أحدث الأخبار مع #نافتا


مباشر
منذ 14 ساعات
- أعمال
- مباشر
مباحثات أمريكية مكسيكية بشأن الرسوم الجمركية على الصُلب والألومنيوم
مباشر: قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، إنها تطرقت لمسألة الرسوم الجمركية على الصُلب والألومنيوم في آخر اتصال لها مع نظيرها الأمريكي دونالد ترامب. ذكرت "شينباوم" في مؤتمر صحفي يومي الخميس، أنه لم يتم مناقشة مراجعة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" المقرر إجراؤها العام المقبل خلال الاتصال. وأشادت "شينباوم" بعلاقتها الوطيدة، والتفاهم المشترك بينها وبين بالرئيس الأمريكي، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج". ورحبت كذلك بقرار الكونجرس الأمريكي بخفض الضريبة المقترحة على التحويلات المالية بين البلدين إلى 3.5% بدلاً من 5%، لكنها أكدت عزمها على مواصلة المطالبة بإلغاء هذه الضريبة.


أرقام
منذ 15 ساعات
- أعمال
- أرقام
رئيسة المكسيك: تحدثت مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الصُلب والألومنيوم
قالت رئيسة المكسيك "كلوديا شينباوم" إنها تطرقت لمسألة الرسوم الجمركية على الصُلب والألومنيوم في آخر اتصال لها مع نظيرها الأمريكي "دونالد ترامب". ذكرت "شينباوم" في مؤتمر صحفي يومي الخميس، أنه لم يتم مناقشة مراجعة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" المقرر إجراؤها العام المقبل خلال الاتصال. وأشادت "شينباوم" بعلاقتها الوطيدة، والتفاهم المشترك بينها وبين بالرئيس الأمريكي، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج". ورحبت كذلك بقرار الكونجرس الأمريكي بخفض الضريبة المقترحة على التحويلات المالية بين البلدين إلى 3.5% بدلاً من 5%، لكنها أكدت عزمها على مواصلة المطالبة بإلغاء هذه الضريبة. وأفاد وزير الاقتصاد المكسيكي "إدغار أمادور" خلال المؤتمر، بأن اقتصاد بلاده يتحمل التوترات التجارية الراهنة على نحو جيد، رغم تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
ترامب: الحوثيون لن يستهدفوا السفن مجددا.. وإعلان مهم قبل زيارتى للشرق الأوسط
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بالبيت الأبيض، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها. وقال ترامب، إن الحوثيين لن يستهدفوا السفن مجددا بالبحر الأحمر، مضيفا: "الحوثيون قالوا إنهم سيتوقفون عن استهداف السفن". وذكر ترامب أن كندا تحظى بمكانة خاصة لديه ولدى الولايات المتحدة، موضحا أن اتفاق نافتا كان غير جيد للولايات المتحدة. وتابع ترامب: "سيكون هناك إعلان مهم قبل زيارتي للشرق الأوسط".


الجزيرة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
3 طرق على قادة العالم اتباعها للتفاوض مع ترامب
واشنطن- قبل أن يصبح دونالد ترامب رئيسا ل لولايات المتحدة تمتع كرجل أعمال بشهرة عالمية نتيجة لعلامته التجارية القيّمة، وعقاراته وتنظيمه فعاليات هامة كمسابقات اختيار ملكات جمال العالم، ومباريات الملاكمة الشهيرة. وفي كتابه "فن الصفقة" الصادر عام 1987، سلط ترامب الضوء على نهجه الشخصي الخاص الذي يعتمد عليه في المفاوضات والتفاعلات التجارية والصفقات، ونصح فيه القراء بالتفكير بشكل معمق، وتعظيم الخيارات والبدائل المتاحة، واستخدام النفوذ المتاح، والمقاومة وعدم الانسحاب السريع، والاستمتاع بتحقيق المكاسب. لكن سجل ترامب، خاصة في أول 100 يوم من بداية ولايته الثانية، يُظهر عدم التزامه شخصيا بما نصح به الآخرين. وعلى الرغم من أن ما ينجح في عالم العقارات في نيويورك قد يفشل في عالم السياسة شديدة التعقيد، فإنه لم يغير طريقته التي تتضمن عناصر كثيرة مختلفة متضادة واستثنائية. سلوك متناقض يتميز تفاوض ترامب بمطالبه "المتطرفة"، وهجماته الشخصية، وصوته العالي، ورفضه تقديم التنازلات، ومطالبته بأشياء متناقضة، وتغيير سريع في الرأي والمواقف، والإيمان بصفرية معادلة التفاوض، والسلوك العدواني، والتهور والاندفاع، والتناقض مع نفسه أحيانا والتصادم مع الآخرين، والظهور بمظهر المرتبك كوسيلة للضغط. وقع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون اتفاقية تجارة حرة مع كندا و المكسيك ، قبل نهاية عام 1992، فيما بات يعرف اختصارا باتفاقية " نافتا"، والتي أسست لأكبر منطقة تجارة حرة في العالم. وبعد وصوله للحكم في ولايته الأولى، كرر ترامب أن الاتفاقية هي "أسوأ صفقة تجارية تم إبرامها على الإطلاق"، وأنه يجب إما إصلاحها وإما التخلي عنها. وبعد شهور من التهديدات، اتفقت الدول الثلاث على إجراء مراجعة للاتفاقية، وتم التوقيع على تعديلها في يوليو/تموز 2020، على أن يتغير اسمها إلى (USMCA). واحتفى ترامب بنجاح أسلوبه التفاوضي والتوصل لصفقة جديدة "عادلة" للأميركيين. وبعد أقل من شهرين على بداية ولايته الثانية، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية، مما أدى إلى تعهد برد فعل مماثل من الدولتين، مما أسهم في تعثر أسواق المال والأسهم الأميركية إذ تُعدان أكبر شريكين تجاريين لواشنطن بحجم تجارة يتخطى 1.5 تريليون دولار سنويا. كذلك خطط ترامب لفرض تعريفة جمركية أخرى بنسبة 25% على السيارات وقطع غيارها. وتصنع الولايات المتحدة سياراتها بالاعتماد على آلاف قطع الغيار والأجزاء من كندا والمكسيك. ولم يطالب بتحسين شروط أفضل للشركات الأميركية في التجارة معهما، سواء في بنود اتفاقية نافتا الأصلية أو المعدلة، واختار التفاوض من جديد ومعاقبة الدولتين وفرض تعريفات إضافية. وتعامل مع الاتفاقيتين على أنهما منافسة تحتم خسارة الأطراف الأخرى، وتحقيق مكسب لبلاده، بدلا من كونها فرصة لتعظيم مكاسب الجميع. مكاسب شخصية يبدأ ترامب التفاوض ساعيا لتعظيم مكاسبه بالحصول على أكبر جزء من الكعكة. ويتجاهل حقيقة أن التفاوض يعتمد على نقطتين أساسيتين: الأولى: أن المفاوضات والمفاوضين لهم أولويات معقدة ومختلفة. الثانية: أن إبرام صفقات لا يحدث إلا في ظل بناء علاقات ثقة تسمح لكل طرف بأن يدرك مصالح ومكاسب ينبغي للآخر الحصول عليها، وإدخالها في حساباته. إعلان لكن ترامب لا يزال يرى أن التعاون ضعف، وأن أي بادرة حسن نية هي تنازل، وكل مفاوضات هي منافسة عدائية على المكاسب قصيرة الأجل. ويهدد نهجه مصالح بلاده المادية (تدفقات تجارية، ودولرة الاقتصاد العالمي، وتحقيق الرفاهية المادية للأميركيين)، كما يهدد مصالحها غير المادية (الثقة، والاستقرار، والنفوذ الإستراتيجي والقوة الناعمة) والتي تدعم مكانة أميركا العالمية. وما قام به مع اتفاقية "نافتا"، يكرره في علاقة بلاده الأمنية ب حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، و الاتحاد الأوروبي ، وحلفاء واشنطن الكبار في شرق آسيا وعلى رأسهم اليابان وكوريا الجنوبية. بدأ نهج ترامب المتهور اعتمادا على صفقات جديدة يوقعها هو شخصيا، في تفكيك قواعد العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية التي أسست لها، ورعتها، بلاده منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945. وأضاف تغيير رأيه المتكرر حول قضايا عدة الكثير من الشكوك حول العالم في جدوى التحدث له. ولا يفضل المفاوضون بصفة عامة البيئات عالية المخاطر التي تتميز باللجوء إلى الضغط وعدم القدرة على التنبؤ وتعطيل الديناميكيات التقليدية. يرى البعض أن ترامب يتبع منهج "الارتباك كوسيلة للضغط"، في حين يرى آخرون أنه عفوي لا يدرك خطورة ما يقوم به، ولا يملك أجندة ويسعى فقط للمجد الشخصي، لكن الأهم أنه لا يدرك حجم وتعقيدات القضايا التي يجب أن يبحثها ويتخذ قرارات حولها. يدعي ترامب أن قادة دول العالم تسعى للتودد إليه بهدف التوصل لترتيبات جديدة تقترب مما يطالب به بدلا من تلك التي يراها ظالمة ومجحفة لمصالح واشنطن. 3 طرق ومن خلال رصد الجزيرة نت لتفاصيل إدارة ترامب خلال الـ100 يوم الأولى من رئاسته الثانية، لا توجد إلا 3 طرق على حكام دول العالم الاختيار أو الجمع بينها في التفاوض مع ترامب. ولا يمكن لأي دولة عدم الاكتراث بالتعامل معه إلا إذا كانت على شاكلة كوريا الشمالية أو كوبا. إعلان لا يخفِ ترامب سعادته بالثناء والمبالغة في تعظيم تحركاته وأهمية قراراته، وسعادته بالهدايا التي تقدم له ولأفراد عائلته، ولا يخجل من تكرار محبته لهؤلاء المادحين والمانحين. ويُرجع عدد من الخبراء نجاح زيارة كير ستارمر ، رئيس الوزراء البريطاني، للبيت الأبيض إلى لغة المديح التي التزم بها، وإلى تقديم خطاب من الملك تشارلز الثالث يدعو فيه ترامب لزيارة لندن. كما يكرر الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي ، مقولة إنه يحب ترامب، ويغرد كثيرا بصورته وهو يحتضنه. لكن هذه الطريقة قد لا تضمن تغيير ترامب لمواقفه، فقد استمرت التعريفات المفروضة على المنتجات الأرجنتينية والبريطانية. تتبع إيطاليا واليابان بنجاح إستراتيجية "خلف الأبواب المغلقة" أي أنهما تضغطان على ترامب فقط سرا، في حين تلتزمان الصمت في العلن تجاه ما يقوم به ويتخذه من قرارات. وتمكنت طوكيو من إيقاف التهديدات التجارية من واشنطن، وفضلت التفاوض وجها لوجه مع ترامب كما جرى في زيارة رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا للبيت الأبيض في مارس/آذار الماضي. كما ضغطت روما، وعبّرت رئيسة وزرائها، جورجا ميلوني ، من داخل البيت الأبيض ، عن الاحتياجات التي يمتلكها كل طرف بصورة إيجابية أسعدت ترامب أمام الكاميرات، في حين تشير تقارير إلى استخدامها لغة وطريقة مغايرة في الاجتماعات المغلقة معه. الطريقة الثالثة: التصعيد والمواجهة لا يخف ترامب أنه فقط يحترم الأقوياء والناجحين. وهنا تُعد الصين نموذجا جيدا، إذ اختارت المواجهة والرد بنفس قوة ما يقوم به ترامب مع التهديد بالتصعيد عند الضرورة. إعلان ويراهن المسؤولون الصينيون على أن التصعيد على ما يقوم به ترامب سيرفع من حجم الضرر الذي يلحق بالسوق والمواطن الأميركيين، وأنه لن يكون قادرا على تحمل تكلفة فرضه 145% تعريفات جمركية على بكين التي ردت عليها بإيصال التعريفات من جانبها إلى 125% على المنتجات الأميركية. ولا تُظهر الصين أية رغبة في العجلة لتوقيع اتفاقيات أو عقد صفقات جديدة مع ترامب، وهذا ما جعله وكبار مساعديه يظهرون وكأنهم يستجدون مكالمة أو زيارة من نظرائهم الصينيين. وذكر ترامب للصحفيين، عدة مرات، أنه سيكون لطيفا للغاية في مفاوضاته مع بكين، وأن الرسوم الجمركية المفروضة عليها ستُخفض بدرجة كبيرة بعد التوصل لاتفاق.


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ضم كندا.. حلم أمريكي أيقظه ترامب
تتعالى داخل الولايات المتحدة، بين فينة وأخرى أصوات تدعو لضم كندا إلى اتحادها الفيدرالي لتصبح "الولاية الحادية والخمسين"، ومن أبرزها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورغم اللغط الذي تسببت به تلك الدعوات التي ما فتئ ترامب يكررها، فإن وقائع التاريخ والجغرافيا تؤكد أن العلاقة بين البلدين، قامت منذ البداية على مبدأ الاستقلال والسيادة الوطنية لا التبعية أو احتمالية الذوبان. كندا، التي تشكلت عبر قرون من الاستعمار الفرنسي ثم البريطاني، سلكت مساراً مستقلاً عن الولايات المتحدة التي خاضت ثورتها ضد التاج البريطاني عام 1776، وفي حين اختارت المستعمرات الأميركية طريق الثورة، ظلت كندا وفية لبريطانيا، ما أسس لفارق جوهري بين المسارين الوطنيين. تعود البدايات الاستعمارية لكندا إلى عام 1534، مع وصول المستكشف الفرنسي جاك كارتييه، ثم تأسيس مدينة كيبك عام 1608 على يد صمويل دي شامبلان بحسب (الموسوعة البريطانية)، وبعد حروب دامية بين فرنسا وبريطانيا، انتقلت كندا للسيطرة البريطانية عام 1763 بمعاهدة باريس، لتشهد لاحقاً موجة لجوء لآلاف من الموالين البريطانيين الفارين من الثورة الأميركية. وعلى الرغم من قيام اتحاد "دومينيون كندا" عام 1867 بموجب قانون أمريكا الشمالية البريطانية، إلا أن الاستقلال الفعلي جاء تدريجياً، مع صدور قانون وستمنستر عام 1931 الذي منح كندا استقلالاً تشريعياً واسعاً، ثم التصديق على الدستور الكندي المستقل عام 1982. اتسمت علاقة كندا مع الولايات المتحدة منذ البداية بالتوتر والندية، ففي عام 1812، حاولت الولايات المتحدة غزو كندا لدفعها إلى الانضمام إليها، إلا أن الكنديين، تحت لواء البريطانيين، صدوا الهجمات وأكدوا تمايزهم الوطني بحسب (تشاتام هاوس)، وقد تعزز هذا التمايز مع مرور الزمن، رغم التحالفات الكبرى التي جمعت البلدين لاحقاً في الحربين العالميتين والحرب الباردة. اقتصادياً، ورغم توقيع اتفاقيات التجارة الحرة، وأهمها نافتا عام 1994، التي جعلت الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول لكندا، إلا أن أوتاوا حافظت على استقلالية قراراتها الكبرى، سواء في ملفات البيئة أو حقوق الإنسان أو السياسات الخارجية. اليوم، ورغم التكامل الأمني والاقتصادي العميق، لا تزال كندا تحتفظ بهويتها السياسية والثقافية الخاصة، معززةً بفخرها القومي واستقلال قرارها السيادي، فالدعوات المتجددة لضمها إلى الولايات المتحدة، وإن بدت للبعض "مزحة سياسية" أو حنيناً إمبراطورياً، تصطدم بجدار طويل من التمايز التاريخي والخيارات الوطنية المختلفة. الحقيقة أن تاريخ كندا مع الولايات المتحدة قائم على شراكة قوية تقاوم بصمت فكرة الذوبان، وتؤكد دائماً على أن التحالف لا يعني إمكانية الضم والاندماج. لسنا للبيع لم تمر التصريحات المتجددة حول "ضم كندا" دون ردود من الساسة الكنديين الذين عبروا بوضوح عن رفضهم القاطع لأي حديث من هذا النوع، ولو أتى تحت غطاء المزاح أو التصريحات السياسية الخفيفة. فقد علّق رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو خلال إحدى المناسبات قائلاً: «كندا مستقلة، وستبقى كذلك، بكل فخر وقوة». فيما شدد مسؤولون كنديون على أن "العلاقة مع الولايات المتحدة مبنية على الاحترام المتبادل للسيادة، وأي حديث عن الضم يتجاهل التاريخ والحقائق الأساسية التي قامت عليها دولتنا الحديثة. ردود المسؤولين في كندا تعكس إجماعاً داخل المشهد السياسي الكندي، بأنها، ورغم علاقاتها الوثيقة بجارتها الجنوبية، تملك إرادة وطنية راسخة، وهوية سياسية لا تقبل الارتهان لأي طموحات توسعية مهما بدت مغلفة بالدعابة أو السياسة.