أحدث الأخبار مع #نايفة

القناة الثالثة والعشرون
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
لأول مرة.. "حفار القبور" في سوريا يكشف عن هويته
بعد أن أسهمت شهاداته أمام الكونغرس الأميركي مع الصور التي سربها "قيصر" (فريد المذهان) لتفضح جرائم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد أمام العالم، كشف "حفار القبور" لأول مرة عن هويته. وعرّف "حفار القبور" عن نفسه في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة هارفارد الأميركية، باسم محمد عفيف نايفة من سكان مدينة دمشق. وتحدث نايفة عن شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس الأميركي، و"محكمة جرائم الحرب في سوريا" في ألمانيا، والتي أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذبوا حتى الموت، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا". ودعا نايفة إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على نظام الأسد بسبب جرائمه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام، كما أكد ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم. وكان نايفة يتولى مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي 2011 و2018، قبل أن يتمكن لاحقاً من مغادرة سوريا، حيث تحدث في شهاداته أمام الكونغرس الأميركي والمحاكم عن شاحنات تأتي مرتين أسبوعياً من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، تحمل كل واحدة بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية. وساهمت شهادات "حفار القبور" مع آلاف الصور التي سربها "قيصر" (المساعد أول فريد المذهان) رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، في إيصال فظائع النظام البائد بحق السوريين الذي ثاروا ضد نظامه إلى العالم أجمع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الرأي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
للمرة الأولى.... «حفّار القبور» في سوريا يكشف عن هويته... محمد عفيف نايفة
بعد أن أسهمت شهاداته أمام الكونغرس الأميركي مع الصور التي سربها «قيصر» (فريد المذهان) لتفضح جرائم نظام بشار الأسد أمام العالم، كشف «حفار القبور» للمرة الأولى عن هويته، في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة هارفارد، باسم محمد عفيف نايفة من سكان مدينة دمشق. وتحدث نايفة عن شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس، و«محكمة جرائم الحرب في سوريا» في ألمانيا، والتي أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذّبوا حتى الموت، وفقا لما نقلته وكالة سانا للأنباء. ودعا نايفة، إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على نظام الأسد بسبب جرائمه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام، كما أكد ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم. وكان نايفة يتولى مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي 2011 و2018، قبل أن يتمكن لاحقاً من مغادرة سوريا، حيث تحدث في شهاداته أمام الكونغرس والمحاكم عن شاحنات تأتي مرتين أسبوعياً من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، تحمل كل واحدة بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرّضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية. وساهمت شهادات «حفار القبور» مع آلاف الصور التي سربها «قيصر» (المساعد أول المذهان) رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، في إيصال فظائع النظام البائد بحق السوريين الذين ثاروا ضد نظامه إلى العالم أجمع.


مصراوي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
ماذا قال "حفار القبور" السوري الذي وثق جرائم نظام الأسد؟
كشف شاهد العيان الذي عُرف سابقًا بلقب "حفّار القبور" في سوريا عن هويته للمرة الأولى، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر العربي المنعقد بجامعة هارفارد الأمريكية، حيث قدم نفسه باسم محمد عفيف نايفة، وهو من سكان العاصمة السورية دمشق. وسبق أن أدلى نايفة بشهادات مفصلة أمام الكونجرس الأمريكي ومحكمة جرائم الحرب الخاصة بسوريا في ألمانيا، وكان قد لعب دورًا محوريًا في توثيق انتهاكات النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، لاسيما تلك المتعلقة بعمليات دفن جماعي لضحايا التعذيب داخل المعتقلات. وقال نايفة إن شهاداته، إلى جانب الصور المسربة من قبل "قيصر" (الضابط المنشق فريد المذهان)، كانت من بين أبرز الأدلة التي كشفت عن حجم الجرائم التي ارتكبت بحق آلاف السوريين، بينهم أطفال قضوا تحت التعذيب. وأوضح أن الجثث كانت تُنقل مرتين أسبوعيًا بواسطة شاحنات تابعة للأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، وتتراوح أعدادها بين 300 إلى 600 جثة في كل مرة، يتم دفنهم جميعا في مقابر جماعية دون توثيق أو إبلاغ الأهالي. ورغم الدور الذي لعبته شهاداته في فرض عقوبات دولية على النظام بعد عمله في دفن ضحايا النظام السابق في مقابر جماعية، دعا نايفة إلى إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني من تبعاتها، رغم مرور أربعة أشهر على سقوط النظام. كما شدد على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة الدولية، ومحاسبة كل من تورط في ارتكاب جرائم بحق المدنيين.