
ميرة.. من «بطولات فزاع» إلى العالم بـ100 حلم
في سن الرابعة عشرة فقط، سجّلت ميرة منصور اسمها كأول فتاة إماراتية تشارك في سباقات المضمار للكراسي المتحركة ضمن جولات الجائزة الكبرى لألعاب القوى، المشاركة جاءت من بوابة بطولة فزاع الدولية التي اختتمت مؤخراً في دبي، وهناك، وبين عمالقة التصنيف العالمي، أطلقت ميرة سهم بدايتها الأولى، واحتلت المركز السادس في سباق 100 متر، ضمن فئة تشهد منافسة قوية.
ميرة، التي تنتمي لنادي دبي لأصحاب الهمم، بدأت رحلتها في عالم الرياضة في عمر مبكر، بدعم مباشر من والديها، في البداية مارست السباحة، ثم انتقلت تدريجياً إلى الدراجة اليدوية، قبل أن تكتشف موهبتها في سباقات الكراسي المتحركة للمضمار، ويبدأ معها حلم أكبر بكثير من النتائج.
وأكدت ميرة لـ«البيان»، أن التشجيع الأسري كان مفتاح التحدي الأول، قائلة: «أبي وأمي كانا وراء كسري لحاجز الخوف، وتخطي الإعاقة، وانضمامي للنادي وأنا في الثامنة من عمري، وهناك، اكتشفت مع المدربين أني أمتلك طاقة كبيرة في سباقات المضمار».
التجربة في فزاع لم تكن مجرد سباق، بل فرصة لاكتساب الثقة والاحتكاك مع كبار المصنّفين، وقالت ميرة: «البنية التحتية القوية في نادي دبي، منحتني فرصة التدريب بأعلى مستوى، وأهلتني لأخوض أول سباق رسمي دولي».
وفي لمسة إنسانية مؤثرة، أشارت ميرة إلى الفخر الذي تشعر به والدتها، خاصةً أنها استطاعت التوفيق بين الدراسة في الصف التاسع والتدريب الجاد بشكل يومي، قائلة: «والدتي دائماً تردد عليّ أن رفع علم الإمارات هو الهدف، وهذه الكلمات ترافقني في كل تمرين وكل سباق، وتمنحني دافعاً مضاعفاً لأبذل أقصى جهدي».
وتحلم ميرة بأن تواصل تدريباتها وتحقق التأهل للمحافل الدولية الكبرى، واختتمت حديثها بابتسامة: «البطل الحقيقي يكمن داخل الإنسان، وإذا اجتهدت بصدق، فالنتائج ستأتي، هدفي هو تمثيل الإمارات في أقوى بطولات العالم، وأكون مصدر إلهام لكل أصحاب الهمم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
الشارقة يطارد وصافة «الدوري» أمام خورفكان اليوم
يحل الشارقة المتوج بكأس آسيا ضيفاً على خورفكان في ختام مواجهات الأسبوع 25 من دوري أدنوك للمحترفين، ويدخل بطل آسيا اللقاء بشعار استرداد وصافة دورينا، والتي ذهبت للوصل الفائز على بني ياس خلال هذه الجولة 3 - 1، ويسعى خورفكان بقيادة المدرب الوطني عبدالمجيد النمر لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد تحقيق النسور تعادلين في آخر مباراتين أمام النصر وبني ياس بنتيجة 3-3 في كلتا المباراتين، ويحتل الفريق المركز الثامن برصيد 33 نقطة. وقال الكابتن النمر: «المباراة ستكون قوية أمام بطل آسيا،الذي نوجه له التهنئة الخالصة، والفريق استعد بشكل جيد، وعازمون على تحقيق الفوز، واستعادة نغمة الانتصارات»، مشيراً إلى أن رؤية الجمهور في المدرج تمنحنا دافعاً أكبر، للوصول للهدف المنشود، وهو نيل العلامة الكاملة مع كامل الاحترام لبطل آسيا. ويدخل الشارقة اللقاء برصيد 45 نقطة، والفوز يقفز به للمركز الثاني مباشرة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، ويسعى في نفس الوقت لمواصلة نتائجه الإيجابية، واستمرار أفراحه تحت قيادة مدربه الروماني كوزمين أولاريو، بعد الفوز بلقب آسيا، الأحد الماضي.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
سلمى المري.. «مطرقة ذهبية»
بين الكتب والمضمار، اختارت سلمى المري أن تخوض سباقاً من نوع مختلف، عنوانه الطموح، وميدانه رمي المطرقة.. فتاة إماراتية في عمر الزهور، لا تزال تنتمي لفئة الناشئات، لكنها قررت أن تسبق الزمن، وتخطّ اسمها في سجلات ألعاب القوى بأحرف من ذهب. في أول مشاركة آسيوية لها، فجّرت سلمى مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما سجلت رقماً قياسياً إماراتياً جديداً بلغ 50.57 متراً في رمي المطرقة، لم يقتصر على فئتها السنية فقط، بل تجاوزته ليحطم رقم الدولة لفئة الشابات أيضاً، وقالت سلمى في تصريحات لـ«البيان»: «شعرت بسعادة كبيرة، لكن الأمر لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، لأنني هذا العام تمكنت من كسر الرقم القياسي لفئة الناشئات أكثر من مرة، الجديد في هذا الإنجاز أنه تحقق في أول مشاركة آسيوية لي، وتمكنت فيه من تجاوز رقم الشابات أيضاً، رغم أنني لا أزال ضمن فئة الناشئات، وهذا ما يجعلني فخورة أكثر بما حققته». الإنجاز جاء بعد أشهر قليلة من فوزها بذهبية دورة الألعاب الخليجية في مسابقة رمي القرص، لتقرر بعدها دخول عالم المطرقة، متحدية الوقت وقواعد التخصص، وكشفت سلمى عن التحديات التي واجهتها، قائلة: «من أكبر التحديات كان التوفيق بين الدراسة والتدريبات، لكن التحدي الأهم جاء بعد فوزي بذهبية القرص، حيث بدأت ممارسة رمي المطرقة منذ ثلاثة أشهر فقط، ومع ذلك تمكنت من تحطيم أرقام الدولة للناشئات والشابات، وأصبحت قريبة جداً من رقم السيدات بفارق أقل من مترين، وهذا شكل دافعاً قوياً لي». سلمى تعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرتها، وتراه دافعاً قوياً للاستمرار والتطور، وعن قيمته بالنسبة لها على المستوى الشخصي والرياضي، قالت: «يمثل لي بداية جديدة وطموحاً أكبر، هذا الإنجاز يدفعني لبذل المزيد من الجهد كي أواصل تمثيل الدولة آسيوياً ودولياً، كما أنه يحمل رسالة شكر وتقدير لكل من دعمني، وعلى رأسهم عائلتي، واتحاد الإمارات لألعاب القوى برئاسة اللواء الدكتور محمد المر، ونادي أبوظبي لألعاب القوى برئاسة خالد راشد الزعابي. عمري التدريبي لا يتجاوز السنة، ومع ذلك وجدت دعماً كبيراً أشكرهم عليه من القلب». وحول أهدافها المقبلة، أظهرت سلمى نضجاً استثنائياً في التفكير والتخطيط، قائلة: «أنا واقعية جداً في تحديد أهدافي، وأسعى لتحقيقها خطوة بخطوة، هذا العام أشارك في دورة الألعاب الآسيوية وبطولة العرب، وأرقام التصفيات تؤهلني للمنافسة بقوة.. أركز حالياً على تحسين رقمي، وهدفي الأكبر هو التأهل والمشاركة في بطولة العالم للشباب العام المقبل». ما يميز سلمى المري ليس فقط إنجازاتها، بل قدرتها على التأثير الإيجابي في جيل كامل من الفتيات، وهو ما تعكسه رسالتها لهن، حيث قالت: «رسالتي لكل فتاة: الرياضة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية، بل هي طريق لبناء الثقة بالنفس، واكتشاف القدرات، وتحقيق الذات.. لا تخشي التحديات، وابدئي بخطوة واحدة فقط، فأنتِ قادرة على الوصول إلى ما لم تتوقعيه». بهذا الحضور الهادئ والطموح الصاخب، تواصل سلمى المري رسم ملامح مستقبل جديد للرياضة النسائية الإماراتية، وتفتح الطريق أمام فتيات كثيرات ليؤمنّ بأن المطرقة قد تكون مفتاحاً للبطولات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مبارك للشارقة والإمارات
الإنجاز القاري الذي حققه فريق نادي الشارقة الأول لكرة القدم بحصده لقب دوري أبطال آسيا 2 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نادي ليون سيتي السنغافوري في المباراة النهائية، مقدر ويحسب للتطور الذي تشهده رياضة الإمارات، التي تمضي للعالمية بحصد البطولات. فوز الفريق جاء بعد ملحمة كروية بطولية تاريخية قدّم فيها لاعبو النادي أفضل مباراة لهم في البطولة. دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة عاشت فرحة كبيرة بهذا الفوز المستحق، لما تشكله البطولات القارية من لحظات حاسمة في مسيرة الفرق الوطنية، والفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2 لا يعد إنجازاً رياضياً لنادي الشارقة فحسب، بل يمثل فرحة وطنية تتجاوز حدود الملاعب لتصل إلى قلوب المواطنين والمقيمين، كونه جاء تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والتخطيط والتضحيات، وعكس التفوق الرياضي والانضباط التكتيكي، وعبر عن الروح القتالية للاعبين الذين بذلوا كل ما في وسعهم لرفع راية بلادهم عالية، وهو ما يمنح الأجيال القادمة الأمل للسير على نفس الدرب، لتحقيق المزيد من البطولات. صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استقبل فريق نادي الشارقة وجهازيه الفني والإداري، تقديراً لما حققه الفريق الذي أسعد أبناء الوطن. وخلال الاستقبال أكد سموه أهمية العمل المتواصل لتحقيق الإنجازات الرياضية في المحافل الدولية والتي تُحسب للوطن أولاً، مشيراً سموه إلى أهمية تثقيف اللاعبين الناشئين وإشاعة الروح الرياضية والتعاون بين أركان المجتمع الرياضي في كرة القدم من لاعبين وجهازين إداري وفني وجمهور، حتى تخرج المباريات بصورة جميلة تُرضي الجميع. صاحب السمو حاكم الشارقة الحريص على الارتقاء بالإنسان ثقافياً وتربوياً وتعليمياً ورياضياً، وجّه بمكافأة الفريق الأول لكرة القدم بمبلغ 20 مليون درهم تقديراً لفوزه باللقب، وأكد سموه أهمية تشكيل منتخب وطني قوي والحرص على تجانس اللاعبين، لأن الوجود في المنتخب الوطني يكون الانتماء فيه للوطن وليس النادي، وبارك سموه هذا الفوز بقوله: «نبارك للمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة وشعب الإمارات والمقيمين هذا الفوز الذي جاء بعد سنين.. هذه الفرحة لا نريد لها أن تنتهي، بل أن نُكملها بفوز منتخب الإمارات لكرة القدم في مبارياته المقبلة في المنافسات المختلفة». مبارك للشارقة والإمارات هذا الفوز التاريخي، الذي عكس صورة إيجابية عن الوطن، وأظهر قدرته على التنافس والنجاح في أكبر المحافل.