أحدث الأخبار مع #ميسكلياني،


الجزيرة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
الفانتازيا وتاريخ النكسة.. "صلاة القلق" تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
فاز الروائي المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ18 الخميس عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني، والمكتوبة بقالب سردي جريء يمزج الفانتازيا بالتاريخ، ويعيد مساءلة نكسة 1967 وما تلاها من "وهم السيادة" وزمن الشعارات. وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة "صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ". وأضاف "هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز.. هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها". وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة: "هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم". وأضافت: "رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع". "نجع المناسي" عام 1977، في قلب صعيد مصر، تقع قرية "نجع المناسي" المعزولة عن العالم، محاطة بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام لا يُمكن عبوره، يفصلهم عن المجهول. لا يعرف سكان النجع شيئا عن الخارج سوى أن هناك حربا مستمرة منذ نكسة يونيو/حزيران 1967، وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل عبر قريتهم، التي يُنظر إليها كخط الدفاع الأول على الحدود. النافذة الوحيدة التي تطل على العالم الخارجي هي "خليل الخوجة"، ممثل السلطة، التاجر الوحيد، وناشر صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب". يحتكر الخوجة كل شيء: المعلومة، والسلعة، وحتى مصير أبناء القرية عبر إشرافه على عمليات التجنيد في الحرب. ذات يوم، يهوي على القرية جسم غامض، نيزك؟ قمر صناعي؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، يعقبه وباء غريب يشوّه ملامح سكان النجع، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، ووجد القرويون أنفسهم وقد تحوّلت رؤوسهم إلى رؤوس سلاحف، وتبدأ يد مجهولة في كتابة خطايا الناس على الجدران، بينما يبتدع إمام المسجد "صلاة جديدة" سماها "صلاة القلق"، باعتبارها طقسا روحيا يُبشّر بالخلاص من المحنة والنجاة من الوباء. 8 شخصيات مختلفة تتناوب على رواية الحدث، كل منها تحمل زاويتها الخاصة، وذكرياتها، وشكوكها. معا، تشكّل هذه الأصوات فسيفساء حكائية مدهشة تُعيد تركيب السرد وتفككه في آن. تجربة إبداعية في حواره السابق مع الجزيرة نت قال ندا، الذي نشأ في بيت يحتفي بالأدب والثقافة: "في طرابلس، كانت أمي تقرأ علينا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل… خريف الغضب وسنوات الغليان.. وكانت مكتبة أبي هائلة تحوي المثير من أمهات الكتب.. تلك كانت حكايات طفولتي.. كنت أراقب طقوس الكتابة لدى والدي، وهو يُملي، وأمي تكتب… تلك كانت بيئتي". تجربته الإبداعية، المتأثرة بتنقلاته بين مدن مثل بغداد وطرابلس، انعكست في أعماله السابقة، خاصة روايته "بوح الجدران"، التي جاءت كاستعارة أدبية لحياة والده، بينما شكلت "صلاة القلق" تحررا من تلك الظلال، كما يقول: "صلاة القلق كُتبت في منأى عن ظل أبي… عشت مع شخصياتها لسنوات، وكان فراقهم مؤلما". وعند سؤاله عن دور الروائي في مواجهة تزييف الوعي، يجيب ندا من دون مواربة: "دور الكاتب أن يُلقي بالحجارة في المياه الراكدة، لا ليحسم، بل ليوقظ". معتبرا "الكاتب لا يملك حلّ الأزمات، لكنه يملك أن يلفت النظر إلى مواضع القلق، كما حاولت في الرواية". من الضروري أن يمتلك الكاتب الجرأة على إلقاء الحجارة في البحيرات الراكدة، هو لن يحل الأزمات العربية بكتابته، لكنه يلفت الانتباه، ويصوّب نظر القرّاء في موضع محدد يختاره لكتابته، مثل كيفية السيطرة على الوعي الجمعي لفئة من الناس كما جاء في صلاة القلق بصورة تمزج الفانتازيا بالتاريخ الموثّق، هذه وضعيّة شائعة في دول العالم الثالث، وقد سبقني بالكتابة عنها الكثير من عظماء الأدب عالميا وعربيا، لكنني حاولت إعادة طرح الأمر من خلال زاوية مختلفة، وبطريقة أتمنى أن يجدها القارئ مختلفة كما تمنّيت. النكسة والنكبة وهو لا يتردد في ربط "صلاة القلق" بالواقع العربي المَعيش، إذ يرى أن النكسة لم تكن نهاية مرحلة، بل "أسلوب توكيد للنكبة"، وأن "جرح النكبة لم يندمل حتى يُقال إنه نُكئ مجددا… بل هو نزف دائم". جرح النكبة، وجرح النكسة، والجراح الآخذة في الاتساع في هذه اللحظات، كلها لم تزل نازفة، النكبة ليست ندبة حتى تنكأ وتُحرّك وتُستعاد، هي نزف دائم منذ أكثر من 70 سنة، أما النكسة في رأيي فليست سوى أسلوب توكيد للنكبة، وإعلان مكتمل يرسّخ حدوثها، واستحالة إعادة الوضع لما كان عليه قبل مايو/أيار 1948. الرواية تبني عالمها عبر 8 أصوات روائية مختلفة، يروون جميعا الحدث ذاته من زوايا متباينة. تجربة تتطلب مهارة فنية عالية لضمان التمايز النفسي والفكري، وهو ما يعلّق عليه ندا قائلا: "كانت مغامرة كبيرة… نوّعت الأصوات فكريا أكثر من تنويعها لغويا، لأن لذلك تفسيرا داخل النص. الرهان كان على القارئ الصبور". ويحضر صوت عبد الحليم حافظ بقوة في الرواية، لا كمجرد خلفية غنائية، بل كصوت يُجسّد المرحلة الناصرية، كما يوضح المؤلف: "عبد الحليم هو سفير تلك الحقبة العروبيّة… صوت آمن به الجيل واحتفى به. وكان موته موتا للصوت المعبّر عن المرحلة، أزاح الغمامة والغشاوة عن أبصار المُختطفة عقولهم، فكان ما كان". إعلان افتتاحية الرواية التي تبدأ بجملة: "استيقظ الشيخ أيوب المنسي صباح اليوم، فلم يجد رأسه بين كتفيه"، أثارت مقارنات فورية مع كافكا وساراماغو، لكن ندا يرى أن روح جورج أورويل كانت الأشد حضورا، مع تركيز خاص على تزييف الوعي الجمعي: "الواقع العربي المرصود في الرواية كابوسيٌّ… ربما لا يكفي له كافكا وأورويل وساراماغو مجتمعين". هذا الواقع العربي المرصود في زمن الرواية، ربما يعجز أورويل وكافكا وساراماغو مجتمعين عن الإحاطة بكابوسيّته. أردت لمفتتح الرواية أن يحيل القارئ إلى تصور رجل فقد رأسه المعتاد، بعدما استحالت كرأس السلحفاة بفعل الوباء الغامض، لم أشأ محاكاة شخصية جريجور سامسا، والقارئ أدرك ذلك منذ الصفحة الأولى. ويشرح الوباء الغامض الذي يصيب القرويين بأنه "وباء القلق"، أما الوباء، كما يضيف، "فقد وُجد ليلخّص الوضع العربي آنذاك، فهو وباء القلق، الشعور بالخوف من الآخر، حالة اللايقين تجاه كل شيء، هو مزيج من مشاعر خبرها العرب عقودا من الزمن، وقد جاءت الرواية لتدعو القارئ إلى التخلص من هذا الوباء/القلق، من خلال استعادة الحق في قراءة التاريخ الفعلي، والتيقّن من ماهيّة الحقيقة". وترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير/كانون الثاني. واختيرت 6 روايات للقائمة القصيرة في فبراير/شباط حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وتبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي 50 ألف دولار.


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
من "واحة الغروب" إلى "صلاة القلق".. المصريون في سباق البوكر العربية
في إطار الترقب لإعلان الرواية الفائزة بـ الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بدورتها الثامنة عشرة لعام 2025، والمقرر لها يوم الخميس المقبل، ويتنافس فيها الكاتب المصري محمد سمير ندا بروايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة، مع خمس أعمال أخرى من دول عربية مختلفة، وسيتم الإعلان عن الفائز أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضيا. وخلال السطور التالية؛ نسلط الضوء على أبرز الكتّاب المصريين الذين سبق لهم الوصول إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر… الروائيون المصريون في القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية منذ انطلاق جائزة البوكر العربية في عام 2008، شهدت القائمة القصيرة حضورًا لافتًا للروائيين المصريين، وفيما يلي قائمة بأبرز هؤلاء الكتّاب وأعمالهم: بهاء طاهر – "واحة الغروب" (2008). مكاوي سعيد – "تغريدة البجعة" (2008). يوسف زيدان – "عزازيل" (2009) و"فردقان" (2020). محمد البساطي – "جوع" (2009). محمد المنسي قنديل – "يوم غائم في البر الغربي" (2010). منصورة عز الدين – "وراء الفردوس" (2010). ميرال الطحاوي – "بروكلين هايتس" (2011) و"أيام الشمس المشرقة" (2023). خالد البري – "راقصة شرقية" (2011). ناصر عراق – "العاطل" (2012). عز الدين شكري فشير – "عناق عند جسر بروكلين" (2012). إبراهيم عيسى – "مولانا" (2013). أحمد مراد – "الفيل الأزرق" (2014). محمد عبد النبي – "في غرفة العنكبوت" (2017). عادل عصمت – "الوصايا" (2019). طارق إمام – "ماكيت القاهرة" (2022). وقد تمكن الكتّاب المصريون من الفوز بالجائزة في دورتين؛ وهما: بهاء طاهر عن رواية "واحة الغروب" (2008)، ويوسف زيدان عن رواية "عزازيل" (2009). الجائزة العالمية للرواية العربية يُذكر أن جائزة البوكر العربية تُعد من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي، وتمنح سنويًا لأفضل رواية عربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي، ويرعاها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وتهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.


الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
قبل إعلان الفائز بها.. جولة بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2025
4 أيام فقط تفصلنا عن إعلان الرواية الفائزة بـالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) بدورتها الثامنة عشرة لعام 2025، والمقرر لها يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضيا. وكان قد تم الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. خلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" جولة بين روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2025، وهي كالتالي.. صلاة القلق لـ محمد سمير ندا صدرت رواية "صلاح القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا عن منشورات ميسكلياني، وتدور أحداثها عام 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية. لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب. يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر. دانشمند لـ أحمد فال الدين صدرت رواية "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين عن منشورات ميسكلياني، و"دانشمند" أو عالم العلماء، هي سيرة الإمام أبي حامد الغزالي الشهير، الذي تفوق على مجايليه وصار إمام عصره وعالم زمانه. رواية وإن توسلت بالتاريخ، لا تسقط في فخاخ الصورة النمطية لأبي حامد، بل تقدم لنا ذاتًا إنسانية قلقة حية، وتصف أجواء عصره، من الفتن السياسية والخصومات المذهبية والدسائس في القصر، وفي قلعة الموت متربض آخر لا يقل خطرًا عن تهديد الفرنجة الصليبيين. هي رواية إذ تستدعي علامة من الذاكرة الجمعية، فإنما تستدعيها لتغرس أسئلتها في تربة الحاضر، وتبرز قيمة المعرفة بوصفها طريقًا إلى الخلاص. ومن الأسئلة التي تطرحها الرواية: هل يكون التقرب إلى الله بغير جهاد النفس والصمت؟ ومن يحيي علوم الدين وقد صارت بابًا مستباحًا؟ وادي الفراشات لـ أزهر جرجيس تعد "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس (الصادرة عن دار الرافدين للنشر) رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي، وتدور أحداثها في بغداد خلال الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة. وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء. تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة. المسيح الأندلسي لـ تيسير خلف تغطي رواية "المسيح الأندلسي" للكاتب الفلسطيني السوري تيسير خلف والصادرة عن منشورات المتوسط، جانبا من المرحلة الأكثر قسوة في التاريخ الإسلامي في الأندلس بعد سقوطها، المرحلة الموريسكية، حيث تم إجبار المسلمين على اعتناق المسيحية، ومن ثم مراقبتهم لمعرفة "صدق مسيحيتهم"، عبر محاكم التفتيش. من هذه النقطة الظلامية، من محاكمة إحدى السيدات الموريسكيات وقتلها، تبدأ الرواية متخذة تاريخ 1592 بداية مثيرة لها. كان لا بد لغونثالث، الرجل الإسباني الكاثوليكي، أن يُشعل الشك في قلبه المؤمن برواية المحكمة، حول السبب الحقيقي الذي أدى إلى مقتل أمه، ولماذا قالت له أمه فيما تودّع الحياة: أنت عربي مسلم، واسمك عيسى بن محمد. فما الحكاية، وما السر؟ ميثاق النساء لـ حنين الصايغ تدور أحداث رواية "ميثاق النساء" للكاتبة حنين الصايغ، والصادرة عن دار الآداب للنشر، حول "أمل برنمر" التي تعيش حياة ريفية محافظة في قريتها الدرزية في جبل لبنان، حيث يهرب العديد من أسئلة الحياة إلى التدين والعزلة. يُمسك الأب، الذي ينتمي إلى طبقة المشايخ ويعمل حدادًا، بمطرقة سلطته على العائلة ليُشكّل مستقبل بناته الأربع بصورة تتناسب مع عالمه المحدود. يقف الالتزام الديني لوالدي أمل عائقًا في طريق التحاقها بالجامعة الأميركية في بيروت. وفي هذه الأجواء، تعقد أمل صفقتها الكبيرة للانعتاق من خلال الزواج بسالم، أحد أثرياء الطائفة الدرزية. فهل سيفي سالم بوعده؟ أم ستخوض أمل حربًا جديدة من أجل تحقيق حلمها؟ هي رواية عن الحرية بمعناها الأكبر، وعن الأمومة كورطة وفرصة، وعن الحب الذي يتخطى الحدود الجغرافية والدينية والثقافية. ملمس الضوء لـ نادية النجار "نورة" الشخصية الرئيسية لرواية "ملمس الضوء" للكاتبة نادية النجار، والصادرة عن منشورات المتوسط، كما أنها راوية أحداثها، عمياء، ومن خلال صور فوتوغرافية يتعرف عليها تطبيق إلكتروني ويشرح محتواها، تروي نورة تاريخ الصورة، وتبعًا لذلك تاريخ الأشخاص الظاهرين فيها. وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، سنرى تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه بصفة خاصة، بعيون عمياء. سيتعرف القارئ شيئًا فشيئًا على عوالم المكفوفين، وعلى تاريخ بلد قبل وبعد اكتشاف النفط، وسيقوم، بكل يسر وسلاسة، بإجراء دراسة مقارنة دون أن يضطر للعودة إلى أي مرجع آخر سوى هذه الرواية. الجائزة العالمية للرواية العربية الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.


الدستور
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"وادى الفراشات".. موظف الأرشيف الذى وجد نفسه غارقًا في أتون المقابر
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر العربية'، الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهى "دانشمند" للموريتاني أحمد فال الدين عن "منشورات ميسكلياني"، و"وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس عن دار "الرافدين"، و"المسيح الأندلسي" للكاتب السوري تيسير خلف عن "مشورات المتوسط"، و"ميثاق النساء" للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ عن "دار الآداب" و"صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا عن "منشورات ميسكلياني"، و"ملمس الضوء" للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن "منشورات المتوسط". ومن المقرر الإعلان عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل 2025. يحاول موظف الأرشيف، عزيز عواد الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، فيجد نفسه دون قصد غارقًا في أتون المقابر وقصص المنبوذين. حكاية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي، تحيل الزوج المتعثّر إلى سائق جنائز يدور بين الأزقة والحواري بحثًا عما فقده غير أن الفقدان الذي أتعب عزيز هو ذاته الذي ينتشله من الفشل ويمنح حياته المعنى، ميمّمًا وجهه صوب وادي الفراشات البعيد. أزهر جرجيس.. من "فوق بلاد السواد" لـ"وادي الفراشات" كاتب عراقي من مواليد 1973 يقيم في النرويج. صدر له:" فوق بلاد السواد"، مجموعة قصصية ساخرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ٢٠١٥، ولاقت المجموعة نجاحًا لافتًا. وله العديد من القصص والمقالات الساخرة في الصحف والدوريات العربية. كل ما تريد أن تعرفه عن "البوكر العربية" الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا) و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.


الدستور
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"دانشمند".. رواية تبحث في رمزية رحلة الغزالي بحثًا عن المعرفة
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر العربية'، الأربعاء روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة وهى "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين عن "منشورات ميسكلياني" و"وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس عن دار "الرافدين" و"المسيح الأندلسي" للكاتب السوري تيسير خلف عن "مشورات المتوسط" و"ميثاق النساء" للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ عن "دار الآداب"، و"صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا عن "منشورات ميسكلياني"، و"ملمس الضوء" للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن "منشورات المتوسط". ومن المقرر الإعلان عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل 2025. "دانشمند" رواية ترمز لرحلة بحث "الغزالي" عن المعرفة والحكمة 'دانشمند' أو عالم العلماء أهى سيرة الشيخ الإمام البحر أبي حامد الغزالي أم سيرتنا نحن؟ قطعة من المخيلة تبنيها الرواية، أم قطعة من التاريخ يقتفي آثارها أحمد فال الدين؟ "دانشمند" لفظ غير عربي بل فارسي ومعناه الفارسي "عالم العلماء" أي أكثرهم علما، والرواية تتناول حياة أبي حامد الغزالي، حجة الإسلام الفيلسوف والصوفي، وقبل ذلك الإنسان. تبدأ الرواية فصولها بلحظة دخول الإمام الغزالي دمشق ورحلته التي ترمز للبحث الدؤوب عن المعرفة والحكمة. أحمد فال الدين.. من التغطية التليفزيونية لكتابة الأدب هو كاتب أديب وصحفي موريتاني يعمل مراسلا لقناة الجزيرة في جنوب إفريقيا، كان ولد الدين أهم صحافيي قناة الجزيرة الذين غطوا كأس العالم الذي نظم للمرة الأولى في إفريقيا عام 2010. يتميز بين مراسلي الجزيرة بلغته العربية الصقيلة المستقاة من ثقافة شنقيطية أصيلة حيث درس ولد الدين في المدارس الأهلية المعروفة في موريتانيا بالمحاظر. ثم درس الأدب في جامعة نواكشوط ودرس اللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة الأميركية. يكتب ولد الدين في قضايا كثيرة مثل الأدب والسياسة وله مدونة خاصة تحمل اسم «كنّاشِ أحمد فال ولد الدين». اعتقل أحمد فال ولد الدين إثر تغطيته للأحداث الدائرة في ليبيا في مارس 2011، ثمّ أطلق سراحه ليعود إلى نواكشوط سالمًا. كل ما تريد أن تعرفه عن "البوكر العربية" الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا) و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026) كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.