتباره من أبرز إنجازات أول مئة يوم من ولايته. وأعادت شركتا 'إكسون' و'شيفرون'، الجمعة، التأكيد على خططهما لزيادة الإنتاج هذا العام بنسبة 7% و9% على التوالي، مع توقعات بزيادة الإمدادات من كازاخستان، حيث تشاركان في مشروع 'تنغيز' الذي تم توسيعه حديثاً. وكانت كازاخستان تجاوزت حصتها المقررة من 'أوبك' مراراً، ما أثار استياء السعودية ودفع لتبني نهج زيادة المعروض لمعاقبة الدول غير الملتزمة داخل المنظمة. وقال موكيش ساهدف من شركة 'ريستاد إنرجي' في مذكرة يوم الجمعة: 'وجود شركات أمريكية مثل إكسون وشيفرون في كازاخستان يمكن أن يلعب دوراً محورياً في دفع نمو الإمدادات. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية استخدام النفوذ الأميركي للضغط على (أوبك+) لزيادة المعروض'. وتدير شركات أجنبية جزءاً كبيراً من إنتاج كازاخستان، ولا توجد مؤشرات قوية على نية تقليص الإنتاج هناك. وقال الرئيس التنفيذي لشركة 'شيفرون'، مايك ويرث، إنه لم يناقش خلال لقائه مع قادة كازاخستان مسألة خفض الإنتاج في مشروع 'تنغيز'، الذي من المتوقع أن يصل إلى إنتاج مليون برميل يومياً في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف: 'البراميل التي ننتجها في تنغيز ذات قيمة عالية للحكومة الكازاخية، وهي مهمة لتحقيق التوازن المالي، ولم يتم خفض إنتاجها تاريخياً'. وفي المقابل، خفّضت 'إي أو جي' ميزانيتها بمقدار 200 مليون دولار لهذا العام، كما خفّضت توقعاتها لنمو إنتاج النفط إلى 2% بدلاً من 3%. واعتبر محللو 'جي بي مورجان' هذه الخطوة 'جرس إنذار مبكر' لبقية القطاع. ويتوقع أن تعلن شركات أخرى متخصصة في النفط الصخري مثل 'دايموند باك إنرجي'، و'أوكسيدنتال بتروليوم'، و'كونوكو فيليبس' عن نتائجها الأسبوع المقبل. من جهتها، قالت شركة 'نيبرز إندستريز' المتخصصة في خدمات الحفر ومقرها هيوستن، إن منتجي النفط الصخري يخططون لخفض عدد منصات الحفر بنسبة 4% بنهاية العام، وذلك وفقاً لمسح أجرته وشمل نحو نصف القطاع. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون لهذه التخفيضات تأثير فوري على الإمدادات العالمية. وقال ستيفن ريتشاردسون من شركة 'إيفركور' إن قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة 'يشير إلى تعديلات متواضعة رداً على انخفاض الأسعار، في ظل تراكم مؤشرات اقتصادية عالمية مقلقة'. وفي جميع الأحوال، فإن أي جهود من الشركات المستقلة لخفض إنتاج النفط الصخري قد تقابلها زيادة في إنتاج 'إكسون' و'شيفرون'، اللتين توسعتا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحتا تمثلان جزءاً أكبر من الإنتاج الإجمالي. ورفعت 'شيفرون' إنتاجها بنسبة 12% خلال عام إلى نحو مليون برميل مكافئ يومياً، فيما تستهدف 'إكسون' إنتاج 1.5 مليون برميل – بزيادة قدرها 25% – بعد استحواذها على شركة 'بايونير ناتشرال ريسورسز'. وفقا لذلك، يتزايد المعروض من النفط في وقت يتوقع فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما سيؤثر على الطلب. وقال نيك هامل، المحلل في شركة 'إدوارد جونز' في سانت لويس: 'مع هذه الدرجة من عدم اليقين الاقتصادي، من الصعب تصور وجود محفز قد يدفع الطلب على النفط والغاز للارتفاع في الربعين المقبلين. من المرجح أن نستقر في بيئة أسعار متوسطة على المدى القريب إلى المتوسط'.


الاقتصادية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
عمالقة النفط يتمسكون بزيادة الإنتاج قبيل اجتماع "أوبك+"
تُصر كبرى شركات النفط الغربية على التمسك بخططها التوسعية في الوقت الراهن، رغم تراجع أسعار الخام بنسبة 16% خلال أبريل، واحتمال زيادة إنتاج "أوبك+" في الأشهر المقبلة. وحافظت شركات "إكسون موبيل"، و"شيفرون"، و"شل"، و"توتال إنرجيز" على خططها الاستثمارية مع إعلان نتائج الربع الأول هذا الأسبوع، فيما كانت "بي بي" هي الاستثناء، إذ خفّضت إنفاقها تحت ضغط من صندوق التحوط "إليوت إنفستمنت مانجمنت". يأتي هذا الإصرار من عمالقة النفط في وقت تبدو فيه السوق العالمية مشبعة بالإمدادات، مع وصول الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إبطاء الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الطاقة. جاء هذا في أعقاب قرار مفاجئ الشهر الماضي من منظمة "أوبك" بزيادة الإنتاج. وفرة إضافية في السوق قد تشهد السوق وفرة إضافية، إذ تناقش بعض دول "أوبك+" زيادة جديدة بنحو 400 ألف برميل يومياً في يونيو، وذلك قبيل اجتماع افتراضي يُعقد السبت لاتخاذ القرار. تتناقض رسالة شركات النفط الكبرى بأنها ماضية في زيادة الإنتاج رغم انخفاض الأسعار، مع موقف منتجي النفط الصخري في أمريكا، الذين يحتاجون إلى سعر يتجاوز 60 دولاراً للبرميل لتحقيق التعادل. وأنهى سعر خام غرب تكساس الوسيط، المعيار الأمريكي، تداولات الجمعة منخفضاً بنسبة 1.6% عند 58.29 دولار للبرميل. وقالت شركة "إي أو جي ريسورسز" الخميس إنها خفّضت بالفعل خطط نموها لعام 2025. يواصل الرئيس دونالد ترمب حثّ المنتجين المحليين على زيادة الإنتاج، في إطار سياسة "هيمنة الطاقة الأميركية"، وكذلك من أجل كبح أسعار الوقود. وتفاخر الرئيس يوم الجمعة بانخفاض أسعار البنزين باعتباره من أبرز إنجازات أول مئة يوم من ولايته. وأعادت شركتا "إكسون" و"شيفرون"، الجمعة، التأكيد على خططهما لزيادة الإنتاج هذا العام بنسبة 7% و9% على التوالي، مع توقعات بزيادة الإمدادات من كازاخستان، حيث تشاركان في مشروع "تنغيز" الذي تم توسيعه حديثاً. وكانت كازاخستان تجاوزت حصتها المقررة من "أوبك" مراراً، ما أثار استياء السعودية ودفع لتبني نهج زيادة المعروض لمعاقبة الدول غير الملتزمة داخل المنظمة. إنتاج النفط في كازاخستان وقال موكيش ساهدف من شركة "ريستاد إنرجي" في مذكرة يوم الجمعة: "وجود شركات أمريكية مثل إكسون وشيفرون في كازاخستان يمكن أن يلعب دوراً محورياً في دفع نمو الإمدادات. وهذا يثير تساؤلات حول إمكانية استخدام النفوذ الأمريكي للضغط على (أوبك+) لزيادة المعروض". وتدير شركات أجنبية جزءاً كبيراً من إنتاج كازاخستان، ولا توجد مؤشرات قوية على نية تقليص الإنتاج هناك. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "شيفرون"، مايك ويرث، إنه لم يناقش خلال لقائه مع قادة كازاخستان مسألة خفض الإنتاج في مشروع "تنغيز"، الذي من المتوقع أن يصل إلى إنتاج مليون برميل يومياً في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف: "البراميل التي ننتجها في تنغيز ذات قيمة عالية للحكومة الكازاخية، وهي مهمة لتحقيق التوازن المالي، ولم يتم خفض إنتاجها تاريخياً". وفي المقابل، خفّضت "إي أو جي" ميزانيتها بمقدار 200 مليون دولار لهذا العام، كما خفّضت توقعاتها لنمو إنتاج النفط إلى 2% بدلاً من 3%. واعتبر محللو "جي بي مورغان" هذه الخطوة "جرس إنذار مبكر" لبقية القطاع. ويتوقع أن تعلن شركات أخرى متخصصة في النفط الصخري مثل "دايموند باك إنرجي"، و"أوكسيدنتال بتروليوم"، و"كونوكو فيليبس" عن نتائجها الأسبوع المقبل. خفض منصات الحفر من جهتها، قالت شركة "نيبرز إندستريز" المتخصصة في خدمات الحفر ومقرها هيوستن، إن منتجي النفط الصخري يخططون لخفض عدد منصات الحفر بنسبة 4% بنهاية العام، وذلك وفقاً لمسح أجرته وشمل نحو نصف القطاع. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون لهذه التخفيضات تأثير فوري على الإمدادات العالمية. وقال ستيفن ريتشاردسون من شركة "إيفركور" إن قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة "يشير إلى تعديلات متواضعة رداً على انخفاض الأسعار، في ظل تراكم مؤشرات اقتصادية عالمية مقلقة". وفي جميع الأحوال، فإن أي جهود من الشركات المستقلة لخفض إنتاج النفط الصخري قد تقابلها زيادة في إنتاج "إكسون" و"شيفرون"، اللتين توسعتا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحتا تمثلان جزءاً أكبر من الإنتاج الإجمالي. ورفعت "شيفرون" إنتاجها بنسبة 12% خلال عام إلى نحو مليون برميل مكافئ يومياً، فيما تستهدف "إكسون" إنتاج 1.5 مليون برميل – بزيادة قدرها 25% – بعد استحواذها على شركة "بايونير ناتشرال ريسورسز". وفقاً لذلك، يتزايد المعروض من النفط في وقت يتوقع فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما سيؤثر على الطلب. وقال نيك هامل، المحلل في شركة "إدوارد جونز" في سانت لويس: "مع هذه الدرجة من عدم اليقين الاقتصادي، من الصعب تصور وجود محفز قد يدفع الطلب على النفط والغاز للارتفاع في الربعين المقبلين. من المرجح أن نستقر في بيئة أسعار متوسطة على المدى القريب إلى المتوسط".


اليمن الآن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
شاب هندي تسبب باختفاء العملة المعدنية بعدن ليصبح أحد أغنياء العالم!
من ذاكرة التاريخ (الأول) متابعة خاصة: قبل حوالي 60 عامًا، شهدت مدينة عدن قصة مثيرة بطلها تاجر هندي فطين استغل تركيبة الدينار المعدني وهي عملة اليمن الجنوبي سابقا، في مدينة عدن، لتحقيق أرباح طائلة وفي التفاصيل، بحسب عاصم الغامدي فقد اكتشف التاجر أن الدينار المصنوع من الفضة يحتوي على ما يقارب 15 جرامًا من الفضة النقية، وهو ما يشكل حوالي 70% من وزن العملة. ولاحظ أن قيمة هذه الفضة الخام أعلى من قيمة صرف العملة نفسها في السوق مقابل العملات الأخرى. ويضيف الغامدي، أن الشاب الهندي استغل هذه المفارقة الذكية، وبدأ في جمع أكبر قدر ممكن من العملات المعدنية من السوق المحلية حتى اختفت العملة الفضية تقريبًا من التداول. وبعد تجميع كميات كبيرة من الريالات، قام التاجر بصهرها وتحويلها إلى سبائك من الفضة النقية، ثم قام ببيعها في الأسواق العالمية محققًا أرباحًا كبيرة من الفرق بين قيمة الفضة وقيمة العملة الرسمية. وتسببت هذه العملية الذكية في اختفاء الدينار الفضي من التداول في عدن بشكل شبه كامل، مما أثر على حركة السوق والتجارة في تلك الفترة. وتعتبر هذه الحادثة مثالًا نادرًا على كيفية استغلال القيمة الكامنة للمواد الخام في العملات لتحقيق مكاسب مالية كبيرة. هكذا نسجت عدن قصتها معه تترك المدن في أهلها أثراً يؤثث نفسياتهم، كما تبلور حياتهم بملامحها وهويتها الممتدة، وبذات القدر، قد تضع قدراً مغايراً للعابرين عليها على نحو سيشكل لاحقاً نقطة تحول فارقة في حياة ذلك المار، أو المقيم في جوانبها على السواء. هذا ما فعلته مدينة عدن اليمنية بأثرى أثرياء قارة آسيا، الهندي، موكيش أمباني، المولود في المدينة، الساحلية التي عاش فيها زمناً مع أسرته قبل أن يعود رفقة والديه إلى بلده الأم حاملاً ما جادت به أيامها القائظة كحال كثير من الأثرياء المحليين، ممن شكلت المدينة نواة ثرواتهم الممتدة. مدينة الحظ الأول بحسب تصنيف قائمة "فوربس" للمليارديرات فإن أمباني المولود في 19 أبريل (نيسان) من عام 1957 في مدينة عدن اليمنية، انضم إلى نادى أثرياء العالم بثروة تتجاوز 100 مليار دولار. فهل ابتسم حظ المدينة للفتى الهندي وصنعت منه تاجراً ماهراً كما هي الحال بوالده وكثير من اليمنيين والأجانب الذين بدأوا غلتهم منها يوم كانت تضم بين جنبات ميناءها المهم ومناطق "خور مكسر" و"أروى" و"المعلا" و"التواهي" وغيرها، كبريات الشركات والمصارف ومكاتب التوكيلات والمصانع العالمية منذ بداية وحتى ما بعد منتصف القرن الماضي؟ ماذا لو؟ لم يكن الفتى موكيش على الأرجح يعلم أن وراء سواحل تلك المدينة سراً تخبئه له الأيام فور مغادرتها، وهنا يبدو السؤال مثيراً: كيف لو بقي موكيش كحال كثير من الجاليات الهندية في أحياء وأزقة "الزعفران" و"الخساف" و"كريتر" في المدينة التي وصفت تاريخياً بأنها "ثغر اليمن الباسم"؟ من المرجح أن حاله ستكون كمعظم من يبحث الآن عن الماء والكهرباء والعلاج في منطقة يعاني أهلها من ارتفاع كبير في درجة الحرارة والرطوبة العالية، كما هو الأمر بارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والضرورية والأدوية والخدمات وانعدامها. هيمنة وصعود بعد مغادرة اليمن، اتجهت أسرة أمباني إلى موطنها الرئيس بالهند وانضم إلى مدرسة هيل جرانج هاي سكول، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيماوية من جامعة مومباي. وكان قد ورث أعمال والده الراحل في عام 2005 لتكرير النفط والبتروكيماويات، وسعى الهندي البالغ من العمر 64 عاماً، إلى تحويل مجموعة الطاقة إلى عملاق لتجارة التجزئة والتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية. أيام في عدن ويومان في المخاء كما أن وحدة الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة به التي بدأت خدماتها في عام 2016، تعد الشركة المهيمنة في سوق خدمات الاتصالات في بلاده التي ينتمي لها شرائح من أعتى الأغنياء، ويعيش فيها أشد الناس فقراً وحاجة. البداية والوفاء يمتلك أمباني الآن، ثروة تبلغ 101 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، بعد أن زادت بمقدار 23.8 مليار دولار منذ بداية العام الحالي. بحسب الباحث في تاريخ عدن بلال غلام، فإن والد موكيش ككثير من التجار اليمنيين والأجانب بدأوا أعمالهم التجارية من عدن، وفيها جمع أول مبلغ للثروة الضخمة التي يتولاها الآن أمباني. يوضح غلام أنه وفقاً للموقع الإلكتروني التابع لشركة موكيش، فوالده الثري الهندي بدأ تجارته بمبلغ 100 ألف دينار (بحسب عملة جنوب اليمن حينها) جمعه عندما كان يعمل موظفاً في شركة "البس" التابعة لرجل الأعمال الفرنسي يومذاك أنتونيو بس، الذي كان مقر شركته في منطقة "كريتر" جنوبي المدينة، وهي شركة ضخمة في صناعة السفن والإلكترونيات وغيرها. ومع أن الواجب يقع على عاتق السلطات المتعاقبة، يعتب غلام على موكيش وغيره من التجار المحليين والدوليين الذين اعتبر أنهم "تنكروا للمدينة التي احتضنتهم في بداياتهم ولم يبادلوها الوفاء المطلوب وهي تمر اليوم بأصعب فتراتها من انعدام الخدمات والمشافي والكهرباء وغيرها".