أحدث الأخبار مع #ميشالعبس،


الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط تعقد لقائها السنوي في لبنان
نظّمت رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط ATIME لقائها السنويّ في لبنان بغية ترسيخ الروح المسكونيّة وتقريب المسافات بين طلّاب اللّاهوت من مختلف الكليّات، وذلك تحت عنوان "مجمع نيقيا، إيمان الكنيسة من كرازة الرسل إلى بشارة اليوم". جاء ذلك بحضور الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، شارك في اللّقاء الأرشمندريت الدكتور يعقوب خليل، عميد معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في جامعة البلمند – لبنان، ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط، الخوري الدكتور ميشال قنبر، الأمين التنفيذي لرابطة الكليّات والمعاهد اللّاهوتيّة في الشرق الأوسط. بعد صلاة افتتاحيّة وجّهها الخوري الدكتور ميشال قنبر، رحّبت القسّيسة، الدكتور ريما نصرالله بالحضور وقالت في كلمتها "يسرّنا أن نستضيفكم في هذه الكليّة الموجودة في وسط المدينة. نرى أنّ وجودنا في المدينة هو وجود أساسي لأنّ اللّاهوت يتجلّى في وسط المدينة ومن أجل خدمتها". من ثمّ، كانت كلمة للأرشمندريت يعقوب خليل أشار فيها إلى أنّنا "نثق بأنّكم المؤتمنون على الغد اللّاهوتي. أنتم المحافظون على حقّ الإنجيل، على التسليم الرسولي، لتعملوا مع الروح القدس كي يحلّ ملكوت الله على الأرض بقوّة. في هذا اللّقاء، لا نريد فقط أن نستمع إلى المحاضرات بل نريد أن نعيش اللّقاء، لقاء العقول، لقاء القلوب، لقاء الروح". بعدها، ألقى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس كلمة قال فيها: "كونوا غفورين، لأنّ الّذي لا فناء لملكه غفر في ذروة وجعه الأرضي على الصليب. خذوا الموعظة على الجبل دليل عملكم اليومي، إلى جانب الكتب المقدّسة، وعلّموها للناس لعلّ فيها هدىً لبشريّة تمادت في الضلال. خلال دراستكم اللّاهوتيّة، أضيفوا إلى البعد المسكوني الضروري والخطير، البعد الإنساني الّذي يعطي رسالتكم لون السماء". وبعد لعبة تعارف ديناميكيّة بين المشاركين، تضمّن اللّقاء محاضرتين محورهما مجمع نيقيا. المحاضرة الأولى كانت بعنوان "مجمع نيقيا: التحدّيات اللّاهوتيّة الأساسيّة، والخلفيّات الكتابيّة لتحدّيات المجتمع"، مع المتقدّم في الكهنة البروفسور بورفيريوس جورجي. أمّا المحاضرة الثاني فتمحورت حول "ثمار المجمع المسكوني الأوّل في حياة الكنيسة اليوم"، مع الأب الدكتور نقولا بسترس. ساهم اللّقاء الّذي تخلّل باقة ترانيم من مختلف العائلات الكنسيّة، بنسج علاقات أخويّة مسكونيّة جديدة بين الطلّاب الّذين أعربوا عن فرحهم بالاجتماع معًا، متمنّين المشاركة في لقاءات مستقبليّة مماثلة. هذا وشكّل اللّقاء واحة صلاة وتأمّل مشتركة، وفرصة لتبادل الآراء والخبرات.


الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
أمين كنائس الشرق الأوسط: نتمنى أن تزدهر حياة شعوبنا مثلما عادت الحياة للمسيح
قال الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن المجلس يرفض بشكل قاطع كل الدعوات التى تنادى بتهجير الشعب الفلسطينى، مضيفًا أنه لا يمكن القبول بمنطق «الهندسة الديموغرافية» وفق الأهواء والمصالح، وكأن مصائر الشعوب قابلة لإعادة التشكيل كما يروق للبعض. وخلال حواره مع «الدستور»، أضاف «عبس» أننا قد نحتفل بالأعياد فى مواعيد مختلفة، بحسب ما تعتمده الكنائس الشرقية أو الغربية، الكنائس تحتفل بالأعياد وفقًا للتقويم الخاص بكل منها، معتبرًا أن الاختلاف فى التوقيت لا يمثل إشكالية حقيقية، لأن جوهر الأمر يكمن فى رمزية العيد وما يحمله من معانٍ روحية ووجدانية لكل مسيحى، سواء فى الشرق الأوسط أو فى أنحاء العالم كافة. ■ ما رسالتك بمناسبة عيد القيامة فى ظل الظروف التى يمر بها الشرق الأوسط؟ - يأتى عيد القيامة هذا العام ليُذكّرنا بمعنى الأمل والانبعاث، فى وقت يمر فيه الشرق الأوسط بأصعب مراحل تاريخه الحديث، حيث تعصف الحروب والدمار بالعديد من دول المنطقة. ورغم الأوضاع المأساوية التى تعيشها شعوبنا، فإن رسالة العيد تبقى نورًا فى نهاية النفق، فكما انتقل السيد المسيح من الموت إلى الحياة، نتمنى أن تنتقل منطقتنا من مرحلة الدمار والخراب إلى مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا. والشرق الأوسط، مهد الحضارات والثقافات، شهد سقوط إمبراطوريات عظيمة واندثار حضارات، لكنه أيضًا شهد ميلادًا جديدًا لها لاحقًا. فمن بين ركام الماضى، انطلقت الفنون والحرف التراثية، وبرزت الاختراعات والإبداعات التى أثرت العالم، واليوم، ونحن نحتفل بذكرى القيامة، نتضرع إلى الله أن يمنح شعوب المنطقة حياة جديدة، تليق بإرثها العريق وطاقاتها الكامنة. فهذه الشعوب التى أنجبت عباقرة وفنانين ومبدعين، تستحق أن تنعم بالاستقرار والسلام، لتستعيد دورها الحضارى وتُسهم فى صنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة، فكما أعادت القيامة الحياة، نتمنى أن تعود الحياة لشعوبنا، قويةً ومزدهرةً، خالية من ويلات الحروب، عامرة بالإنجازات والآمال. ■ ما الدور الأساسى لمجلس كنائس الشرق الأوسط فى تعزيز الوحدة المسيحية؟ - يمثل المجلس نموذجًا فريدًا للعمل المسكونى، حيث يجمع تحت مظلته مختلف الطوائف والمذاهب المسيحية فى المنطقة، وهذا التجمع الذى يضم تنوعًا لاهوتيًا وكنسيًا، أصبح فضاءً حيويًا للحوار والتقارب بين المسيحيين، ليس فقط على المستوى الدينى، بل أيضًا على المستوى الوطنى والإقليمى. ومن خلال أنشطته المتنوعة، يعمل المجلس على تقريب المسيحيين من بعضهم البعض، كما يعمل على تعزيز الحوار بين الكنائس والإيبارشيات المختلفة. وهذا التقارب لا يقتصر على الجانب الروحى، بل يمتد ليشمل الجوانب الرعوية والخدمية، ما يسهم فى تعزيز الوحدة المسيحية وفقًا للسياقات التى تختارها الكنائس نفسها. لكن رسالة المجلس لا تنحصر فى الشأن الكنسى فحسب، إذ يولى اهتمامًا خاصًا بقضايا الوحدة الوطنية فى دول الشرق الأوسط، فالمجلس يدرك أن تحقيق الوحدة المسيحية لا يمكن أن يتم بمعزل عن قضايا الوحدة الوطنية، خاصة فى منطقة تشهد تحديات سياسية واجتماعية كبيرة، ومن هذا المنطلق، يتبنى المجلس رؤية شاملة تعزز التعايش بين جميع مكونات المجتمع، مساهمًا بذلك فى بناء جسور التفاهم والحوار بين مختلف الأديان والطوائف. وبهذه الرؤية المتكاملة، يظل المجلس منارة للوحدة فى منطقة تتنوع فيها الثقافات والتقاليد، مؤكدًا أن الإيمان بالله يمكن أن يكون عاملًا للتقارب والسلام، وليس للانقسام والفرقة. ■ كيف تسهم الكنائس الأعضاء بالمجلس فى نشر رسالة المحبة والسلام فى المنطقة؟ - مجلس كنائس الشرق الأوسط يلعب دورًا أساسيًا فى دعم رسالة المحبة والسلام، من خلال خدمات عديدة تخدم المجتمع، من خلال دعم خدمات طبية بمختلف مجتمعات الشرق الأوسط ودعم خدمات التعليم، والأهم هو نشر الكلمات الطيبة ومواجهة خطابات الكراهية التى تحاول الوقيعة بين شعوب الشرق الأوسط. ■ ما التحديات الروحية والإيمانية التى تواجه الكنائس فى الشرق الأوسط اليوم؟ - التحديات الروحية لا تقتصر فقط على الشرق الأوسط ودوله، ولكن هى تحديات تخص المسيحية فى كل العالم وهى نزعة «الحداثة»، وكذلك النزاعات المادية والنزاعات الإلحادية حول العالم، وجميعها تحديات تواجه المجلس والمسيحية بكل دول العالم، وهناك تحد تمثل فى أن تعيد شخصًا لإيمانه، ومواجهة الأفكار الإلحادية تحد أمام جميع الكنائس. ■ كيف يرى المجلس الحوار المسكونى بين الكنائس المختلفة؟ - نعمل على تسهيل الحوار والتقارب بين الكنائس، وهذا هو الدور الأساسى الذى يقوم به المجلس فى مختلف الدول، فعندما تلتقى الكنائس بعضها البعض، يمكننا القول إننا حققنا جزءًا كبيرًا من أهدافنا فى تعزيز التقارب من خلال الأنشطة المشتركة بين كنائس المجلس. ■ ما رسالتك عن البابا تواضروس؟ - البابا تواضروس رجل محبة، وأنا أطلقت عليه لقب «المؤتمن على كرسى مرقس» خلال مؤتمر الجمعية العام منذ عامين، وهو إنسان رائع ويقدم المحبة للجميع ولم يترك مجالًا إلا ومد له جسور المحبة، والله اختاره ليكون الرجل المناسب بالوقت المناسب ليقدم رسالة محبة للجميع. ■ كيف يرى المجلس وضع المسيحيين فى الدول التى تشهد اضطرابات أو نزاعات مثل سوريا وفلسطين؟ - كباحث اجتماعى، أؤكد أن التمييز بين البشر على أساس الدين هو خطأ جوهرى فى الرؤية الإعلامية، ففى كل بؤر الصراع حول العالم، سواء فى سوريا أو فلسطين أو غيرهما، يعانى الجميع سواسية تحت وطأة الحرب، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، المسيحيون فى هذه المناطق ليسوا سوى جزء من النسيج الاجتماعى الذى تتساوى خيوطه فى المعاناة. نعم، قد يختلف بعض التفاصيل بسبب وضع الأقليات، ولكن الجوهر واحد: بشر يعانون من ويلات الصراعات، لهم ما لجميع المواطنين من حقوق، وعليهم ما على الجميع من واجبات، والمسيحى هنا ليس سوى مواطن كغيره، يعيش نفس الظروف، ويتقاسَم نفس المصير. فى مجلس كنائس الشرق الأوسط، رسالتنا إنسانية شاملة، برامج الإغاثة التى نقدمها لا تنظر إلى هوية المتضررين الدينية، بل إلى احتياجاتهم الإنسانية الملحة، ونحن نستهدف كل إنسان يعانى، لأن معاناته- لا دينه- هى ما يحدد أولويتنا فى العون والمساعدة. ■ هل هناك خطط أو استراتيجيات لوقف نزيف الهجرة المسيحية من الشرق الأوسط؟ - ندعم الوجود المسيحى من خلال الحوار مع غير المسيحيين، ويُعد التقارب مع الآخر أحد الأهداف الأساسية لمركزنا. ونؤمن بأن التواصل مع العالم الخارجى، سواء مع الكنائس أو الهيئات الدولية، يمثل وسيلة مهمة للتعريف بالمسيحيين وأوضاعهم، وفى الوقت ذاته نولى اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الوطنية التى تخص غير المسيحيين أيضًا. ففى أحداث غزة، على سبيل المثال، كنا من أوائل المتضامنين مع الشعب الفلسطينى بكل مكوناته، مسيحيين ومسلمين على حد سواء، انطلاقًا من إيماننا بأن كل إنسان له الحق فى السلام والاستقرار والأمان. أما على صعيد مواجهة ظاهرة الهجرة، فنرى أن العمل لوقف هذا النزيف لا يكون إلا من خلال الانخراط مع المجموعات الدولية الفاعلة والمؤثرة فى دوائر اتخاذ القرار على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، فإن انخراطنا فى هذا الملف يعكس بالضرورة اهتمامنا بالمسيحيين كمواطنين متساوين، لا بوصفهم فئة منفصلة، بل باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطنى. إن أهم ما نسعى إليه هو ترسيخ الشعور لدى المواطنين، مسيحيين وغير مسيحيين، بأنهم أبناء وطن واحد، ومصير واحد، دون أى تمييز أو تفرقة. لذلك، فإن تناولنا لقضايا الهجرة أو غيرها من القضايا الوطنية يتم من منظور إنسانى شامل، لا يفرق بين دين أو طائفة، بل يتعامل مع الإنسان كإنسان، مهما كانت ثقافته أو ديانته. هذا هو الدور الذى نؤمن به كمسيحيين، أن نخدم الإنسان أينما كان، وخاصة فى مناطق النزاع، حيث يعيش الجميع المعاناة نفسها، ويستحقون الدعم والرعاية نفسها. ■ ما رأى المجلس فى دعوات تهجير الفلسطينيين؟ - نرفض بشكل قاطع كل الدعوات التى تنادى بتهجير الشعب الفلسطينى، ولا يمكن القبول بمنطق «الهندسة الديموغرافية» وفق الأهواء والمصالح، وكأن مصائر الشعوب قابلة لإعادة التشكيل كما يروق للبعض. إن الشعب الفلسطينى له الحق الكامل فى البقاء على أرضه، الأرض التى تعبّر عن هويته وتاريخه وجذوره الضاربة فى العمق. ولا يمكن أن نقبل بتشريد الفلسطينيين من وطنهم، فذلك انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية، وخرق لحقوق الإنسان، وكل ما يزعم الغرب التمسك به من قيم العدالة والحرية والحق فى تقرير المصير.


الدستور
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
مجلس الكنائس العالمي يواصل استعداداته لتنظيم المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام
يواصل مجلس الكنائس العالمي استعداداته لتنظيم المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي الّذي سيُعقد تحت عنوان "أين نحن الآن من الوحدة المرئيّة؟"، بين 24 و28 أكتوبر 2025، في مركز لوغوس البابوي في وادي النطرون – مصر، وذلك بمناسبة الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأوّل في نيقية عام 325. في هذا الإطار، عقد مجلس الكنائس العالمي اجتماعًا تنسيقيًّا عن بُعد مع مجلس كنائس الشرق الأوسط بغية متابعة التحضير لهذا المؤتمر الّذي سيجمع قادة كنسيّين ولاهوتيّين عالميّين حول قضايا متعلّقة بالإيمان والوحدة ضمن فعاليّات وأنشطة لاهوتيّة ومسكونيّة وثقافيّة عديدة. شارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، الأمينة العامة المشاركة في المجلس السيّدة سيتا هاديشيان، مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في المجلس الأب أنطوان الأحمر، والمساعدة التنفيذيّة والإداريّة للأمين العام السيّدة كارولين حدّاد. كما شارك مدير لجنة الإيمان والنظام في مجلس الكنائس العالمي د. أندريه جيفتيك، والمسؤولة عن برامج مجلس الكنائس العالمي في الشرق الأوسط السيّدة كارلا خيجويان. خلال اللّقاء، بحث المجتمعون في دور مجلس كنائس الشرق الأوسط ومشاركته في المؤتمر، متطرّقين إلى شؤون تنظيميّة مختلفة متعلّقة بصلوات وأنشطة ومحاضرات عديدة ستُقام ضمن فعاليّات هذا الحدث العالمي. هذا إضافةً إلى مناقشة سُبل التنسيق والعمل معًا لتنفيذ بعض الإجراءات الإداريّة واللّوجستيّة الضروريّة للمؤتمر. يذكر أنّ مركز لوغوس البابوي، المكان الّذي سينقعد فيه المؤتمر العالمي السادس للجنة الإيمان والنظام، تمّ تأسيسه على يد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، ليشكّل مركزًا للحوار والتواصل والثقافة والتعليم. علمًا أنّ الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط عُقدت بضيافة قداسته في هذا الصرح الكنسي الثقافي والفكري، بين 16 و20 مايو 2022، تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27).


فيتو
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
رئيس الإنجيلية يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، الذي ضم القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام بالمجلس ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة "منبر الكلمة"، وكان في استقبال الوفد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، وسميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة القبطية الإنجيلية، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية. التعاون والتكامل بين الكنائس وخلال اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالدكتور ميشال عبس، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون والتكامل بين الكنائس في المنطقة، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم العمل المسكوني وتعزيز قيم الوحدة المسيحية. وقال: "نثمّن الدور الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في توطيد العلاقات بين الكنائس وتعزيز روح المحبة والتعاون. الإنجيليون في مصر ملتزمون بدعم هذا المسار، ونرى في المجلس علامة بارزة على وحدة المسيحيين في الشرق الأوسط. نؤكد استمرار دعمنا لمسيرته الهادفة إلى تحقيق الحوار البناء والتعاون المثمر بين جميع الكنائس." من جانبه، أشاد الدكتور ميشال عبس بالدور الفاعل الذي تلعبه الكنائس الإنجيلية في دعم العمل المسكوني، مشيرًا إلى مساهمتهم التاريخية في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ أكثر من تسعة عقود. وقال: "الإنجيليون كان لهم دور أساسي في تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ عشرينات القرن الماضي، وتحديدًا في عام 1929، وما زالوا دائمًا في طليعة المبادرات الداعمة للوحدة المسيحية والعمل المسكوني في مصر والمنطقة. نشعر دائمًا بالسعادة عند زيارتكم، لما نلمسه من التزام حقيقي بروح المحبة والشراكة المسكونية." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
أمين عام كنائس الشرق الأوسط يعقد لقاءات روحية ومسكونية بالإسكندرية
على هامش أسبوع الصلاة من أجل الوحدة.. يواصل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، البروفسور ميشال عبس، زيارته بمصر بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥. والتي تحمل أبعادًا روحية ومسكونية عميقة، تعكس رسالة المجلس في تعزيز الوحدة بين الكنائس على أسس المحبة والحوار والتلاقي. زيارة الإسكندرية: محبة مسكونية متجذرة في تاريخ الكنيسة في مدينة الإسكندرية العريقة، زار البروفسور ميشال عبس، برفقة وفد من المجلس، نيافة الأنبا هرمينا، الأسقف العام لقطاع كنائس شرق الإسكندرية، وذلك في مقر القطاع بكنيسة الشهيد العظيم مار مينا العجائبي بفلمنج الرمل. استُهِلَّ اللقاء بكلمات الترحيب من نيافة الأنبا هرمينا، الذي عبّر عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا أن مجلس كنائس الشرق الأوسط هو البيت الجامع للكنائس والمنصة التي تتلاقى فيها القلوب وتتوحد فيها الرؤى لخدمة الإنسان في ضوء تعاليم المسيح. ثم تحدث البروفسور ميشال عبس عن النشاطات والبرامج التي ينفذها المجلس رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى الدور الإنساني والاجتماعي للكنيسة في معالجة القضايا المعاصرة، ومشدّدًا على أهمية استمرار العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الكنيسة والمجتمع على حد سواء. وتناول الجانبان خلال اللقاء قضايا عدة، أبرزها التحديات المجتمعية الراهنة، والسبل التي يمكن للكنيسة من خلالها أن تستمر في رسالتها الخلاصية كمنارة للأمل والسلام. وفي ختام اللقاء، قدّم نيافة الأنبا هرمينا هدايا تذكارية للأمين العام ووفد المجلس، تعبيرًا عن المحبة والامتنان لهذه الزيارة التي أكّدت على متانة العلاقات بين الكنائس في الشرق الأوسط. زيارة بطريركية الروم الأرثوذكس: صلاة من أجل سلام العالم كما زار الأمين العام ووفد المجلس بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، حيث كان في استقبالهم قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، وكيل البطريركية، الذي استقبل الوفد باسم قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا. رحّب قدس الأرشمندريت دمسكينوس بالأمين العام والوفد المرافق، معبرًا عن محبة كنيسة الروم الأرثوذكسية وتقديرها للدور الريادي الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم وحدة الكنائس وتعزيز الحضور المسيحي في المنطقة. وفي كلمته، شكر البروفسور ميشال عبس البطريركية الأرثوذكسية على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية العميقة التي تجمع كنائس المنطقة، ومقدّمًا لمحة عن عمل المجلس وبرامجه المتنوعة، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة. كما أكد الأمين العام أن المسيحيين في هذه الأرض المباركة مدعوون دومًا ليكونوا رسل سلام ومصالحة، حاملين رسالة المحبة التي أوصانا بها المسيح، مضيفًا: 'دورنا أن نكون صوتًا واحدًا في وجه العنف والكراهية، وأن نتمسك بروح الوحدة التي باركها الرب بيننا.' وفي الختام، رفع الجميع الصلاة من أجل إحلال السلام في العالم ووقف الحروب، سائلين الله أن يُبدِّل لغة العنف بلغة المحبة. وبهذه المناسبة، قدّم البروفسور ميشال عبس شعار السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى قدس الأرشمندريت دمسكينوس، الذي بدوره قدّم أيقونة السيدة العذراء للأمين العام، باسم قداسة البابا ثيودوروس الثاني، احتفاءً بمرور عشرين عامًا على انتخابه بطريركًا. كان قد حضر اللقاءات المسكونية اليوم، الأمين العام المشارك القس الدكتور رفعت فكري، ومسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في المجلس ليا عادل معماري. رسالة زيارة: الوحدة في التنوع عكست هذه الزيارات الروحية والاجتماعية في مدينة الإسكندرية رسالة واضحة مفادها أن الكنائس، رغم اختلاف تقاليدها، متحدة في إيمانها بالمسيح، وتعمل يدًا بيد لمواجهة التحديات بروح المحبة والشراكة المسكونية. إنها زيارة تحمل في طياتها نداءً متجددًا للوحدة، لا كفكرة نظرية، بل كواقع يُترجَم من خلال اللقاءات والصلاة والعمل المشترك، مستندين إلى المحبة التي تجمعنا في المسيح، راجين أن تكون هذه الخطوات نواة لمزيد من التعاون والتلاقي لما فيه خير الكنيسة والمجتمع والإنسانية جمعاء.