logo
#

أحدث الأخبار مع #ميخايلوفيدوروف،

نقاط مقابل القتل.. أوكرانيا تحفز جنودها على طريقة ألعاب الفيديو
نقاط مقابل القتل.. أوكرانيا تحفز جنودها على طريقة ألعاب الفيديو

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

نقاط مقابل القتل.. أوكرانيا تحفز جنودها على طريقة ألعاب الفيديو

أطلقت أوكرانيا برنامجًا مرعبًا لتعزيز كفاءة جنودها في ساحة المعركة من خلال برنامج لجمع النقاط يعتمد على ألعاب الفيديو. بعد أكثر من 3 سنوات من اندلاع الحرب، يلجأ الجيش الأوكراني إلى برامج الحوافز المستخدمة في ألعاب الفيديو لتحفيز جنوده على قتل المزيد من القوات الروسية وتدمير معداتهم. يقوم البرنامج الذي يحمل اسم "مكافأة جيش المسيرات" بمكافأة الجنود ومنحهم نقاط إذا رفعوا مقاطع فيديو تثبت أن طائراتهم المسيرة أصابت أهدافًا روسية، وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. وأشارت "بوليتيكو" إلى أن برنامج المكافآت سيتم دمجه قريبًا مع سوق إلكتروني جديد يسمى" Brave 1 Market"، والذي سيسمح للقوات بتحويل هذه النقاط إلى معدات جديدة لوحداتهم. وخلال مؤتمر للتكنولوجيا العسكرية عُقد في كييف قبل أيام، قال ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير التحول الرقمي "سيكون سوق Brave 1 بمثابة أمازون بالنسبة للجيش، إذ سيسمح للوحدات العسكرية بشراء التقنيات التي تحتاجها مباشرةً على جبهة القتال". ويُخصص برنامج المكافآت نقاطًا متدرجة، فمثلا يمنح البرنامج 20 نقطة لإلحاق ضرر بدبابة و40 نقطة لتدميرها وما يصل إلى 50 نقطة لتدمير نظام صاروخي متنقل، و6 نقاط لقتل جندي. ويتعين على الجنود تحميل لقطات الفيديو التي التقطتها طائراتهم المسيرة والتي تؤكد عملية القتل أو الإصابة إلى نظام دلتا للاتصالات والوعي الظرفي العسكري. وقريبا، ستتمكن الوحدات من استخدام النقاط الرقمية الخاصة التي تحصل عليها منذ العام الماضي للحصول على أسلحة جديدة بدلا منها فمثلا تبلغ تكلفة المسيرة " فامبير" 43 نقطة. وهذه المسيّرة، الملقبة أيضا بـ"بابا ياجا" أو "الساحرة"، هي طائرة كبيرة متعددة المراوح قادرة على حمل رأس حربي يزن 15 كيلوغرامًا. ووفقا لبرنامج النقاط، ستدفع الحكومة الأوكرانية ثمن الطائرات المسيّرة المطلوبة، وستُسلّمها إلى وحدة الخطوط الأمامية خلال أسبوع. وقال فيدوروف "باختصار، تقوم بالتدمير، تحصل على النقاط، ثم تشتري مسيّرة باستخدام هذه النقاط" مشيرا إلى إنجازات "طيور المجر" وهي إحدى وحدات حرب الطائرات المسيّرة النخبوية في أوكرانيا. وسجّلت هذه الوحدة أكثر من 16298 نقطة، وهو ما يكفي لشراء 500 مسيّرة من منظور الشخص الأول تُستخدم في العمليات النهارية، و500 طائرة مسيّرة للعمليات الليلية، و100 طائرة مسيّرة من طراز "فامبير"، و40 طائرة استطلاع. ويهدف برنامج الحوافز إلى توجيه المزيد من المعدات إلى الوحدات الأكثر فعالية كما أنه سيساعد على تجاوز إجراءات الشراء البيروقراطية وشراء الأسلحة مباشرة من المصنّعين. وحاليا، يوجد أكثر من ألف قطعة سلاح على سوق "Brave 1"، تتراوح من المسيرات إلى الأنظمة الروبوتية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وقطع الغيار، وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأسلحة وسيتمكن الجنود من ترك تقييماتهم على الموقع لتوجيه عمليات الشراء المستقبلية. وتحفز القدرة على الحصول على نقاط مقابل قتل قوات العدو المنافسة بين الوحدات؛ فحتى الآن، سجّلت حوالي 90% من وحدات المسيرات التابعة للجيش نقاطًا وعددًا كبيرًا من الضربات لدرجة أن الحكومة اضطرت إلى إعادة هيكلة لوجستيات تسليم المسيرات لتوفير المزيد منها للوحدات التي تمتلك عددًا كبيرًا من النقاط. وقال فيدوروف "لقد بدأوا بالقتل بسرعة كبيرة لدرجة أن أوكرانيا لم يعد لديها الوقت الكافي لتسليم مسيرات جديدة". كما يُساعد برنامج النقاط على تحسين بيانات الجيش المُوثّقة حول تدمير الأهداف الروسية في الوقت الفعلي، مما يُعزز الوعي الميداني وفي الوقت نفسه تُجري الحكومة الأوكرانية تعديلات مستمرة على البرنامج. وقال فيدوروف "على سبيل المثال، قمنا بزيادة عدد نقاط القضاء على المشاة من نقطتين إلى 6 نقاط، مما أدى إلى مضاعفة عدد الأعداء الذين تم القضاء عليهم في شهر واحد.. هذا ليس مجرد نظام تحفيز، بل هو آلية تُغير قواعد الحرب". aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuNzkg جزيرة ام اند امز AU

أوكرانيا تحارب بـ"سلاح تسلا" في البحر الأسود
أوكرانيا تحارب بـ"سلاح تسلا" في البحر الأسود

Independent عربية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

أوكرانيا تحارب بـ"سلاح تسلا" في البحر الأسود

خاضت أوكرانيا خلال الأشهر الماضية حملة ناجحة للغاية في البحر الأسود، حيث شنت هجمات باستخدام زوارق روبوتية سريعة صغيرة، وسفن سطحية مسيرة ضد الأسطول الحربي الروسي، وفي الغالبية العظمى من الهجمات، كانت هذه السفن السطحية المسيرة محملة بالصواريخ والمتفجرات ومصممة للاصطدام بالسفن المعادية وتفجيرها أو ضربها من بعد. وتعتمد كييف حالياً في البحر الأسود على ما يسميه الخبراء العسكريون الغربيون "سلاح تيسلا"، تيمناً بالمخترع الأميركي الشهير نيكولا تيسلا الذي كشف عام 1898 عن تصور سيحدث نقلة نوعية في عالم الحرب وهو قارب يجري التحكم به لاسلكياً، ويمكن القوى الصغيرة من صد القوى الكبرى. الزوارق المسيرة نجحت الزوارق المسيرة إلى جانب الطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للسفن البعيدة المدى خلال الأشهر الماضية في صد الأسطول الروسي، مما سمح لأوكرانيا بمواصلة تصدير الحبوب. ولهذه الغاية نشرت أوكرانيا ما لا يقل عن 15 نوعاً مختلفاً من المركبات البحرية غير المأهولة، بدءاً من الزلاجات النفاثة الروبوتية البسيطة والزوارق التجارية المعدلة، وصولاً إلى سفينة "سي بيبي" الكبيرة التي نفذت هجمات على جسر القرم، وهو أطول جسر في أوروبا يربط بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة كراسنودار كراي، واستعمل بصورة أساس لنقل معدات عسكرية روسية للجيش الروسي في حربه على أوكرانيا. ولتفعيل هذه الاستراتيجية وضمان نجاحها، سلحت أوكرانيا الزوارق المسيرة بصواريخ غير موجهة لمهاجمة أهداف برية، والمركبات البحرية غير المأهولة بصواريخ أرض - جو، وقد أسقط إحداها مروحية روسية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في أول عملية تدمير من نوعها يحدثها زورق مسير. أول سفينة مسيرة ذكية مزودة بطوربيدات إلى ذلك كشف نائب رئيس الوزراء الأوكراني المسؤول عن التحول الرقمي، ميخايلو فيدوروف، الشهر الماضي عن سفينة حربية مسيرة تدعى "كاتران" (القرش بالعربية) عبر قناته الرسمية على "تيليغرام". وهذه السفينة متعددة الأغراض لمهام الهجوم والاستطلاع، تعمل بمدى يتجاوز 1000 كيلومتر، وقادرة على تدمير الأهداف في البر والبحر والجو. تعمل بمحركين مائيين وتقدر سرعتها بـ130 كيلومتراً في الساعة، وتتواصل عبر وصلة أقمار اصطناعية آمنة، وقد تتمتع أيضاً باستقلالية كبيرة تسمح لها بالعمل في صمت لا سلكي. تحمل السفينة نظام حرب إلكترونية خاصاً بها، ربما صمم لتدمير مركبات الإطلاق الموجهة الروسية التي استخدمت سابقاً لمهاجمة الزوارق المسيرة، كذلك فإنها مزودة بمشاعل ضوئية وقاذفات دخان ويمكن تسليحها بمدافع رشاشة صغيرة أو رشاشات أو صواريخ أرض - جو أو طوربيدات، وهذا ما دفع الخبراء الغربيين إلى وصفها بأنها تحقق حلم نيكولا تيسلا. لا نعرف نوع الطوربيدات التي قد تحملها السفينة بعد، لكن السويد زودت أوكرانيا سابقاً بأسلحة تستخدم تحت الماء قد تكون من ضمنها طوربيدات موجهة من طراز "طوربيد 47" أو "SLWT"، وهي عبارة عن طوربيدات موجهة حديثة يمكنها استهداف الغواصات والسفن السطحية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تغير المعادلات البحرية العسكرية هذا السلاح الجديد الذي كشفت عنه أوكرانيا الشهر الماضي كلفته مرتفعة جداً ونادر الوجود، لكنه يدخل التاريخ من الباب العريض، ذلك لأنه للمرة الأولى تستطيع المركبات البحرية غير المأهولة تنفيذ هجمات بعيدة المدى ضد السفن الحربية الروسية باحتمالية نجاح عالية. كما أن وجود هذه السفينة وغيرها من الزوارق المسيرة يجعل الدفاع ضد المركبات البحرية غير المأهولة أكثر صعوبة، وحالياً تشغل أوكرانيا أسطولاً مختلطاً من الزوارق المسيرة، ويضم الأسطول المهاجم مركبات بحرية غير مأهولة منخفضة الكلفة وقابلة للاستهلاك، وأخرى مزودة بصواريخ وطوربيدات، بينما قد يكون بعضها الآخر مزوداً بمركبات ذات رؤية منظمة. في السابق كان التكتيك المتبع من روسيا وغيرها من الدول هو إرسال طائرات هليكوبتر لتدمير الزوارق المسيرة من مسافات بعيدة، إلا أن هذا الأمر تبدل مع تزويد أوكرانيا هذه الزوارق بصواريخ أرض - جو، أو مدافع رشاشة مثبتة بزاوية عالية للاشتباك مع المروحيات. وبذلك لا تتبقى خيارات أمام البحرية الروسية سوى السماح للزوارق المسيرة بالاقتراب وتدميرها بالرشاشات أو نيران المدافع. قد يكون هذا فعالاً ضد الزوارق الانتحارية التي تحتاج إلى الاصطدام بسفينة، لكن الزوارق المزودة بالطوربيدات تغير المعادلة، إذ إن أي سفينة روسية تسمح للزوارق المسيرة بالاقتراب منها لمسافة 16 كيلومتراً تخاطر بغرقها من دون سابق إنذار. وسيلة مبتكرة لردع الهجوم بينما يستغرق بناء سفينة حربية أعواماً عدة، ينمو أسطول الطائرات من دون طيار والزوارق المسيرة الأوكرانية أسبوعياً، سواءً من جهة الحجم أو التطور. ويبدو أنه يتطور أسرع بكثير من كل الإجراءات الروسية المضادة لإيقافه، وها هو يترك تأثيره الكبير في القوة البحرية. وتدرس دول عدة حالياً اتباع النهج الأوكراني خصوصاً أن أسطولاً من الزوارق المسيرة قد يكون وسيلة فعالة غير متكافئة لردع الهجوم عن أوكرانيا وتايوان ودول أخرى مهددة من جيران يمتلكون قوة عسكرية واقتصادية وبشرية أكبر. وعلى المدى القريب قد تطلق سفينة "كاتران" وغيرها من السفن الحربية غير المأهولة نقاشاً جاداً حول ما إذا كانت السفن الحربية المأهولة ستصبح ذات يوم من دون فائدة تذكر وتتحول إلى كمية كبيرة من خردة الحديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store