logo
#

أحدث الأخبار مع #ناظم_المسباح

أخطاء يجب أن يتجنبها الحاج عند الإحرام والطواف
أخطاء يجب أن يتجنبها الحاج عند الإحرام والطواف

الأنباء

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الأنباء

أخطاء يجب أن يتجنبها الحاج عند الإحرام والطواف

المسباح: الجهر بالتلبية ليس معناه الصراخ بل أن يُسمع بها من حوله الكوس: المزاحمة على تقبيل الحجر ورفع الصوت بالدعاء .. أخطاء شائعة هناك أخطاء شائعة يجب أن يتجنبها الحاج في الإحرام والطواف فما هي؟ عن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الحجاج عند الإحرام يوضح الشيخ د.ناظم المسباح، مبينا الحكم الشرعي فيها فيقول: الخطأ الأول من أحرم للحج في ثيابه العادية من دون عذر شرعي كمرض جلدي ونحوه فعليه فدية وهي ذبيحة من الضأن او الماعز، وكذلك تغطية الوجه للمرأة في الاحرام بحج أو عمرة فهي من محظورات الاحرام الا إذا خشيت الفتنة، أما الرجل لو غطى رأسه من دون عذر فعليه فدية إما بذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين. ولفت المسباح إلى أنه لا فرق بين إحرام الرجل وإحرام المرأة من حيث القصد والنية وإخلاص القول والعمل لله تعالى، الا أن المرأة تبقى على ملابسها المحتشمة السابقة التي لا تصف ولا تشف ولا يبدو منها وهي محرمة سوى الوجه والكفين قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» ولكن يجوز لها أن تستر وجهها بشيء رقيق عند مرور الرجال بها. الجهر بالتلبية ونبه المسباح إلى أن الجهر بالتلبية ليس معناه ما يشبه الصراخ بل الجهر ان يسمع بها من حوله ومن يمر بها وهو للرجال واجب ويتحقق اداؤه لو مرة، أما النساء فالأفضل الإسرار بالتلبية فلا يستحب للمرأة رفع الصوت بالتلبية ومن الاخطاء ايضا، عقد زواج المحرم لنفسه او لغيره، فيجوز للمحرم بالحج او العمرة أن يبرم عقد الزواج لنفسه او لغيره، اما دخول الرجل المحرم بالزوجة قبل وقت التحلل فهذا لا يجوز وإذا فعله فتكون عليه فدية. ومن الاخطاء سفر المرأة من دون محرم لأداء الحج او العمرة ولابد ان يرافقها في السفر المحرم لها. كما ان من الاخطاء من جاوز الميقات ولم يحرم فإن تعداها فعليه دم، وكذلك لا يخرج احد من أهل مكة او المقيمين بها للعمل او للتعلم او غيره من التنعيم الا للعمرة، اما الاحرام بالحج لمن كان بمكة فيكون من أي مكان بها المهم ألا يدخل منى إلا بالاحرام. تعجيل الإحرام وزاد المسباح: ان المسلم يلبس ملابس الاحرام بعد التطهر والاغتسال وصلاة ركعتين خفيفتين وهما سنة، فيحسن أن يؤخر انعقاد الاحرام بعد الانتهاء من اعمال التهيؤ للإحرام ثم يقول (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) وصل اللهم على محمد وعلى آله وسلم. فإذا قال ذلك واتى بعده بالنية وهي (اللهم اني نويت الاحرام بالحج او الحج والعمرة معا او بالعمرة فقط) فقد صار محرما أو ناويا للنسك ملتزما حرماته لأن هذه التلبية بالنسبة إلى الاحرام كالتكبير إلى الدخول في الصلاة وانعقادها وحتى صار محرما فلا يقترب من شيء محرم عليه. وشدد المسباح على أن الكلمات التي تصدر من الحاج أثناء الإحرام وأداء المناسك في المنازعات بالباطل والجدال والأذى للغير بالقول او الفعل، ومن فعل ذلك فعليه ان يتصدق بما يتيسر له من الصدقات. أخطاء في الطواف وعن الأخطاء التي تحدث من البعض في الطواف، يقول د.أحمد الكوس: من أهم شروط صحة الطواف الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا انكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير» رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع. وأضاف: تقبيل الحجر سنة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، والتدافع من أجل تقبيله والتزاحم عليه من أكبر الأخطاء وإيذاء المسلم حرام في أي وقت وفي أي مكان والحرمة أشد عند البيت الحرام وفي الشهر الحرام، ومع ان تقبيل الحجر سنة فهل يتصور ان تؤدى السنة مع ارتكاب محرم؟! أما عند عدم استطاعة الوصول إليه فيشير الحاج إليه بيده، وكذلك المزاحمة والإصرار على أداء ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام من الأخطاء لأنها سنة ولا يجوز إيذاء الناس عند أدائها ويجوز أداء الركعتين في أي مكان في المسجد الحرام بهذه النية دون إيذاء الغير وارتكاب المحرم. ويؤكد د.الكوس ان الأدعية المخصوصة لكل شوط من الأشواط السبعة غير واردة بالكيفية وبالتخصيص في السنة المطهرة ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم، وليس هناك مبرر لمن يرفعون أصواتهم بالدعاء عند الطواف، بل على كل حاج ان يدعو الله بكل خير يلهمه الله به وييسره على لسانه بحيث لا يشوش على الطائفين ويعكر صفوهم، وبالنسبة للمرأة فلا يجوز لها أن ترفع صوتها بدعاء أو تلبية. طواف الإفاضة قبل فجر النحر وأوضح ان هناك خطأ طواف الإفاضة قبل فجر النحر، فالمعلوم ان ما يفعله الحاج في أول أيام عيد الأضحى (يوم النحر) باتفاق الأئمة الأربعة هو 4 أشياء: رمي جمرة العقبة الصغرى والكبرى ثم نحر الهدي ثم الحلق أو التقصير ثم طواف الإفاضة، ويبدأ وقت طواف الإفاضة عند الأحناف والمالكية من فجر يوم النحر وليس قبله ثم العودة الى منى لأداء النسك، والحاج المتمتع يجب عليه بعد طواف الإفاضة ان يؤدي سعي الحاج (سبعة أشواط سعي) أما المقرن او المفرد فليس عليه سعي لأنه قد أداه يوم دخوله مكة المكرمة. تأخير النساء طواف الإفاضة وأضاف الكوس: من أدركها الحيض قبل طواف الإفاضة انتظرت حتى تطهر ثم تطوف لأداء الركن (ركن الحج) فإن طافت وهي كذلك فعليها بدنة أو بقرة، وتكون دما جزاء وكفارة عما فعلت، وعلى المرأة الحاجة ان تبادر الى طواف الإفاضة مع فجر اول أيام عيد الأضحى (أول وقته) قبل ان يلحقها العذر وأن تبادر الى الطهر في أول وقت وجوبه لإتمام حجها قبل السفر وقبل ان يلزمها جزاء. ترك الصلاة والإنابة ومن الأخطاء أيضا: إذا أقيمت الصلاة المفروضة في البيت الحرام أثناء الطواف او السعي فيصلي الحاج مع الإمام لإدراك الجماعة وتحصيل ثوابها ثم يكمل ما عليه من أشواط الطواف، فمن شروط الطوف ان يكون سبعة أشواط كاملة، فلو ترك خطوة واحدة في أي شوط لا يحسب طوافه فإن شك بنى على الأقل حتى يتيقن السبعة، وأن يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي إليه وأن يكون البيت على يسار الطائفين، فلو طاف الطائف وكان البيت عن يمينه فلا يصح الطواف، وأن يكون الطواف خارج البيت، فلو طاف من حجر إسماعيل لا يصح طوافه لأن الحجر من البيت. وأكد الكوس ان الإنابة لا تصح عن حاج او معتمر إلا عن ميت او من أصابه مرض لا يرجى شفاؤه منه، كذلك الإنابة إنما تكون فيما يخشى فوات وقته وهي حالتان: الأولى رمي الجمرات والثانية ذبح الهدي وكشف الكتف اليمنى بجعل الرداء تحته وإبقاء طرفيه على الكتف اليسرى يسمى «الاضطباع» وفعله من أول الإحرام وكثير من الناس يغفل عن ذلك وهو مندوب للرجال عند بدء طواف بعده سعي كطواف العمرة أو القدوم او الإفاضة وينتهي بانتهاء الشوط السابع فتؤدى صلاة ركعتي الطواف دونه ولو تركه المحرم في طوافه فلا شيء في تركه. الحائض وطواف الوداع أما حرص الحائض على طواف الوداع فلا يجوز، فالحائض والنفساء ممنوعة من الطواف لأنها في هذه الحالة ممنوعة من دخول المسجد وإن أدركها الحيض عند طواف الوداع تركته للسفر مع الرفاق ولا شيء عليها لحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما كان يقول: «أمر الناس ان يكون آخر عهدهم بالبيت إلا انه خفف عن المرأة الحائض». قبل إتمام المناسك طواف الوداع يكون بعد إتمام المناسك كلها، فلا يصح مع بقاء شيء من المناسك، فالمبيت بمنى أيام التشريق من مناسك الحج (11، 12، 13، 14 من ذي الحجة). أما اذا طاف الحاج للوداع بعد انتهاء اليوم 13 من ذي الحجة وليس قبله فيصح وإن بات في منى بعد ذلك ثم يسافر منها مباشرة لأن الشرط الوحيد في ذلك هو ان من يؤدي طواف الوداع لا يمكث بعده في مكة وله ان يمكث في أي منطقة أخرى من منطقة الحرم سواء كانت منى او غيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store