logo
#

أحدث الأخبار مع #نافالنيوز

«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»
«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»

استعرضت الولايات المتحدة قوتها الجوية بعرض صواريخ جو-جو متطورة في اليابان، قالت إنها قادرة على حماية حاملات طائرات من تهديدات الصين. وكشف متحدث باسم أسطول المحيط الهادئ الأمريكي في تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية أن صاروخ "AIM-174B"، المعروف أيضًا باسم الصاروخ القياسي-6 (SM-6) المُطلق جوًا (ALC)، قد تم نشره عمليًا. ويُعد صاروخ" AIM-174B " هو النسخة المُطلقة جوًا من صاروخ " SM-6"، والذي جرى تصميمه في البداية للاستخدام في السفن الحربية السطحية وهو قادر على تنفيذ مهام الحرب المضادة للطائرات والسفن السطحية، بالإضافة إلى الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، بمدى يُقدر بـ 290 ميلًا. ويأتي إطلاق هذا الصاروخ الجديد، المُجهز على طائرات مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تطوير قدرات منع الوصول "منع دخول المنطقة"، والتي تهدف إلى منع حاملات الطائرات الأمريكية من الاقتراب من سلسلة الجزر الأولى (هي أول سلسلة من أرخبيلات المحيط الهادئ الرئيسية الممتدة من ساحل البر الرئيسي لشرق آسيا). واستراتيجية سلسلة الجزر هي حصار بحري فرضه حلفاء الولايات المتحدة في اليابان وتايوان والفلبين، في إطار استراتيجية الاحتواء البحري الأمريكية بهدف تقييد وصول الصين العسكري إلى المحيط الهادئ الأوسع. ويوم الأحد الماضي، استضافت قاعدة "إيواكوني" الجوية التابعة لمشاة البحرية، وهي قاعدة جوية تقع في المنطقة الجنوبية الغربية من جزيرة "هونشو" اليابانية وتُدار بشكل مشترك من قِبل القوات الأمريكية واليابانية، فعالية افتتاحية عُرفت باسم "يوم الصداقة"، لتسليط الضوء على الدعم المتبادل بين الحليفين. وخلال الفعالية، جرى عرض عدد من الطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز" F/A-18F " تابعة للبحرية الأمريكية. وتُظهر صورة رسمية أن الطائرة كانت تحمل صاروخين تحت جناحيها الأيسر والأيمن، تم التعرّف عليهما باعتبارهما صاروخين من طراز "AIM-174B.". والطائرة المقاتلة، المعروفة باسم "سوبر هورنت"، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة رقم 102 ضمن قوات حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن المتمركزة في اليابان، والتي تستقر في قاعدة "يوكوسوكا" البحرية بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو. ووفقا لموقع "وار زون" المتخصص، فإن صاروخ " AIM-174B " سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ الباليستية الصينية المضادة للسفن، والتي تُشكل تهديدًا كبيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية. وذكر الموقع أن الصاروخ الأمريكي الجديد سيجعل طائرات المراقبة الصينية الحساسة، التي تُزوّد وتُحدّث بيانات الاستهداف للصواريخ المُغرقة للسفن، عُرضة للخطر، مما يجعل الأسلحة الصينية بعيدة المدى غير صالحة للاستخدام أو قابلة للاستخدام في "حالة تدهور شديد". وأضاف أن "الصين تُشكل تهديدًا كبيرًا لمجموعات حاملات الطائرات لم نشهده من قبل. كان ذروة تهديد صواريخ كروز في الحقبة السوفيتية ملحوظًا للغاية، لكن قدرة بكين على إضافة أنواع عديدة من الأسلحة المضادة للسفن، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المضادة للسفن من مختلف الأنواع، وخاصة تلك ذات المدى البعيد جدًا، تُمثل مشكلة مُحيرة للغاية". وصرح المتحدث باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ لمجلة نيوزويك: "سيتم تطبيق نظام SM-6 ALC، المُدمج بالتكنولوجيا المتقدمة في أنظمة الأسلحة تدريجيًا لتحقيق التوازن بين جاهزية اليوم وقدرات الغد". من جانبها، قالت صحيفة "نافال نيوز" المتخصصة "مع دخول صاروخ AIM-174B الخدمة، تنضم البحرية الأمريكية إلى حلفائها وخصومها في نشر صاروخ جو-جو يتجاوز مدى الرؤية". والآن، يبقى أن السؤال عن موعد نشر صاروخ AIM-174B على متن حاملة الطائرات جورج واشنطن. aXA6IDQ1LjM5LjAuMTY0IA== جزيرة ام اند امز US

تقنيات بحرية صينية مبتكرة.. لماذا تثير المخاوف حيال قطع الاتصالات العالمية؟
تقنيات بحرية صينية مبتكرة.. لماذا تثير المخاوف حيال قطع الاتصالات العالمية؟

صحيفة سبق

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

تقنيات بحرية صينية مبتكرة.. لماذا تثير المخاوف حيال قطع الاتصالات العالمية؟

في خضم تصاعد التوترات الجيوسياسية، تكشف الصين عن أحدث ابتكاراتها البحرية التي أثارت قلقًا متزايدًا لدى خبراء الدفاع حول العالم، فمن شواطئها المترامية الأطراف، تبرز بوارج عملاقة قادرة على مد جسور بحرية مؤقتة، بينما في أعماق المحيطات، يلوح في الأفق تصميم جديد لقاطع كابلات قادر على شلّ الاتصالات الحيوية، وهذه التطورات، التي قد تبدو في ظاهرها ذات استخدام مدني، تحمل في طياتها دلالات عسكرية مقلقة، خاصة في ظل تصاعد لهجة بكين تجاه تايوان. وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الصينية مؤخرًا لقطات فيديو سرعان ما اختفت، تُظهر ثلاث بوارج ضخمة رابضة قبالة شاطئ رملي بالقرب من مدينة تشانجيانغ، مقر الأسطول الجنوبي للبحرية الصينية، وهذه البوارج، التي أكد موقعها صور الأقمار الصناعية، تتميز بأرجل متينة وجسور تربطها لتشكل رصيفًا بحريًا مؤقتًا يمتد لمئات الأمتار داخل البحر. ويرى محللو الدفاع أن هذه البوارج تمثل "ترقية كبيرة" لقدرة جيش التحرير الشعبي الصيني على شن عمليات إنزال برمائية واسعة النطاق، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. ويُوضح الخبراء أن هذه البوارج يمكن أن تتحول إلى أرصفة متحركة قادرة على إيصال كميات هائلة من الدبابات والمركبات المدرعة والمعدات الثقيلة إلى الشواطئ أو الموانئ المتضررة أو مناطق الإنزال الوعرة، وذلك بمجرد تحقيق التفوق الناري. ويشير ج. مايكل داه، ضابط المخابرات البحرية الأمريكية المتقاعد، إلى أن الابتكار الحقيقي يكمن في القدرة على نقل مئات المركبات في الساعة الواحدة إلى منطقة الإنزال. ويضيف توماس شوغارت، الغواص السابق في البحرية الأمريكية، أن هذه البوارج تنضم إلى قائمة متنامية من المنصات والذخائر وأنظمة الأسلحة المبتكرة التي اختبرها الجيش الصيني في السنوات الأخيرة. ويؤكد أنه لا يوجد مثيل لهذه البوارج في الغرب، معبرًا عن دهشته من هذا التطور. وقد صرحت وزارة الدفاع التايوانية بأنها تقوم بتقييم هذه البوارج وقدراتها وقيودها التشغيلية، مؤكدة أنها مصممة بمنحدر قابل للتمديد لتسهيل عملية الإنزال السريع للدبابات والمركبات. وكشف باحثون صينيون عن تطوير جهاز قوي للأعماق قادر على قطع الكابلات البحرية المحصنة المستخدمة في الاتصالات ونقل الطاقة على أعماق تصل إلى 4000 متر، أي ضعف عمق أعمق كابل بحري في العالم. ويأتي هذا التصميم الجديد في ظل تزايد المخاوف بشأن هشاشة البنية التحتية الحيوية في تايوان، خاصة بعد حوادث "تخريب مشبوه" لكابلات الجزيرة البحرية، مما أثار مخاوف من محاولات صينية لقطع اتصالات الجزيرة بالعالم الخارجي. ويشير كولين كوه، الباحث في كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، إلى أن أدوات قطع الكابلات تستخدم عادة للصيانة، وأن القدرة على قطع الكابلات في أعماق قياسية بكفاءة عالية ليست مثيرة للقلق في حد ذاتها. لكنه يشدد على أن "السياق السياسي هو ما يثير القلق هنا"، مشيرًا إلى الحوادث الأخيرة لأضرار الكابلات البحرية التي تورطت فيها سفن صينية حول تايوان وفي بحر البلطيق. ويتخوف المراقبون من أن الصين قد تلجأ في حال قررت غزو تايوان إلى قطع الكابلات البحرية المحيطة بالجزيرة، بهدف بث الذعر بين السكان وربما تعطيل الاتصالات العسكرية للجزيرة مع الولايات المتحدة وشركائها الآخرين. ومع ذلك، يشير كوه إلى أن تصميم قاطع الكابلات الجديد قد يكون لا يزال في المرحلة التجريبية، وأن تحويله إلى أداة تشغيلية أمر غير مؤكد. ويذكر تقرير "نافال نيوز" أن بوارج الإنزال الجديدة تشبه إلى حد كبير موانئ مولبيري البريطانية التي استخدمت في غزو نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. ويرى بعض المحللين أن هذه البوارج قد تخدم أغراضًا مدنية مثل الإغاثة الإنسانية، لكن غالبية الخبراء يعتقدون أنها بنيت أساسًا لأغراض عسكرية. ويقول سو تزو يون، مدير معهد أبحاث الأمن القومي في تايوان، إن هذه البوارج يمكن أن تمنح جيش التحرير الشعبي ميزة استراتيجية من خلال إنشاء نقاط إنزال ساحلية مؤقتة، خاصة إذا قامت تايوان بتدمير موانئها الخاصة دفاعًا عن النفس في حالة الغزو. ويضيف أن هذه البوارج مزودة بأرجل هيدروليكية يمكنها رفعها من الماء لتشكيل منصة مستقرة وجسر يربط المياه الضحلة بالمياه العميقة. تكامل مدني وأظهرت صور الأقمار الصناعية تحرك البوارج جنوبًا على طول الساحل، كما رصدت عبّارة دحرجة راسية بجوار إحدى البوارج، مما يشير إلى أن السلطات الصينية ربما تختبر قدرة هذه البوارج على التفاعل مع سفن RO-RO المدنية. ويمكن لهذا التكامل أن يعزز بشكل كبير قدرات النقل البحري لجيش التحرير الشعبي من خلال تمكين النقل السريع لأعداد كبيرة من المركبات. وانتشرت سفن RO-RO عالميًا، وخاصة في الصين، لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية الصينية. وقد لفت المخططون العسكريون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية إلى قدراتها ذات الاستخدام المزدوج لدعم عمليات جيش التحرير الشعبي. وقد أشادت وسائل الإعلام الصينية في تدريبات عسكرية سابقة بقدرة هذه العبّارات على تسهيل "انتشار بري وبحري واسع النطاق وكامل الوحدات مع تفريغ وتحميل فوريين". يقول داه إن هذه البوارج يمكن أن تحسن بشكل كبير قدرة جيش التحرير الشعبي على تقديم الدعم اللوجستي، لكنه يشير إلى أنها مجرد جزء من طموح الرئيس الصيني شي جين بينغ لتحديث الجيش وتحويله إلى قوة من الطراز العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store