أحدث الأخبار مع #ناجل،


جريدة المال
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
البنك المركزي الألماني يحذر من ركود الاقتصاد بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
حذّر رئيس البنك المركزي الألماني، يواكيم ناجل، اليوم الخميس من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تدفع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى الركود، في الوقت الذي تواجه فيه برلين جدلاً حول الإصلاح المحتمل لسياساتها المالية، بحسب شبكة سي إن بي سي. وقال ناجل، الذي يرأس البنك المركزي الألماني وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، خلال مقابلة بودكاست مع بي بي سي: 'نحن الآن في عالم تفرض فيه الرسوم الجمركية، لذا قد نتوقع ركودًا هذا العام، إذا كانت الرسوم الجمركية قادمة بالفعل'. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية العالمية إلى تفاقم الأعراض الحالية لما وصفه ناجل بـ'ركود الاقتصاد الألماني'، والذي انكمش لمدة عامين متتاليين وسط تداعيات جائحة كوفيد-19 وأزمة الطاقة الناجمة عن العقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا لمدة ثلاث سنوات. وبعد أشهر قليلة من بدء انخفاض التضخم وأسعار الفائدة في منطقة اليورو العام الماضي، يُثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض رسوم جمركية ثقيلة، بهدف خفض العجز المُتصوَّر لبلاده مع شركائها التجاريين، توتراتٍ في الأسواق، ويُمزِّق علاقة أوروبا القوية تقليديًا مع حليفها عبر الأطلسي. وأمس الأربعاء، ردّ الاتحاد الأوروبي على رسوم ترامب الجمركية البالغة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في ذلك اليوم، بسلسلة من الرسوم الجمركية المُضادة التي من المُقرر أن تُؤثر على سلع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو (28.26 مليار دولار)، بدءًا من أبريل المقبل. وقال ناجل، مُتحسرًا على 'التغيرات الجذرية' التي يواجهها العالم أجمع: 'هذه ليست سياسة جيدة'. وأضاف: 'آمل أن يكون هناك تفاهم داخل إدارة ترامب على أن الثمن الذي يجب دفعه هو الأعلى من جانب الأمريكيين'. وباعتبارها ثالث أكبر مُصدّر في العالم، وفقًا لبيانات عام 2023، وكون الولايات المتحدة أكبر مستورد لسلعها، فإن ألمانيا معرضة بشكل خاص للرسوم الجمركية، مما قد يُضعف قطاعي السيارات والآلات لديها. ومن المُقلق أن صادرات السلع والخدمات شكلت ٤٣.٤٪ من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا في عام 2023، وفقًا لبيانات البنك الدولي، على الرغم من أن بيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي تُشير إلى أن فائض تجارتها الخارجية، المرتفع عادةً، قد انخفض مؤخرًا إلى 16 مليار يورو في يناير، مُقارنةً بـ 207 مليارات يورو في ديسمبر. وتأتي حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية في وقت قد تُخفف فيه دول الاتحاد الأوروبي قيودها على ميزانياتها وتستوعب نفقات دفاعية إضافية، بموجب خطة 'إعادة التسليح' التي كُشف عنها الأسبوع الماضي وسط شكوك بشأن التزام الولايات المتحدة المستمر بمساعدة أوكرانيا. وحذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم الخميس من أن المبادرة، التي يمكن أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من نفقات الدفاع، تخاطر بخفض سقف التصنيف الائتماني الحالي للاتحاد الأوروبي (AAA) بسبب الديون الإضافية التي من المرجح أن يتم تحملها، دون أن تؤدي إلى خفض التصنيف بشكل صريح.


موقع 24
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟
رأى الكاتب الإسرائيلي، يعقوب ناجل، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، تثير مخاوف بشأن إمكانية إجراء مفاوضات مع إيران، في وقت يحذر فيه خبراء من اتفاق جديد، لا يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقال ناجل، في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "المعركة من أجل الأسلحة النووية الإيرانية.. لا مزيد من الدبلوماسية بل تفكيك فقط"، إن زيارة نتانياهو إلى واشنطن شكلت لحظة مهمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في ولايته الجديدة، وتم استقباله بقدر كبير من الاحترام، كما حدث في عام 2017، مستطرداً: "في حين كان معظم التركيز على قضية غزة، فإن المناقشات الأكثر أهمية خلف الأبواب ركزت بلا شك على التهديد الإيراني، وطموحات النظام النووية، وعدوانه الإقليمي". هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟ — (@20fourMedia) March 9, 2025 تطورات مثيرة للقلق ويقول ناجل، وهو جنرال متقاعد، إنه على الرغم من أن التصريحات العامة أشارت إلى وجود اتفاق واسع النطاق بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران، إلا أن التطورات الأخيرة قد تصبح مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن ترامب أكد يوم الجمعة الماضي، أنه كتب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها التفاوض، وهي الرسالة التي رفضها الزعيم الإيراني في هذه المرحلة. ولاحقاً، حذر ترامب إيران من أنها قد قد تواجه واشنطن عسكرياً إذ لم توقع صفقة مع أمريكا، وفي الوقت نفسه، هناك نقاش بين الولايات المتحدة وروسيا حول ضرورة فتح المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد. خطأ خطير ووصف الكاتب الإسرائيلي تحذيرات ترامب لطهران بأنها قاسية، ولكنه قال إن أي حديث عن الدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، قبل أن تفي إيران بشروط مسبقة صارمة، يشكل خطأ خطيراً، مشدداً على أنه "لا ينبغي أن ينصب التركيز على الشكل الذي قد يبدو عليه الاتفاق المستقبلي، بل على ما يتعين على إيران أن تفعله قبل بدء المحادثات، وكان هذا هو الخلل القاتل في المفاوضات النووية في عهد باراك أوباما". وأضاف الكاتب أن المفاوضين الغربيين بدأوا في ذلك الوقت بالمطالبة بعدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، كما هو وارد بموجب العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن في نهاية المطاف أعطى الاتفاق إيران الإذن بالتخصيب على نطاق صناعي، مما يؤدي إلى القدرة على تصنيع الأسلحة النووية بسرعة بمرور الوقت. كارثة منتظرة وأشار ناجل إلى أن إيران نتهك منذ سنوات الاتفاقيات الدولية بشكل منهجي، وتخدع المفتشين، وتطور قدراتها النووية تحت غطاء الاتفاقيات الدبلوماسية، مضيفاً أن الاتفاق النووي الذي يحاول فقط تحسين الوضع الحالي، دون معالجة الحاجة إلى هدم البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل سوف يؤدي إلى كارثة أخرى. خطة تفكيك النووي وقال إن أي اتفاق يجب أن يفكك بشكل شامل جميع الركائز الثلاث للبرنامج النووي الإيراني، إنتاج المواد الانشطارية حيث يجب القضاء تماما على مخزونات اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي، وإغلاق جميع مرافق التحويل والتخصيب؛ بالإضافة إلى التوقف عن جميع أنشطة التخطيط والتطوير لأنظمة الأسلحة والكشف الكامل عن الأنشطة السابقة، وتفكيك مراكز الأبحاث التي تتعامل مع تكنولوجيا الرؤوس الحربية النووية، تحت ستار أكاديمي ومدني؛ وكل ذلك ضمن قيود واضحة وآليات إنفاذ يمكن التحقق منها. استعداد إسرائيلي وأضاف أنه نظراً لاحتمالات عالية للغاية بأن ترفض إيران مثل هذه الشروط المسبقة لبدء عملية التفاوض، يتعين على إسرائيل أن تستعد لحملة واسعة النطاق لتحييد التهديد النووي الإيراني، ومن المرغوب فيه بطبيعة الحال أن تفعل ذلك بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة، كما يجب أن تكون الأولويات الاستراتيجية واضحة، أولا، القضاء على أنشطة تطوير أنظمة الأسلحة ومخزون اليورانيوم المخصب، ومن ثم تفكيك وتدمير منشآت التخصيب مثل نطنز وفوردو. واختتم قائلاً: "انتهى وقت الدبلوماسية عندما انتهكت إيران التزاماتها وسارعت ن للحصول على الطاقة النووية. آخر شيء يريده ترامب هو مقارنته بالرئيس أوباما، الذي قرب إيران إلى النووي باتفاقه. الدرس المستفاد من عام 2015 واضح، لا مزيد من الإجراءات النصفية، ولا مزيد من الصفقات السيئة، ولا مزيد من الدخول في مفاوضات قبل أن تفكك إيران برنامجها النووي بالكامل".