logo
#

أحدث الأخبار مع #مونيخ

كتاب يصدر في أوت القادم يكشف لأول مرة عن أسماء جميع الدول التي ساعدت الموساد على إغتيال قيادات فلسطينية
كتاب يصدر في أوت القادم يكشف لأول مرة عن أسماء جميع الدول التي ساعدت الموساد على إغتيال قيادات فلسطينية

تونس تليغراف

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

كتاب يصدر في أوت القادم يكشف لأول مرة عن أسماء جميع الدول التي ساعدت الموساد على إغتيال قيادات فلسطينية

بعد ساعات قليلة عن نشر مقال يكشف عن تورط الاستخبارات الغربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي في اغتيال عدد كبير من القيادات الفلسطينية ممن يتهمهم الكيان الصهيوني بالمشاركة في عملية مونيخ سنة 1972 سحبت صحيفة هارتس هذا المقال دون تقديم أية أسباب لذلك ويبدو أن كاتب المقال اعتمد على كتاب أفيفا غوتمن بعنوان 'عملية غضب الرب: التاريخ السري لاستخبارات أوروبا وحملة اغتيالات الموساد'، الذي سيصدر في أوت 2025 عن دار نشر جامعة كامبريدج، ويقدم الكتاب تحليلًا مفصلًا حول عمليات الموساد في أوروبا والتعاون السري مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية عبر ما يسمى بنادي برن . تأسس نادي برن عام 1969 وضمّ أجهزة من سويسرا، وألمانيا الغربية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، والنمسا، وهولندا، وبلجيكا. ومن خلال نظام التلكس المشفر 'كيلووات' الخاص بالنادي، توسّعت الشبكة لاحقًا لتشمل الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وأيرلندا، وإسبانيا، والسويد، والنرويج، وإسرائيل، عبر الموساد وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي 'الشاباك'. في مقابلة مع صحيفة هآرتس،قبل حجبها كشفت الدكتورة غوتمان أنه في الاتصالات الداخلية للنادي، كان يُطلق على الموساد اسم 'أوربيس' وعلى الشاباك اسم 'سبيديس'. وخلافًا للأسطورة التي تُصوّر الموساد كقوة ضاربة، اعتمد الجهاز بشكل كبير على الاستخبارات الأوروبية. قدّم نادي برن بيانات رئيسية وشاركها، بما في ذلك عناوين المشتبه بهم، وأرقام لوحات السيارات، وسجلات الرحلات الجوية، وفواتير الفنادق، وسجلات المكالمات الهاتفية. ونقرأ في مقدمة الكتاب في هذا التاريخ غير المسبوق للتعاون الاستخباراتي خلال الحرب الباردة، تكشف أفيفا غوتمن الدور الرئيسي لأجهزة الاستخبارات الأوروبية في تسهيل عملية 'غضب الله' التي شنّها الموساد. وتكشف كيف طارد الموساد، في أعقاب عملية أولمبياد ميونيخ عام 1972 فلسطينيين يُشتبه في مشاركتهم في التخطيط والتنفيذ وقتلهم بتعاون أوروبي فاعل. ومن خلال وصولها الفريد إلى وثائق غير منقّحة في أرشيف نادي برن، تُظهر كيف زوّد تحالف سري من أجهزة الاستخبارات الموساد بمعلومات عن الفلسطينيين على نطاق واسع، ودعم ضمنيًا العمليات السرية الإسرائيلية على الأراضي الأوروبية. ساعدت هذه الأجهزة في توقع وإحباط عدد من المؤامرات الإرهابية الفلسطينية، بما في ذلك بعض ما كُشف عنه هنا لأول مرة. يُعيد هذا الكتاب الاستثنائي بناء العالم الخفي للاستخبارات الدولية، مُبيّنًا كيف مكّن هذا النظام الموازي من متابعة علاقات الدول بشكل مستقل عن قيود السياسة الخارجية الرسمية أو التدقيق العام. يقدم رؤى جديدة رائدة حول الحرب الباردة العالمية، والعمليات السرية، والإرهاب، والتدخل الأوروبي في الصراع العربي الإسرائيلي. An author with unprecedented access to secret archives uncovers how Western intelligence agencies helped the Mossad wage a covert killing spree across Europe — (@haaretzcom) May 8, 2025 أطلق الموساد الإسرائيلي واحدة من أكثر حملات الاغتيال السرية طموحًا في التاريخ. خططت غولدا مائير و'اللجنة إكس' السرية للغاية التابعة لمجلس الوزراء الإسرائيلي لحملة انتقامية لهجوم ميونيخ التي انتهت بمقتل عشر إسرائيليًا خلال دورة الألعاب الأولمبية. كلفت مائير اللجنة بصياغة رد مناسب على ما حصل في ميونيخ. خلصت اللجنة إلى أن الرد الأكثر فعالية هو السماح باغتيال أي من أعضاء أيلول الأسود المتورطين في حادثة ميونيخ. تولى الموساد مسؤولية تنفيذ توجيه اللجنة. ولتحقيق هذا التوجيه، شكّل الموساد عدة فرق اغتيال، لكل منها معايير مهمة وأساليب عمل محددة. شكّل عنصر مقر الموساد فريقًا واحدًا يضم ضباط عمليات الأركان، مدعومين بعناصر مجندة من المحطات الإقليمية، وأُدير الفريق وفقًا لإجراءات مقر الموساد القياسية. بينما قامت وحدة ثانية بتجنيد ضباط أركان ومتخصصين مدربين تدريبًا عاليًا ووضعتهم خارج نطاق سيطرة الحكومة. كانت الفكرة هي دعم هذا الفريق ماليًا عبر آليات سرية، والسماح له بالعمل بسرية تامة خارج إطار الحكومة. وخلال الأشهر التالية تم اغتيال 4 آخرين هم باسل الكبيسي في باريس وحسين البشير في قبرص وزياد مونشاسي في اليونان ومحمد بودية في باريس وعاطف بسيسو في باريس . ***مؤلفة الكتاب 'عملية غضب الله: التاريخ السري لاستخبارات أوروبا وحملة اغتيالات الموساد' هي الدكتورة أفيفا غوتمن، أستاذة في مجال الاستراتيجية والاستخبارات في قسم السياسة الدولية بجامعة أبيريستويث في المملكة المتحدة. قبل انضمامها إلى جامعة أبيريستويث، عملت كباحثة في مجموعة الاستخبارات والأمن في كلية كينغز لندن، وزميلة أبحاث ماريا كوري في مركز دراسات الحرب بجامعة جنوب الدنمارك. الدكتورة غوتمن هي مؤسسة ورئيسة شبكة الاستخبارات النسائية (WIN)، وهي شبكة تهدف إلى ربط وتعزيز مكانة الباحثات والممارسات في مجال دراسات الاستخبارات. تركز أبحاثها على العلاقات الدولية لوكالات الاستخبارات، والعمليات السرية، ومكافحة الإرهاب في أوروبا والشرق الأوسط خلال وبعد الحرب الباردة. لديها خبرة مهنية تمتد لثلاث سنوات في إصلاح قطاع الأمن، حيث عملت في السفارة السويسرية في نيجيريا، وفي المركز الجنوبي للديمقراطية في القوات المسلحة (DCAF)، حيث أدارت مشاريع التعاون الأمني في منطقة البلقان الغربية.

أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟
أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟

قاسيون

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قاسيون

أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟

في القمة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «فرنسا وبريطانيا ستقودان جهود الحلفاء في المرحلة المقبلة»، بينما كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن القمة ناقشت سبل «تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية لتكون في أفضل وضع ممكن عند التفاوض». هل هناك من يستمع للأوروبيين؟ لا تُعير الولايات المتحدة للاجتماعات والتحذيرات الأوروبية اهتماماً، على عكس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لا يبدو أن أحداً يهتم بالضجيج الأوروبي، حيث ما يزال الأوروبيون عالقين في زمن مضى، ولن يمضي وقت طويل قبل أن تدرك أوروبا أنها فقدت وزنها الدولي، ولم يبقَ لها سوى الذكريات. أما الحراك الحالي في فرنسا ضمن قمة «تحالف الراغبين»، فيدفعها الخوف من استبعادها من مفاوضات السلام، عبر محاولة إبقاء الجبهة الأوكرانية نشطة لضمان مقعد حول طاولة المفاوضات. في هذا السياق، برزت تحليلات في الصحف الغربية تشير إلى خطورة إقصاء أوروبا من محادثات السلام. فعلى سبيل المثال: أبرزت جريدة «إل بايس» الإسبانية استعداد الاتحاد الأوروبي لمفاوضات سلام محتملة مع روسيا بعد ثلاث سنوات من الصراع، مع تحذيرها من أن أي اتفاق قد يُفرض من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد لا يكون في صالح أوكرانيا، ويُهدد الأمن الأوروبي، أما قناة يورونيوز فـقد «حذّرت من أن أي اتفاق سلام في أوكرانيا يجب أن يشمل كييف وحلفاءها، مؤكدةً على ضرورة مشاركة الأوروبيين في أي حل مستقبلي». التباين الأمريكي الروسي حول دور أوروبا لا يبدو أن هناك رغبة أمريكية في إدخال أوروبا في المفاوضات، أو حتى بالحل النهائي، كان الخطاب الشهير لنائب الرئيس الأمريكي في مؤتمر مونيخ للأمن، والسلوك الأمريكي اللاحق خلال كل جولات التفاوض الأمريكية الروسية تشير إلى تعمد أمريكا إخراج أوروبا من دائرة المفاوضات أيضاً، فقد صرّح كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، بأن أوروبا لا ينبغي أن تشارك مباشرة في المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لحل النزاع الروسي-الأوكراني. ودعا الأوروبيين إلى تقديم مقترحات ملموسة وزيادة إنفاقهم الدفاعي بدلاً من الاعتراض على استبعادهم من طاولة المفاوضات. أما الموقف الروسي، فقد كان نوعاً ما مخالفاً للتوجة الأمريكي، إذ اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مشاركة أوروبا في مباحثات السلام مع أوكرانيا أمر ضروري في نهاية المطاف، لكن موسكو ترغب في بناء ثقة مشتركة بينها وبين الولايات المتحدة أولاً. وأوضح بوتين في تصريحات تلفزيونية: أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «يتعامل مع الصراع في أوكرانيا بعقلانية وليس من منظور عاطفي»، وأضاف: أن ما تم هو الاتفاق على المُضي قدماً في مباحثات تسوية النزاع، وأنه في هذه الحالة، لا تعارض روسيا بالطبع مشاركة أوروبا. حول طاولة التفاوض ما زال الأوروبيون يعيشون حالة من الإنكار تجاه الانتصار الروسي الاستراتيجي والسياسي والعسكري في أوكرانيا، ولن يكونوا غالباً طرفاً في هذه المفاوضات ضمن منظومة الحكم الحالية، إلا في حال نزعوا أوهام إمكانية هزيمة روسيا، ويمكن القول: إن إنهاء الحرب اليوم سيكون خاضعاً إلى حد كبير للشروط الروسية التي تبدو ملامحها واضحة، فمن جهة المطلوب روسياً هو ضمانات أمنية في أي اتفاق سلام يشمل عدم توسع حلف الناتو شرقاً، كون هذه النقطة كانت إحدى القضايا الرئيسية التي دفعت روسيا للتدخل في أوكرانيا في المقام الأول. وبالتأكيد لا بد أن تشمل هذه الضمانات فرض قيود على الدول الأوروبية في مسألة التعاون العسكري أو الأمني مع أوكرانيا، أو مع دول أخرى في المنطقة. ومن البديهي أن روسيا تسعى في أي مفاوضات إلى رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقد تطالب موسكو في هذا السياق باتفاقات تنص على رفع تدريجي أو كامل للعقوبات بمجرد تنفيذ بنود السلام. ويمكن أن يتضمن الاتفاق بنوداً تلزم الاتحاد الأوروبي بتخفيف العقوبات بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وهو ما قد يشمل تغييرات كبيرة في السياسة الأوروبية تجاه روسيا. يضاف إلى ما سبق، أن روسيا تطالب بأن يعترف الغرب «بما في ذلك أوروبا» بالسيطرة الروسية على مناطق، مثل: القرم أو أجزاء من شرق أوكرانيا (دونباس). إذا تم الاتفاق على ذلك، فإن أوروبا ستكون ملزمة بتغيير سياساتها تجاه هذه المناطق. يبقى السؤال مطروحاً حول الدور الأوروبي في المرحلة القادمة، ففي ظل تجاهل أمريكي، يبدو الموقف الروسي مختلفاً ويسعى لإلزام الأوروبيين بمخرجات الاتفاق، حتى وإن لم يشاركوا فيها، ويبدو أن المسعى الروسي هذا يرتبط إلى حد كبير بقلق من محاولة أمريكية لإبقاء الصراع مشتعلاً، لكن على نفقة الأوروبيين المباشرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store