logo
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل أقوى معركة يوم في 7 أكتوبر.. ماذا حدث في ناحل عوز؟

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل أقوى معركة يوم في 7 أكتوبر.. ماذا حدث في ناحل عوز؟

روسيا اليوم٠٣-٠٣-٢٠٢٥

فقد نشر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين استنتاجات التحقيق في الأحداث التي وقعت في قرية كفار عزا وقاعدة ناحل عوز في السابع من أكتوبر، والقتال فيهما.
أظهر التحقيق سلسة إخفاقات سهلت على المئات من مقاتلي "حماس" القتل والخطف، بينها النقص في الجنود المسلحين في القاعدة.
وذكر التحقيق أن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) لم يُصدرا أي إنذار قبل الهجوم.
وجاء في التحقيق أن 250 مقاتلا دخلوا كفار عزا وقتلوا 64 شخصا بينهم شيوخ ونساء وأطفال، وأسروا 19 آخرين واستمر القتال في المكان لمدة ثلاثة أيام حتى تم القضاء على آخر مقاتل في "حماس"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان".
ووفق التحقيق، الذي يشير إلى سلسلة من الإخفاقات القيادية، فإن الفشل في إدارة القتال في كفار عزا كان جراء الأخطاء الخطيرة التي وقعت خلال القتال، كما أن الافتقار إلى التنسيق بين القوات أدى إلى النتيجة المتمثلة في مقتل وأسر العشرات.
وجاء في التحقيق أيضا أن مقاتلي "حماس" تمكنوا من السيطرة على قرية كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم، بسبب النقص في الجنود وحالة الارباك التي سادت المنطقة، حسب ما أوردت "كان".
وحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث السابع من أكتوبر في موقع ناحل عوز، أنه في الساعة 7:08 صباحا، تمكن أكثر من 40 مقاتل من "حماس" من اختراق خط الدفاع الضعيف في الموقع، وبدأوا بتمشيط مبانيه بالنيران، حيث سمعت ضابطة المراقبة شير إيلات اقترابهم من باب مركز القيادة، فرفعت أوامرها فعليا وفقا لـ "إجراءات ترك الموقع"، وبقي 4-5 ضباط أركان من الكتيبة 13 مع ضباط المراقبة، ولم يخرجوا للقتال. وتم اجتياح القاعدة أخيرا عند الساعة 08:54 صباحا.
وكشفت التحقيقات في أحداث موقع ناحل عوز الاستيطاني أن جنديا واحدا فقط، من الدرجة الثالثة، كان يحرس قاعدة نحال عوز، وأن عدة جنود منفردين كانوا يحرسون المناطق الداخلية من القاعدة، وذلك خوفا من السرقة بشكل رئيسي، بما في ذلك المنطقة التي تحطمت فيها بالونات المراقبة.
وكانت فرقة الاحتياط التي كانت تعمل على حماية القاعدة بأكملها تتألف من قائد فرقة وثلاثة جنود. ووجد التحقيق أن القواعد والإجراءات في القاعدة كانت متراخية، وأن الافتقار إلى السيطرة على ما كان يحدث في القاعدة كان سائداً في نحال عوز حتى قبل السابع من أكتوبر.
وذكرت التحقيقات بخصوص موقع ناحل عوز الاستيطاني، أنه في صباح يوم الهجوم كان هناك 162 جنديا في المعسكر، منهم 81 مقاتلا.
وجاء في التحقيق أن "حماس كانت تعرف أين ينام كل قائد، وأين تقع غرفة الطعام، وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم قوة "النخبة" التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها".
في بداية المعارك قُتل قائد سرية النخبة، لكن قواته واصلت العمل حسب الخطة. وتم القضاء على حوالي نصف المقاتلين الذين غزوا القاعدة، وتمكن الباقون من العودة إلى غزة.
وأبان تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر في كفر عزا بغزة، أن العشرات من مقاتلي "حماس" من القوة الأولى كانوا بالفعل في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، في انتظار الضوء الأخضر - وهو هطول منسق من 960 صاروخا وقذيفة هاون تم إطلاقها في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وكانت هذه هي الإشارة لهم لاقتحام السياج المحيط، الذي تم خرقه في القسم المقابل لكيبوتس كفار عزا، في ثلاث نقاط تسلل -عند الساعة 6:35، و6:41، و6:43.
وبينت التحقيقات في أحداث كفار عزا، أن نحو نصف قوات باتاش من كتيبة نحال عوز، التي كان من المفترض أيضا أن تدافع عن الكيبوتس، كانت في منازلها في تلك عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت عيد "سمحات توراة".
وكشف التحقيق أن القوة الأولى من الكتيبة استغرقت ساعتين كاملتين للوصول إلى الكيبوتس، وهي قوة صغيرة وغير ذات أهمية مقارنة بأكثر من مائتي مقاتل "من "حماس" من النخبة في "حماس" كانوا قد احتلوا الكيبوتس بالفعل. وهذا على الرغم من أن ثلاثة كيلومترات فقط تفصل غزة عن قاعدة نحال عوز. وحتى ذلك الحين، كان 18 عضوا من فرقة الطوارئ يقومون بحمايته.
كما أشارت التحقيقات عن كفار عزا، إلى أن معظم سكان الكيبوتس حاصرهم قادة الكتائب في اليومين الثاني والثالث من القتال، إلى جانب الجرحى والجثث، وأن القتال العنيف استمر حتى مساء الثلاثاء.
وأفاد التحقيق بأن قوات الجيش الإسرائيلي تعاملت مع السكان في بعض الأماكن بشكل غير مناسب، ولم يتم إنقاذ السكان المصابين إلا عند مدخل الكيبوتس، حيث كانوا يستقلون سيارات لنقلهم إلى المستشفيات. وتم إخلاء جثث السكان القتلى في وقت متأخر، واضطر السكان الذين نجوا من الهجوم إلى رؤية مشاهد مروعة أثناء عملية الإخلاء التي كانت غير آمنة إلى حد كبير.
ومن جهته، قال مراقب الدولة ماتانياهو انغلمان إن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول اخفاقاته في السابع من أكتوبر تعزز ضرورة أن يحقق فيها مكتبه باعتباره الجهة الوحيدة التي يمكنها مراقبة كافة المستويات السياسية والعسكرية والمدنية.
ومع ذلك أوضح خلال مشاركته في جلسة للجنة البرلمانية لمراقبة الدولة أنه إذا تقرر تشكيل لجنة تحقيق رسمية فانه سينسق معها مواضيع التحقيق.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + "مكان"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الأركان الإسرائيلي: أدعوا لاستغلال الفرصة الحالية للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حماس
رئيس الأركان الإسرائيلي: أدعوا لاستغلال الفرصة الحالية للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حماس

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

رئيس الأركان الإسرائيلي: أدعوا لاستغلال الفرصة الحالية للتوصل إلى اتفاق تبادل مع حماس

وجاءت تصريحات زامير خلال برنامج "أولبان شيشي" الذي بثته القناة 12 العبرية مساء الجمعة، حيث أشار إلى أن "نافذة الفرصة الحالية لا ينبغي تفويتها". وأضاف أن العمل العسكري المكثف في قطاع غزة ساهم في زعزعة التماسك داخل حركة حماس، مما قد يفتح المجال أمام انفراجة في ملف الأسرى. وتتزامن هذه التصريحات مع قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي من محادثات الدوحة في خطوة تشير إلى جمود في الموقف الرسمي، رغم ما وصفه مراقبون بإجماع داخل الأجهزة الأمنية حول إمكانية التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن. وفي سياق متصل، كشف مسؤول أمني كبير للقناة 12 أن "العملية العسكرية الجارية تُحدث صدعا بين قيادة حماس في الداخل والخارج"، مؤكدا أن هذا الانقسام قد يسهم في خلق فرص تفاوضية جديدة لصالح إسرائيل. وتواصل إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، مع دخول ثلاثة ألوية إضافية إلى ساحة القتال، وسط تصاعد الضغوط الدولية والمطالبة الكثيفة بإحراز تقدم في ملف الأسرى. المصدر: وكالات ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الشاباك المعين اللواء ديفيد زيني عارض خلال اجتماع مغلق صفقات تبادل الأسرى مع حماس. أفاد مسؤولون في حركة "حماس" بأن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا بغارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص. أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلته عملية "عربات جدعون" وضربه 75 هدفا "تابعة للمنظمات الإرهابية" في غزة.

مباحثات مصرية سعودية أردنية فرنسية حول مساعي السلام وتنفيذ حل الدولتين
مباحثات مصرية سعودية أردنية فرنسية حول مساعي السلام وتنفيذ حل الدولتين

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

مباحثات مصرية سعودية أردنية فرنسية حول مساعي السلام وتنفيذ حل الدولتين

وذكرت مصر والسعودية والأردن في بيان مشترك اليوم، أن وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اجتماعا مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس. وبحسب البيان المشترك، جرى خلال الاجتماع بحث الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومناقشة تعزيز الجهود المشتركة لوقف كل الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة، والتي تخالف القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني. وناقش الاجتماع دعم المساعي الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتنفيذ حل الدولتين وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والازدهار للمنطقة. كما بحث الاجتماع التحضيرات الجارية لمؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. المصدر: RT أفاد مسؤولون في حركة "حماس" بأن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا بغارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص. يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الجمعة نظراءه من السعودية والأردن ومصر لبحث المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك الشهر المقبل. رحبت مصر بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية من حيث الرفض الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المشينة في قطاع غزة، والاستخدام للقوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين والأبرياء في فلسطين. دعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو الجاري لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والإسلامية في "مجموعة مدريد" التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة. رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على البيان البريطاني الفرنسي الكندي المشترك الذي دعا تل أبيب إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة، قائلا: "لن نقبل أي إملاءات من الخارج". أكد قادة 7 دول أوروبية، في بيان مشترك اليوم الجمعة، أنهم لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية "التي تحدث أمام أعيننا" في قطاع غزة، ودعو إسرائيل إلى التراجع فورا عن سياساتها.

مسؤولون أمريكيون: الهوة بين نتنياهو وترامب تتسع والتوتر يزداد.. هجوم المتحف اليهودي لا يغير شيئا
مسؤولون أمريكيون: الهوة بين نتنياهو وترامب تتسع والتوتر يزداد.. هجوم المتحف اليهودي لا يغير شيئا

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

مسؤولون أمريكيون: الهوة بين نتنياهو وترامب تتسع والتوتر يزداد.. هجوم المتحف اليهودي لا يغير شيئا

وبحسب ما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، فإن علاقة ترامب مع نتنياهو توترت في الأسابيع الأخيرة بسبب خلافاتهما حول التعامل مع أزمات الشرق الأوسط المتعددة - ومن غير المرجح أن يغير الحادث في واشنطن من هذا الواقع. وبينما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن وصف الوضع الحالي بـ"القطيعة" سيكون مبالغا فيه، إلا أن عددا متزايدا داخل إدارة ترامب يشعرون بالإحباط من إسرائيل ومن نهجها تجاه واشنطن والشرق الأوسط. وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب: "هناك مجموعة في الإدارة لا تعطي أهمية خاصة لإسرائيل، ولا تربطها بها علاقة مميزة. يرونها شريكا لكن ليس شريكا يستحق بذل جهود استثنائية لخدمته". كما أن أسلوب نتنياهو في التعامل مع العلاقة الأمريكية يخلو من الإطراء والترحيب اللذين يقدرهما ترامب وفريقه عند التعامل مع شركاء آخرين في الشرق الأوسط، مما يفاقم التوتر. وقال شخص مقرب من البيت الأبيض: "الكثيرون في الإدارة يرون أن أصعب شخص يمكن التعامل معه في كل هذه الملفات هو نتنياهو". وهذه هوة من غير المرجح أن يغيرها حادث إطلاق النار الذي وقع الأربعاء وأودى بحياة موظفين بالسفارة الإسرائيلية. يبدو أن ترامب يرى الحادث كمؤشر على الحاجة لمزيد من قمع معاداة السامية في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في الإدارة إن "رؤية ترامب لإسرائيل وموقفه من معاداة السامية هما أمران منفصلان". بينما يتخذ المسؤولون الإسرائيليون نهجا معاكسا، حيث وصفوا هجوم الأربعاء بأنه "فتح جبهة جديدة في حرب الشرق الأوسط الأوسع"، بما في ذلك من قبل حماس في غزة وإيران ووكلائها عبر الحدود. وقال السفير الإسرائيلي في واشنطن يتسحاق ليتر يوم الخميس: "هذا يتم باسم أجندة سياسية تهدف لاقتلاع دولة إسرائيل. هذه هي الجبهة الثامنة في الحرب لتشويه وإسقاط شرعية وإنكار حق دولة إسرائيل في الوجود". وقال مكتب نتنياهو إنه تحدث مع ترامب الخميس، وأعرب الرئيس عن "حزنه العميق على الجريمة الصادمة في واشنطن"، وناقش الطرفان أيضا ملف إيران وحرب غزة بحسب الرواية الإسرائيلية للمكالمة. لكن الشعور السائد داخل البيت الأبيض هو أن الإسرائيليين يطالبون باستمرار بالمزيد من دعم الولايات المتحدة، رغم أن العلاقة لم تحقق النجاحات الدبلوماسية السريعة التي يبحث عنها ترامب وفريقه. وقال مسؤول أمريكي سابق: "نتنياهو من النوع الذي يضغط باستمرار، وهذا قد يزعج ترامب". وقد ضغطت إدارة ترامب على نتنياهو وحكومته للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر. كما وضع ترامب مسافة بينه وبين الحكومة الإسرائيلية - حيث توصل لهدنة مع الحوثيين في اليمن استثنت إسرائيل، وتحدى معارضة نتنياهو في أثناء سعيه للتوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي. كما أن قرار ترامب بعدم زيارة إسرائيل خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط اعتبره الكثيرون إهانة علنية. إذا دفع الهجوم بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة إدارة ترامب للتحرك، فمن المرجح أن يكون ذلك على الصعيد الداخلي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في تعليق الخميس حول الحادثة: "يجب استئصال شر معاداة السامية من مجتمعنا". إلى جانب العلاقة الشخصية المتوترة بين ترامب ونتنياهو، هناك عوامل أخرى تفسر تحول ولاءاته في الشرق الأوسط، كما ظهر جليا خلال أول رحلة خارجية كبرى له شملت زيارة لحلفاء عرب في الخليج دون إسرائيل. وقال شخص مقرب من فريق الأمن القومي للرئيس: "إنه أكثر التزاما حاليا تجاه السعوديين والإماراتيين من إسرائيل، وهو أمر مدهش لكنه صحيح". وأضاف أن الحلفاء العرب "يلعبون وفق قواعده - يوقعون شيكات كبيرة - ويدعمون المحادثات النووية مع إيران". وبينما أيد ترامب في البداية قرار نتنياهو تصعيد هجومه على غزة، فقد شعر الآن بالإحباط من جراء الصراع. لأنه -بحسب المصدر- يرى أن الحرب تعرقل رؤيته لإعادة إعمار غزة وتوسيع اتفاقيات إبراهيم التي بموجبها قامت عدة دول عربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. بينما ترفض السعودية هذه الخطوة طالما إسرائيل في حرب مع حماس. وقال المصدر: "هناك الكثير مما يفسر التحول" نحو الحلفاء العرب بعيدا عن إسرائيل، مضيفا: "يمكنه دائما إعادة ضبط العلاقة مع بيبي، لكن هذا التوتر يتطور منذ فترة". المصدر: بوليتيكو تحقق الشرطة الأمريكية في بيان منسوب إلى ألياس رودريغز (31 عاماً)، منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، والذي أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، وإبقاء طاقم فني مصغر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store