logo
#

أحدث الأخبار مع #نبيلالسمالوطي

"نور في قلبي" يستعرض تأثير الشائعات السلبي على الفرد والمجتمع
"نور في قلبي" يستعرض تأثير الشائعات السلبي على الفرد والمجتمع

بوابة ماسبيرو

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

"نور في قلبي" يستعرض تأثير الشائعات السلبي على الفرد والمجتمع

قال الدكتور نبيل السمالوطي عميد كلية الدراسات الإنسانية السابق وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر إن الشائعات تعد ثاني أخطر سلاح يستخدم في حروب الجيل الرابع والخامس ، وهي الحروب التي تشنها القوى الاستعمارية الماسونية العالمية. وذكر أن الجماعات الارهابية المتطرفة تحاول السيطرة على المجتمعات من خلال الشائعات وذلك بنشر الأخبار الكاذبة ولكنها تحتوي على بعض الحقائق حتى يمكنها خداع ثم يقومون بنشر هذه الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهذا الأسلوب تم استخدامه والترويج له خلال ما أطلقوا عليه " ثورات الربيع العربي" ، مضيفا : " أنا أسمّي هذه الفترة ثورات الربيع العبري حيث تم استغلال مشاعر الناس وظروف ضيق المعيشة ، وقاموا بنشر الشائعات والناس تعاملت معها على أنها حقيقة فنزلوا للشارع وصعدت الجماعات السياسية المتطرفة للحكم والحقيقة أننى أرى أنها كانت شكل من أشكال الاستعمار". وأضاف السمالوطى خلال لقائه لبرنامج ( نور في قلبي) أن الموقف الشرعي من هؤلاء الذين يصنعون الشائعات عن عمد بمقابل مالي من العملاء في الخارج أنهم كاذبون ومفسدون ، موضحا أنه يوجد نوع آخر من الناس يقوم بنشر الشائعات دون قصد لأنهم يجهلون المعلومة الصحيحة وهؤلاء ننصحهم بضرورة التثبت من المعلومات حتى لا نتسبب فى أضرار لأوطاننا ، وعلينا أن ندرك أن الشائعات موجودة وهدفها تقسيم البلاد من الداخل وتفكيكها وتحطيم شبابها ورموزها الدينية والتاريخية وحضاراتهم والمؤسسات الأمنية كالجيش والشرطة. ذكر السمالوطي أنه يجب على المؤسسات الدينية العمل على تجديد الخطاب الديني والتركيز على إبراز القيم والمعرفة والعلم والتضامن مع القضايا الوطنية والتشديد على أهمية السلام الاجتماعي مع ضرورة وجود عقاب ورادع قانوني لكل شخص يقوم بنشر الشائعات . ( نور في قلبي ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية، تقديم : منى خليل، إخراج : محمد خليل.

عالم أزهري يحذر من "سلوك شبابي سيئ" أثناء قيادة السيارة
عالم أزهري يحذر من "سلوك شبابي سيئ" أثناء قيادة السيارة

بوابة الأهرام

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

عالم أزهري يحذر من "سلوك شبابي سيئ" أثناء قيادة السيارة

عالم أزهري يحذر من "سلوك شبابي سيئ" أثناء قيادة السيارة محمد عبد المولى 15 ابريل 2025 "بس .. بس" كلمتان متشابهتان لكنهما يقعان كالسحر على مسامع الأذان للفت الانتباه أو لتشتيت الأذهان ، لكنهما سلاح بعض الشباب الذين يقودن سيارة لمضايقة الفتيات اللاتي يركبن سيارة أخرى بجوارهم أو يعبرنا الشارع ؛ فما رأي الدين في ذلك ؟ . قال الدكتور نبيل السمالوطي ـ أستاذ علم الاجتماع والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر الشريف ـ أن هذا السلوك يعد سلوكًا مرضيًا خارج عن تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على مكارم الأخلاق ، وعن ثقافتنا المصرية التي كان فيها أبناء الحي أو المنطقة يخفنا ويدافعنا بشراسة عن بنات منطقتهم لإنقاذهن إذا ما تعرضن لسوء ، وهذا يرجع إلى عدة أسباب . أولها : لسوء التربية الأسرية لكون الوالدين لم يعدوا الجهة الرئيسية في تربية أبنائهم بسبب انشغالهم بالعمل وطلب الرزق ؛ وثانيًا : لإقصاء مادة الدين وعدم تدريسها بشكل سليم في المدارس ؛ وثالثًا : لسيطرة السوشيال ميديا على عقول الشباب والتي يبث فيها أحيانًا أشياءً من الفسق والفجور والمعلومات المضللة والأخبار الكاذبة ؛ ورابعًا : لقلة المسلسلات والبرامج الدينية الهادفة التي تعلم شبابنا القيم الحميدة ؛ وخامسًا : لوجود رفقاء السوء في حياة أبناءنا الذين يلعبون دورًا رئيسًا في تغيير فكرهم من الاستقامة إلى الانحراف لغياب دور الوالدين وعدم معرفتهم بمن يصاحب أبنائهم ومع من يخرجوا ؛ وسادسًا : لعدم قيام المؤسسات الدينية بدورًا أكثر فاعلية وكثافة في توعية الشباب في الوقت الراهن . وأضاف الدكتور السمالوطي في تصريحه لـ"الأهرام أوتو" : لهذا يجب على المؤسسات الدينية والإعلامية وكافة مؤسسات الدولة أن تقوم بجهدًا كافي في توعية الشباب وتوجيههم نحو القيم والأخلاق الحميدة ، للقضاء على ما نراه ونسمع عنه من سلوكيات داخيلة على مجتمعنا من معاكسات وتحرش واغتصاب وهتك عرض وأفعال فاضحة علنية ، واستخدام ما لدينا من سيارة أو دراجة نارية استخدامً جيدًا للتنقل وقضاء المصالح وليس للمعاكسة ومضايقة الأخرين لكون هذا سلوكًا سيئ أحذر من عدم التصدي له حتى لا يصبح ظاهرة اجتماعية تؤرق مجتمعنا .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store