logo
#

أحدث الأخبار مع #ميتو

غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي
غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي

جريدة الايام

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الايام

غزة وعبء ترامب على الديمقراطية "يحضران" انطلاق مهرجان كان السينمائي

كان-أ ف ب: انطلق مهرجان كان السينمائي اول من امس، في دورته الثامنة والسبعين بحملة شرسة للنجم الأميركي روبرت دي نيرو على الرئيس الأميركي دونالد ترامب "الجاهل"، داعياً إلى "الدفاع عن الديمقراطية" في وجهه، فيما خيّم طيف الحرب في غزة أيضا على بدايات هذا الحدث السينمائي الكبير. وقال دي نيرو البالغ 81 عاماً "في الولايات المتحدة ندافع بشراسة عن الديمقراطية التي لا زلنا نعتبرها مكسباً"، مضيفاً إن الفنانين "يشكلون تهديداً للطغاة والفاشيين في العالم". أما رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش فنددت بـ "الحرب والفقر (..) وشياطين همجيتنا" التي "لا تسمح لنا بأي قسط من الراحة". وذكرت في كلمتها "رهائن السابع من تشرين الأول/أكتوبر وجميع الرهائن والسجناء والغرقى الذين يقاسون الرعب ويموتون في شعور رهيب بالتخلي". لكنها حرصت خصوصاً على توجيه تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف نيسان. وقالت "عشية مقتلها علمت أن الفيلم الذي تظهر فيه اختير هنا في مهرجان كان ينبغي أن تكون فاطمة معنا الليلة. الفن يبقى. فهو شاهد قوي على حياتنا وأحلامنا". وقبل أن يعلن المخرج الأميركي كوينتن تارانتيناو افتتاح دورة المهرجان أمام كوكبة من نجوم السينما العالمية، تسلم مواطنه روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية من يدي ليوناردو دي كابريو الذي شارك معه بطولة أفلام عدة. وتميزت مراسم الافتتاح أيضا بتحية غنائية أدتها المغنية الفرنسية ميلين فارمر، لروح السينمائي الأميركي ديفيد ليشن الذي توفي في كانون الثاني. وحضرت الافتتاح الذي عرض خلاله فيلم "بارتير أن جور" ("Partir un jour") الفرنسي الغنائي الاستعراضي، كوكبة من النجوم صعدت سلالم قصر المهرجانات الشهيرة. وبين هؤلاء الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا. أما الممثلة الأميركية هالي بيري العضو في لجنة التحكيم، فأتت مرتدية فستانا مخططا بالأسود والأبيض بعدما أعلنت انها اضطرت لتغير زيّها في اللحظة الأخيرة لأن ذيله كان "طويلا جدا"، تماشيا مع قواعد اللباس الجديدة التي أصدرتها إدارة المهرجان هذه السنة. غير أن آخرين لم يحذوا حذو هالي بيري. فقد سارت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم على السجادة الحمراء بفستان وردي طويل، في حين ظهرت الممثلة والمؤثرة الصينية وان تشيان هوي بتنورة بيضاء واسعة. وحتى قبل يوم الافتتاح، أدركت أصداء العالم المهرجان اعتبارا من مساء الاثنين مع نشر صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة وقعها نو 400 نجم سينمائي تدعو إلى كسر "صمت" أوساط الثقافة حول الحرب في غزة. وحل طيف الفوضى العالمية أيضا من خلال عرض ثلاثة أفلام وثائقية حول أوكرانيا من بينها "Notre Guerre" ("حربنا") للمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي. وتزامن انطلاق المهرجان مع محطة أساسية في حركة مي تو في فرنسا، مع الحكم بالسجن على الممثل الفرنسي الشهير جيرار دوبارديو مدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. وينوي الممثل استئناف الحكم. وتمنح جولييت بينوش وأعضاء لجنة التحكيم، بينهم الممثلان جيريمي سترونغ وهالي بيري والروائية ليلى سليماني، جائزة السعفة الذهبية في 24 أيار إلى أحد الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة.

إدانة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو لاتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية
إدانة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو لاتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه

إدانة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو لاتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية

الخط : A- A+ إستمع للمقال قررت محكمة الجنايات في باريس، يومه الثلاثاء، إدانة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم عام 2021 على واحدة على الأقل من المرأتين المدّعيتين عليه. وحسب ما نشره موقع 'فرانس 24″، فلم تنته بعد تلاوة الحكم في شأن المرأة الأخرى، فيما غاب عن الجلسة الممثل البالغ من العمر 76 عاما الذي يُعَد آخر عمالقة السينما الفرنسية. يشار إلى أن جيرار دوبارديو، يعد أحد أبرز نجوم السينما الفرنسية، وسبق له أن نفى أثناء محاكمته في باريس التهمة الموجهة له، فيما هاجم حركة 'مي تو' التي قال إنها قد تتحول إلى 'ترهيب'.

إدانة الممثل الفرنسي ديبارديو بالاعتداء الجنسي على امرأتين
إدانة الممثل الفرنسي ديبارديو بالاعتداء الجنسي على امرأتين

Independent عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

إدانة الممثل الفرنسي ديبارديو بالاعتداء الجنسي على امرأتين

أدانت محكمة في باريس اليوم الثلاثاء الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو بالاعتداء الجنسي على امرأتين في موقع تصوير فيلم عام 2021 وقضت بسجنه 18 شهراً مع إيقاف التنفيذ، مما ينال من مكانة شخصية كبيرة في السينما الفرنسية. وفي واحدة من أهم دعاوى حركة "مي تو" أو (أنا أيضاً) التي تُرفع أمام المحاكم الفرنسية، نفى ديبارديو مراراً ارتكاب أي جرم، وقال محاميه إنه سيستأنف على الحكم، لكن القاضي تييري دونارد قال إن تفسير ديبارديو للأحداث لم يكن مقنعاً. وواجهت حركة "مي تو" للاحتجاج على العنف الجنسي صعوبة في اكتساب نفس القدر من الزخم في فرنسا مثلما حدث في الولايات المتحدة، لكن هناك مؤشرات على أن المواقف الاجتماعية تجاه الاعتداء الجنسي تتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت مصممة الديكور أميلي كيه، إحدى المدعيتين، للمحكمة إن ديبارديو تحسس جسدها بالكامل وهو يحاصرها بين ساقيه ويلقي بتعليقات جنسية صريحة، وأضافت "لمس كل شيء، بما في ذلك صدري، كنت مرعوبة، وكان يضحك". وذكر القاضي أن شاهدين أكدا أقوالها، بينما كانت أقوال ديبارديو، الذي لم يحضر جلسة النطق بالحكم، متضاربة. وزادت اتهامات ديبارديو بالاعتداء الجنسي في السنوات القليلة الماضية مما سلط الضوء على طريقة معاملة النساء في الوسط السينمائي. وينفى الممثل باستمرار ارتكاب أي جرائم، وقال أمام المحكمة إنه لا يعتبر وضع اليد على مؤخرة شخص اعتداء جنسياً، وإن بعض النساء يصدمن بسهولة.

حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي
حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي

العربي الجديد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

حرب غزة تلقي بظلالها على مهرجان كان السينمائي

تعود أجواء البريق والسحر إلى الريفييرا الفرنسية مع انطلاق مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، في دورته الثامنة والسبعين التي ستتأثر من دون شك بترددات أحداث سياسية ساخنة ودموية تزعزع العالم راهناً، كسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. يتنافس 22 فيلماً على السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وتتوزع المشاركات بين مخرجين متمرّسين ومواهب من الجيل الجديد. يعود الأخوان جان-بيير ولوك داردين، الفائزان سابقاً بسعفتين ذهبيتين، بفيلم "يانغ ماذرز" Young Mothersعن خمس فتيات في دار للولادة في بلجيكا. وتبدو الأمومة موضوعاً متكرراً هذا العام، إلى جانب وباء الإيدز في الثمانينيات، الذي يشكّل خلفية في فيلمين هما "ألفا" Alpha لجوليا دوكورنو و"روميريا" Romeria لكارلا سيمون. ويصعد الممثل البريطاني جوش أوكونور السجادة الحمراء في فيلمين متنافسين: "ذا ساوند أوف هيستوري" The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس، و"ذا ماسترمايند" The Mastermind لكيلي رايشارت. كما يحظى فيلمان إيرانيان بمتابعة دقيقة، هما "إيه سمبل آكسدنت" A Simple Accident لجعفر بناهي و"أم وطفل" Mother and Child لسعيد روستائي، سواء في كان أو في إيران تحت رقابة السلطات. أفلام وثائقية من المتوقّع أن تحظى بعض الأفلام الوثائقية باهتمام واسع، مثل الفيلم الذي يتناول حياة مغني فرقة U2 بونو، وآخر عن الكاتب جورج أورويل للمخرج راؤول بيك، إضافة إلى أحد أحدث الإضافات إلى البرنامج، فيلم "رجل الستة مليارات دولار" The Six Million Dollar Man عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج. وقد جرى سحب فيلم أسانج، للمخرج يوجين جاريكي، من مهرجان صندانس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ليُدرج فيه "تطورات حديثة ومفاجئة". نجوم يتحولون إلى مخرجين إلى جانب ظهورها في فيلم ويس أندرسون الجديد "الخطة الفينيقية" The Phoenician Scheme، تقدم سكارليت جوهانسون أول أعمالها الإخراجية "إلينور ذا غريت" Eleanor the Great ضمن مسابقة "نظرة ما". وتنافسها في الفئة نفسها الممثلة الأميركية كريستين ستيوارت، التي ستعرض أول أفلامها كمخرجة بعنوان "ذا كرونولوجي أوف ووتر" The Chronology of Water. ويُكمل الممثل الشاب هاريس ديكنسون، الذي لعب مؤخراً دور حبيب نيكول كيدمان في فيلم "بابي غيرل" Babygirl، ثلاثية النجوم-المخرجين من خلال فيلمه "قنفذ البحر" Urchin. من فيلم "إلينور ذا غريت" (إكس) بريق هوليوود يشارك توم كروز في عرض الجزء الأخير من سلسلة "مهمة مستحيلة"، كما يتسلّم روبرت دي نيرو سعفة ذهبية شرفية، ما يعني أن اثنين من أكبر نجوم هوليوود سيكونان حاضرين في المهرجان. وعلى الرغم من أن كروز يتجنب السياسة منذ بداية مسيرته، فإن دي نيرو لم يتوانَ عن وصف ترامب بـ"الشر" مراراً. ومن النجوم الأميركيين الحاضرين أيضاً: جينيفر لورنس، وخواكين فينيكس، وإيما ستون، ودينزل واشنطن. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة من مهرجان كان إلى النجمة جولييت بينوش ، التي تُعد من أشهر الممثلات الفرنسيات عالمياً، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية واضحة. وتضم عضوية اللجنة الممثلة الأميركية هالي بيري، والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. حركة #مي_تو رغم أنه لم يكن يوماً من ركائز مهرجان كان السينمائي ولم يُخرج فيلماً منذ ثلاث سنوات، فإن أسطورة السينما الفرنسية جيرار ديبارديو سيكون على الأرجح من أكثر الأسماء تداولاً منذ اليوم الأول للمهرجان. ومن المتوقع أن تصدر محكمة في باريس الثلاثاء حكمها في أول محاكمتين جنائيتين بحق نجم فيلمَي "سيرانو دي برجراك" Cyrano de Bergerac و"غرين كارد" Green Card، على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي. وكان العنف الجنسي في صناعة السينما قد خضع لتحقيق برلماني فرنسي واسع، صدر تقريره الشهر الماضي وتضمّن انتقادات لاذعة. ترامب في مهرجان كان كما هو الحال في معظم الفعاليات العامة هذه الأيام، من الانتخابات إلى المعارض الفنية، فإن ظلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهيمن بشكل واضح، مع تصعيده لحملة "لنجعل أميركا عظيمة من جديد". ولا تزال صناعة السينما تتلقى صدمة إعلان ترامب في نهاية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المصنّعة خارج الولايات المتحدة، رغم غموض الكيفية التي يمكن تطبيقها بها. ويبقى أن نرى مَن مِن النجوم الأميركيين الحاضرين في مهرجان كان سيجرؤ على التحدث علناً ضد رئيسهم. سينما ودراما التحديثات الحية أكذوبة مهرجان كانّ في السياسة والحريات غزة حاضرة رغم الحصار قد تمنع إسرائيل وسائل الإعلام الدولية من دخول غزة، لكن الحرب على القطاع الفلسطيني ستكون حاضرة هذا العام في مهرجان كان السينمائي، من خلال عدد من الأفلام، من بينها فيلم وثائقي تتمحور قصته حول شخصية قُتلت في غارة إسرائيلية. فاطمة حسونة، المصورة الصحافية الغزية البالغة من العمر 25 عاماً، هي الشخصية الرئيسية في الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" Put Your Soul on Your Shoulder and Walk للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. فالمخرجة، اللاجئة من إيران، صنعت الفيلم اعتماداً على مكالمات فيديو مع فاطمة حسونة استمرت لأكثر من 200 يوم من الحرب. وفي 15 إبريل/ نيسان، اتصلت المخرجة بالشابة الفلسطينية لتُخبرها أن الفيلم قد جرى اختياره للعرض في مهرجان كان، وبدأتا على الفور التفكير في كيفية تنظيم حضورها للمهرجان في فرنسا. لكن في اليوم التالي، قُتلت في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة إلى جانب عشرة من أقاربها، ولم تنجُ من القصف سوى والدتها. وقد زعمت القوات الإسرائيلية، التي تتهمها منظمة " مراسلون بلا حدود " بارتكاب "مجزرة" بحق الصحافيين الفلسطينيين، أنها استهدفت عنصراً في حركة حماس. بينما أعرب مهرجان كان السينمائي عن "هوله وألمه العميق لهذه المأساة". وصرحت المخرجة فارسي (60 عاماً)، لوكالة فرانس برس، بأنها كانت حتى اللحظة الأخيرة تؤمن بأن حسونة "ستأتي (إلى المهرجان)، وأن الحرب ستنتهي". وأضافت: "لقد أخطأنا عندما صدّقنا ذلك، لأن الواقع تجاوزنا". المخرجة الإيرانية سبيده فارسي تنظر إلى صورة للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة (Getty) ويُتوقع أن يجذب الفيلم الوثائقي اهتماماً كبيراً، في مهرجانٍ سبق أن حضر فيه الصراع العام الماضي، حين أثارت الممثلة كيت بلانشيت جدلاً على السجادة الحمراء بسبب فستان رأى كثيرون أنه يرمز إلى العلم الفلسطيني. كيت بلانشيت ترتدي فستاناً بألوان علم فلسطين (إكس) ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع الساحلي المحاصر إلى ما لا يقل عن 52,787 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. بينما دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى إعادة توطين سكان غزة، قائلاً إن الولايات المتحدة يمكنها تحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وفي مهرجان برلين السينمائي في فبراير/ شباط، انتقدت الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون ما وصفته بـ"القتل الجماعي المدعوم دولياً"، و"تحويل غزة إلى مشروع عقاري على طراز الريفييرا"، في إشارة واضحة إلى تصريحات ترامب. ويُتوقع أيضاً أن يثير فيلمان روائيان الاهتمام في الأقسام الموازية للمسابقة الرسمية. سيعرض التوأمان الغزيان عرب وطرزان ناصر فيلمهما "كان يا ما كان في غزة"، ويطرح الفيلم حكاية ثلاث شخصيات غزّية -يحيى وأسامة وسامي- تجمعهم غريزة البقاء، وتفرقهم الخيارات والمواقف الأخلاقية. لكن تتقاطع مصائرهم بطريقة مأساوية وعنيفة، تتخللها الصداقة، والانتقام، والفكاهة السوداء، ضمن حبكة تهدف إلى تحفيز التفكير وطرح الأسئلة الوجودية حول ماهية الحكاية الفلسطينية ومعاني البقاء. الفيلم، المشارك في قسم "نظرة ما"، هو الأحدث للأخوين المنفيين اللذين عُرض عدد من أعمالهما السابقة في المهرجان، وغالباً ما تدور أحداثها في غزة لكنها تُصوَّر في الأردن. من فيلم "كان يا ما كان في غزة" (فيسبوك) أما المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، المعروف بأفلامه الجدلية ومواقفه الناقدة لسياسات بلاده، فيُشارك بفيلم روائي طويل بعنوان "نعم!" (Yes!). وتدور أحداث العمل في إسرائيل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يتلقى موسيقي جاز يُدعى "ي." وزوجته الراقصة عرضاً مالياً مشروطاً للمشاركة في مشروع يهدف إلى تأليف نشيد جديد يعكس "الروح القومية المتجددة". لكن الرحلة الإبداعية تتحول تدريجياً إلى كشف فاضح لتناقضات المجتمع الإسرائيلي، من الرقابة إلى عسكرة الثقافة، ومن توظيف الفن إلى محو الأصوات المعارضة.

القضاء الفرنسي يصدر الثلاثاء حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
القضاء الفرنسي يصدر الثلاثاء حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية

مراكش الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الآن

القضاء الفرنسي يصدر الثلاثاء حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية

تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم 'لي فولي فير' Les Volets verts عام 2022. وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان. وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية. وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في 'لي فولي فير' لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021. وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا. وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها 'بين ساقيه' متلفظا بعبارات جنسية. رد دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا 'ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا'، مضيفا 'لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (…) أنا لست متحرشا'. ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال 'ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!'. وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة 'كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي'. وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين. وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه 'للأنوثة'، لكن ليس 'اللواتي يعانين من الهستيريا'. وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان. وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف 'صادم' من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين 'رفض' أي تقر ب من قبله. خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو. وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول 'كاذبتان'، 'مرتشيتان'، 'هستيريتان'. وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها 'لم نستمع الى استراتيجية دفاع… بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس'. وفي موقف معاكس لحركة 'مي تو' التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها 'إسقاط عملاق مكرس'. وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم حفظه بسبب التقادم. وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store