
للمرة الأولى.... «حفّار القبور» في سوريا يكشف عن هويته... محمد عفيف نايفة
بعد أن أسهمت شهاداته أمام الكونغرس الأميركي مع الصور التي سربها «قيصر» (فريد المذهان) لتفضح جرائم نظام بشار الأسد أمام العالم، كشف «حفار القبور» للمرة الأولى عن هويته، في مداخلة أمام المؤتمر العربي المنعقد في جامعة هارفارد، باسم محمد عفيف نايفة من سكان مدينة دمشق.
وتحدث نايفة عن شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس، و«محكمة جرائم الحرب في سوريا» في ألمانيا، والتي أسهمت بفضح الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء آلاف الجثث في مقابر جماعية، بينها أطفال عذّبوا حتى الموت، وفقا لما نقلته وكالة سانا للأنباء.
ودعا نايفة، إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي ساهمت شهاداته بفرضها على نظام الأسد بسبب جرائمه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يزال يعاني هذه العقوبات، رغم انقضاء 4 أشهر على سقوط النظام، كما أكد ضرورة تقديم كل مرتكبي الجرائم بحق السوريين إلى القضاء لينالوا جزاءهم.
وكان نايفة يتولى مهمة دفن ضحايا التعذيب في مقابر جماعية بين عامي 2011 و2018، قبل أن يتمكن لاحقاً من مغادرة سوريا، حيث تحدث في شهاداته أمام الكونغرس والمحاكم عن شاحنات تأتي مرتين أسبوعياً من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، تحمل كل واحدة بين 300 و600 جثة لأشخاص تعرّضوا للتعذيب حتى الموت من بينهم أطفال، تمهيداً لدفنها في مقابر جماعية.
وساهمت شهادات «حفار القبور» مع آلاف الصور التي سربها «قيصر» (المساعد أول المذهان) رئيس قلم الأدلة القضائية بالشرطة العسكرية في دمشق، في إيصال فظائع النظام البائد بحق السوريين الذين ثاروا ضد نظامه إلى العالم أجمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
«كبتاغون الأسد» لا يزال حياً
أعلنت السلطات السورية أمس ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا، مضيفة أن العملية أنجزت بعد تتبع المهربين مدة تتجاوز شهراً بالتعاون مع تركيا. وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشرته عبر «تلغرام» إنه تمّ «إلقاء القبض على أفراد الخلية» في مدينة حلب، وأحيلوا إلى التحقيق. وكانت سورية إبان حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد تشهد إنتاجاً كبيراً للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط، وهي آفة وصلت إلى العراق وإلى دول الخليج مثل السعودية. ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب حكومة الأسد، وحوّلت سورية إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادراتها، متجاوزاً جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022. ومنذ سقوط حكم الأسد في ديسمبر، أعلنت السلطات الجديدة ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون في قواعد عسكرية تابعة للجيش السابق وفي مستودعات، لكنّ التهريب لم يتوقف، ولا تزال الدول المجاورة لسورية تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب.


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
رئيس جامعة هارفارد يخفض راتبه
نقلت وسائل إعلام أميركية عن جامعة هارفارد أن رئيس الجامعة آلان جاربر قرر خفض راتبه 25 في المئة طواعية، في الوقت الذي تواجه الجامعة الرائدة تخفيضات متزايدة في التمويل الاتحادي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقالت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن خفض الراتب من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مع بداية السنة المالية الجديدة، في الأول من يوليو. وعادة ما يتقاضى رؤساء جامعة هارفارد ما يزيد على مليون دولار سنوياً. ونقلت عدة وسائل إعلام أميركية عن المتحدث باسم «هارفارد» جوناثان إل. سوين قوله إن هناك قادة آخرين في الجامعة وافقوا طواعية على حدوث تغييرات لرواتبهم. واستهدفت إدارة ترامب عدة جامعات تتهمها بترويج أجندة ذات توجه يساري، وضغطت عليها لإنهاء مبادرات تتعلق بالتنوع، وللامتثال لتوجيهات جديدة تتعلق بالقبول، والسلوك داخل الحرم الجامعي، وممارسات التوظيف.


الرأي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
سوريا: إحباط تهريب 9 ملايين حبة «كبتاغون» إلى تركيا
أعلنت السلطات السورية اليوم الخميس ضبط أكثر من 9 ملايين حبة «كبتاغون» كانت معدّة للتهريب إلى تركيا المجاورة، مضيفة أن العملية أنجزت بعد تتبع الخلية المسؤولة عن التهريب لمدة أكثر من شهر بالتعاون مع تركيا. وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان، أنه في عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية، تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات التركية، من ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة". وأفادت الوزارة بأن العملية جاءت «ثمرة لجهود استمرت لأكثر من شهر، تم خلالها تتبّع خلية كبيرة متورّطة في تهريب المواد المخدّرة بين سوريا وتركيا»، مضيفة أنه تمّ «إلقاء القبض على أفراد الخلية» في مدينة حلب (شمال) الذين أحيلوا على التحقيق". وأكّدت الوزارة استمرارها بملاحقة مروّجي وتجار المواد المخدّرة، والعمل المتواصل على اجتثاث هذه الآفة الخطيرة. وكانت سوريا ابان حكم بشار الأسد تشهد إنتاجا كبيرا للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط وهي آفة وصلت إلى دول المنطقة. ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة «فرانس برس» خلال تحقيق أجري عام 2022. ومنذ سقوط حكم الأسد في في ديسمبر، أعلنت السلطات الجديدة عن ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون في قواعد عسكرية تابعة للجيش السابق وفي مستودعات.