logo
#

أحدث الأخبار مع #ناصربخانيونس

الحمل والإنجاب صراع هائل… كيف فقدت امرأة من غزة جنينها تحت الحصار الإسرائيلي؟
الحمل والإنجاب صراع هائل… كيف فقدت امرأة من غزة جنينها تحت الحصار الإسرائيلي؟

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

الحمل والإنجاب صراع هائل… كيف فقدت امرأة من غزة جنينها تحت الحصار الإسرائيلي؟

لم تستطع ياسمين صيام، وهي حامل في شهرها السابع تقريباً، النوم، إذ تعيش ياسمين في مخيم مزدحم في غزة، تهتز فيه باستمرار جراء القصف الإسرائيلي. لم تجد طعاماً مناسباً، ولم تأكل لحوماً لأكثر من شهر. كانت ضعيفة، وتفقد وزنها، وكانت تذهب إلى الأطباء كل يوم. لم يكن لديهم الكثير ليفعلوه. في إحدى ليالي هذا الشهر، اجتاحها الألم. كانت قلقة من أن المخاض قد بدأ، لكنها كانت خائفة جداً من إطلاق النار لدرجة أنها لم تستطع مغادرة خيمتها. انتظرت السيدة حتى الفجر لتمشي إلى أقرب عيادة متنقلة. أخبرها المسعفون بأن تذهب إلى مستشفى ناصر، على بعد أميال. كان على الأم أن تستقل عربة كارو يجرها حمار، تهتز من كل مطب في الطرق المدمرة. ولم تجد الفتاة البالغة من العمر 24 عاماً سوى جدار تتكئ عليه طوال ساعات انتظار الطبيب، ويهدّها الإعياء. ياسمين صيام تخضع لفحص ما قبل الولادة في مستشفى ناصر في خان يونس (أ.ب) وأظهرت الموجات فوق الصوتية أن طفلها بخير. كانت صيام تعاني من التهاب في المسالك البولية، وكانت تعاني من نقص الوزن: 57 كيلوغراماً (125 رطلاً)، أي أقل بمقدار 6 كيلوغرامات (13 رطلاً) عن الأسابيع السابقة. وصف لها الطبيب دواءً، وأخبرها بما يفعله كل طبيب آخر: تناولي طعاماً أفضل. وتقول صيام لوكالة «أسوشييتد برس» في حوار مطلع الشهر الجاري، وهي تلهث بعد عودتها إلى خيمتها خارج مدينة خان يونس الجنوبية: «من أين أحصل على الطعام؟ لست قلقة على نفسي. أنا قلقة على ابني. سيكون الأمر مريعاً إذا فقدته». ومع تدمير غزة، ترتفع حالات الإجهاض. أصبح إجهاض حمل صيام المضطرب أمراً طبيعياً في غزة. لقد جعلت الحرب الإسرائيلية -التي استمرت 18 شهراً والتي دمرت القطاع- الحمل والولادة أكثر خطورة، بل ومخاطرة مميتة بالنسبة للنساء الفلسطينيات وأطفالهن، وفق الوكالة. وازداد الأمر سوءاً منذ 2 مارس (آذار)، عندما قطعت إسرائيل جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات عن أكثر من مليوني شخص في غزة. وتعد اللحوم والفواكه والخضراوات الطازجة شبه معدومة. والمياه النظيفة نادرة. ويقطع النساء الحوامل من بين مئات الآلاف ميلاً بحثاً عن ملاجئ جديدة بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة. تعيش الكثيرات منهن في خيام أو مدارس مكتظة وسط مياه الصرف الصحي والقمامة. ياسمين صيام في خيمتها في خان يونس بقطاع غزة (أ.ب) ووفقاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، تعاني ما يصل إلى 20 في المائة من النساء الحوامل في غزة، والبالغ عددهن 55000 امرأة، من سوء التغذية، وتواجه نصفهن حالات حمل عالية الخطورة. في فبراير (شباط) ومارس، وُلد ما لا يقل عن 20 في المائة من المواليد الجدد قبل أوانهم، أو يعانون من مضاعفات، أو سوء تغذية. ومع نزوح السكان، وتعرضهم للقصف، يستحيل الحصول على إحصاءات شاملة عن حالات الإجهاض، وولادة جنين ميت. تُظهر السجلات في مستشفى ناصر بخان يونس أن حالات الإجهاض في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير كانت ضعف ما كانت عليه في نفس الفترة من عام 2023. ووثّقت الدكتورة ياسمين شنينة، مشرفة القابلات في منظمة «أطباء بلا حدود» بمستشفى ناصر، 40 حالة إجهاض أسبوعياً في الأسابيع الأخيرة. وقد سجّلت وفاة خمس نساء شهرياً أثناء الولادة، مقارنةً بنحو حالتين سنوياً قبل الحرب. وقالت: «لسنا بحاجة إلى انتظار التأثير المستقبلي. المخاطر آخذة في الظهور الآن». وبالنسبة لصيام وعائلتها، كان حملها -بعد زواج مضطرب في زمن الحرب– ووصفت الوكالة زواجها بأنه «فرحة نادرة». وبعد نزوح الأسرة من مدينة غزة، انتقلت ثلاث مرات قبل أن تستقر في مدينة الخيام الممتدة عبر منطقة المواصي الساحلية القاحلة. وفي أواخر الصيف الماضي، تناولت وجبة طعام مع الجيران. وقد أُعجب بها شاب من الخيمة المقابلة. في اليوم التالي، طلب حسام يد ياسمين للزواج. رفضت في البداية. قالت: «لم أتوقع الزواج في ظل الحرب. لم أكن مستعدة للقاء أحد». ولم يستسلم حسام. اصطحبها في نزهة على شاطئ البحر. أخبر بعضهما البعض عن حياتهما. قالت: «قبلت». في 15 سبتمبر (أيلول)، زيّنت عائلة العريس خيمتها. شاهدت صديقاتها المقربات من مدينة غزة، والمنتشرات في أنحاء القطاع، حفل الزفاف عبر الإنترنت. وفي غضون شهر، حملت ياسمين صيام. جيلان زروق البالغة من العمر ثلاثة أشهر تنام في مخيم مؤقت للنازحين الفلسطينيين في المواصي على مشارف خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ب) ويعتبر الطفل المنتظر عزيزاً لأسرتها، فكان لوالدتها أحفاد من ابنيها، لكنها كانت تتوق لطفل من ابنتيها. كانت شقيقة صيام الكبرى تحاول الحمل منذ 15 عاماً. أرسلت والدتها وشقيقتها -اللتان عادتا الآن إلى مدينة غزة- مستلزمات الطفل. ومنذ البداية، عانت صيام من أجل الحصول على تغذية سليمة، معتمدة على الطعام المعلب. بعد بدء وقف إطلاق النار في يناير، انتقلت هي وحسام إلى رفح. في 28 فبراير، تناولت وجبة نادرة: دجاجة، تقاسمتها مع أصهارها. كانت هذه آخر مرة تأكل فيها لحماً. وبعد أسبوع، سار حسام لأميال باحثاً عن دجاج. عاد خالي الوفاض. سوّت إسرائيل جزءاً كبيراً من غزة بالأرض في حربها الجوية والبرية، وأدت الحرب لقتل أكثر من 51000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وفي غزة، يُعدّ الحمل صراعاً هائلاً. إذ لا يتعلق الأمر بكمية الطعام فحسب، كما قالت روزالي بولين، من «اليونيسف»، «بل يتعلق أيضاً بالتنوع الغذائي، وحقيقة أنهم يعيشون في ظروف قاسية، وغير صحية، ينامون على الأرض، وينامون في البرد، ويعلقون في هذه الحالة الدائمة من التوتر الشديد». يحمل أحد العاملين في مجال الصحة بالمستشفى جثمان الطفلة سيلا زيدان البالغة من العمر 15 يوماً والتي توفيت بسبب تعفن الدم بعد أيام قليلة من وفاة شقيقتها التوأم في أعقاب ولادة ياسمين زقوت المبكرة للتوأم في مستشفى ناصر في خان يونس (أ.ب) لا تزال تسعة مستشفيات تعمل من أصل 14 كانت تقدم خدمات صحة الأم قبل الحرب، وإن كان ذلك بشكل جزئي فقط، وفقاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان. ونظراً لأن العديد من المرافق الطبية قد هُجرت بسبب الحرب، أو اضطرارها لإعطاء الأولوية للمرضى ذوي الحالات الحرجة، فإن النساء غالباً لا يحصلن على فحوصات تكشف المشكلات في مرحلة مبكرة من الحمل، كما قالت كاتي براون، من منظمة «أطباء بلا حدود». ويشير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن ربع حالات الولادة، التي تبلغ نحو 130 حالة ولادة يومياً في شهري فبراير ومارس، تطلبت عمليات جراحية. وقالت براون: «حتى الأساسيات مستحيلة». في ظل الحصار، نفدت أكثر من نصف أدوية رعاية الأمومة والمواليد الجدد، بما في ذلك أدوية تنظيم النزيف، وتحفيز المخاض، وفقاً لوزارة الصحة. الحفاضات نادرة. يقول عمال الإغاثة إن بعض النساء يُعدن استخدامها، مما يؤدي إلى تقلبها، وذلك يؤدي إلى التهابات جلدية حادة. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على «حماس» لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وتصفه جماعات حقوق الإنسان بأنه «تكتيك تجويع» يعرض جميع السكان للخطر، وجريمة حرب محتملة. في قسم الولادة بمستشفى ناصر، قال الدكتور أحمد الفرا إن الأمور تتجه من سيئ إلى أسوأ. إذ داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في أوائل عام 2024، مدعية أنه يؤوي مقاتلين من «حماس». ودُمرت حاضنات في أحد المستودعات. أُعيد بناء قسم الولادة ليصبح أكبر مستشفى في غزة وأفضلها تجهيزاً لحالات الطوارئ. ومنذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في 18 مارس، امتلأ المستشفى بالجرحى. أطباء يزنون طفلاً فلسطينياً في عيادة «أطباء بلا حدود» في المواصي بالقرب من خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ب) ويحتاج ما يصل إلى 15 طفلاً من الخُدج في المرة الواحدة إلى أجهزة تنفس صناعي، لكن المستشفى لا يملك سوى جهازي ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) للحفاظ على تنفس الأطفال الخدج. ويُوضع بعضهم على أجهزة تنفس للبالغين، مما يؤدي غالباً إلى الوفاة، وفقاً للفرا. ووفقاً للأمم المتحدة، هناك عشرون جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر خارج غزة، غير قادرة على الدخول بسبب الحصار، إلى جانب 54 جهازاً بالموجات فوق الصوتية، وتسع حاضنات، ومستلزمات التوليد. ويؤدي نقص لوازم التنظيف إلى جعل النظافة شبه مستحيلة. وبعد الولادة، غالباً ما تعاني النساء والمواليد الجدد الذين يُضعفهم الجوع من التهابات تُسبب مضاعفات طويلة الأمد، أو حتى الوفاة، وفقاً للفرا. نُقلت ياسمين زقوت على وجه السرعة إلى مستشفى ناصر في أوائل أبريل بعد أن أنجبت قبل أوانها فتاتين توأماً. توفيت إحداهما في غضون أيام، وتوفيت شقيقتها الأسبوع الماضي، وكلتاهما بسبب تعفن الدم. قبل الحرب، قال الفرا إنه ربما كان يرى طفلاً واحداً سنوياً مصاباً بالتهاب رئوي نخري، وهو عدوى شديدة تقتل أنسجة الرئة. وقال الفرا: «في هذه الحرب، عالجتُ 50 حالة». أزال أجزاءً من الرئتين لدى ما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال. مات أربعة منهم على الأقل، مضيفاً أن من بين الجرحى نساء حوامل بانتظام. إسلام شيخ العيد 27 عاماً وهي حامل في شهرها السادس تخضع لفحص بالموجات فوق الصوتية في عيادة «أطباء بلا حدود» في المواصي بالقرب من خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ب) وفي سياق متصل، تحدث خالد السر، وهو جراح في مستشفى ناصر، عن علاج امرأة حامل في شهرها الرابع بعد غارة جوية في 16 أبريل. مزقت الشظايا رحمها. وقال إنه لا يمكن إنقاذ الجنين، وسيكون الحمل محفوفاً بالمخاطر لبقية حياتها. وأضاف أن اثنين من أطفالها كانا من بين 10 أطفال قُتلوا في الغارة. وتحت وطأة ضغوط الحرب في شهرها السادس من الحمل، سارت صيام، وركبت عربة يجرها حمار لأميال عائدةً إلى خيمة في المواصي بعد أن أمرت إسرائيل بإخلاء رفح. مع ازدياد ندرة الطعام، لجأت صيام إلى مطابخ خيرية، أو التكيات التي توزع وجبات من الأرز، أو المعكرونة. وبعد أن أصابها الضعف، سقطت كثيراً. تصاعد التوتر -بؤس الحياة في الخيمة، والانفصال عن والدتها، ورعب الغارات الجوية، والزيارات غير المثمرة للعيادات، وقالت لوكالة «أسوشييتد برس»، وهي تكاد تتوسل: «أتمنى لو يقول لي طبيب: وزنك جيد. أنا دائماً أعاني من سوء التغذية». إسلام قشطة امرأة فلسطينية حامل تبلغ من العمر 30 عاماً تصل لإجراء فحص ما قبل الولادة في عيادة «أطباء بلا حدود» في المواصي بالقرب من خان يونس (أ.ب) بعد ساعات من خوفها في 9 أبريل، كانت صيام لا تزال تعاني من الألم. قامت بزيارتها الخامسة للعيادة المتنقلة في غضون يومين. طلبوا منها الذهاب إلى خيمتها والراحة. بدأت تلاحظ نزيفاً. حملتها حماتها أثناء سيرهما إلى مستشفى ميداني في جوف الليل. في الساعة الثالثة صباحاً، قال الأطباء إنه لا يوجد شيء يمكنها فعله سوى الانتظار. وصلت والدتها من مدينة غزة. وبعد ثماني ساعات، وُلد الجنين ميتاً. أخبرتها والدتها ألا تنظر إلى الطفل. قالت حماتها إنه جميل. أخذ زوجها ابنهما إلى القبر. بعد أيام، قالت والدتها إنها انهارت عندما رأت صوراً لها وهي حامل. لا تطيق رؤية أي شخص، وترفض اقتراحات زوجها بالتنزه على شاطئ البحر، حيث عقدا قرانهما. تتمنى لو يعود الزمن، ولو لأسبوع واحد فقط. وتقول: «سأضمه إلى قلبي، وأخفيه، وأتمسك به». تخطط السيدة المكلومة لمحاولة إنجاب طفل آخر.

العدو يواجه صواريخ المقاومة بغارات دامية على المدنيين في خان يونس… وإنذارات إخلاء في دير البلح
العدو يواجه صواريخ المقاومة بغارات دامية على المدنيين في خان يونس… وإنذارات إخلاء في دير البلح

المنار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

العدو يواجه صواريخ المقاومة بغارات دامية على المدنيين في خان يونس… وإنذارات إخلاء في دير البلح

كما جرت العادة، لم يجد العدو الاسرائيلي طريقاً للرد على صواريخ المقاومة في قطاع غزة (استهدفت عسقلان وأسفرت عن إصابات في صفوف الصهاينة)، التي نفسها جاءت رداً على هول المجازر المرتكبة بحق أهل القطاع، سوى ارتكاب المزيد من المجازر وقتل المزيد من الأطفال والمدنيين العزّل. ففي اليوم الـ21 من استئناف العدوان على غزة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 57 شهيداً و137 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى 'ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار إلى 1391 شهيداً و3434 مصاباً'. وفي التفاصيل، فقد شنّ طيران العدو الاسرائيلي غارات دامية أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في خان يونس بعد أن شهد أمس الأحد مجازر في مناطق بينها حي التفاح بمدينة غزة. هذا واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم صحفيون، فجر اليوم الاثنين بغارات جديدة على خان يونس، في وقت توعد فيه جيش الاحتلال بمهاجمة دير البلح وسط قطاع غزة بذريعة إطلاق صواريخ منها على عسقلان وأسدود. واستهدفت منزلا لعائلة النفار وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم سيدتان، وإصابة أكثر من 28 آخرين بجروح متفاوتة. وبعيد هذه الغارة، قصفت طائرات العدو خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة 6 صحفيين آخرين. وقد التهمت النيران موقع الخيمة ولم يتمكن الشبان الحاضرون في محيطها من إنقاذ أحد المصابين من ألسنة النيران. عاجل| شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال خيمة للصحفيين في مستشفى ناصر بخانيونس — وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) April 6, 2025 ومنذ استأنف العدو عدوانه على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، تعرضت خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة، إلى موجات من القصف أسفرت عن عدة مجازر. في غضون ذلك، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الاثنين منزلاً غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ونفذت طائرات العدو قبيل الفجر غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. كما استهدفت الطائرات الحربية المعادية بلدة الزوايدة وسط القطاع أيضاً. وفي مدينة غزة، تعرض حيّ الزيتون جنوبي المدينة والشجاعية شرقيها فجر اليوم لقصف مدفعي، كما فتحت آليات الاحتلال النار في أطراف الحيين. واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال أمس الأحد حي التفاح شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 11 شخصا، معظمهم أطفال. والليلة الماضية، قالت مصادر طبية إن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر أمس الأحد. من جهة أخرى، أنذر جيش العدو مساء أمس الأحد سكان أحياء الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح في دير البلح بإخلاء منازلهم استعدادا لهجوم سيشنه على هذه المناطق. وبرر جيش الاحتلال ذلك بإطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه مدينتي أسدود وعسقلان. من جهته، أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أمراً بـ'رد قوي' على الصواريخ التي أطلقت من غزة، وفقما جاء في بيان أصدره مكتبه. وكانت كتائب القسام تبنت القصف الصاروخي، وقالت إنه يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. وقال مستشفى برزلاي في عسقلان إنه قدم الإسعافات لـ27 مصابا جراء سقوط صواريخ في المدينة. ومنذ استئناف العدوان على غزة، اضطر مئات الآلاف للنزوح من رفح وخان يونس وحي الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون وجباليا ومناطق أخرى بالقطاع. وتتوغل قوات الاحتلال في محاور عدة بقطاع غزة بينها رفح وخان يونس في الجنوب، وحي الشجاعية وبيت لاهيا في الشمال. المقاومة تدين استهداف الاحتلال خيام الصحفيين من جهتها، أكدت حركة حماس أن 'القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية'. وقالت حماس في بيان لها إن 'الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث'. وشددت على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، 'أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم'. كما دعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة. كذلك، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام الصحفيين في غزة، واصفة ذلك بـ'الجريمة الصهيونية الموثقة بالدماء'. وحمّلت الجبهة المؤسسات الدولية مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم، معتبرة ذلك شراكة في الجريمة. هذا ودانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي الدموي على خيمة للصحفيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت الحركة إن 'الاعتداء الوحشي على الصحفيين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية'. كما أكدت، أن 'الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين تهدف إلى إسكات الحقيقة في انتهاك صارخ للقانون الدولي'. المفوض العام للأونروا يرثي قطاع الصحة في غزة بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه 'في اليوم العالمي للصحة نرثي قطاع الصحة في غزة'، مشيراً إلى أن 'العاملين في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون' وأن 'المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد'. ولفت إلى أن 'مليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء'. المصدر: مواقع إخبارية

العدو يواجه صواريخ المقاومة بغارات دامية على المدنيين في خان يونس… وإنذارات إخلاء في دير البلح
العدو يواجه صواريخ المقاومة بغارات دامية على المدنيين في خان يونس… وإنذارات إخلاء في دير البلح

المنار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

العدو يواجه صواريخ المقاومة بغارات دامية على المدنيين في خان يونس… وإنذارات إخلاء في دير البلح

كما جرت العادة، لم يجد العدو الاسرائيلي طريقاً للرد على صواريخ المقاومة في قطاع غزة (استهدفت عسقلان وأسفرت عن إصابات في صفوف الصهاينة)، التي نفسها جاءت رداً على هول المجازر المرتكبة بحق أهل القطاع، سوى ارتكاب المزيد من المجازر وقتل المزيد من الأطفال والمدنيين العزّل. ففي اليوم الـ21 من استئناف العدوان على غزة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 57 شهيداً و137 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى 'ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار إلى 1391 شهيداً و3434 مصاباً'. وفي التفاصيل، فقد شنّ طيران العدو الاسرائيلي غارات دامية أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في خان يونس بعد أن شهد أمس الأحد مجازر في مناطق بينها حي التفاح بمدينة غزة. هذا واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم صحفيون، فجر اليوم الاثنين بغارات جديدة على خان يونس، في وقت توعد فيه جيش الاحتلال بمهاجمة دير البلح وسط قطاع غزة بذريعة إطلاق صواريخ منها على عسقلان وأسدود. واستهدفت منزلا لعائلة النفار وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم سيدتان، وإصابة أكثر من 28 آخرين بجروح متفاوتة. وبعيد هذه الغارة، قصفت طائرات العدو خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة 6 صحفيين آخرين. وقد التهمت النيران موقع الخيمة ولم يتمكن الشبان الحاضرون في محيطها من إنقاذ أحد المصابين من ألسنة النيران. عاجل| شهداء ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال خيمة للصحفيين في مستشفى ناصر بخانيونس — وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) April 6, 2025 ومنذ استأنف العدو عدوانه على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، تعرضت خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة، إلى موجات من القصف أسفرت عن عدة مجازر. في غضون ذلك، استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الاثنين منزلاً غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ونفذت طائرات العدو قبيل الفجر غارات على محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. كما استهدفت الطائرات الحربية المعادية بلدة الزوايدة وسط القطاع أيضاً. وفي مدينة غزة، تعرض حيّ الزيتون جنوبي المدينة والشجاعية شرقيها فجر اليوم لقصف مدفعي، كما فتحت آليات الاحتلال النار في أطراف الحيين. واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال أمس الأحد حي التفاح شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 11 شخصا، معظمهم أطفال. والليلة الماضية، قالت مصادر طبية إن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر أمس الأحد. من جهة أخرى، أنذر جيش العدو مساء أمس الأحد سكان أحياء الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح في دير البلح بإخلاء منازلهم استعدادا لهجوم سيشنه على هذه المناطق. وبرر جيش الاحتلال ذلك بإطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه مدينتي أسدود وعسقلان. من جهته، أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أمراً بـ'رد قوي' على الصواريخ التي أطلقت من غزة، وفقما جاء في بيان أصدره مكتبه. وكانت كتائب القسام تبنت القصف الصاروخي، وقالت إنه يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. وقال مستشفى برزلاي في عسقلان إنه قدم الإسعافات لـ27 مصابا جراء سقوط صواريخ في المدينة. ومنذ استئناف العدوان على غزة، اضطر مئات الآلاف للنزوح من رفح وخان يونس وحي الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون وجباليا ومناطق أخرى بالقطاع. وتتوغل قوات الاحتلال في محاور عدة بقطاع غزة بينها رفح وخان يونس في الجنوب، وحي الشجاعية وبيت لاهيا في الشمال. المقاومة تدين استهداف الاحتلال خيام الصحفيين من جهتها، أكدت حركة حماس أن 'القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية'. وقالت حماس في بيان لها إن 'الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث'. وشددت على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، 'أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم'. كما دعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة. كذلك، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام الصحفيين في غزة، واصفة ذلك بـ'الجريمة الصهيونية الموثقة بالدماء'. وحمّلت الجبهة المؤسسات الدولية مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم، معتبرة ذلك شراكة في الجريمة. هذا ودانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي الدموي على خيمة للصحفيين في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت الحركة إن 'الاعتداء الوحشي على الصحفيين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية'. كما أكدت، أن 'الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين تهدف إلى إسكات الحقيقة في انتهاك صارخ للقانون الدولي'. المفوض العام للأونروا يرثي قطاع الصحة في غزة بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه 'في اليوم العالمي للصحة نرثي قطاع الصحة في غزة'، مشيراً إلى أن 'العاملين في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون' وأن 'المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد'. ولفت إلى أن 'مليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء'.

فيديو.. لحظات مؤلمة في تشييع جثامين مسعفي غزة
فيديو.. لحظات مؤلمة في تشييع جثامين مسعفي غزة

مصرس

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

فيديو.. لحظات مؤلمة في تشييع جثامين مسعفي غزة

شيع مئات الفلسطينيين جثامين شهداء جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة، بعد العثور على جثامينهم. ووصلت جثامين شهداء الدفاع المدني إلى مستشفى ناصر في خان يونس، قبل أن يُؤدى عليها صلاة الجنازة، وأعقب ذلك تشييع الجثامين. لحظة وصول جثامين الهلال الأحمر والدفاع المدني الذين أعدمهم الاحتلال في رفح إلى مستشفى ناصر بخانيونس — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 30, 2025 وداع شهداء الهلال الأحمر والدفاع المدني الذين أعدمهم الاحتلال في رفح — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 30, 2025وفي وقت سابق من اليوم، استنكرت وزارة الصحة في غزة، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال باستهدافه للمسعفين والطواقم الطبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء أدائهم مهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أيام.وقالت الوزارة في بيان، مساء الأحد، إنه تم انتشال جثامين 8 مسعفين منهم اليوم بعد فقد الاتصال بهم على مدار الأيام السابقة، موضحة أن جزءًا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم.وطالبت المنظمات الأممية والجهات الدولية و المعنية بإجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الإحتلال على ارتكابها.وأكدت صحة غزة، ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية، وضمان وصولهم الآمن وتقديم الخدمة إلى المحتاجين بما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية.

مشاهد الدم والنار فى مجزرة 17 رمضان.. هذا ما ارتكبه الاحتلال بغزة .. فيديو
مشاهد الدم والنار فى مجزرة 17 رمضان.. هذا ما ارتكبه الاحتلال بغزة .. فيديو

اليوم السابع

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

مشاهد الدم والنار فى مجزرة 17 رمضان.. هذا ما ارتكبه الاحتلال بغزة .. فيديو

تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، عددًا من مقاطع الفيديو ، التي تم تصويرها على خلفية القصف الإسرائيلي الذى اجتاح قطاع غزة ، وراح ضحيته حتى الآن 413 شهيدا فى عمليات شكلت خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة فى غزة فى بيان مقتضب. وجاء هذا المشهد لأب يكشتف جثة طفله داخل أحد المستشفيات أب يكتشف جثة طفله الشهيد في مستشفى ناصر بخانيونس جنوب قطاع #غزة ، لينهار بعدها بالبكاء على فقدانه. — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) March 18, 2025 "أنا راضية يا رب..مع السلامة يا حبيبي".. ⬅️شاهد .. فلسطينية تودع طفلها الوحيد الذي ارتقى في قصف الاحتلال على قطاع غزة. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 18, 2025 في ليلة واحدة وخلال ساعات معدودة، استُشهد 240 فلسطينيًا وأُصيب عدد كبير، فيما لا تزال عمليات الانتشال مستمرة، وذلك بعد أن شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات وأحزمة نارية على قطاع غزة، متجاهلًا اتفاق وقف إطلاق النار. معظم الشهداء من الأطفال والنساء، وحتى هذه اللحظة لم يُكشف بعد عن… — Tamer | تامر (@tamerqdh) March 18, 2025 شاهد ولو كان قلبك لا يطيق شاهد وشارك بالامتعاض والحرن والأسى والألم!! الأمة تذبح من الوريد إلى الوريد !! الصها..ينة في نفس الوقت يعربدون في غزة وسوريا قتلاً وسفكاً للدماء !! لله نشكوا ضعف قوتتا وهواننا على الناس — د. المحيسني الصفحة الرسمية (@dr_abdullah44) March 18, 2025 هذه طفلة ارتقت قبل قليل في القصف الإسرائيلي الغاشم. هذه طفلة قتلها المجرمون الصهاينة بدم بارد، هذه ضحية عدو مستكبر ظالم وضحية الخذلان المؤلم. #غزة — رضوان الأخرس (@rdooan) March 18, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store