logo
#

أحدث الأخبار مع #ناديكفرالشيخ

اتحاد شباب كفر الشيخ ينظم يومًا ترفيهيًا للنشء بالنادي الرياضي
اتحاد شباب كفر الشيخ ينظم يومًا ترفيهيًا للنشء بالنادي الرياضي

بوابة الأهرام

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

اتحاد شباب كفر الشيخ ينظم يومًا ترفيهيًا للنشء بالنادي الرياضي

كفرالشيخ -عمروسعدة نظّم اتحاد شباب كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، يوما رياضيا ترفيهيا للنشء والبراعم داخل نادي كفر الشيخ الرياضي، ضمن مبادرة براعم اليوم، واستراتيجية الاتحاد الرامية لتنمية قدرات الأطفال، واكتشاف مواهبهم، وتعزيز قيم الولاء و الانتماء والثقة بالنفس، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ. موضوعات مقترحة أكد عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن "ما قدمته مبادرة براعم اليوم يُعد نموذجًا حقيقيًا لتكامل الجهود في رعاية النشء، فهي ليست مجرد فعاليات ترفيهية، بل تحمل رسالة تربوية وإنسانية تسعى لبناء جيل مبدع يثق بنفسه، كما تسهم المبادرة في غرس القيم وتنمية القدرات لدى أبنائنا". قال محمد المعداوي رئيس اتحاد شباب كفرالشيخ، وأمين صندوق اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، إن اليوم الترفيهي تضمن، فقرات متعددة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الأطفال، حيث بدأ بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، أعقبتها فقرات شعرية عبّر خلالها البراعم عن إبداعاتهم، تلتها فقرات ثقافية تضمنت أسئلة عامة ولعبة الكلمات المتقاطعة، ثم فقرة غنائية أضفت أجواء من البهجة والتميز. إتحاد شباب كفرالشيخ ينظم يوم ترفيهي للنشء بالنادى الرياضي إتحاد شباب كفرالشيخ ينظم يوم ترفيهي للنشء بالنادى الرياضي إتحاد شباب كفرالشيخ ينظم يوم ترفيهي للنشء بالنادى الرياضي

موت اللاعبين في الملاعب أزمة تهدد الرياضة في مصر (1)
موت اللاعبين في الملاعب أزمة تهدد الرياضة في مصر (1)

الدستور

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

موت اللاعبين في الملاعب أزمة تهدد الرياضة في مصر (1)

أصبحت حوادث سقوط اللاعبين في الملاعب المصرية نتيجة التوقف المفاجئ للقلب ظاهرة سلبية في الملاعب المصرية بعد تكرارها كثيرا في الآونة الأخيرة، ثم تحولت الظاهرة إلى كارثة مع التباطؤ في مواجهة المشكلة وفقا للمعايير الطبية والمحاذير والاستعدادات التي وضعتها الاتحادات الدولية في الألعاب المختلفة ويبدو أنها مازالت بعيدة عن التطبيق في الملاعب المصرية، وكانت واقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت في شهر يوليو الماضي عن عمر 31 عاما هي الحدث الذي دق ناقوس الخطر وذلك بعد 4 أشهر من سقوطه على أرض الملعب خلال مباراة فريقه مودرن فيوتشر أمام نادي الاتحاد بالإسكندرية حيث تعرض لتوقف عضلة القلب لمدة تصل إلى حوالي ساعتين، قبل أن تكتب له النجاة، ثم جاء الإعلان المفاجئ عن وفاة رفعت ليحدث صدمة لدى جماهير كرة القدم في مصر، وهذه الحادثة لاقت اهتماما كبيرا وزخما إعلاميا كبيرا إلى الدرجة التي وجهت معها الرئاسة المصرية الأجهزة المعنية بالتحقيق، وبالفعل قامت النيابة العامة بالتحقيق في وقائع وفاة أحمد رفعت، ومحمد شوقي لاعب نادي كفر الشيخ الرياضي الذي فقد حياته أيضا أثناء مباراة فريقه في دوري القسم الثالث، وتوصلت التحقيقات إلى وجود أسباب طبية تحول دون احترافهما ممارسة لعبة كرة القدم، وأصدرت النيابة العامة ومن منطلق حرصها على أبناء الشعب المصري ومقدراته ولعدم تكرار تلك المأساة مع لاعبين آخرين توصيات هامة منها ضرورة تعميم إجراء الفحص الجيني لكافة اللاعبين قبل ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة نظرًا لأهميته في التنبؤ بالأمراض التي قد تصيب اللاعب لاحقًا،وضرورة إجراء كشف طبي متقدم على جميع اللاعبين قبل المشاركة في أية بطولة دولية أو محلية، وذلك بمعرفة جهة طبية معتمدة، على أن يحظر مشاركة اللاعبين في تلك البطولات إلا عقب اجتيازهم ذلك الكشف المتقدم، وضرورة إجراء تحليلات وكشوفات طبية دورية على جميع اللاعبين بالفرق والأندية المصرية المختلفة؛ للوقوف على حالتهم الصحية وفى سبيل منع تناول أي منشطات أو مكملات غذائية أو مشروبات طاقة أو اتباع أي لاعب لحمية غذائية دون إشراف طبي، على أن يُعد سجل طبي لكل لاعب يحتوي على نتائج تحليلاته وكشوفاته الطبية والتاريخ الصحي الوراثي والتوصيات الخاصة بها، كما شددت النيابة العامة على ضرورة تواجد التجهيزات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين بجميع النوادي والفرق المصرية على اختلاف درجاتها، مع وضع لائحة تحتوي على كافة الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بجمهورية مصر العربية. ورغم ذلك تكررت الكارثة منذ أيام حيث سقط اللاعب يوسف أحمد متعرضا لفقدان الوعي خلال منافسات بطولة الجمهورية في الكاراتيه للشباب تحت 17 و18 سنة، التي تقام بالمركز الأولمبي بالإسكندرية، وكانت الفيديوهات المتداولة لسقوط اللاعب تعكس ارتباكا في إدارة الموقف وسرعة إنقاذ اللاعب رغم كل البيانات التي صدرت وتؤكد الالتزام بالاحتياطات الطبية المطلوبة والتي لم نراها حيث تم نقل اللاعب إلى مستشفى سموحة الجامعي التخصصي، ومازال بها حتى الآن. والحقيقة أنه كان لي اهتمام علمي وبحثي بهذه الظاهرة منذ أول حادثة معلنة لتوقف قلب اللاعبين في منافسات الملاعب المصرية وهي حادثة وفاة لاعب النادي الأهلي محمد عبد الوهاب في أغسطس عام 2006، ومن وقتها وحتى الآن رصدت تكرار الواقعة 20 مرة، وهذا ما أعلن عنه أو تناولته وسائل الإعلام، ولا شك أن هناك العشرات من الحوادث التي لم يعلن عنها أو تم التعامل معها على أنها وفاة طبيعية، وجميع حالات هذه الظاهرة الكارثية كانت جميعها تعكس عدم الاهتمام بالمشكلة واعتبارها قضاء وقدر، وأيضا ضعف الإمكانات الطبية، وعدم الالتزام بتعليمات ولوائح الاتحادات الدولية في شأن تطبيق استعدادات الطوارئ الطبية في ملاعبنا، وظل تشكيل الأجهزة الطبية بالأندية متوقفا عند تخصصات العظام والطب والعلاج الطبيعي فقط، في الوقت الذي نرى تلك الاستعدادات والتجهيزات في الملاعب الدولية فائقة الجودة، بالإضافة إلى ضعف الوعي بالمشكلة والتدريب لمواجهتها سواء على مستوى الأجهزة الفنية والمدربين أو على مستوى الأجهزة الطبية، لدرجة أنه تم رصد تدخلات كارثية غير احترافية في مواجهة طوارئ هذه الحوادث، وفي واقعة وفاة اللاعب فاروق عكاشة لاعب كرة القدم بنادي البدرشين عام 2013 والذي توقف قلبه وابتلع لسانه، حاول المدرب وضع حذاء في فم اللاعب ظنا منه أن هذا التصرف يمنع بلع اللسان، وفي حادثة اللاعب عبد الرحمن عاطف لاعب كرة القدم بنادي القنايات عام 2021 سقط اللاعب في إغمائه مفاجئة ثم استفاق منها، فقرر الجهاز الفني استكمال اللاعب للمباراة قبل أن يسقط السقوط الثاني ويتوقف قلبه تماما، أما الشيء المثير للدهشة والذي يعكس عشوائية إدارة الحالة الطبية للاعبين فكان في سقوط لاعب كرة القدم سامي سعيد بنادي مطروح الرياضي عام 2022 والذي كان قد سبق اعتزاله منذ عشر سنوات ثم أعادوه للمنافسات مرة أخرى وكان يبلغ من العمر 44 عاما فسقط في مباراة العودة متوقفا قلبه وفارق الحياة، وجميع هذه الحوادث الكارثية وما خفي كان أعظم توالى عليها في منصب وزير الشباب والرياضة نحو 12 وزيرا، وعادة ما كانت الإجراءات تقتصر على نعي اللاعب وتحمل مصروفات الجنازة وصرف إعانة مالية لأسرة اللاعب وإيقاف المباريات ثلاثة أيام حدادا على وفاة الضحية، وذلك دون التفكير في اتخاذ إجراءات تنفيذية لمواجهة الكارثة على أرض الواقع وذلك رغم القيام بإثارة القضية في الإعلام المصري، وأذكر أني خرجت في أكثر من 15 لقاء تليفزيوني للفت الانتباه ووضع الحلول والمقترحات وكان لتبني الإعلامي الكبير الكابتن مدحت شلبي لهذه القضية وطرح المساحة الطيبة للحديث والتوضيح ودق ناقوس الخطر الأثر الأكبر في التنبيه للخطر وحجم الكارثة إلا أن الملفت أنه بين الحلقة والأخرى كانت تسقط ضحية جديدة على ملاعبنا، هذا بخلاف كل المنصات الإعلامية والبرامج الرياضية والصحف التي تناولت الأزمات المتكررة ومع ذلك لم يأتي الحل الحقيقي الذي ينهي هذه الكارثة خاصة وأنها مبعث لتخوف أولياء الأمور من ممارسة أبنائهم للرياضة مع تكرار مثل هذه الحوادث المفجعة وهو ما قد يؤثر على ولادة نجوم جديدة في سماء الرياضة المصرية. أقول أن مواجهة هذا الإهمال باختصار يأتي من خلال ثلاثة محاور، أولها هو إصدار تشريع ينظم مسئولية الأندية ومراكز الشباب والجامعات والمدارس والمنشآت الرياضية الخاصة وغيرها عن مدى جاهزية لاعبيها وممارسي الرياضة بها من ناحية اللياقة الطبية، ثم تحديد الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة لتحديد كفاءة الممارس الرياضي طبيا، بالإضافة إلى الالتزام بتوفير أجهزة الإنعاش القلبي والرعاية الحرجة والتدريب عليها، والمحور الثاني هو قيام وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الصحة في إنشاء مراكز معتمدة لفحص اللياقة الطبية للرياضيين في كافة محافظات الجمهورية تكون مسئوليتها فحص كل راغب في ممارسة الرياضة بالأندية أو مراكز الشباب أو الجامعات والمدارس أو الأندية الخاصة وإصدار شهادة لياقة طبية رسمية في مقابل الرسوم المطلوبة، والمحور الثالث هو ضرورة إنشاء قطاع بوزارة الشباب والرياضة يكون مسئولا عن الرقابة على إجراءات اللياقة الطبية واشتراطات سلامة وأمان اللاعبين ويكون ممثلا في جميع مديريات الشياب والرياضة بالمحافظات للقيام بالتفتيش والرقابة على جميع الجهات التي تمارس فيها الرياضة على مستوى الهواية أو الاحتراف والتأكد من تطبيقها للقانون واللوائح واشتراطات اللياقة الطبية، نحن أيضا نحتاج لتوعية أولياء الأمور بأهمية إخضاع أبنائهم للفحص الطبي قبل ممارسة الرياضة وتنبيههم إلى الأمراض والاعراض الخفية التي قد تؤثر على أبنائهم عند ممارسة الرياضة، وللحديث بقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store