أحدث الأخبار مع #ميمز

٢٩-٠٤-٢٠٢٥
مصرع طفل تيك توك الشهير بحادث مأساوي
السوسنة- في خبر صادم ومحزن، أُعلن عن وفاة الطفل الشهير على منصة "تيك توك"، والذي عُرف عالميًا من خلال صوره الطريفة التي تحوّلت إلى "ميمز" تُستخدم يوميًا على نطاق واسع عبر مواقع التواصل.وبحسب صحيفة ديلي ميل، رحل الطفل "بريستون أوردون" البالغ من العمر عامين، والمعروف بفيديوهات "أوكي بيبي" على تيك توك حادث سيارة مأساوي، في حين أصيب في الحادث أيضا والدا الطفل المؤثرين، كاتلين وجيلان أوردون، حيث يمكثان في المستشفى بحالة خطيرة.ووقع الحادث في 24 أبريل في ولاية لويزيانا الأمريكية، عندما انحرفت شاحنة كانت تقل العائلة عن الطريق واصطدمت بشجرة. وأكدت الشرطة أن وقع قبيل الساعة 11:50 صباحًا في منطقة ريفية شمال نيو أورلينز.ووفقًا لتقرير الشرطة، كان الطفل بريستون، جالسًا في مقعد مخصص للأطفال في الجزء الخلفي من السيارة، لكنه لم يكن مُقيّدًا بشكل صحيح وقت الحادث.ورغم نقل الطفل إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة، إلا أنه توفي لاحقًا متأثرًا بإصاباته. أما والداه، اللذان كانا مُقيّدين بالأحزمة بشكل صحيح، فقد أُصيبا بجروح بالغة.وأُصيبت الأم كيتلين بكسور متعددة في العظام وارتجاج خطير في المخ، بينما احتاج الأب جيلان إلى جراحة طارئة وخطيرة في ساقه.وأكدت صديقة العائلة الخبر المحزن عبر تيك توك، واصفةً الحادث بالمأساوي، مشيرة أنه ولحسن الحظ، لم تكن شقيقة الطفل بريستون، بيزلي، البالغة من العمر سبع سنوات، في السيارة وقت الحادث.واستحوذ بريستون، الذي اشتهر بفيديوهاته الطريفة على تيك توك وهو يقول "حسنًا" على قلوب ملايين المشاهدين، حيث تبادلوها بشكل واسع معبرين عن إعجابهم به، حيث وصفوه بخفة الظل:


الشروق
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
أزواج يطلقون كي لا يلتقوا في الجنة
كلما ازددت وعيا ازددت شقاء. والجهل نعمة أحيانا. هذا، أقل ما يسعنا قوله، بعد إدراكنا لحال ومآل بعض المُتفيهقين والمتفيقهات من الأزواج، الذين تبحروا في دينهم، إلى أن أدركوا أن زوجهم في الدنيا هو زوج الآخرة. فعقدوا العزم على تغيير قدرهم بالطلاق. رفضا منهم لأن يتعذبوا مع نفس الشريك في الدارين. مُكْرَهٌ أَخُوكَ لَا بَطَلٌ.. صادفت، منذ فترة، صورة 'ميمز' تظهر فيها الفنانة المصرية، عبلة كامل، وهي تلطم خديها بطريقة تراجيدية، لأنها علمت بأن زوجها في الدنيا سيكون زوجها في الجنة.. الصورة كانت كوميدية مضحكة. ولكن، تعليقات أغلبية المتابعات كانت صادمة مفجعة، إذ أعربت أكثريتهن عن صدمتهن، وبأنهن يرفضن أن يكون شريك حياتهن في دار الفناء هو نفسه شريكهن في دار البقاء. وعلقت سعاد: 'أنا، ما عجبتنيش الفكرة. أكيد، كاين مخرج لهاذ الحصلة'. في حين، ولولت يسرا: 'يا ويلي. يعني، عذاب في الدنيا وعذاب في الآخرة.'. أما أحلام، فحاولت تطمين المفجوعات بقولها: 'هذه المعلومة مغلوطة. أنا سمعت شيخا بالتلفزيون يقول إن الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وما لا يخطر على قلب بشر. يعني، إذا أردت الاستمرار مع زوجك في الدنيا، فلك ذلك. وإذا أردت رجلا آخر، فلك ذلك أيضا. يعني، كل الطلبات مجابة'. كما استنكرت صابرين الأمر، وأكدت: 'لا أظن. فالله يبتلي في الدنيا. ولكنه يجازي ويرحم في الآخرة'. كما استعاذت أم إسحاق من ذلك المصير، وقالت: 'بعيد الشر. لا أستطيع الاستمرار في تحمل زوجي حتى في الجنة'. إلى غيرها من التعليقات التي توحي وكأن أغلبية المتزوجات مكرهات على العيش رفقة أزواجهن. ويتمنين الفكاك منهم على الأقل في جنة النعيم. أوهن البيوت يقول الله- تعالى- في محكم تنزيله: 'وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت'. وللأسف، بيوت بعض المتزوجين باتت بذات الهشاشة، التي قد تجعلها تنهار لأهون سبب. بدليل، أن هناك فعلا من صار ينفصل عن شريك حياته، كي لا يكون زوجه في الجنة. وكأنه ضمن دخولها. فالأمر، لم يعد يقتصر على سجالات وتبادل آراء وتعليقات، على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وإنما امتد، ليتحقق على أرض الواقع. تذكر نسيمة مقدار صدمتها، عند سماعها السبب الذي جعل خالها يرفض إرجاع زوجته إلى عصمته. تقول: 'أنه شيخ عنيد عصبي، وصعب المراس. عانت معه زوجته الأمرّين، طوال مشوار حياتهما الزوجية. ولكن، لما تقدمت بهما السن باتت تعمد أحيانا إلى التمرد عليه. الأمر الذي دفعه إلى تطليقها، وهما في أرذل العمر. فصار يعيش وحيدا، في ظل معاناة بناته وأخواته في سبيل خدمته وتمريضه، ما دفعهن في النهاية إلى الاستماتة لأجل إقناعه بإعادة طليقته إلى عصمته. الشيء الذي كان يرفضه بشدة، ويُبرر موقفه بنشوزها وبعصيانها له وبأغلاطها الكثيرة. ولكن، من ضمن كل ما كان يذكره، استوقفني دافع وحيد لإصراره على عدم العودة إليها. وهو قوله: 'لقد سمعت إمام المسجد يقول إن زوج المرء في الدنيا هو زوجه في الجنة. وأنا لا أريدها أن تكون زوجتي في الجنة.' الشجرة التي تخفي الغابة ومن خلال حضورها الكثير من جلسات الصلح بالمحاكم الجزائرية، تؤكد دكتورة علم الاجتماع العائلي، سعاد. ت، أنه 'كثيرا ما يذكر بعض الراغبين في الطلاق عدم رغبتهم في أن يكون شريك حياتهم في الدنيا هو ذاته في الجنة، من ضمن دوافع إصرارهم على الانفصال. ويرفضون كل محاولاتنا لإصلاح ذات البين بينهم. ولكن الحقيقة، أن ذلك المبرر هو بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة. أي إنه يؤشر لمعاناة كبيرة عاشها أحد الطرفين، جعلته لا يتمنى لقاء معذبه ولو في جنة النعيم.' هي لأحب أزواجها يؤكد الشيخ شمس الدين الجزائري 'أن زوج المرأة في الدنيا هو زوجها في الآخرة، إذا كانت هي وهو من أهل الجنة. أما من مات زوجها ثم تزوجت غيره، فهي لآخر أزواجها. إن كانت وكان من أهل الجنة. وهناك من قال هي لأحب أزواجها. أما من ماتت وكانت من أهل الجنة وزوجها من الكافرين، فالله- تعالى- يزوجها من رجل مسلم زوجته كافرة من أهل النار. ومن طلقت لكي لا تكون مع زوجها في الجنة، فهي جاهلة، فمن أخبرها أنها ستكون من أهل الجنة؟ ومن أعلمها أنه سيكون من أهل الجنة حتى تتجنبه بالطلاق؟'


الغد
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
ChatGPT يقلّد غيبلي: فن مذهل أم انتهاك لحقوق الملكية؟
إسراء الردايدة مؤخرًا، غصّت وسائل التواصل الاجتماعي بصور تبدو وكأنها خرجت من فيلم من إنتاج ستوديو غيبلي. صور سيلفي، صور عائلية، وحتى ميمز (meme) أعيد تخيلها بالألوان الهادئة والباستيلية المميزة لأعمال شركة الرسوم المتحركة اليابانية التي أسسها هاياو ميازاكي. اضافة اعلان هذا جاء بعد التحديث الأخير الذي أجرته OpenAI على ChatGPT، حيث حسّن بشكل كبير قدرات توليد الصور في الأداة، مما أتاح للمستخدمين إنتاج صور بأسلوب غيبلي في ثوانٍ معدودة. وقد حظيت هذه الميزة بشعبية جارفة لدرجة أن النظام تعرّض لعطل مؤقت بسبب ضغط المستخدمين، وفقا لموقع " أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT يمكن فهمها على أنها "محركات أسلوب" (style engines). وما نشهده الآن هو أن هذه الأنظمة باتت تتيح للمستخدمين دقة وتحكمًا غير مسبوقين في المخرجات. لكن هذا التطور يفتح الباب أيضًا أمام أسئلة جديدة ومعقدة تتعلق بحقوق النشر وملكية الإبداع. كيف يصنع ChatGPT الجديد الصور؟ تعمل برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال إنتاج محتوى استجابةً لأوامر المستخدم، بما في ذلك الطلبات الخاصة بإنشاء صور. في الإصدارات السابقة، اعتمدت مولدات الصور على نماذج تُعرف باسم نماذج الانتشار (Diffusion Models)، وهي تقوم بتكرير بيانات عشوائية وضوضائية تدريجيًا إلى أن تتشكل صورة واضحة ومتماسكة. لكن التحديث الأخير لـChatGPT يستخدم ما يُعرف بـخوارزمية توليدية تسلسلية (Autoregressive Algorithm)، وهي مقاربة مختلفة جذريًا. تعامل هذه الخوارزمية الصور بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع اللغة، حيث تقوم بتقسيم الصورة إلى وحدات صغيرة تُعرف بـ"الرموز" أو "Tokens". وكما يتنبأ ChatGPT بالكلمات الأكثر احتمالًا في جملة، يمكنه الآن التنبؤ بعناصر بصرية مختلفة داخل الصورة بشكل مستقل. هذه الطريقة في "ترميز الصور" تسمح للخوارزمية بفهم أفضل لخصائص محددة داخل الصورة، وعلاقتها بالكلمات الموجودة في الأمر النصي. والنتيجة؟ قدرة أكبر على توليد صور دقيقة وفقًا لتعليمات المستخدم، مقارنة بالجيل السابق من أدوات توليد الصور. كما أن هذه التقنية تُسهّل عملية استبدال أو تعديل أجزاء محددة من الصورة مع الحفاظ على باقي العناصر، وتحسّن من دقة النصوص المضمّنة داخل الصور، وهي نقطة لطالما كانت تحديًا في النماذج السابقة. وواحدة من أبرز مزايا توليد الصور من داخل نموذج لغوي كبير هي القدرة على الاستفادة من المعرفة المضمّنة مسبقًا في النموذج. هذا يعني أن المستخدم لا يحتاج إلى شرح كل تفصيل صغير في الصورة. يمكنه ببساطة أن يطلب صورة "بأسلوب ستوديو غيبلي"، وسيفهم الذكاء الاصطناعي المرجع فورًا. وبدأت موضة صور "ستوديو غيبلي" مؤخرًا من داخل OpenAI نفسها، قبل أن تنتشر بين مهندسي البرمجيات في وادي السيليكون، ثم تجد طريقها إلى الحكومات والساسة أيضًا. ومن بين الاستخدامات اللافتة: البيت الأبيض استخدم هذه التقنية لإنتاج صورة بأسلوب غيبلي تُظهر امرأة تبكي أثناء ترحيلها. والحكومة الهندية استخدمتها في الترويج لرؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي لما يُعرف بـ"الهند الجديدة". فهم الذكاء الاصطناعي كنظم "توليد الأساليب" لا تخزّن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي المعلومات بالطريقة التقليدية المعتادة. بدلاً من ذلك، تقوم بترميز النصوص، والحقائق، وقطع الصور ضمن أنماط – أو ما يُعرف بـ"الأساليب" (styles) – داخل شبكاتها العصبية. وبفضل التدريب على كميات هائلة من البيانات، تتعلم هذه النماذج التعرّف على الأنماط على مستويات متعددة. الطبقات السفلى من الشبكة العصبية قد تلتقط سمات بسيطة مثل العلاقات بين الكلمات أو نسيج الصور. أما الطبقات العليا، فتقوم بترميز مفاهيم أكثر تعقيدًا أو عناصر بصرية متكاملة. وهذا يعني أن كل شيء – الأشياء، الخصائص، الأنواع الأدبية، وحتى نبرة الكتابة المهنية – يتم تحويله إلى أسلوب يمكن للنموذج فهمه وإعادة توليده. فعلى سبيل المثال، عندما يتعلّم الذكاء الاصطناعي عن أعمال ميازاكي (مؤسس ستوديو غيبلي)، فهو لا يقوم بحفظ لقطات معينة من أفلام الاستوديو (رغم أن بعض الصور المنتجة قد تبدو قريبة جدًا من اللقطات الأصلية). بل يقوم بترميز ما يمكن تسميته بـ"روح غيبلي" أو "Ghibli-ness" على شكل نمط رياضي يمكن تطبيقه لاحقًا على صور جديدة. الأمر نفسه ينطبق على مفاهيم مثل "موز"، "قطة"، أو "رسالة بريد إلكتروني رسمية". حيث يتعلّم النموذج "جوهر الموز"، أو "طبيعة القطة"، أو "نمط المراسلات المهنية" كأنماط قابلة للتطبيق. ولطالما كان ترميز الأساليب ونقلها هدفًا صريحًا في أبحاث الذكاء البصري. واليوم، لدينا مولّد صور قادر على تحقيق هذا الهدف بمستوى غير مسبوق من الدقة والتحكّم. هذه المقاربة تفتح آفاقًا مذهلة في الإبداع، سواء على مستوى النصوص أو الصور. فبما أن كل شيء أصبح "أسلوبًا"، يمكن الآن دمج هذه الأساليب بحرية وتبادلها. ولهذا السبب، نُطلق على هذه النماذج وصف "محركات الأسلوب" (Style Engines). جرب مثلًا أن تطلب من النموذج توليد صورة لـ"كرسي بذراعين بأسلوب قطة"، أو "كرسي على الطراز الإلفي (elvish)" – وستُذهلك النتيجة. جدل حقوق النشر: حين تتحول "الأساليب" إلى هوية فنية رغم أن القدرة على التعامل مع الأساليب الفنية هي ما يمنح الذكاء الاصطناعي التوليدي قوته الإبداعية، فإنها أيضًا تقع في صميم جدل متصاعد. بالنسبة لكثير من الفنانين، من المزعج بشدة أن يُختزل أسلوبهم الفني الفريد إلى مجرد "نمط" يمكن لأي شخص استخدامه عبر أمر نصي بسيط. حتى الآن، لم يُدلِ هاياو ميازاكي، المخرج الياباني الشهير ومؤسس ستوديو غيبلي، بأي تعليق علني بشأن ظاهرة توليد الصور بأسلوبه الفني باستخدام ChatGPT. لكنه عبّر سابقًا عن انتقادات تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا كله يثير أسئلة جديدة بالكامل تتعلق بحقوق النشر والملكية الإبداعية. بشكل عام، لا تحمي قوانين حقوق النشر الأسلوب الفني بحد ذاته، بل تحمي فقط التعبيرات المحددة عنه. لا يمكنك، على سبيل المثال، تسجيل حقوق ملكية فكرية على نوع موسيقي مثل "السكّا"، أو على حركة فنية مثل "الانطباعية". وهذا القيد القانوني له ما يبرره؛ إذ إن احتكار أحدهم لأسلوب فني بالكامل قد يؤدي إلى خنق الإبداع لدى الآخرين. لكن ثمة فارق بين الأساليب العامة وتلك التي أصبحت مميزة جدًا لدرجة ارتباطها بهوية شخصية لفنان بعينه. فعندما يصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي توليد صور "بأسلوب غريغ راتكوفسكي" – وهو فنان بولندي ذُكر اسمه في أكثر من 93,000 طلب ضمن مولد الصور Stable Diffusion – فإن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا لمصدر رزقه وإرثه الفني. تحرك قانوني بالفعل، بدأ بعض المبدعين باتخاذ خطوات قانونية. في أواخر عام 2022، رفع ثلاثة فنانين دعوى قضائية جماعية ضد عدة شركات ذكاء اصطناعي، بدعوى أن مولدات الصور التابعة لها تم تدريبها على أعمالهم الأصلية دون إذن، وهي الآن تتيح للمستخدمين توليد أعمال مشتقة تحاكي أساليبهم الفنية الفريدة. ومع تسارع التطور التكنولوجي مقارنة بتباطؤ القانون، يجري العمل حاليًا على إعداد تشريعات جديدة تحاول الموازنة بين الابتكار التقني وحماية الهوية الإبداعية للفنانين. أياً كانت نتيجة هذه القضايا، فإن هذا الجدل يكشف عن طبيعة الذكاء الاصطناعي التحويلية، ويدعو إلى التأمل في جوانب متعددة منها الإمكانيات الإبداعية الهائلة لمحركات "الأسلوب"، والحاجة الماسّة لوضع ضوابط قانونية دقيقة تحمي الأساليب الفنية المميزة من الانتهاك أو الاستغلال التجاري غير العادل.


حضرموت نت
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- حضرموت نت
مؤتمر في برشلونة يسخر من تشافي
هاي كورة – أثار مؤتمر شركة سبورت تومورو الجدل في برشلونة اليوم بسبب صورة ساخرة لأسطورة البرسا والمدرب السابق تشافي هيرنانديز. كريستيان ثايل، مؤسس شركة Turfcoach الشركة المسؤولة عن إدارة العشب الجديد في ملعب كامب نو ادرج صور ساخرة على شكل 'ميمز' عن تشافي، حيث تم تصويره على أنه بستاني، وفي صورة أخرى ظهر بعشب على رأسه. على الرغم من أن النية كانت تقديم العرض بأسلوب خفيف الظل، إلا أن العديد تفاجأوا بأن حدثًا تنظمه برشلونة منح مساحة لصور قد يُنظر إليها على أنها استهزاء بأحد أعظم أساطير النادي.


بوابة الفجر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
سامي سرحان.. نجم الظل الذي سرق الأضواء وتحول إلى "ترند" بعد رحيله
رغم مرور 19 عامًا على وفاته، لا يزال سامي سرحان حاضرًا في ذاكرة الجمهور المصري، ليس فقط بأعماله الفنية، ولكن بتحوله إلى ظاهرة ثقافية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع من أفلامه في شكل "ميمز" ساخرة، جعلت جيلًا جديدًا يكتشف عبقريته الكوميدية بطريقة غير تقليدية. ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ سامي سرحان الابن الثالث في عائلة الموهوبين.. لكنه اختار طريقه الخاص وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930، داخل عائلة فنية، حيث كان شقيقًا للنجمين الكبيرين شكري وصلاح سرحان. ورغم أن شقيقيه تميزا في الأدوار الدرامية الجادة، إلا أن سامي سرحان اختار طريقًا مختلفًا، إذ قدم أدوار الشر بلمسة كوميدية جعلته واحدًا من أكثر الفنانين تميزًا في تاريخ السينما المصرية. على عكس ما أشيع عن وجود غيرة بينه وبين شكري سرحان، أكد المقربون أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الدعم والمساندة، حيث ساعده شكري في دخول المجال الفني، ووقف إلى جانبه في العديد من المواقف المهنية. رحلة من أدوار الشر إلى ملك الكوميديا غير التقليدي بدأ مشواره الفني عام 1962 بفيلم "الحقيبة السوداء"، ليقدم بعده مجموعة من الأعمال التي تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون. لم يكن ممثلًا تقليديًا، بل استطاع بمهارته أن يحوّل الشخصيات الثانوية إلى مشاهد لا تُنسى، حيث كان يكفي أن يظهر في لقطة واحدة ليترك بصمته الخاصة. أبرز أعماله: معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة، هالة حبيبتي (مع فؤاد المهندس) ورغم قلة أدواره الرئيسية، إلا أن مشاهد ظهوره كانت دائمًا علامة فارقة في أي عمل يشارك فيه. "جابر الشرقاوي".. الشخصية التي خلدته قبل رحيله كان آخر ظهور سينمائي له في فيلم "فول الصين العظيم" عام 2004، حيث قدم دور "جابر الشرقاوي"، الجد الصارم الذي يريد تحويل حفيده إلى نصّاب محترف. هذا الدور، رغم أنه لم يكن البطولة المطلقة، إلا أنه ظل عالقًا في أذهان الجمهور بسبب كوميديته الفريدة. من نجم سينمائي إلى "ترند" على السوشيال ميديا ما لم يتوقعه أحد، هو أن سامي سرحان سيعود إلى الأضواء بعد وفاته، ولكن هذه المرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أصبحت تعبيراته الشهيرة، وطريقته في الكلام، مادة خصبة لصناعة الميمز، التي يستخدمها الجمهور في التعليق على المواقف اليومية بطريقة ساخرة. تنتشر مقاطع أفلامه على فيسبوك وتويتر وإنستجرام، حيث يعاد استخدامها بطرق فكاهية تعكس كيف استطاع أن يترك بصمته في العصر الرقمي، ليصبح أيقونة كوميدية خالدة، رغم غيابه عن الساحة منذ ما يقرب من عقدين. لماذا يبقى سامي سرحان "خالدًا" رغم رحيله أسلوبه الفريد في التمثيل جعله متميزًا وسط نجوم الكوميديا التقليديين. ظهوره القوي حتى في المشاهد الصغيرة جعله أحد أكثر الممثلين تأثيرًا. تحوله إلى ظاهرة رقمية أعاده إلى الأجيال الجديدة بطريقة مختلفة. قد يكون سامي سرحان لم يحصل على أدوار البطولة المطلقة، لكنه بالتأكيد فنان لا يُنسى، عاش نجم الظل لكنه سرق الأضواء بطريقته الخاصة، وظل بعد رحيله "حيًا" في ذاكرة السينما وفي قلوب الجمهور، بل وحتى في عالم "الميمز" الذي لم يكن يعرفه في حياته.