#أحدث الأخبار مع #ميرة_منصورالبيان١٠-٠٥-٢٠٢٥رياضةالبيانميرة.. من «بطولات فزاع» إلى العالم بـ100 حلمفي سن الرابعة عشرة فقط، سجّلت ميرة منصور اسمها كأول فتاة إماراتية تشارك في سباقات المضمار للكراسي المتحركة ضمن جولات الجائزة الكبرى لألعاب القوى، المشاركة جاءت من بوابة بطولة فزاع الدولية التي اختتمت مؤخراً في دبي، وهناك، وبين عمالقة التصنيف العالمي، أطلقت ميرة سهم بدايتها الأولى، واحتلت المركز السادس في سباق 100 متر، ضمن فئة تشهد منافسة قوية. ميرة، التي تنتمي لنادي دبي لأصحاب الهمم، بدأت رحلتها في عالم الرياضة في عمر مبكر، بدعم مباشر من والديها، في البداية مارست السباحة، ثم انتقلت تدريجياً إلى الدراجة اليدوية، قبل أن تكتشف موهبتها في سباقات الكراسي المتحركة للمضمار، ويبدأ معها حلم أكبر بكثير من النتائج. وأكدت ميرة لـ«البيان»، أن التشجيع الأسري كان مفتاح التحدي الأول، قائلة: «أبي وأمي كانا وراء كسري لحاجز الخوف، وتخطي الإعاقة، وانضمامي للنادي وأنا في الثامنة من عمري، وهناك، اكتشفت مع المدربين أني أمتلك طاقة كبيرة في سباقات المضمار». التجربة في فزاع لم تكن مجرد سباق، بل فرصة لاكتساب الثقة والاحتكاك مع كبار المصنّفين، وقالت ميرة: «البنية التحتية القوية في نادي دبي، منحتني فرصة التدريب بأعلى مستوى، وأهلتني لأخوض أول سباق رسمي دولي». وفي لمسة إنسانية مؤثرة، أشارت ميرة إلى الفخر الذي تشعر به والدتها، خاصةً أنها استطاعت التوفيق بين الدراسة في الصف التاسع والتدريب الجاد بشكل يومي، قائلة: «والدتي دائماً تردد عليّ أن رفع علم الإمارات هو الهدف، وهذه الكلمات ترافقني في كل تمرين وكل سباق، وتمنحني دافعاً مضاعفاً لأبذل أقصى جهدي». وتحلم ميرة بأن تواصل تدريباتها وتحقق التأهل للمحافل الدولية الكبرى، واختتمت حديثها بابتسامة: «البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان، وإذا اجتهدت بصدق، فالنتائج ستأتي، هدفي هو تمثيل الإمارات في أقوى بطولات العالم، وأكون مصدر إلهام لكل أصحاب الهمم».
البيان١٠-٠٥-٢٠٢٥رياضةالبيانميرة.. من «بطولات فزاع» إلى العالم بـ100 حلمفي سن الرابعة عشرة فقط، سجّلت ميرة منصور اسمها كأول فتاة إماراتية تشارك في سباقات المضمار للكراسي المتحركة ضمن جولات الجائزة الكبرى لألعاب القوى، المشاركة جاءت من بوابة بطولة فزاع الدولية التي اختتمت مؤخراً في دبي، وهناك، وبين عمالقة التصنيف العالمي، أطلقت ميرة سهم بدايتها الأولى، واحتلت المركز السادس في سباق 100 متر، ضمن فئة تشهد منافسة قوية. ميرة، التي تنتمي لنادي دبي لأصحاب الهمم، بدأت رحلتها في عالم الرياضة في عمر مبكر، بدعم مباشر من والديها، في البداية مارست السباحة، ثم انتقلت تدريجياً إلى الدراجة اليدوية، قبل أن تكتشف موهبتها في سباقات الكراسي المتحركة للمضمار، ويبدأ معها حلم أكبر بكثير من النتائج. وأكدت ميرة لـ«البيان»، أن التشجيع الأسري كان مفتاح التحدي الأول، قائلة: «أبي وأمي كانا وراء كسري لحاجز الخوف، وتخطي الإعاقة، وانضمامي للنادي وأنا في الثامنة من عمري، وهناك، اكتشفت مع المدربين أني أمتلك طاقة كبيرة في سباقات المضمار». التجربة في فزاع لم تكن مجرد سباق، بل فرصة لاكتساب الثقة والاحتكاك مع كبار المصنّفين، وقالت ميرة: «البنية التحتية القوية في نادي دبي، منحتني فرصة التدريب بأعلى مستوى، وأهلتني لأخوض أول سباق رسمي دولي». وفي لمسة إنسانية مؤثرة، أشارت ميرة إلى الفخر الذي تشعر به والدتها، خاصةً أنها استطاعت التوفيق بين الدراسة في الصف التاسع والتدريب الجاد بشكل يومي، قائلة: «والدتي دائماً تردد عليّ أن رفع علم الإمارات هو الهدف، وهذه الكلمات ترافقني في كل تمرين وكل سباق، وتمنحني دافعاً مضاعفاً لأبذل أقصى جهدي». وتحلم ميرة بأن تواصل تدريباتها وتحقق التأهل للمحافل الدولية الكبرى، واختتمت حديثها بابتسامة: «البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان، وإذا اجتهدت بصدق، فالنتائج ستأتي، هدفي هو تمثيل الإمارات في أقوى بطولات العالم، وأكون مصدر إلهام لكل أصحاب الهمم».