أحدث الأخبار مع #ميكافيلي
المدينة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- المدينة
طوفان الفردانية!
في زمنٍ يُمجَّد فيه الاستقلال الشخصي، وحرية القرار، وتحقيق الذات، يصعب أحيانًا التفريق والفصل بين كل ما سبق من قِيَم محمودة، ووجه آخر مقيت للفردانيَّة، ذلك الوجه الأناني الذي قد يتحوَّل مع الوقت إلى قنبلة موقوتة داخل المجتمعات.لا أحد ينكر أنَّ حرية الفرد، وحقه في تقرير مصيره، والاهتمام بمصالحه، ركائز أساسيَّة للتقدُّم.. هذه ليست تهمة، بل فضيلة، خصوصًا حين تأتي في إطار اقتصاديٍّ أو فكريٍّ منضبط، كما أشار كثير من الفلاسفة والاقتصاديِّين منذ قرون.. لكنَّها تفقد قيمتها، بل تتحوَّل إلى خطر حقيقيٍّ، حين تنزلق إلى حالة من الأنانيَّة الجامحة التي ترى العالم من ثقب إبرة الذات (أنا ومن بعدي الطوفان)!.تتعقَّد المشكلة حين تصبح الفردانيَّة فلسفة حياة شاملة، تتجاوز حدود السوق والعمل والإبداع، لتتسلَّل إلى تفاصيل العلاقات اليوميَّة، وإلى نسيج المجتمع بأكمله.. فعندما يفقد الإنسان حسَّه بالآخرين، وحين ينظر لكلِّ شيء من زاوية «ماذا سأكسب؟»، فإنَّه لا يقطع فقط خيوط التضامن الاجتماعي والإنساني، بل يبدأ بنسف البنية الأخلاقيَّة التي لا تقوم المجتمعات بدونها.ما يثير القلق أكثر أنَّ هذه النزعة تجد اليوم ما يُغذِّيها من ثقافة استهلاكيَّة متوحشة؛ تضع الغرائز في قلب كل شيء، وشبكات اجتماعيَّة تجعلنا نُقيِّم العالم من خلال «الأنا» الافتراضيَّة، وسوق عمل يقيس القيمة بالكفاءة الفرديَّة لا الجماعيَّة، لنجد أنفسنا في النهاية، أمام جيل قد يجيد اللعب بمفاتيح النجاح الشخصيِّ، لكنَّه يشعر بعجز مُخجل أمام فكرة التضامن العام!.الأخطر.. أنَّ هذا النوع من الفردانيَّة لا يحتاج إلى شرٍّ خارجيٍّ ليفتك بالمجتمع، فهو ينخر فيه من الداخل ببطءٍ وصمت.. فتفقد الأسر تماسُكها، وتضعف الروابط بين الجيران، ويصبح العمل مجرَّد سباق (ميكافيلي) دون ضوابط ولا معايير، وتتحوَّل السياسة الدوليَّة إلى حفلات مصالح متنكِّرة في خطابات دبلوماسيَّة!.لا أقول هذا دفاعًا عن الجماعيَّة القسريَّة بالطبع (كما كان يحلم البعثيون والناصريون في زمنهم الأغبر)، ولا هجاءً لحلم الاستقلال الشخصيِّ، بل هي دعوة لإعادة الاعتبار لفكرة إنسانيَّة بسيطة تقول: لا قيمة للفرد إذا تحوَّل إلى جزيرة معزولة، فالحريَّة الحقيقيَّة لا تعني أنْ نعيش وحدنا مثل (روبنسون كروزو) في جزيرته المعزولة، بل أنّْ نعيش معًا، بتعاونٍ وتكامل وكرامة.ربما لا تكمن أكبر خسائرنا اليوم -كمجتمعاتٍ إنسانيَّة- في نقص الموارد، أو انكماش الاقتصاد، بل في هذا التآكل الخفيِّ لمعنى (نحن)، مقابل تمدُّد مطّرد للـ(أنا).. ومن هنا بالضبط يبدأ الطوفان!.
الدولة الاخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
سر كلمة 'حاول تفتكر' في كل أغانى ألبوم مروان موسى الجديد
الخميس، 8 مايو 2025 06:25 مـ بتوقيت القاهرة طرح مطرب الراب مروان موسى، ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية، ويضم الألبوم 23 أغنية، وفى كل أغنية لمروان موسى يظهر صوت رجل يقول "حاول تفتكر" في آخر كل أغنية وفى بعض الأغانى في الأول، وهى كلمة لها مدلول بين كل أغنية وهى استرجاع مروان موسى لكل ما مر به في حياته. ويتكون الألبوم من خمسة أجزاء تجسد بكلماته مراحل الحزن الخمسة من حالة الإنكار والغضب والمُساومة والإكتئاب وصولا لمرحلة القبول كما ضم "الرجل الذي فقد قلبه" أغنية "فهمان الدنيا" وهي الأغنية الرئيسيّة في الألبوم، وأكد مروان موسى أن الألبوم لم يظهر بين ليلة وضحاها، بل نحته الزمن والحزن والإرادة، واستغرق وقتا طويلا لأن كل كلمة ونغمة عكست مشاعر حقيقية. وشارك في الألبوم مع مروان موسى عدد من مطربين الراب، حيث غنى معه ليجسى في أغنية كلمينى بليل، و كريم أسامة في أغنية على فين، وحليم تاج السر في أغنية ميكافيلي و عفروتو و الوايلى في أغنية ياما و دنيا وائل في أغنية سمع. كما استعان مطرب الراب مروان موسى، فى ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، بالكينج محمد منير و المطربة عايدة الأيوبى، حيث ظهر مقطع من أغنية أن كنت غالى عليا لعايدة الأيوبى في بداية أغنية يابا ليه، أما الكينج محمد منير ظهر صوته بأغنيته شبابيك في أغنية تقاطع، ومن كلمات الأغنية "شبابيك جوا عيوني حواديت، حكيتولي مش ماشيين ف مواصفات ، برو ماتقارنش مازِلت انا الكينج". ومهد موسى لصدور الألبوم بعد إطلاقه أغنيته المصورة "بص يا كبير"، وهي بمثابة تعبير عاطفي يتناول الفراق والذكريات والفوضى العقلية وتنقل مشكلات الثقة والإنفصال العاطفي ومحاولة محو الذات، وتحمل التوتر في جوهرها، عقل مُجهد وقلب متعب خالٍ من المشاعر.
الغد
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
نظريتا س و ص في السلوك الفردي
النقاش حول طبيعة الإنسان وكيفية التعامل مع العاملين في الإدارات والمؤسسات والشركات لا يتوقف. وذلك مثل هل الإنسان خيّر بطبعه أم شرير؟ هل هو كسول أم شغيّل؟ هل هو حيوان مفترس أم مضحٍ بالنفس؟ هل لديه استعداد للتعاطف مع غيره طوعاً أم كرهاً؟ هل يكون بأقوى الدافعية بالخوف أم بالمحبة؟ هل هو قادر على الاختيار أم سجين الظروف وعاجز عنه؟ هل هو عقلاني أم وجداني / عاطفي؟ اضافة اعلان لقد وصفه ميكافيلي في كتابه الأمير (1515) بأقذع الصفات فقال: 'إنه متمرد، وعدواني، وأناني، وجشع، وغير تعاوني. ومن ثم يجب حكمه والسيطرة عليه بأي وسيلة متاحة عند من يكسب القوة أو يملكها، أو عند المسؤولين عن المحافظة على النظام العام في الحكومة / الدولة'. أما المفكر الإداري العظيم ابراهام ماسلو فيفسر السلوك الإنساني هرمياً في إطار الحاجات وأولها الحاجات الفسيولوجية كالجوع والعطش، يليها حاجات السلامة والأمن، فالحاجات الاجتماعية كالرضا والمحبة، والحاجة إلى التقدير، وإلى العلم، والجمال، وأعلاه وأصعبها تحقيق الذات، أو الكمال. وعندما تشبع حاجة ينتقل الإنسان إلى الحاجة الثانية، وهكذا. وفي الإسلام: 'لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ' {4-6/95} يعتبر أستاذ الإدارة الأميركي في ماساشوستس للتكنولوجيا دوجلاس ماجرجر أحد أعظم المفكرين والمبدعين في موضوع الإدارة. وقد لخص تجربته البحثية والتعليمية فيها في نظريتين تفسران سلوك الناس. لا يعني هذا أن النظريتين مطلقتا الصحة، فبعض أساتذة الإدارة لا يقبلونهما، لكن كثيراً منهم يعتبرونهما مفيدتين (بتصرف محدود). نظرية (س) التقليدية نظرية (ص) الإبداعية 1. الناس بطبعهم كسالى ويفضلون أن لا يعملوا شيئاً. الناس بطبعهم نشطون. يحددون أهدافهم ويستمتعون بالاجتهاد. 2. يعمل الناس – غالباً – من أجل الفلوس والمكافآت. أي أن دوافعهم للعمل خارجية، لا داخلية. يبحث الناس عن الرضا في أعمالهم، ويعتزون بإنجازاتهم، ويستمتعون بعملياتها (processes) وبالإحساس بالعطاء، وبالسرور في المشاركة، وبتحريض التحديات الجديدة على تلك الاستجابة. 3. الخوف هو القوة الرئيسة التي تجعل الناس ينتجون فيما يعملون وإلا طردوا، أو أنزلت مراتبهم. الرغبة في تحقيق الأهداف الشخصية والاجتماعية أي في الإنجاز هي القوة الرئيسة في جعل الناس منتجين فيما يعملون. 4. الناس مجرد أطفال يكبرون. إنهم يعتمدون – طبيعياً – على القادة والرؤساء والمديرين. الناس – عادياً- ينضجون ويطمحون إلى الاستقلال والاشباع النفسي وإلى المسؤولية. 5. يتوق الناس إلى التوجيه من فوق. إنهم لا يرغبون في التفكير لأنفسهم. يرى الناس القريبون من الموقع أو المشكلة او التحدي... ما هو لازم ويشعرون به. كما انهم قادرون على توجيه أنفسهم بأنفسهم. 6. الناس بحاجة إلى أن يُقال لهم أو إلى أن يؤمروا به ، وإلى توجيههم وتدريبهم بالأساليب الخاصة بالعمل. الناس يفهمون ما يعملون، ويهتمون به، كما أنهم يستطيعون التدبير وتحسين أساليبهم في العمل. 7. يحتاج الناس إلى مراقبين يراقبونهم عن كثب. يكفي الثناء على العمل الجيد، ولفت النظر إلى الأخطاء. يحتاج الناس إلى الإحساس بالاحترام، وإلى القدرة على تحمل المسؤولية والتوجيه الذاتي. 8. قلما يهتم الناس فيما هو أبعد من اهتماماتهم المادية العاجلة. يسعى الناس إلى إضفاء المعنى على حياتهم بالتماثل مع الشعوب والمجتمعات والمعابد والنقابات والشركات والقضايا... 9. يحتاج الناس إلى تعليمات محددة فيما يعملون، وإلى بيان كيفية العمل، ولا تقع القضايا السياسية الكبيرة في مجال اهتمامهم. يحتاج الناس إلى فهم مطرد ودائم وإلى المعنى في النشاطات المنغمسين فيها ، وإلى جوع معرفي متسع باتساع العالم. 10. يقدر الناس الذين يتعاملون معهم بأدب. يحصل الناس على الإحترام من تابعيهم. 11. الناس بطبيعتهم مجزؤوين، أي أن كل واحد يهتم بنفسه، ومتطلبات العمل عندهم تختلف كلياً عن نشاطات ومتطلبات وقت الفراغ. الناس – طبيعياً – مندمجون. وإذا انفصل العمل عن اللعب بصورة حادة جداً فإنهما يفسدان. لعل السبب الوحيد الذي يمكن لرجلٍ عاقل إعطاؤه لتفضيله وقت الفراغ على العمل هو النوعية الأفضل للعمل الذي يقوم به في وقت الفراغ. 12. يقاوم الناس بطبيعتهم التغيير، ويفضلون العيش في حياة رتيبة. الناس بطبيعتهم يملّون من الروتين، ويستمتعون بالخبرة الجديدة وكل واحد/ة منهم –إجمالاً – مبدع / مبتكر /خلاق. 13. للإعمال الأولوية ويجب القيام بها ، والناس يُختارون ويُدربون ويُؤهلون للقيام بأعمال محددة سلفاً. للناس الأولوية، وهم يسعون لتحقيق ذواتهم ، ويجب تصميم الأعمال وتعديلها لتناسبهم. 14. يتكون الناس من الوراثة، والطفولة، والشباب، والراشدين، ولكنهم يبقون جامدين، والمسنون لا يتعلمون حيلاً جديدة. الناس ينمون باستمرار، والتعلم ليس متأخراً أبداً، أي انه ممكن في أي وقت وهم يستمتعون به، ويطورن قدراتهم. 15. يحتاج الناس إلى التشجيع وإلى الالهام والدفع إلى الأمام وإلى القيادة المحرِّكة. يحتاج الناس إلى اطلاق طاقاتهم وإلى التشجيع والمساعدة. الحاجة ليست ملّحة جداً للاختيار بين النظرتين، أي منهما الصحيح أو لا. المطلوب منا جعل فرضياتنا عن السلوك الإنساني أكثر وضوحاً، وعكس سلوكنا لفرضياتنا. وكما يرى القارئ فإن نظرية ص أكثر دينامكنية من نظرية س، وأكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بالنمو الإنساني وتطوره، وهي أكثر اهتماماً بالتوجيه الذاتي والمسؤولية الذاتية، وأكثر اتساقاً مع معطيات علم الإجتماع. اعلم أنه يمكن أن يؤثر اختيار هذه النظرية او تلك على تنظيم انفسنا لاتخاذ القرار، وأنك إذا تبينت نظرية س فإن هذا الاختيار يؤدي إلى: · الاتصال في اتجاه واحد. · التخطيط الإستراتيجي بيد القادة الكبار فقط. · التعليمات الجاهزة تسلم للإدارة الوسطى لتنفيذها. · وتعليمات أخرى ليلتزم بها العاملون، ولا شيء يصعد من تحت إلى أعلى سوى التقارير. أما إذا تبنيت نظرية ص فإن ذلك يمكن أن يؤدي ما يلي: · الاتصال في الاتجاهين. · انغماس الجميع في وضع الأهداف، والمشاركة في عملية اتخاذ القرار في كل مستوى من مستويات الإدارة. وأخيراً فهل النظريتان تنطبقان على الشعوب أيضاً؟
مصرس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عمرو أديب: ترامب ميكافيلي العصر.. لا تتوقع منه الفضيلة
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن دونالد ترامب، يتبع مبادئ ميكافيلي بحذافيرها، لدرجة أن العديد من المواقع الإخبارية وصفت ترامب بأنه "ميكافيلي العصر الحديث". أضاف "أديب"، خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أن البعض يشعر أن ترامب هو من كتب كتاب "الأمير" وليس ميكافيلي نفسه، وذلك بسبب تطبيقه الواقعي والصارم لمبادئ السياسة التي نادى بها الفيلسوف الإيطالي، متابعًا: "لا تتوقع من ترامب الفضيلة، ده في أول يوم له كان عايز يحتل قارة مش دولة".وانتقد أديب الإسرائيليين، واصفًا إياهم بأنهم "ليس لهم عهد"، وتوقع أن ينقضوا اتفاقياتهم في أي لحظة.وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد ينتظر حتى يستعيد جميع المحتجزين، ثم يعود لضرب غزة مرة أخرى. وقال: "لا نعلم أين سيضربون بالضبط، لكننا نعلم أنهم لا يلتزمون بالعهود".كما وجه أديب نداءً عاجلًا للدول العربية، داعيًا إياها إلى العمل بشكل جماعي لبدء عملية إعمار غزة. وأكد أن الأمر ليس سهلاً، خاصة في ظل وجود ما وصفه ب"السفاح الذي لوثت يداه بالدماء".وأضاف: "لا يجب أن ننتظر، بل يجب أن نعود لهذا الواقع ونشتبك معه". وشدد على ضرورة التحرك السريع، قائلًا: "بلاش التعامل مع السياسة على طريقة المرتبطين، مين اللي يكلم التاني الأول. يجب فتح قنوات اتصال على الفور، حتى تنتهي الأزمات على الفور".وأكد أن التعاون الفوري وفتح قنوات الاتصال هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية.واختتم أديب بأن الوقت قد حان لإنهاء هذا العذاب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى الوصول إلى بداية نهاية هذه المأساة الإنسانية. وأكد أن على الدول العربية أن تتعاون وتعمل معًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.اقرأ أيضا:موجات بادرة واضطراب طقس.. الأرصاد تكشف موعد انخفاض درجات الحرارة"مدبولي" يلتقي الرئيس الفلسطيني في إثيوبيا.. ماذا دار بينهما؟
مصراوي
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
عمرو أديب: ترامب ميكافيلي العصر.. لا تتوقع منه الفضيلة
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن دونالد ترامب، يتبع مبادئ ميكافيلي بحذافيرها، لدرجة أن العديد من المواقع الإخبارية وصفت ترامب بأنه "ميكافيلي العصر الحديث". أضاف "أديب"، خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أن البعض يشعر أن ترامب هو من كتب كتاب "الأمير" وليس ميكافيلي نفسه، وذلك بسبب تطبيقه الواقعي والصارم لمبادئ السياسة التي نادى بها الفيلسوف الإيطالي، متابعًا: "لا تتوقع من ترامب الفضيلة، ده في أول يوم له كان عايز يحتل قارة مش دولة". وانتقد أديب الإسرائيليين، واصفًا إياهم بأنهم "ليس لهم عهد"، وتوقع أن ينقضوا اتفاقياتهم في أي لحظة. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد ينتظر حتى يستعيد جميع المحتجزين، ثم يعود لضرب غزة مرة أخرى. وقال: "لا نعلم أين سيضربون بالضبط، لكننا نعلم أنهم لا يلتزمون بالعهود". كما وجه أديب نداءً عاجلًا للدول العربية، داعيًا إياها إلى العمل بشكل جماعي لبدء عملية إعمار غزة. وأكد أن الأمر ليس سهلاً، خاصة في ظل وجود ما وصفه بـ"السفاح الذي لوثت يداه بالدماء". وأضاف: "لا يجب أن ننتظر، بل يجب أن نعود لهذا الواقع ونشتبك معه". وشدد على ضرورة التحرك السريع، قائلًا: "بلاش التعامل مع السياسة على طريقة المرتبطين، مين اللي يكلم التاني الأول. يجب فتح قنوات اتصال على الفور، حتى تنتهي الأزمات على الفور". وأكد أن التعاون الفوري وفتح قنوات الاتصال هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية. واختتم أديب بأن الوقت قد حان لإنهاء هذا العذاب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى الوصول إلى بداية نهاية هذه المأساة الإنسانية. وأكد أن على الدول العربية أن تتعاون وتعمل معًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
