logo
#

أحدث الأخبار مع #مونكيونسيك

أقمار صناعية تكشف عن أضخم سلاح في كوريا الشمالية
أقمار صناعية تكشف عن أضخم سلاح في كوريا الشمالية

الوئام

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الوئام

أقمار صناعية تكشف عن أضخم سلاح في كوريا الشمالية

كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن مشروع طموح جديد في ترسانة كوريا الشمالية البحرية، يُعتقد أنه الأضخم في تاريخ البلاد. السفينة، التي شوهدت في حوض بناء السفن بمدينة 'نامبو' على الساحل الغربي، تمثل قفزة نوعية في قدرات بيونغ يانغ البحرية وتؤكد التزام الزعيم كيم جونغ أون بمسار التحديث العسكري. خطوة بحرية غير مسبوقة وفقًا لتحليل صادر عن 'مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية' (CSIS)، يبلغ طول السفينة الجديدة نحو 140 مترًا، أي ضعف حجم أي قطعة بحرية حالية في الأسطول الكوري الشمالي، ما يجعلها المشروع البحري الأكبر في تاريخ البلاد حتى الآن. يرى خبراء أن هذه الخطوة تتجاوز مجرد كونها عرضًا للقوة، إذ يُرجَّح أن تحمل السفينة مهامًا استراتيجية متعددة، منها تعزيز النفوذ الإقليمي واستعراض التقدم التكنولوجي أمام الداخل والخارج. الطموح النووي يصل إلى البحار تأتي هذه التطورات البحرية بعد إعلان كوريا الشمالية في مارس الماضي عن تدشين ما وصفته بـ'غواصة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية وتحمل صواريخ موجهة'. ويقدّر الخبير الكوري الجنوبي مون كيون-سيك أن السفينة الجديدة قد تكون من فئة 6000 إلى 7000 طن، وقادرة على حمل نحو عشرة صواريخ، من بينها ما يُحتمل أن تكون رؤوسًا نووية. وتشير هذه المشاريع المتزامنة، ما بين السفن والغواصات، إلى أن بيونغ يانغ بصدد تنفيذ استراتيجية بحرية شاملة، تمزج بين الردع النووي والتوسع في القدرات البحرية التقليدية. مخاوف إقليمية ودولية رغم ما تعلنه كوريا الشمالية من إنجازات بحرية، يشكك خبراء عسكريون في مدى حداثة التقنيات المستخدمة، متسائلين إن كانت السفينة تمثل تصميمًا مبتكرًا أم مجرد نسخة موسعة من نماذج قديمة. ويؤكد هؤلاء أن الحجم وحده لا يصنع القوة، في ظل غياب مؤشرات على تقنيات التخفي أو أنظمة الحرب الإلكترونية أو الدفاعات الشبكية المتطورة. ويأتي التوسع البحري تزامنًا مع استمرار بيونغ يانغ في تطوير صواريخها الباليستية العابرة للقارات، ما يعزز من تعقيد مشهد الأمن الإقليمي ويضع تحديات جديدة أمام آليات المراقبة والردع الدولي. رصد فضائي بتقنيات فائقة تشير هذه التطورات إلى التحوّل في أدوات الرصد العسكري، إذ باتت تقنيات الأقمار الصناعية الحديثة قادرة على كشف تفاصيل دقيقة في مناطق لطالما كانت محجوبة عن المراقبة التقليدية. وبينما تبني كوريا الشمالية قدراتها البحرية بوتيرة متسارعة، يجد المجتمع الدولي نفسه أمام معضلة البحث عن استجابات فاعلة دون إشعال فتيل توتر جديد في شبه الجزيرة الكورية. ورغم غموض التفاصيل التقنية للسفينة الجديدة، إلا أن ظهورها يكفي ليؤكد أن كيم جونغ أون يعتبر القوة العسكرية، خاصة البحرية، محورًا لا غنى عنه في استراتيجية بلاده للسنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store