logo
#

أحدث الأخبار مع #ميرتس،

خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»
خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العين الإخبارية

خطوة قبل «الردع النووي».. ألمانيا تمنح فرنسا «هدية»

حصلت فرنسا على موافقة ألمانيا على إزالة التحيز المناهض للطاقة النووية من تشريعات الاتحاد الأوروبي، كخطوة بطريق "الردع النووي". وفي أول إشارة ملموسة على التقارب مع فرنسا، تخلت برلين بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، عن معارضتها الراسخة للطاقة النووية. وأبلغت برلين موقفها لباريس، وقالت إنها لن تعرقل بعد الآن، جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لضمان معاملة الطاقة النووية على قدم المساواة مع الطاقة المتجددة في تشريعات الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية نقلا عن مسؤولين فرنسيين وألمان. وتحل هذه الخطوة، نزاعًا كبيرًا بين البلدين، كان قد تسبب في تأخير اتخاذ قرارات داخل الاتحاد الأوروبي، بشأن سياسة الطاقة بما في ذلك خلال الأزمة التي أعقبت حرب أوكرانيا. وقال دبلوماسي فرنسي رفيع المستوى مشارك في المحادثات، إن الألمان قالوا "سنكون عمليين للغاية بشأن قضية الطاقة النووية". وأوضح: "هذا يعني أن جميع التحيزات ضد الطاقة النووية، والتي لا تزال موجودة هنا وهناك في تشريعات الاتحاد الأوروبي، ستتم إزالتها". ويأتي هذا التراجع في الوقت الذي يسعى فيه ميرتس، إلى استكشاف سبل انضمام ألمانيا إلى الدرع النووي الفرنسي، كـ"رادع ضد أي هجوم روسي مستقبلي". وعلّق مسؤول ألماني بالقول "أصبحنا الآن منفتحين أخيرًا على التحدث مع فرنسا بشأن الردع النووي لأوروبا.. أن تأتي متأخرًا أفضل من ألا تأتي أبدًا"، مضيفا: "سيكون هذا تحولًا جذريًا في السياسة". من جانبه، لفت غونترام وولف، الزميل البارز في مركز "بروغل" للأبحاث، إلى أن هذا التقارب يلقى ترحيبا وسيُسهِّل مسألة الطاقة في الاتحاد الأوروبي. تراجع وانتقادات ويأتي تراجع برلين عن موقفها بشأن الطاقة النووية كجزء من جهود ميرتس، لإحياء التعاون الفرنسي الألماني، والذي يعد شرطا أساسيا لاتخاذ قرارات رئيسية على مستوى الاتحاد الأوروبي، كانت قد تعثرت في عهد المستشار السابق أولاف شولتز. وقال لارس هندريك رولر، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال الأوروبية والتكنولوجية في برلين، وكبير المستشارين الاقتصاديين للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل: "عندما تتفق فرنسا وألمانيا، يُسهِّل ذلك على أوروبا المضي قدمًا"، مضيفا: "في حين لا تزال هناك العديد من التحديات، أعتقد أن هذه القضية ستُحَل". كان ميرتس الذي فاز في الانتخابات في فبراير/شباط الماضي، انتقد قرار بلاده الانسحاب من الطاقة النووية عام 2011، معتبرا أنه يحرم ألمانيا من كهرباء رخيصة وموثوقة. كما انتقد ميرتس، سلفه شولتز، لإغلاقه آخر ثلاث محطات للطاقة النووية في ألمانيا، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من ارتفاع أسعار الطاقة. ورغم أنه لا يخطط لإعادة فتح محطات الطاقة النووية التقليدية، فقد تعهد ميرتس، بالاستثمار في تقنيات جديدة، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة والاندماج النووي، الذي يختلف عن الانشطار فلا ينتج نفايات نووية طويلة الأمد. ويستند التفاهم الفرنسي الألماني الجديد على موجة من الحماس تجاه الطاقة النووية بعد ارتفاع أسعار الغاز إلى مستويات قياسية عقب حرب أوكرانيا. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4yMyA= جزيرة ام اند امز AL

ميرتس في أول خطاب أمام البرلمان الألماني: سنعود مجددا قاطرة للنموّ تحظى بإعجاب العالم
ميرتس في أول خطاب أمام البرلمان الألماني: سنعود مجددا قاطرة للنموّ تحظى بإعجاب العالم

يورو نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • يورو نيوز

ميرتس في أول خطاب أمام البرلمان الألماني: سنعود مجددا قاطرة للنموّ تحظى بإعجاب العالم

قبل أسبوع تقريبًا، تولى ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، منصب المستشار عقب فوزه في الانتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير/شباط، والتي طوت فترة ستة أشهر، فشلت الأحزاب خلالها في تشكيل ائتلاف. وقد نجح ميرتس حتى الآن في بناء علاقة طيبة مع عدة قادة أوروبيين. وقد سافر برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والبولندي دونالد توسك إلى كييف، لتأكيد دعم برلين الثابت لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. وقال ميرتس أمام البرلمان( البوندستاغ): "أوروبا تنتظر منا شيئًا" ووعد بأن الحكومة الألمانية الجديدة ستتحلى بالمسؤولة وستكون على مستوى الثقة. وتابع: "لقد ولى الزمن الذي كانت فيه ألمانيا تمتنع عن التصويت على المسائل المهمة في السياسة الأوروبية"، في إشارة إلى الصراعات الداخلية التي عانى منها الائتلاف الحكومي الثلاثي الذي كان يقوده سلفه أولاف شولتس قبل حلّه في نوفمبر مفسحا المجال لإجراء انتخابات مبكرة. وتضم الحكومة الجديدة كتلة الاتحاد التي يتزعمها ميرتس، وتنتمي إلى يمين الوسط، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه شولتس، وينتمي إلى يسار الوسط. من جانب آخر، أكد ميرتس أنه يهدف إلى المحافظة على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ضمن مسار جماعي تتعاون فيه بلاده مع أوروبا والولايات المتحدة لحماية مصالحهم المشتركة. كما أشار إلى جهود روسيا في زعزعة الاستقرار، وعبر عن رفضه لفكرة للسلام المشروط و"إخضاع" أوكرانيا. وقال المستشار الألماني: "نأمل ونعمل جميعًا على أن يكون هذا ليس موقف أوروبا وحدها، بل الولايات المتحدة أيضا"، مضيفًا أنه شكر الرئيس دونالد ترامب على دعمه لوقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يومًا في مكالمتين هاتفيتين أجراهما مؤخرًا. وأردف: "من المهم ألا نشهد انقسامات سياسية بين الغرب، لذلك سأبذل كل جهد ممكن لتوحيد الأوروبيين والأمريكيين". وقبل توليه منصبه، سارع الائتلاف الحاكم الجديد إلى اتخاذ تدابير تشريعية تهدف إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك من خلال تخفيف اللوائح الصارمة المتعلقة بالديون، إضافة إلى إنشاء صندوق ضخم للبنية التحتية بهدف تحفيز الاقتصاد الراكد. وكان الجيش الألماني قد عانى لسنوات من نقص التمويل إلى أن التزم المستشار شولتس، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، برفع الإنفاق الدفاعي لبرلين ليتماشى مع المعيار الذي حدده حلف الناتو والبالغة نسبته 2% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أعلن عن إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش. ومنذ ذلك الوقت، تمكنت ألمانيا من بلوغ الهدف من خلال هذا الصندوق الذي من المتوقع أن ينضب بحلول عام 2027. وعن ذلك قال المستشار الجديد: "سنفي بالتزاماتنا" من أجل مصلحة ألمانيا ومصلحة حلف الناتو، لكنه لم يأت على ذكر مطالب الولايات المتحدة بشأن مطالبتها حلفاءها برفع استثماراتهم الدفاعية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. واعترف الزعيم الألماني بأن أمن برلين ونفوذها في العالم يتراجعان لأن الاقتصاد أصبح معيار القوة. وتعهد بالحد من البيروقراطية، وتعزيز التحول الرقمي، وتقديم حوافز ضريبية للشركات، وتعزيز اتفاقيات تجارية إضافية داخل الاتحاد الأوروبي. وقال: "سنفعل كل شيء لتنمية الاقتصاد الألماني.. نريد الاستثمار والإصلاح... ومن خلال جهودنا، يمكننا أن نصبح مرة أخرى قاطرة للنمو ينظر إليها العالم بإعجاب".

ميرتس مستشارا جديداً في ألمانيا.. خطط لتعزيز الاقتصاد ودعم أوكرانيا
ميرتس مستشارا جديداً في ألمانيا.. خطط لتعزيز الاقتصاد ودعم أوكرانيا

عين ليبيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عين ليبيا

ميرتس مستشارا جديداً في ألمانيا.. خطط لتعزيز الاقتصاد ودعم أوكرانيا

في خطوة تاريخية، انتُخب فريدريش ميرتس، زعيم الائتلاف الحاكم في ألمانيا، مستشارًا جديدًا للبلاد في جولة تصويت ثانية في البرلمان، حيث حصل على 325 صوتًا، متفوقًا بفارق 9 أصوات عن العدد المطلوب لتحقيق الأغلبية، وجرى حفل التنصيب الرسمي في قصر بيليفو الرئاسي، حيث أدى ميرتس اليمين أمام الرئيس فرانك فالتر شتاينماير. ورغم حصوله على دعم برلماني قوي، فشل ميرتس، في الجولة الأولى من التصويت بسبب عدم الحصول على الأغلبية المطلوبة، في سابقة غير مسبوقة في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويترأس ميرتس تحالفًا من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي فاز بالانتخابات الاتحادية في فبراير الماضي، ويشمل برنامجه السياسي خططًا طموحة لإنعاش النمو الاقتصادي، ودعم قوي لأوكرانيا، وزيادة الإنفاق العسكري. ميرتس: ضمانات أمنية لأوكرانيا وزيارة مرتقبة في أول تصريح دولي له بعد توليه المنصب، أعلن مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن نيته زيارة أوكرانيا في الأسابيع المقبلة لمناقشة سبل تقديم الضمانات الأمنية التي ستشمل دعم الاتحاد الأوروبي لوقف دائم لإطلاق النار في البلاد. وأكد أنه لا يمكن تقديم تفاصيل دقيقة بشأن الضمانات الأمنية قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، مشدداً على أهمية مشاركة الولايات المتحدة في هذه العملية. وفي وقت لاحق، دعت صحيفة 'برلينر تسايتونغ' ميرتس إلى اتخاذ خطوة جريئة نحو موسكو، مؤكدة على ضرورة استئناف الحوار مع روسيا، حيث تتواجد نحو 2500 شركة ألمانية لا تزال تمارس نشاطها هناك رغم العقوبات المفروضة، ورغم الضغوط السياسية، طالبت الصحيفة ميرتس بتوسيع الأفق الدبلوماسي لألمانيا وتجنب الاكتفاء بالبيانات الصحفية الرتيبة. ميرتس، الذي وصل إلى فرنسا في أول زيارة خارجية له، أكد على تعزيز التنسيق مع باريس في دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ألمانيا وفرنسا سيبقيان حليفين موثوقين لأوكرانيا في جهودها لمواجهة روسيا. يذكر أن الانتخابات الأخيرة في ألمانيا جرت في فبراير 2025، وأسفرت عن فوز فريدريش ميرتس زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بمنصب المستشار، بعد تشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، وفي الجولة الأولى من التصويت، فشل ميرتس في الحصول على الأغلبية المطلوبة، لكنه تمكن من الفوز في الجولة الثانية بتأييد 325 صوتًا في البرلمان، وهو ما تجاوز العدد المطلوب بـ9 أصوات، وركز الائتلاف الحاكم على خطة لتحفيز الاقتصاد، بما في ذلك خفض الضرائب على الشركات ودعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق العسكري.

فريدريش ميرتس.. تعرف على المستشار الـ10 لألمانيا
فريدريش ميرتس.. تعرف على المستشار الـ10 لألمانيا

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

فريدريش ميرتس.. تعرف على المستشار الـ10 لألمانيا

عين الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، السياسي المحافظ، فريدريش ميرتس، مستشارا، ليصبح عاشر شخصية تتولى المنصب. وعلى غرار مسيرة ميرتس السياسية، لم يأت منصب المستشار بسهولة، بل عبر سيناريو غير متوقع، إذ فشل في تصويت الجولة الأولى، لأول مرة في تاريخ انتخاب المستشار في البرلمان، منذ نهاية الحرب الثانية. لكن النهاية السعيدة جاءت في جولة ثانية مساء اليوم، أعقبت جولات من المشاورات السياسية سواء في الاتحاد المسيحي المحافظ، أو مع الكتل الأخرى في البرلمان. وميرتس الذي تعثر مساره السياسي بشكل متكرر إثر سيطرة المستشارة أنجيلا ميركل سياسيا وشعبيا على المحافظين (الاتحاد المسيحي) في البلاد لمدة 16 عاما، قاد حزبه إلى العودة للسلطة بعد غياب دام 3 أعوام فقط. وبعد انتخابه في البرلمان اليوم، أصبح ميرتس البالغ من العمر 69 عاماً، الأكبر سناً منذ المستشار الأسبق كونراد أديناور، الذي تولى المسؤولية في عام 1949 بصفته أول مستشار للجمهورية الاتحادية الجديدة في سن الثالثة والسبعين. بداية مبكرة بدأ ميرتس مسيرته السياسية في عام 1989 كعضو في البرلمان الأوروبي، قبل أن يصبح في عام 1994 عضوًا في البوندستاغ (البرلمان) الألماني. وبشكل سريع، صنع ميرتس لنفسه اسماً كسياسي وخبير مالي ليبرالي، حينما كان هيلموت كول مستشاراً فيدرالياً وزعيماً للاتحاد الديمقراطي المسيحي. وبعد فضيحة تبرعات ضربت الاتحاد المسيحي، تولى ميرتس رئاسة المجموعة البرلمانية في البرلمان عام 2000. ووصف مايكل شبرنغ الذي نظم حملة الاتحاد المسيحي الانتخابية لعام 2002 ما حدث لميرتس بعد ذلك، في مقال سابق نشرته صحيفة "هامبورغ أبندبلات"، بالقول: "كانت قصة نموذجية لرجل موهوب، ولكنه متغطرس ومغرور استهان بامرأة ماكرة وحازمة ومتواضعة، هي ميركل". وبعد خسارة انتخابات البرلمان عام 2002، طالبت ميركل زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، برئاسة المجموعة البرلمانية، واضطر ميرتس، إلى الاستسلام وأصبح نائبا لها، وبالتالي فقد فرصته في الوصول للمستشارية. انسحاب تبع هذا التطور صراع صعب بين ميركل والسياسي الموهوب، انتهى باستقالة ميرتس من جميع المناصب القيادية في الحزب والمجموعة البرلمانية. لكنه ظل عضوا في البرلمان حتى عام 2009، المحامي ورجل المال صاحب الباع الطويل، كرس نفسه منذ 2009، لمهنته. أو كما يُقال غالبا في مثل هذه الحالات: لقد علّق اتصالاته السياسية، تماما كما يعلق لاعب الكرة حذائه معلنا الاعتزال. في تلك الفترة، عمل ميرتس محاميا، بل عمل في شركات محاماة كبيرة، وأصبح رجلًا ثريًا. ومن عام 2016 إلى عام 2020 كان رئيساً لمجلس الإشراف على فرع ألمانيا لأكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، بلاك روك. العودة ولم يعد ميرتس إلى السياسة إلا في الولاية الأخيرة لميركل في حكم ألمانيا، وحاول تسلق سلم قيادة الاتحاد المسيحي. وبعد خسارة الاتحاد المسيحي الانتخابات الماضية في 2021، ألقى ميرتس بنفسه في سلم القيادة، وفاز بالانتخابات الداخلية لقيادة الحزب بنسبة 62%، بعد أن فشل في محاولتين سابقتين. ملامح سياسته المنتظرة ومنذ لحظة توليه رئاسة "الاتحاد المسيحي" بشكل رسمي مطلع 2022، صعد الحزب إلى صدارة استطلاعات الرأي، ولم يغادر القمة أبدا طوال 3 سنوات، حتى الفوز بانتخابات اليوم. ورغم مرور سنوات بين اعتزاله السياسة وعودته إليها، لم تتغير أفكار ميرتس، إذ ظل يؤيد استخدام المفاعلات النووية في توليد الطاقة. ويطالب بتطبيق سياسة اقتصادية أكثر ليبرالية وتقليص البيروقراطية. وكما كان قبل 25 عاما تقريباً، يشتكى من آثار سياسة الهجرة الألمانية، ويتحدث عن "مشاكل مع الأجانب" ويصر على وجود "ثقافة رائدة" في المجتمع، يسير ميرتس على نفس الخط مع صعوده إلى سدة الحكم، ويتبنى موقفا متشددا في قضايا الهجرة. أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يظل ميرتس متمسكا بدور أكبر لألمانيا دوليا، وقال خلال مؤتمر ميونخ للأمن الأسبوع الماضي، إن ألمانيا يجب أن يكون لها دور أكبر في الاتحاد الأوروبي، وتعهد بدعم أوكرانيا وتأييد عضويتها في حلف شمال الأطلسي. كما يتمسك المستشار الجديد بعملية تحديث كبيرة وشاملة للجيش الألماني، ليصبح الأقوى في أوروبا. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xMyA= جزيرة ام اند امز GB

روسيا تحذر ألمانيا: صواريخ 'توروس' ستجعل برلين طرفاً مباشراً في حرب أوكرانيا
روسيا تحذر ألمانيا: صواريخ 'توروس' ستجعل برلين طرفاً مباشراً في حرب أوكرانيا

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

روسيا تحذر ألمانيا: صواريخ 'توروس' ستجعل برلين طرفاً مباشراً في حرب أوكرانيا

مرصد مينا في تصعيد جديد للتوتر بين موسكو وبرلين، حذّرت روسيا من أن أي استخدام لصواريخ 'توروس' الألمانية الصنع ضد منشآت حيوية داخل الأراضي الروسية سيُعتبر مشاركة مباشرة من ألمانيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا. جاء هذا التحذير على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي صرحت، اليوم الخميس، أن مهاجمة منشآت روسية بصواريخ 'توروس' لا يمكن أن يتم دون مساعدة مباشرة من القوات الألمانية، ما يجعل ألمانيا طرفًا مباشراً في النزاع. وقالت زاخاروفا في تصريحاتها:'يبدو لي أنه سيكون من المفيد لزعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرتس، أن يدرك أن الهجوم على أي منشأة حيوية للبنية التحتية في روسيا باستخدام صواريخ توروس، كجسر القرم مثلاً، سيُعد مشاركة مباشرة لألمانيا في العمليات العسكرية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب'. وكان ميرتس، الذي يُتوقع أن يتولى منصب المستشار في ألمانيا خلال الأسبوعين المقبلين، قد عبّر عن دعمه لتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز 'توروس'، مشيراً إلى أن ضرب جسر القرم قد يساعد كييف على إحراز تقدم استراتيجي في ساحة المعركة. تصريحات ميرتس أثارت ردود فعل شديدة من موسكو، حيث علّق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، على كلامه قائلاً عبر منصة 'إكس':'فكّر مرتين، أيها النازي'، في إشارة تهكمية إلى تاريخ والد ميرتس الذي خدم في جيش هتلر، بحسب تعبير ميدفيديف. في السياق ذاته، اتهم المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الزعيم الألماني المرتقب بالسعي إلى تصعيد الحرب، منتقداً تصريحاته بشأن ضرورة تمكين الجيش الأوكراني من الخروج من وضعية الدفاع. ميرتس، من جهته، أكد خلال مقابلة مع القناة الأولى الألمانية أن الهدف من تزويد أوكرانيا بالصواريخ ليس إدخال ألمانيا في الحرب، بل منح كييف الوسائل التي تحتاجها لتغيير موازين القوى. وأضاف:'ينبغي السماح للجيش الأوكراني بالمبادرة، وتدمير جسر القرم قد يساعده على تحقيق تقدّم استراتيجي' يُذكر أن المستشار الألماني المنتهية ولايته، أولاف شولتس، كان قد رفض مراراً تزويد أوكرانيا بصواريخ 'توروس'، محذراً من أن استخدامها لقصف أهداف داخل روسيا قد يورّط ألمانيا بشكل مباشر في الحرب، وهو ما تسعى حكومته لتجنّبه. ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، خصوصاً بعد تسريب مكالمة بين ضباط ألمان ناقشوا خلالها إمكانية استهداف جسر القرم بصواريخ كروز ألمانية، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين موسكو وبرلين. ومع استمرار الجدل داخل ألمانيا، يبقى موقف الحكومة المقبلة حاسماً في تحديد طبيعة العلاقة مع روسيا ومستقبل الدعم العسكري لكييف، وسط تحذيرات متزايدة من انزلاق أوروبا نحو مزيد من التصعيد في واحدة من أخطر الحروب على حدودها منذ الحرب العالمية الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store