أحدث الأخبار مع #ناحلعوز،


الجزيرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
محللون إسرائيليون: 7 أكتوبر كشف الفشل المتجذر بالمؤسسة العسكرية
القدس المحتلة- كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي ركزت على سير المعارك والأحداث في "كيبوتس كفار عزة" ومعسكر "ناحل عوز" في "غلاف غزة" الإخفاقات المتجذرة لدى وحدة الاستخبارات العسكرية "أمان" ، والفشل التراكمي على مدار عقد من الزمن للمؤسسة العسكرية التي أخفقت في منع معركة " طوفان الأقصى". وأظهرت إفادات كبار الضباط الإسرائيليين، الذين حققوا في نحو 40 مسرح معركة منفصلا، أن التحقيقات التي تتمحور حول الفشل الاستخباراتي والإخفاق العملياتي لمختلف الأجهزة الأمنية والجيش، هي ليست سوى غيض من فيض للفشل الهائل، بحيث إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب. تتضمن كل التحقيقات، التي أجراها ضباط احتياطيون ونظاميون تتراوح رتبهم من عقيد إلى مقدم، رسوما بيانية تسرد القصة كاملة تقريبا من حيث عدد الرجال المسلحين على الجانبين، وميزان عدد القوات من الجيش الإسرائيلي و كتائب القسام -الجناح العسكري ل حركة حماس – في ساحات المعارك ومواقع القتال في "غلاف غزة"، وكذلك عدد القوات الإسرائيلية المتأهبة وعدد المسلحين المهاجمين. وفي تجسيد لعدم جاهزية الجيش الإسرائيلي وكذلك الإخفاق الممنهج، يُظهر ميزان القوى في "كيبوتس كفار غزة" والذي كان الأكثر تطرفا، أنه في الساعات الأولى للهجوم، واجه 14 مسلحا من فرقة الحراسة والطوارئ الإسرائيلية 250 مقاتلا من حماس، حيث قتل سبعة من أعضاء فرقة الحراسة، بينما لم يكن هناك في الكيبوتس سوى جندي واحد في الخدمة. وما يعكس الفشل المترسخ داخل المؤسسة العسكرية، أنه قبل ما يقرب من عقد من الزمان، أزال الجيش الإسرائيلي البؤر العسكرية التابعة للمستوطنات، ونقل القوات إلى معسكرات عسكرية قريبة أكبر حجما، لكن هذه البؤر العسكرية كانت هي نفسها تحت الهجوم المفاجئ، حيث واجهت صعوبة خلال الساعات الأولى بالمساعدة في الدفاع عن المستوطنات، رغم أن هذه كانت مهمتها الرئيسية. كارثة كبرى وفي قراءة لما يتكشف من التحقيقات الميدانية في المعارك والمواقع التي شهدت اشتباكات في "غلاف غزة"، يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل "حتى عندما يظن المرء أننا سمعنا ورأينا كل شيء، فإن المجموعة الجديدة من التفاصيل مقلقله ومثيرة، كما أنها تصور أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل بألوان أكثر قتامة من الأسود". ويضيف المحلل العسكري، أن البيانات التي اعتمدها الجيش الإسرائيلي في تحقيقاته تظهر أنه في كافة المواقع وساحات القتال يكون عدد المهاجمين (من المقاومة الفلسطينية) مرتفعا، ويفوق كثيرا عدد المدافعين (القوات الإسرائيلية) ثم تتقلص قوة المدافعين في غضون 6 ساعات لأنها تتكبد خسائر، وتتضاعف قوات الجيش وفرق الحراسة الإسرائيلية. ورغم دفع تعزيزات عسكرية وأمنية إلى "غلاف غزة"، يقول المحلل إن "من تبقى على قيد الحياة من مقاتلي قوات النخبة (التابعة لكتائب القسام)، كانوا يواصلون الاشتباك والتقدم وينتقلون إلى مواقع أخرى، ويكملون التوغل وقتل عناصر الأمن والجنود وخطف المدنيين والعسكريين، وهذا ما تجلى خلال مهاجمة الموقع العسكري ناحل عوز، وكذلك كيبوتس كفار عزة". وأوضح المحلل العسكري أنه "عادة ما كانت تغادر قوات النخبة مكان المعركة مع إنجازات وغنائم، ومن ثم تصل قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة إلى موقع القتل، وتبدأ في البحث عن المسلحين المتبقين وإنقاذ الإسرائيليين الناجين، بحيث إن قوات النخبة تفوقت وتقدمت ميدانيا على قوات الجيش الإسرائيلي خلال سير المعارك". ولفت هرئيل إلى أن الفشل والإخفاق تواصل حتى خلال سير المعارك، وهذا تجسد في "كفار عزة" بعد أكثر من 12 ساعة على الهجوم، حيث كان هناك بالفعل نحو ألف جندي داخل الكيبوتس وفي محيطه، ولكن في كل هذه الفوضى، واجه الضباط صعوبة في تحديد موقع قوات النخبة التي كانت بالمكان، ولم يتمكنوا من فهم أسلوب عملها. استغرق الأمر وقتا طويلا بالنسبة لبعض الوحدات للتواصل والاشتباك مع المقاتلين، حسب ما يضيف المحلل العسكري، وقال "كان هناك بعض الضباط الذين فضلوا الانتظار خارج الكيبوتس للحصول على أوامر مفصلة من هيئة الأركان العامة بالجيش، في حين كان المدنيون لا يزالون تحت النار والاشتباكات وحملات الاختطاف في عدة مواقع داخل الكيبوتس". إنجاز حماس يقول المحلل العسكري في موقع "والا" أمير بوحبوط إنه "تكشفت صورة قاتمة في معسكر ناحل عوز، حيث كانت هناك بالفعل قوة عسكرية كبيرة، حوالي 90 جنديا، معظمهم من كتيبة غولاني 13، لكن لم تكن على قدر الجاهزية الدفاعية بتاتا، وانهارت القوات الإسرائيلية بعد نحو 15 دقيقة، حيث تمكن مقاتلو حماس من حسم المعركة". وأشار المحلل العسكري إلى أن "حماس أدركت أن معسكر ناحل عوز يشكل مركز ثقل حيويا في تشكيل الجيش الإسرائيلي، كما يشكل نقطة ضعف هشة يمكن استهدافها، حيث تدربت حماس لسنوات طويلة للسيطرة عليه، حتى إنها قامت ببناء نموذج مصغر للمعسكر لإعداد مقاتليها للمهمة". إعلان ويضيف بوحبوط أن التحقيق في سقوط معسكر "ناحل عوز" في السابع من أكتوبر "يكشف عن عمق فشل الجيش الإسرائيلي، بالمقابل كان إنجاز حماس مؤثرا بشكل مؤلم، حيث درست الحركة المعسكر بالتفصيل، وعرفت بالضبط عدد الجنود الذين خدموا هناك أثناء النهار وفي عطلات نهاية الأسبوع، والأسلحة التي كانوا مسلحين بها؛ النتيجة، أصبح المعسكر فخا للموت". إخفاقات الاستخبارات ومن وجهة نظر الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في الاستخبارات العسكرية "أمان" آفي كالو، فإن "ما كشفت عنه التحقيقات في إخفاق 7 أكتوبر يشير إلى أن إسرائيل تلقت ضربة مروعة ومدمرة، خاصة في مجال جمع المعلومات، وهو ما يعكس إخفاقات شعبة الاستخبارات العسكرية، التي أقرت أنه لا يوجد لديها معلومات كافية عن كافة التنظيمات المسلحة في قطاع غزة". ويعتقد كالو أن إسرائيل مطالبة بالعودة إلى استخدام الأساليب القديمة في جمع المعلومات، بعد أن اعتمدت على التكنولوجيا في مجال الاستخبارات، "وأغفلت الاهتمام بهوية العدو عشية السابع من أكتوبر، لدرجة حتى الاستخفاف به والاستهانة بقدراته وما يقوم به على أرض الواقع، وهو ما عكس فشل الاستخبارات الإسرائيلية في اختراق صفوف حماس". وأوضح أن تحقيق الجيش أظهر أنه كان هناك "تراجع في مكانة اللغة والثقافة والأيديولوجيا والإدراك الديني في العملية الاستخباراتية"، وبالتالي فإن "معرفة العدو ومكانته حجر أساس بالعمل الاستخباراتي"، قائلا إن "عمق الفشل يوضح بشكل أكبر أنه بالنسبة لإسرائيل مطلوب منها التغيير باستمرار في مواجهة تراكم متغير باستمرار من التهديدات المادية والتكنولوجية، والتي تجسدت بهجوم 7 أكتوبر".


تيار اورغ
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تيار اورغ
أسرار الصحف ليوم الثلاثاء 4 آذار 2025
البناء: خفايا وكواليس خفايا أصيب العديد من الخبراء العسكريين بالذهول مما تضمنه التحقيق العسكري الإسرائيلي في كيفية اقتحام قوات القسام لقاعدة ناحل عوز خصوصاً، حيث أظهر التحقيق أنّ 'حماس كانت تعلم الموقع الدقيق لكل غرفة ومركز قيادة ومكاتب ومبنى داخل أسوار المعسكر؛ والحياة اليومية داخله؛ وعدد الأسلحة؛ والموقع الدقيق للمستودعات، وأكثر من ذلك بكثير'. كذلك ذكر التحقيق أنّ جيش الاحتلال أجرى قبل السابع من أكتوبر، تدريبات شملت عدة سيناريوهات، بما في ذلك غارة للنخبة القسام على موقع 'بيجا' المجاور، وهجوم على مجموعة قتالية بواسطة طائرة بدون طيار، مشيرًا إلى أن 'ما لم يُدرّب عليه على الإطلاق، حتى من قبل الكتائب السابقة في 'ناحل عوز'، هو سيناريو الهجوم على المعسكر، رغم أنه يقع على مسافة 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من حي الشجاعية'. ووفق التحقيق، كانت النتيجة مقتل 53 جنديًّا في قاعدة 'ناحل عوز'، و10 أسرى في قطاع غـزة من أصل 162 ضابطاً وجندياً هرب نصفهم ومنهم ضباط كبار وقتل وأسر وجرح النصف الآخر'. كواليس انشغلت الأوساط القريبة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما قالت وسائل إعلام عبرية، بتتبع خلفيّات مجيء الشاب الدرزي العربي الفلسطيني بترو شاهين من ألمانيا قبل أسبوع إلى بلدته شفاعمرو وتنفيذه أمس، عملية طعن في حيفا قتلت مستوطناً وجرحت خمسة، جراح ثلاثة منهم خطيرة. وما تحاول تحقيقات اجهزة الأمن في الكيان التحرّي عنه هو ما إذا كانت هناك صلة بين العملية وترتيبات وراءها تهدف إلى إفشال خطة نتنياهو في العبث بالنسيج الاجتماعي والطائفي في سورية والمنطقة تحت شعار حماية الدروز؟ اللواء: أسرار لغزتنتظر مصارف كبرى تعاميم المصرف المركزي الجديدة، لتبني على الشيء مقتضاه في ما خصَّ استفادة المودعين منها.. غمزيؤكد نائب جنوبي، تغييري، في مجالسه على ثبات ممارساته في ما خص التضامن الكامل مع الجنوب وشعبه، من زاوية وطنية، وليس تمثيلية فقط. همس تتحدث تقارير واردة من «عاصمة المحور» (سابقاً) عن فشل محاولات التقارب مع دولة كبرى، ومن أبرز المؤشرات استقالة شخصية وازنة نتيجة لذلك..


روسيا اليوم
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل أقوى معركة يوم في 7 أكتوبر.. ماذا حدث في ناحل عوز؟
فقد نشر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين استنتاجات التحقيق في الأحداث التي وقعت في قرية كفار عزا وقاعدة ناحل عوز في السابع من أكتوبر، والقتال فيهما. أظهر التحقيق سلسة إخفاقات سهلت على المئات من مقاتلي "حماس" القتل والخطف، بينها النقص في الجنود المسلحين في القاعدة. وذكر التحقيق أن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) لم يُصدرا أي إنذار قبل الهجوم. وجاء في التحقيق أن 250 مقاتلا دخلوا كفار عزا وقتلوا 64 شخصا بينهم شيوخ ونساء وأطفال، وأسروا 19 آخرين واستمر القتال في المكان لمدة ثلاثة أيام حتى تم القضاء على آخر مقاتل في "حماس"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان". ووفق التحقيق، الذي يشير إلى سلسلة من الإخفاقات القيادية، فإن الفشل في إدارة القتال في كفار عزا كان جراء الأخطاء الخطيرة التي وقعت خلال القتال، كما أن الافتقار إلى التنسيق بين القوات أدى إلى النتيجة المتمثلة في مقتل وأسر العشرات. وجاء في التحقيق أيضا أن مقاتلي "حماس" تمكنوا من السيطرة على قرية كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم، بسبب النقص في الجنود وحالة الارباك التي سادت المنطقة، حسب ما أوردت "كان". وحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث السابع من أكتوبر في موقع ناحل عوز، أنه في الساعة 7:08 صباحا، تمكن أكثر من 40 مقاتل من "حماس" من اختراق خط الدفاع الضعيف في الموقع، وبدأوا بتمشيط مبانيه بالنيران، حيث سمعت ضابطة المراقبة شير إيلات اقترابهم من باب مركز القيادة، فرفعت أوامرها فعليا وفقا لـ "إجراءات ترك الموقع"، وبقي 4-5 ضباط أركان من الكتيبة 13 مع ضباط المراقبة، ولم يخرجوا للقتال. وتم اجتياح القاعدة أخيرا عند الساعة 08:54 صباحا. وكشفت التحقيقات في أحداث موقع ناحل عوز الاستيطاني أن جنديا واحدا فقط، من الدرجة الثالثة، كان يحرس قاعدة نحال عوز، وأن عدة جنود منفردين كانوا يحرسون المناطق الداخلية من القاعدة، وذلك خوفا من السرقة بشكل رئيسي، بما في ذلك المنطقة التي تحطمت فيها بالونات المراقبة. وكانت فرقة الاحتياط التي كانت تعمل على حماية القاعدة بأكملها تتألف من قائد فرقة وثلاثة جنود. ووجد التحقيق أن القواعد والإجراءات في القاعدة كانت متراخية، وأن الافتقار إلى السيطرة على ما كان يحدث في القاعدة كان سائداً في نحال عوز حتى قبل السابع من أكتوبر. وذكرت التحقيقات بخصوص موقع ناحل عوز الاستيطاني، أنه في صباح يوم الهجوم كان هناك 162 جنديا في المعسكر، منهم 81 مقاتلا. وجاء في التحقيق أن "حماس كانت تعرف أين ينام كل قائد، وأين تقع غرفة الطعام، وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم قوة "النخبة" التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها". في بداية المعارك قُتل قائد سرية النخبة، لكن قواته واصلت العمل حسب الخطة. وتم القضاء على حوالي نصف المقاتلين الذين غزوا القاعدة، وتمكن الباقون من العودة إلى غزة. وأبان تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر في كفر عزا بغزة، أن العشرات من مقاتلي "حماس" من القوة الأولى كانوا بالفعل في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، في انتظار الضوء الأخضر - وهو هطول منسق من 960 صاروخا وقذيفة هاون تم إطلاقها في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وكانت هذه هي الإشارة لهم لاقتحام السياج المحيط، الذي تم خرقه في القسم المقابل لكيبوتس كفار عزا، في ثلاث نقاط تسلل -عند الساعة 6:35، و6:41، و6:43. وبينت التحقيقات في أحداث كفار عزا، أن نحو نصف قوات باتاش من كتيبة نحال عوز، التي كان من المفترض أيضا أن تدافع عن الكيبوتس، كانت في منازلها في تلك عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت عيد "سمحات توراة". وكشف التحقيق أن القوة الأولى من الكتيبة استغرقت ساعتين كاملتين للوصول إلى الكيبوتس، وهي قوة صغيرة وغير ذات أهمية مقارنة بأكثر من مائتي مقاتل "من "حماس" من النخبة في "حماس" كانوا قد احتلوا الكيبوتس بالفعل. وهذا على الرغم من أن ثلاثة كيلومترات فقط تفصل غزة عن قاعدة نحال عوز. وحتى ذلك الحين، كان 18 عضوا من فرقة الطوارئ يقومون بحمايته. كما أشارت التحقيقات عن كفار عزا، إلى أن معظم سكان الكيبوتس حاصرهم قادة الكتائب في اليومين الثاني والثالث من القتال، إلى جانب الجرحى والجثث، وأن القتال العنيف استمر حتى مساء الثلاثاء. وأفاد التحقيق بأن قوات الجيش الإسرائيلي تعاملت مع السكان في بعض الأماكن بشكل غير مناسب، ولم يتم إنقاذ السكان المصابين إلا عند مدخل الكيبوتس، حيث كانوا يستقلون سيارات لنقلهم إلى المستشفيات. وتم إخلاء جثث السكان القتلى في وقت متأخر، واضطر السكان الذين نجوا من الهجوم إلى رؤية مشاهد مروعة أثناء عملية الإخلاء التي كانت غير آمنة إلى حد كبير. ومن جهته، قال مراقب الدولة ماتانياهو انغلمان إن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول اخفاقاته في السابع من أكتوبر تعزز ضرورة أن يحقق فيها مكتبه باعتباره الجهة الوحيدة التي يمكنها مراقبة كافة المستويات السياسية والعسكرية والمدنية. ومع ذلك أوضح خلال مشاركته في جلسة للجنة البرلمانية لمراقبة الدولة أنه إذا تقرر تشكيل لجنة تحقيق رسمية فانه سينسق معها مواضيع التحقيق. المصدر: "يديعوت أحرونوت" + "مكان"