logo
#

أحدث الأخبار مع #ميكروكراد،

افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": إيقاعات الحضرة تملأ الحلفاوين في ليلة النصف من رمضان
افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": إيقاعات الحضرة تملأ الحلفاوين في ليلة النصف من رمضان

تورس

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تورس

افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": إيقاعات الحضرة تملأ الحلفاوين في ليلة النصف من رمضان

وكان عرض "الحضرة" بقيادة مرشد بوليلة، وبرعاية من مؤسسة ميكروكراد، حيث قدمت فرقته عرضا مميزا تفاعل معه الجمهور بحرارة. اانطلقت المجموعة بأداء باقة من الأناشيد الصوفية مثل "سيدي بوعلي النفطي" و"يا للا جيتك" و"سيدة يا نغارة" و"سيدي علي الكراي" و"أم الزين الجمالية" و"سيدي منصور". وقد أضفى المقطع الأهير من العرض لمسة فريدة على السهرة، حيث امتزجت إيقاعاته بنغمات السطمبالي، مفسحا المجال لظهور شخصية "بوسعدية" الأسطورية، التي جسدتها رقصة إفريقية خالصة، حيث ظهر الراقص متشحا بقميص مزخرف بالأصداف البحرية وهياكل عظمية لحيوانات مفترسة، متخذا من إيقاعات السطمبالي وسيلة لاستحضار قصة "بوسعدية"، الملك الإفريقي الذي فقد ابنته "سعدية"، فتنكر في هيئة متسول جوّال بحثا عنها، مرددا أهازيج تحمل رموزا مشفرة لعلها تتعرف عليه. وقد ألهبت هذه الرقصة حماس الجمهور، خاصة مع الإيقاعات الحماسية التي تتصاعد تدريجيا حتى تصل إلى ذروتها، حيث يدخل الراقص في حالة من التخميرة التي تعكس عمق التجربة الصوفية. وتجسدت في رقصات الحضرة فلسفة التصوف في تحرر النفس من قيود الجسد. فمن خلال تمايل الراقصين وضرباتهم الإيقاعية على الأرض، وصل البعض حالة الانتشاء والتخميرة وهي مرحلة يعتقد أنها تمثل تطهيرا روحيا وانصهارا في الذات الإلهية، وفق معتقدات المتصوفة. وتميّز العرض بتوظيف آلات تقليدية مثل الزكرة والبنادر والدربوكة، حيث شدّد مرشد بوليلة على أهمية هذه التوليفة في منح الحضرة هويتها الخاصة. كما ساهم الديكور والإضاءة في تعزيز الأجواء الصوفية، حيث نُظمت الفضاءات بما يتماشى مع طبيعة العرض الروحي، في تناغم بين الإضاءة الخافتة والضوء الذهبي الذي عكس حالة التجلّي الصوفي. واختُتمت السهرة بأداء جماعي لأغنية "سيدي منصور"، التي ألهبت حماس الجمهور ودفعته إلى المشاركة بالغناء والتصفيق. كانت هذه الليلة الرمضانية مثالا حيا على قدرة الفنون الصوفية على استحضار المشاعر الروحية وربط الإنسان بجذوره الروحية في تجربة ترجمت عمق التراث الموسيقي الصوفي التونسي وثراءه. ومع انتهاء العرض، كان الجمهور لا يزال يعيش على وقع الألحان، بعضهم يغادر وفي داخله صدى الإيقاعات، والبعض الآخر يتهامس حول تفاصيل العرض مسترجعين اللحظات الأكثر تأثيرا. أما الحلفاوين التي مازالت مقاهيها تعج بالزبائن إلى وقت متأخر من الليل، فقد عاشت ليلة من لياليها الحالمة حيث تجلى التاريخ وتماهى الزمان مع المكان في مشهد لن يُمحى بسهولة من ذاكرة رمضان. وكان عرض الحضرة مسبوقا بعرض في فن السيرك المعاصر، حيث قدم لاعبو السيرك حركات بهلوانية تحبس الأنفاس وحركات استعراضية تعتمد على بنية العضلات لتركيز هرم بشري وغيرها من الألعاب البهلوانية الخطرة والمهارات الفردية والثنائية والثلاثية التي جمعت بين الإثارة والترفيه وتمردت على الصورة النمطية السائدة عن فن السيرك الكلاسيكي. وتجدر الإشارة إلى أن تجار الحلفاوين أظهروا حسّا تضامنيا كبيرا بهذه المناسبة، فقد قرروا تعليق أنشطتهم التجارية لمدة يومين، تاركين الفضاء خاليا من البضائع أمام الفرق التقنية لتركيز الركح وضبط معدات الصوت والإنارة، في لفتة تعكس مدى التلاحم بين أبناء الحلفاوين ورغبتهم في تقديم مهرجان يليق بروح المكان وأهله. وتتواصل فعاليات الدورة الثالثة لتجليات الحلفاوين إلى يوم 18 مارس 2025 ببرمجة باقة من العروض الفنية المتنوعة التي تحتفي بجمالية الفنون الأدائية وتعكس ثراء المشهد الثقافي التونسي وتجمع بين فنون المسرح والسيرك والسينما إلى جانب أنماط موسيقية متنوعة.

افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": بطحاء الحلفاين تتوهّج بإيقاعات الحضرة في ليلة النصف من رمضان باب نات نشر في باب نات يوم 15 - 03
افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": بطحاء الحلفاين تتوهّج بإيقاعات الحضرة في ليلة النصف من رمضان باب نات نشر في باب نات يوم 15 - 03

تورس

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تورس

افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": بطحاء الحلفاين تتوهّج بإيقاعات الحضرة في ليلة النصف من رمضان باب نات نشر في باب نات يوم 15 - 03

في هذا الركن العريق من العاصمة، انطلقت فعاليات الدورة الثالثة للتظاهرة الرمضانية "تجليات الحلفاوين" في سهرة الجمعة 14 مارس، والتي ينظمها المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع جمعية عبد الوهاب بن عياد ومؤسسة "ميكروكراد، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية من 14 إلى 18 مارس الحالي. وقد سجل حفل الافتتاح حضورا جماهيريا غفيرا، جاءه البعض بنية التأمل والتصوف فيما اختار آخرون متابعة الحدث من مقاهي الحلفاوين يحتسون الشاي الساخن أو القهوة، بينما تسافر ذواتهم مع الأنغام الروحانية التي ملأت المكان. ومع اقتراب موعد العرض، كانت بطحاء الحلفاوين وهي إحدى الساحات الشهيرة في مدينة تونس العتيقة وجزء من الحي المعروف باسم الحلفاوين الواقع بالقرب من باب سويقة أحد الأحياء العريقة التي احتضنت العديد من الشخصيات الثقافية والتاريخية التونسية ، قد تحولت إلى فضاء احتفالي بامتياز، حيث المصابيح تشع بنورها بألوان مختلفة تترجم تنوع الحياة الرمضانية الليلية في هذه الساحة التي تعج بالحركة. أما الجماهير فقد احتشدت قبيل انطلاق العرض في شوق إلى اللحظة التي ستبدأ فيها فرقة مرشد بوليلة، برعاية ميكروكراد، بعزف أنغام الحضرة إيذانا بولادة طقس روحاني جديد في قلب المدينة. وبينما اختار بعض الحاضرين أن يكونوا في الصفوف الأمامية حيث تكون أعينهم مشدودة إلى الركح وأجسادهم مهيأة للانخراط في الحالة الصوفية، فضّل البعض الآخر الاستماع من بعيد من فوق الأرصفة أو من نوافذ المنازل المجاورة حيث تسللت الألحان والإيقاعات إلى الداخل لتشارك سكان الحي طقوسهم الروحانية. ولعب تجار سوق الحلفاوين دورا محوريا في إنجاح هذه التظاهرة، حيث أبدوا تضامنا كبيرا مع المنظمين عبر تعليق نشاطهم التجاري لمدة يومين، ما أتاح للفرق التقنية فرصة تجهيز الركح وتركيز معدات الصوت والإنارة لضمان استقبال العرض في أفضل الظروف. وقد ترجمت هذه البادرة روح التآزر بين مختلف مكونات الحي وسكانه ورغبتهم في منح رواد وأهالي الحلفاوين والأحياء المجاورة ساعات من البهجة والتأمل خلال هذا الشهر الكريم. انطلقت الاحتفالات بعرض أدائي في فن السيرك المعاصر الذي يعتمد على البنية الجسمانية والحركات البهلوانية الخطيرة التي حبست أنفاس الحضور، ثم تعالت إثر ذلك الأصوات المنغّمة بالذكر لحضرة مرشد بوليلة وأخذت الإيقاعات تتصاعد شيئا فشيئا تتبعها تراتيل صوفية مثل "سيدي بوعلي النفطي" "يا للا جيتك"، ثم تأخذ الإيقاعات في التزايد، فتدخل الموسيقى في حالة من التخميرة الصوفية حيث تتعالى إيقاعات البنادر ويتمايل المنشدون وينطلق الجمهور في التصفيق والغناء. وبلغ العرض ذروته مع أداء الحضرة "سيدة يا نغارة" و"سيدي علي الكراي" و"أم الزين الجمالية" و"سيدي منصور" التي جعلت الجميع في حالة من النشوة والتخميرة، فقد كانت الإيقاعات تتسارع والأقدام تضرب الأرض بإيقاع منسجم، كأنما تطرق على أبواب السماء حيث تلاشت الحدود بين الجسد والروح وبين الصوت والصمت وبين الزمان والمكان. وامتزجت إيقاعات "سيدي منصور" بنغمات السطمبالي مفسحة المجال لظهور شخصية "بوسعدية" الأسطورية التي جسدتها رقصة إفريقية خالصة تروي معاناة شعوب إفريقية غابرة وحنينه الأبدي للبحث عن ابنته المختطفة "سعدية". وكان الرقص أشبه بطقس شعائري حيث تدفقت حركات الراقص بحرّية كأنه يستدعي الأرواح الغائبة أو كأنه يجسد الصراع الداخلي بين الألم والتحرر، فأصدافه البحرية كانت تلمع تحت الأضواء فيما العظام التي زينت جسده بدت وكأنها تخبرنا بحكاية الصحراء القاحلة ورحلة البحث الطويلة. وتميّز العرض بتوظيف آلات تقليدية مثل الزكرة والبنادر والدربوكة، حيث شدّد مرشد بوليلة على أهمية هذه التوليفة في منح الحضرة هويتها الأصلية. كما ساهم الديكور والإضاءة في تعزيز الأجواء الصوفية، حيث نُظمت الفضاء بما يتماشى مع طبيعة العرض الروحي في تناغم بين الإضاءة الخافتة والضوء الذهبي الذي عكس حالة التجلّي الصوفي. ومع انتهاء العرض، كان الجمهور لا يزال يعيش على وقع الألحان، بعضهم يغادر وفي داخله صدى الإيقاعات، والبعض الآخر يتهامس حول تفاصيل العرض مسترجعين اللحظات الأكثر تأثيرا. أما الحلفاوين التي مازالت مقاهيها تعج بالزبائن إلى وقت متأخر من الليل، فقد عاشت ليلة من لياليها الحالمة حيث تجلى تناهي الزمان مع المكان في مشهد لن يُمحى بسهولة من ذاكرة أحباء السمر في رمضان. تابعونا على ڤوڤل للأخبار

افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": بطحاء الحلفاين تتوهّج بإيقاعات الحضرة في ليلة النصف من رمضان
افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": بطحاء الحلفاين تتوهّج بإيقاعات الحضرة في ليلة النصف من رمضان

Babnet

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Babnet

افتتاح الدورة الثالثة لتظاهرة "تجليات الحلفاوين": بطحاء الحلفاين تتوهّج بإيقاعات الحضرة في ليلة النصف من رمضان

مع انسياب نسمات ليلية في سهرة رمضانية في بطحاء الحلفاوين ومع كل إيقاع يدق على البنادر ومع كل صوت ينطلق من حناجر المنشدين، كانت الأجواء تتشكل لتصنع لوحة فنية صوفية خالصة تنبض على وقعها الحلفاوين بالحركة والحياة وتتردد أصداؤها في أزقة المدينة العتيقة. في هذا الركن العريق من العاصمة، انطلقت فعاليات الدورة الثالثة للتظاهرة الرمضانية "تجليات الحلفاوين" في سهرة الجمعة 14 مارس، والتي ينظمها المسرح الوطني التونسي بالشراكة مع جمعية عبد الوهاب بن عياد ومؤسسة "ميكروكراد، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية من 14 إلى 18 مارس الحالي. وقد سجل حفل الافتتاح حضورا جماهيريا غفيرا، جاءه البعض بنية التأمل والتصوف فيما اختار آخرون متابعة الحدث من مقاهي الحلفاوين يحتسون الشاي الساخن أو القهوة، بينما تسافر ذواتهم مع الأنغام الروحانية التي ملأت المكان. ومع اقتراب موعد العرض، كانت بطحاء الحلفاوين وهي إحدى الساحات الشهيرة في مدينة تونس العتيقة وجزء من الحي المعروف باسم الحلفاوين الواقع بالقرب من باب سويقة أحد الأحياء العريقة التي احتضنت العديد من الشخصيات الثقافية والتاريخية التونسية، قد تحولت إلى فضاء احتفالي بامتياز، حيث المصابيح تشع بنورها بألوان مختلفة تترجم تنوع الحياة الرمضانية الليلية في هذه الساحة التي تعج بالحركة. أما الجماهير فقد احتشدت قبيل انطلاق العرض في شوق إلى اللحظة التي ستبدأ فيها فرقة مرشد بوليلة، برعاية ميكروكراد، بعزف أنغام الحضرة إيذانا بولادة طقس روحاني جديد في قلب المدينة. وبينما اختار بعض الحاضرين أن يكونوا في الصفوف الأمامية حيث تكون أعينهم مشدودة إلى الركح وأجسادهم مهيأة للانخراط في الحالة الصوفية، فضّل البعض الآخر الاستماع من بعيد من فوق الأرصفة أو من نوافذ المنازل المجاورة حيث تسللت الألحان والإيقاعات إلى الداخل لتشارك سكان الحي طقوسهم الروحانية. ولعب تجار سوق الحلفاوين دورا محوريا في إنجاح هذه التظاهرة، حيث أبدوا تضامنا كبيرا مع المنظمين عبر تعليق نشاطهم التجاري لمدة يومين، ما أتاح للفرق التقنية فرصة تجهيز الركح وتركيز معدات الصوت والإنارة لضمان استقبال العرض في أفضل الظروف. وقد ترجمت هذه البادرة روح التآزر بين مختلف مكونات الحي وسكانه ورغبتهم في منح رواد وأهالي الحلفاوين والأحياء المجاورة ساعات من البهجة والتأمل خلال هذا الشهر الكريم. انطلقت الاحتفالات بعرض أدائي في فن السيرك المعاصر الذي يعتمد على البنية الجسمانية والحركات البهلوانية الخطيرة التي حبست أنفاس الحضور، ثم تعالت إثر ذلك الأصوات المنغّمة بالذكر لحضرة مرشد بوليلة وأخذت الإيقاعات تتصاعد شيئا فشيئا تتبعها تراتيل صوفية مثل "سيدي بوعلي النفطي" "يا للا جيتك"، ثم تأخذ الإيقاعات في التزايد، فتدخل الموسيقى في حالة من التخميرة الصوفية حيث تتعالى إيقاعات البنادر ويتمايل المنشدون وينطلق الجمهور في التصفيق والغناء. وبلغ العرض ذروته مع أداء الحضرة "سيدة يا نغارة" و"سيدي علي الكراي" و"أم الزين الجمالية" و"سيدي منصور" التي جعلت الجميع في حالة من النشوة والتخميرة، فقد كانت الإيقاعات تتسارع والأقدام تضرب الأرض بإيقاع منسجم، كأنما تطرق على أبواب السماء حيث تلاشت الحدود بين الجسد والروح وبين الصوت والصمت وبين الزمان والمكان. وامتزجت إيقاعات "سيدي منصور" بنغمات السطمبالي مفسحة المجال لظهور شخصية "بوسعدية" الأسطورية التي جسدتها رقصة إفريقية خالصة تروي معاناة شعوب إفريقية غابرة وحنينه الأبدي للبحث عن ابنته المختطفة "سعدية". وكان الرقص أشبه بطقس شعائري حيث تدفقت حركات الراقص بحرّية كأنه يستدعي الأرواح الغائبة أو كأنه يجسد الصراع الداخلي بين الألم والتحرر، فأصدافه البحرية كانت تلمع تحت الأضواء فيما العظام التي زينت جسده بدت وكأنها تخبرنا بحكاية الصحراء القاحلة ورحلة البحث الطويلة. وتميّز العرض بتوظيف آلات تقليدية مثل الزكرة والبنادر والدربوكة، حيث شدّد مرشد بوليلة على أهمية هذه التوليفة في منح الحضرة هويتها الأصلية. كما ساهم الديكور والإضاءة في تعزيز الأجواء الصوفية، حيث نُظمت الفضاء بما يتماشى مع طبيعة العرض الروحي في تناغم بين الإضاءة الخافتة والضوء الذهبي الذي عكس حالة التجلّي الصوفي. ومع انتهاء العرض، كان الجمهور لا يزال يعيش على وقع الألحان، بعضهم يغادر وفي داخله صدى الإيقاعات، والبعض الآخر يتهامس حول تفاصيل العرض مسترجعين اللحظات الأكثر تأثيرا. أما الحلفاوين التي مازالت مقاهيها تعج بالزبائن إلى وقت متأخر من الليل، فقد عاشت ليلة من لياليها الحالمة حيث تجلى تناهي الزمان مع المكان في مشهد لن يُمحى بسهولة من ذاكرة أحباء السمر في رمضان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store